دكتور عبدالرحمن مزهر

نفسي

شارع ابن خلدون- مجمع الجود الطبي-الطابق الرابع
العلاجات
لغز الصحة والمرض

مانحبه في البيت والغرفة والفراش،وما نخلده بالأشعار والأغاني وما نشتاق اليه في ليالي الغربة ليس هو البيت ول الغرفة ولاالفراش ولاالمدفأة،وانما مشاعرنا وذكرياتنا التي نسجت نفسها حول هذه الجمادات وبعثت فيها نبض الحياة نبض الحياة وجعلت منها مخلوقات تحب وتفتقد
اننا نحب عرق ايدينا على الفراش وعطر افاسنا على الستائر ورائحة اجسادنا على الوسائد القديمة.
وحينما نحتفل بالماضي نحن نحتفل في الواقع بالحاضر دون ان ندري.
فهذه اللحظات الماضية التي احببناها ظللنا نجرجرها معنا كل يوم فاصبحت معنا حاضرا مستمرا،انه الحب الذي خلق من الجمادات أحياء.
والحب جعل من الماضى حاضرا شاخصا ماثلا في الشعور.
فالحقد والكراهية والحسد والبغضاء ترفع ضغط الدم ،وتحدث اضطرابات خطيرة في الغدد الصماء...وعسر دائم في الهضم والامتصاص والتمثيل الغذائي...وارقا وشرودا.
والنفور والاشمئزاز يؤدي الى امراض الحساسية.
والحساسية ذاتها نوع من انواع النفور ...نفور الجسم من مواد غريبة عليه...والياس يؤدي الى انخفاض الكورتيزون في الدم.
والغضب يؤدي الى ارتفاع الادرينالين والثيروكسين في الدم بنسب كبيرة ،واذا استسلم الانسان لزوابع الغضب والقلق والارق والياس اصبح فريسة سهلة لقرحة المعدة والسكر وتقلص القولون وامراض الغدة الدرقية والذبحة،وهي امراض لاعلاج لها الاالمحبة والتفاؤل والتسامح وطيبة القلب
جرب الاتشمت ولا تكره ولا تحقد ولا تحسد ولا تياس ولا تتشاءم،وسوف تلمس بنفسك النتيجة المذهلة ......
واذ قالوا لك ان معجزة الحب تستطيع ان تشفي من الامراض فما يقولونه يمكن ان يكون عمليا.
ولاننسى حديث النبي صلى الله عليه وسلم (لايؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).
ويجب ان لاننسى ان سيدنا عيسى عليه السلام كان يشفى بالحب.
فبالحب يحل الانسجام والنظام في الجسد والروح،وما الصحة الاحالة الانسجام التام والنظام في الجسد،واذا كان الحب لم يشف احدا الى الآن...فلأننا لم نتعلم بعد كيف نحب........
الرجل يحب امرأة وينتحر من اجلها ويقتل ويختلس ويرتكب جريمة ويظن ان هذا هو منتهى الحب وهو لم يدرك بعد ان الحب هو ان يحب الكل..ان ينظر الى كل طفل على انه ابنه وكل كهل على انه ابوه وان يكون حبه لامراته سببا يحب من اجله العالم كله وياخذه بالحضن.
وبالنسبة لعالم اليوم عالم الحروب والقتل والصاروخ والدولار فالكلام في هذا اللون من الحب هذيان وتخريف.
ولهذا فالمرض في هذا العالم فريضة...والعذاب ضريبة واجبة لهذه القلوب التى تطفح بالكراهية..
لابد ان نمرض لان العالم مريض وعلاقاته مريضة.......
وفي مثل هذا العالم الحب اقرب الى المستحيل لان كل واحد يضع اصبعه على الزناد كل واحد في حالة توتر.................
وهذا الوضع الحالى هو المرض ...وهو الذى يظهر في الف مرض ومرض...من تسوس الاسنان الى السرطان.
واذا قالوا لك ان العلم يؤكد ان سبب الانفلوانزا هو فايروس وسبب السل ميكروب .قل لهم لماذا لانمرض جميعا مع اننا جميعا نستنشق الميكروب في التراب والهواء في كل يوم ويدخل الى رئتينا بالتساوى...لان بعضنا يقاوم وبعضنا لايقاوم ....
وما هي المقاومة سوى ان تكون الحالة السوية للجسم .حالة العمل في انسجام بين كل الخلايا والغدد والاعصاب وهي حالة ترتد في النهاية الى صورة من صور الائتلاف الكامل بين النفس والجسد...
لذا اذا قرأت ان الحب يشفي فكن متأكد انك تقرأ حقيقة علمية.
مشاهدة المزيد

