مسمار القدم الأسباب والعلاج

في الحقيقة يعرف مسمار القدم بمسمار الكالو، أو مسمار الكيف، وهو حالة مرضيّة تتمثل في بروز لحمي ينمو في منطقة باطن القدم وبين أطراف الأصابع، وينتج عن تكون مجموعة من الخلايا اللحميّة والجلديّة الميّتة التي تتراكم بشكل أساسي على الطبقة السطحية للجلد، كما ويظهر أيضاً نتيجة الضغط الكبير الناتج عن العظام والجلد، ويبدو شكله على القدم على شكل بثور سطحيّة، إلا أنّها يكون في كثير من الأحيان على هيئة قمع عميق على طبقات الجلد.

يجب الإشارة إلى أنّه يتسبب في شعور الشخص بالآلام، وتحديداً عند الضغط عليه، وقد يؤدّي أحياناً إلى عرقلة حياة الإنسان، بحيث يصبح غير قادر على المشي، وبذلك لا بد من وجود علاج فعّال ليقضي على آلامه بشكل نهائي.

في هذا المقال سيقوم فريقنا باستعراض أهم المعلومات عن مسمار القدم.

ما هي أسباب تكون مسمار القدم؟

يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تكون مسامير القدم، نذكر منها ما يلي:

  • الضغط والاحتكاك المتكرر على مناطق معينة من الجلد.

  • ارتداء جوارب غير مناسبة لحجم القدم.

  • ارتداء الحذاء دون ارتداء الجوارب.

  • ارتداء الأحذية الضيقة، أو ذات الكعب المرتفع،

  • أو الأحذية الفضفاضة التي تسبب انزلاق القدم داخل الحذاء مما يسبب الاحتكاك.

  • المشي بقدمين حافيتين بشكلٍ مستمر، إذ يزيد سمك الجلد في محاولة لحماية الجلد من الضغط المتكرر.

  • ممارسة بعض الأعمال بشكلٍ متكرر، مثل الركض والمشي بطريقة تضغط على الجلد في مناطق معينة من القدم.

  • التقدم في العمر الذي يسبب نقص كمية النسيج الدهني في طبقة الجلد.

  • الإصابة بالورم الملتهب الذي يُعرف على أنّه ورم عظمي يظهر عند مفصل قاعدة إصبع القدم الكبير.

  • الإصابة بإصبع القدم المطرقية الذي يتكوّن نتيجة تغير شكل الإصبع، حيث يصبح شكله مثل المخلب.

  • المعاناة من تشوهات القدم مثل النتوءات العظمية التي تسبب الاحتكاك المستمر للعظم داخل الحذاء.

ما هو علاج مسمار اللحم؟

يرتكز علاج مسمار اللحم في القدم بشكلٍ أساسي على تجنّب تكرار الأفعال التي تزيد فرصة ظهوره، كتجنّب ارتداء الأحذية الضيقة، واستخدام حشوات الأحذية لتي تقي من تكرار تكوّن مسامير اللحم، وخاصة لدى المرضى الذين يعانون من وجود تشوهات خلقية في شكل القدم، وفي حال عدم نجاح هذه التدابير يتم علاج مسامير اللحم بإحدى الطرق الآتية:

كشط الجلد الزائد: يقوم الطبيب باستخدم المشرط لكشط الجلد الزائد والسميك، بهدف تشذيب مسمار اللحم، ويجب تنبيه المريض إلى عدم كشط مسمار اللحم بنفسه، لأنّ ذلك قد يؤدي إلى الإصابة بالعدوى نتيجة استخدام المشرط، الذي قد يسبب الجروح ويؤدي إلى التهابها.

أدوية إزالة مسامير القدم: يُعتبر حمض الساليسيليك أحد الأدوية المستخدمة للتخلص من مسامير اللحم في القدم، ويُستخدم هذا الدواء بعدة أشكال صيدلانية منها اللصقات التي تُستبدل عدة مرات خلال فترة العلاج والتي لا تحتاج إلى وصفة طبية، ومنها ما يأتي على شكل جل طبي يوضع على مساحة كبيرة من الجلد إذا دعت الحاجة إلى ذلك، ويُنصح المريض بالتخلص من الجلد الميت قبل استخدام لصقة جديدة، وذلك باستخدام حجر الخُفاف أو مِبرد الأظافر.

العلاج الجراحي: يُعدّ العلاج الجراحي الخيار الأخير لعلاج مسامير اللحم، ويوصي به الطبيب عادة في حال كان هناك حاجة لتصحيح احتكاك العظام، الذي يُسبب تكوّن مسامير اللحم في منطقة معينة من القدم.

نقع مسمار اللحم في الماء الدافئ: ويكون ذلك لمدة 5-10 دقائق، فذلك يُلين من مسمار اللحم ويُطريه، واستخدام حجر الخفاف بعد نقعه بالماء الدافئ للتخلص من الجلد الميت، وذلك بعمل حركات دائرية وجانبية، وتجدر الإشارة إلى أهمية تجنّب إزالة الكثير من الجلد خوفاً من حدوث النزيف والعدوى في المكان الذي تمت إزالة الجلد منه.

ارتداء الأحذية المناسبة للقدم: حيث إنّ ارتداء حذاء غير مناسب، يُعدّ من الأسباب الشائعة لتكوّن مسمار اللحم في القدم، ولذلك يُنصح باختيار الحجم المناسب للحذاء عن طريق شراء الأحذية في وقت متأخر من اليوم، حيث تكون القدم منتفخة قليلاً، فذلك يساعد على تحديد الحجم المناسب للحذاء.

استخدام زيت الخروع: ويتم استخدامه للتخلص من مسامير اللحم، وذلك بوضع طبقة من زيت الخروع على مسمار اللحم بعد نقعه بالماء لفترة كافية من الزمن، وتغطية المسمار بضمادة خاصة يمكن شراؤها من الصيدلية، لتقليل الضغط على مسمار اللحم وإعطائه فرصة كافية للالتئام، ولزيادة كفاءة هذه الطريقة يمكن ارتداء جوارب ذات حجم مناسب فوق الضمادة.

#مسمار_القدم #دكتور_جلدية