لقد تطورت عمليات العيون في العالم لتشمل عمليات زراعة عدسه داخل العين تساوي درجات الضعف الشديد لدى المريض حتى درجات تزيد عن 20 درجة !!
>> وذلك من خلال عمليه بسيطة وسريعه بعدها تُمكّن المريض من العيش بحرية من دون النظارات والعدسات اللاصقة الى الأبد.
✔️ صناعة العدسات الداخلية في السنوات الأخيرة شهدت تطوراً مذهل وإقبالاً ملحوظاً على استخدامها بين مختلف الأعمار من الذين بدأوا في الاستغناء عن النظارة الطبية خصوصاً في حالات قصر النظر الشديد، وأصبح الآن بالإمكان مساعدة جميع المرضى الذين يعانون من درجات عيوب الإبصار المختلفة بواسطة تقنية العدسات اللاصقة التي تزرع داخل العين..
✔️ من هم المرضى الذين توصف لعلاجهم ؟
• مرضى قصر النظر – أكثر من 6 درجات.
• مرضى طول النظر – أكثر من 6 درجات طول النظر.
• مرضى الانحراف – فوق 6 درجات.
✔️ ما هي مميزات زراعة العدسات؟
لا تحتاج لعناية يومية مثل العدسات اللاصقة الخارجية.
المريض لا يشعر بها داخل العين ولا تسبب الشعور بالإزعاج.
لا يمكن رؤية العدسات المزروعة داخل العين.
لا تؤثر على المظهر الخارجي للعين وتبدو طبيعية تماماً.
لديها قدرة عالية على تصحيح الأخطاء الانكسارية التي تصل حتى +10 وإلى -20 مما يجعلها مناسبة جدا لغالبية هذه الأخطاء الشائعة.
لا تتعرض العدسات المزروعة للاتساخ أو الجفاف لكونها مصممة أن تبقى داخل العين وتصبح كأنها جزء دائم داخلي من العين.
من أهم ما يميز هذه العدسات أنها تستمر في مكانها بشكل ثابت دون التعرض لمشاكل الاستهلاك عبر الوقت.
لا يمكن فقدان العدسات اللاصقة المزروعة ولا تحتاج للاستبدال مثل العدسات اللاصقة التقليدية والنظارات الطبية.
لا وجود للنزيف، لا وجود للألم وليس هناك أي حاجة للإقامة في المستشفى حيث تكون فترة تنفيذ العملية قصيرة جدا بحيث لا تتجاوز دقائق معدودة مما يسمح للمريض بمغادرة المركز الطبي بعد العملية مباشرة.
✔️ ما العمر المناسب لزراعة هذه العدسات؟
يفضل أن يكون المريض قد تجاوز العشرين عاماً حتى تكون درجة ضعف النظر قد ثبتت في حالته، أما بالنسبة للحد الأقصى من العمر فيفضل أن يكون المريض أقل من 50 عاماً، وأن يكون غير مصاب بارتفاع في ضغط العين أو التهابات سابقة في القزحية أو لديه اعتلال الشبكية المصاحب لمرض السكري