ما الذي يقود الإنسان إلى الفقر؟

خلص معهد الفزيولوجيا العصبية الإدراكية في بنسلفانيا الأمريكية إلى أن مرحلة الطفولة لها التأثير الأكبر في تطور الدماغ وتلعب الدور الرئيس في صياغة القدرات الفكرية للإنسان بعد بلوغه.
ولفتت مارتا فرح مديرة المعهد الأمريكي المذكور النظر في كتابها تحت عنوان "الآداب العصبية" إلى أن الطفولة الفقيرة، لها حصة الأسد في صياغة تصور الشخص عن نفسه، وبرمجة ذاته ليكون فقيرا قنوعا بما يمنّ عليه القدر من نعم.
وتؤكد فرح أن الفقر لا يتلف الدماغ فحسب، بل يؤدي إلى عرقلة الدماغ التالف حسب وصفها، ليمنع صاحبه من الإفلات من براثن الفقر وكسر قيده.
ورغم ما أثبته العلم حول أن الذكاء عامل وراثي بالدرجة الأولى، خلصت البحوث الفزيولوجية العصبية الأخيرة حسب فرح إلى أن مؤشرات الذكاء تعتمد بشكل لا بأس به على ظروف معيشة الطفل والبيئة التي ينشأ فيها.
وكشفت بحوثها العصبية الإدراكية، عن أن الأطفال المولودين في بيئات ومجتمعات متباينة اقتصاديا واجتماعيا، يتمتعون بنفس القدرات الفكرية والعقلية تقريبا، والتي لن تبدأ بالتفاوت إلا بعد مضي بضع سنوات على ميلادهم.
وكتبت بهذا الصدد: "لقد خيّل إلي قبل بحوثي على الأطفال المنتمين إلى شرائح اجتماعية متدنية ومتوسطة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، أن تصوراتهم عن العالم والحياة مختلفة، حتى ثبت لي عكس ذلك تماما"، فيما أظهر الأطفال المنتمون للشرائح الاجتماعية المتدنية قدرات فكرية أسوأ من أقرانهم من الشرائح الأخرى.
وهذا يعني حسب فرح، أن سبب الفقر في الكبر لا يقتصر على الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي يترعرع فيها الإنسان فحسب، بل يكمن كذلك في ما يسمى بـ"الفكر المفقر"، الذي يتبلور لدى من عانوا الفقر، ويكبّل أصحابه الذين يؤمنون بفقرهم المدقع حتى ولو استطاعوا جني ما يكفي من المال لإدراجهم في صفوف الميسورين.
وبين الأسباب التي تقود الإنسان إلى مستنقع الفقر، أبرزت فرح البخل، أو اليد المغلولة إلى العنق، وأشارت في هذا الإطار إلى سعي البخيل إلى إرغام العاملين في شركته إلى قضاء أوقات أطول في العمل لقاء نفس الأجر، وانعدام الرغبة لديه في مكافأة الموظف البارع والنشيط، ورفض الإنفاق على تعليم الأبناء في المدارس والمراكز التعليمية المرموقة لثقته التامة بأنها لا تختلف شيئا عن مثيلاتها العادية المتاحة للجميع.
وبين المسببات والسلوكيات التي قد تأخذ بصحابها إلى الفقر، ثقة الشخص التامة بظلم المجتمع له، وإكثاره من شكوى الحال والتذمر، ويقينه المطلق بأنه لم يقدّر له اليسر في الدنيا، بل كتب عليه الفقر والبؤس حتى الممات.
وتتوسط "أركان" الفقر حسب فرح، الكثير من العقد النفسية والتصورات التي يرسخها الشخص في تفكيره وبينها تحفظه على طوله، ووزنه ولون بشرته وشكل وجه ولونه، وغير ذلك من الميزات البدنية التي قد تعد علامة فارقة يحملها صاحبها.
وترى العالمة الأمريكية أن بين المؤمنين بفقرهم، من يؤكدون أن سبب عوزهم يكمن في القومية التي ينتمون إليها، أو في البلد الذي يعيشون فيه أو دين الأجداد الذي ولدوا عليه، حيث يعتقد صاحب مثل هذا الطرح أنه لو ولد في هذا البلد أو ذاك، وانتمى لهذه القومية أو تلك، وعاش في بلد دون سواه، لكان حاله مغايرا تماما لما هو عليه.
وتؤكد في كتابها أن مشاعر الغبن التي تستحوذ على قلوب هؤلاء، تنتهي بهم إلى كيل الاتهامات للناجحين في محيطهم وتحميلهم المسؤولية ضمنا عن بؤسهم وضنكهم، كما تؤجج مشاعر الكراهية والحسد في صدورهم.
وخلصت فرح في الختام، إلى أن المتذمرين والمؤمنين بحتمية فقرهم، يثقلون كاهل أنفسهم بحمل ثقيل، ومثقال كبير يعوق تدرجهم الوظيفي، ويعرقل نموهم الشخصي والمادي ليضمن لهم الفقر الأزلي والحاجة.
المصدر: موقع "رين تي في" الروسي
مع تمنياتي للجميع بالغنى المادي والنفسي
دعبدالرحمن مزهر -استشاري طب نفسي وادمان
مشاهدة المزيد

اكتشافات

كتشف علماء النفس الأمريكيون أن الأطفال الذين يعانون من النوم السيئ ويعيشون في كنف عائلات مفككة يدمنون على الكحول والمخدرات عند بلوغهم سن الرشد.
وقال الباحث (برانت هاسلر) من جامعة بيتسبرغ الأمريكية أن إدمان المخدرات والكحول من الصعب جدا مكافحتهما بعد أن تكون هاتان الآفتان قد نمتا وبلغتا ذروتهما.
ومضى قائلا : "فحالما يضمن الأبوان لأطفالهما نوما سليما وطويلا وقت الطفولة المتأخرة من المستعبد ان يصبحوا مدمنين على المخدرات عند بلوغهم سن الرشد".
توصل هاسلر وزملاؤه إلى هذا الاستنتاج بعد دراسة أجروها على 300 ولد من العائلات المفككة بولاية بنسلفانيا حيث تابعوا حياتهم على مدى 10 أعوام .
ودلت التجربة على وجود علاقة متينة بين النوم المديد في سن الطفولة والإدمان على المخدرات في سن 22 عاما. وأخذوا بالحسبان أيضا عوامل أخرى مثل الحي الذي سكن فيه الطفل والشاب ومداخيل عائلته وما إلى ذلك .
واتضح انه كلما ازداد نوم الطفل سوءا وقت الطفولة ازداد ميله إلى تعاطي الماريجوانا في أعوام الدراسة بالجامعة أو الكلية.
وأشار هاسلر إلى أن هذه العلاقة يجب أن يأخذها أطباء الأطفال والمنظمات الاجتماعية والأهلون بعين الاعتبار للحيلولة دون انتشار وباء الإدمان على الكحول والمخدرات في الولايات المتحدة.
المصدر: نوفوستي
مشاهدة المزيد

قانون الجهود المهدرة :

الأسد ينجح فقط في ربع محاولاته للصيد،
أي 25% نجاح و75% فشل
ومع هذه النسبة الضئيلة - التي تشاركه فيها معظم الضواري - إلا أنه من المستحيل أن ييأس فيقف عن المطاردة ...
أما السبب الرئيسي في ذلك فلا يعود للجوع كما قد يظن البعض ...
بل يرجع لأن الحيوانات مبنية غريزيا على استيعاب قانون *"الجهود المهدرة"*
وهو القانون الذي تعمل به الطبيعة كلها ...
- نصف بيوض الأسماك يتم التهامها ...
- نصف مواليد الدببة تموت قبل البلوغ ...
- معظم أمطار العالم تهطل في المحيطات ...
- معظم بذور الأشجار تأكلها العصافير ...
وغيرها وغيرها من هذه الأمثلة بما لا يعد ولا يحصى ...
الإنسان وحده فقط من يرفض هذا القانون الطبيعي الكوني ويعتبر أن عدم نجاحه في بضعة محاولات أنه الفشل ...
لكن الحقيقة أن:
*الفشل الوحيد هو "التوقف عن المحاولة"*
والنجاح ليس أن يكون لديك سيرة حياة خالية من العثرات والسقطات ...
*بل النجاح هو أن تمشي على أخطائك ...
وتتخطى كل مرحلة ذهبت جهودك فيها هدرا وتبقى تتطلع الى المرحلة المقبلة*
ولو كان هنالك من حكمة تلخص هذه الدنيا فستكون بكل بساطة.
*"استمر"*
مشاهدة المزيد

الحب مرض نفسي

هل تعلم
الحب "مرض نفسي" ؟؟؟ !!!!

صنفت منظمة الصحة العالمية الحب على أنه مرض نفسي، ووضعته في مصاف أمراض كالإدمان على الكحول والمخدرات والقمار، وكذلك مرض السرقة، أي السرقة لإرضاء رغبة نفسية، من دون الحاجة الفعلية للمادة المسروقة التي غالباً ما يعيدها السارق.
وقد أدرجت المنظة العالمية المرض الجديد تحت رمز F63.9، ليصنف الحب على أنه مرض نفسي "يؤدي الى تغير في العادات والاهتمامات".
وتظهر عوارض الحب بشكل أوضح على نوعين من الأشخاص وهما الشخص الميال للحساسية الشديدة والى الشعور بالاكتئاب، وكذلك على حاد الطبع سريع الغضب لاتفه الأسباب. وبحسب الخبراء في منظمة الصحة العالمية فإن علاج الحب بالأدوية غير وارد. كما أشار هؤلاء الى أن وسيلة العلاج الوحيدة تكمن في اللجوء الى طبيب نفسي مختص.
مشاهدة المزيد

الجوكر

هو حشيش صناعي يدخل في تركيبه مواد بعضها يسبب الادمان مختلفة في نسبها بحسب طريقة التصنيع ومن ضمن المواد التي اثبتتها الجهات الرقابية سم الفئران وغيرها من المواد الكيميائية الضارة والقاتلة ايضا ، والتي يتم رشها على المواد الادمانية الممنوعة بحيث يصعب الكشف عليها في عمليات التهريب ، وهذه المواد قد تسبب الموت المفاجئ وقد تسبب حالة ذهانية تشبه الفصام العقلي وقد تسبب تهيجا وعصبية مفرطة وغيرها من التاثيرات الخطرة على الدماغ والتي نعرفها كمختصين من واقع الخبرة العملية....
المقلق أن مادة الحشيش الصناعي قد تباع للاطفال والمراهقين في اكياس على انها اعشاب تحسن المزاج وتنشط الذاكرة.....الخ، بل وتعطى اسماء لطيفة خادعة مثل سبايس، دريم، بووم...الخ وغيرها من الاسماء والتي من الممكن ان تتغير ويعرفها المدمنون والمروجون اكثر من غيرهم
كما ان المطلوب هو تشديد العقوبات على مروجي وتجار المخدرات الذين لا يجدون عقوبات رادعة....
مشاهدة المزيد

لحب طريقنا الى السعادة

كشفت دراسة في جامعة هارفرد أن القدرة على محبة الأخرين وتقبلهم تؤثر بشكل فعال في السعادة لدى الأفراد.
قام الطبيب النفسي جورج فيلانت بإجراء دراسة عن سر السعادة، وكانت مدة هذه الدراسة 75 عاماً حيث بدأ بدراسة مجموعة من الطلاب في هارفارد لمدة 75 سنة بدأت في عام 1938.
وجدت الدراسة أن أهم عامل للسعادة هو انتشار الحب بين الأفراد، خاصة القدرة على محبة الغير وتقبل الحب، وأثبتت دراسات أخرى هذا الأمر حيث وجدوا أنه كلما كنا متصلين وأحببنا بعضنا أصبحنا سعداء أكثر؛ وكشفت الدراسة أيضاً أن النجاح والثراء له علاقة بعلاقاتك الشخصية ودفئها.
ووجد جورج فيلانت أن إدمان الكحول هو أكثر قوة مدمرة لعلاقات الفرد وسعادته وتعرض الفرد لخطر الاصابة بالاكتئاب، ووجد أن له علاقة كبيرة بنسب طلاق المشاركين في الدراسة؛ ووجد أيضاً أن سعادتنا لها علاقة باختياراتنا وليس الجينات، فكان بعض المشاركين تعساء في منتصف عمرهم ولكن أصبحوا سعداء عندما بلغوا عمر أكبر، ويُرينا هذا أن حياتنا تعتمد على خياراتنا التي نتخذها لنجد السعادة.
مشاهدة المزيد

انواع القلق

هي مجموعة من الأعراض النفسية تشمل:
�الرهاب -الخوف الغير منطقي- PHOBIAS
عرض الذعر -الهلع- PANIC ATTACKS �
عرض الوسواس القهري
عرض الضغط العصبي بعد الإصابات أو الحوادث
عرض القلق العام
وتنشأ هذه الأمراض من تغيرات بيوكيميائية في الدماغ، وكذلك من الوراثة، ومن التركية النفسية العامة للفرد، ومن تجارب الحياة.ويتصف كل مرض من أمراض القلق المرضي بمجموعة معينة من الأعراض، كما هو الحال في جميع الأمراض، وتختلف شدة ومدة الأعراض باختلاف الأفراد. ويتميز القلق بوجود أعراض نفسية وجسمانية
و تشمل المخاوف غير الحقيقية والذكريات التي تفرض نفسها على شكل صور مرئية تظهر وتختفي بسرعة للتجارب الصعبة في حياة الإنسان،وكذلك حدوث بعض الوساوس المرتبطة بالنظافة مثل التكرار الدائم لتصرفات تعتبر طقوس أكثر منها تصرفات معقولة مثل تكرار غسل الأيدي. وتشمل الأعراض الجسمانية.
مشاهدة المزيد