طرق تشخيص وعلاج مرض تصلب الجلد

تصلّب الجلد هو مرض مناعي ذاتي ومزمن ويعتبر من الأمراض النادرة التي تتمثل بتصلب مناطق من الجلد وزيادة سمكه، بالإضافة إلى احتمالية تأثر الأوعية الدموية والأعضاء الداخلية، وذلك نتيجة مهاجمة الجهاز المناعيّ للنسيج الضام الموجود في هذه الأجزاء، ومن الجدير بالذكر أنّ لمرض تصلب الجلد أنواعاً مختلفة تتفاوت في شدتها، فمنها ما هو بسيط يمكن أن يُشفى أو يتحسن وحده دون علاج، ومنها ما هو شديد للغاية قد يكون خطيراً مهدداً لحياة المصاب، وتجدر الإشارة إلى أنّ النساء المصابات بتصلب الجلد قد يُعانين من عدم القدرة على الحمل، وفي حال حدوث الحمل تكون فرص الإجهاض وكذلك احتمالية الولادة المبكرة مرتفعة.


وقام فريقنا عبر هذا المقال بجمع بعض المعلومات عن طرق تشخيص وعلاج مرض تصلب الجلد.


التشخيص


كغيرها من اضطرابات المناعة الذاتية المعقدة وغير الطبيعية الأخرى، قد يكون من الصعب تشخيص تصلب الجلد، تختلف العلامات والأعراض اختلافًا كبيرا وغالبًا ما تشبه أعراض الأمراض الأخرى.


عادة ما يتم تشخيص تصلب الجلد وفقا للعلامات والأعراض في أثناء الفحص البدني، حيث يقوم الطبيب بالبحث عن تغييرات في نسيج الجلد ولونه ومظهره، وقد تشمل الاختبارات التي من الممكن أن تساعد في التشخيص ما يلي:


اختبارات معملية: من الممكن اختبار عينة من دمك للبحث عن الأجسام المضادة التي توجد بشكل متكرر في دم الأشخاص المصابين بتصلب الجلد المحدود، وهذه الاختبارات لا تعطي نتيجة نهائية لأنه ليس كل من يعاني تصلب الجلد المحدود لديه هذه الأجسام المضادة.


خزعة الجلد: في كثير من الأحيان يأخذ الأطباء عينة صغيرة من الجلد يتم فحصها تحت المجهر في المختبر، على الرغم من أن بعض الخزعات قد تكون مفيدة، لا يمكن أن تشخص تصلب الجلد المحدود بشكل قاطع.


علاج تصلـب الجلد


لا يتوفر، حتى اليوم، علاج تصلب الجلد شاف، فالحل الدوائي، يشمل المعالجة بواسطة أدوية ستيرويدية، سامة للخلايا أو مواد أخرى (غلوبولِيناتٌ غامَّائِيَّة, غلوبينات مضادة للتوتة/ للخلايا التوتية) المعدّة لمعالجة التعقيدات المجموعيّة (Systemic Complications) الحادة، تعمل على تخفيف الآلام في الجلد، ولتلافي نوبات متلازمة رينو يجب عدم التعرض للبرد، في الحالات الصعبة تتم المعالجة بأدوية تشمل حاصرات قنوات الكالسيوم (Calcium channel blockers)، بدائل اصطناعية للبروستاسيكلين، مثطبات الإنزيم المحوّل للإنجيوتنسين، ومن المتوقع أن تشمل في المستقبل أيضا مثبطات الأندوتلين. المعالجة بواسطة مثبطات مضخة البروتون فعّالة وناجعة ضد حرقة المعدة، اضطرابات البلع، كما تمنع إصابة الرئتين، بواسطة الأحماض المَعِدِيّة، معالجة المريض الذي تضررت إحدى كليتيه، أو كلاهما، جراء هذا المرض تتم بوازنة فرط ضغط الدم، مثبطات الإنزيم المحوّل للإنجيوتنسين، سوية مع المعالجة بواسطة البروستاسيكلين الذي يحافظ بدوره على أداء الكليتين، ويمنع أحيانا الحاجة لغسيل الكلى.


معالجة مرض الرئتين بالستيرويدات والأدوية السامة للخلايا فعالة وناجعة فقط في المراحل المبكرة من تصلب الجلد، ومن هنا تنبع الأهمية القصوى للتشخيص المبكر، نظائر البروستاسيكلين فعالة وناجعة في خفيض فرط ضغط الدم في الرئتين، وقد بينت التقارير الأولية إن مثبطات الإنزيم فُسْفُودايسْتِراز (فياجرا) ومثبطات إندوتلين فعالة في معالجة فرط ضغط الدم في الرئتين.


العلاج بالجراحة


على الرغم من عدم وجود علاج شاف ونهائي لعلاج تصلب الجلد، قد تكون الجراحة ضرورية لعلاج بعض المشكلات، منها:


ترسبات الكالسيوم: ففي بعض الأحيان، تزال ترسبات الكالسيوم الكبيرة أو المؤلمة جراحيًا.


ويتم استخدام الجراحة أيضا لمعالجة البقع أو الخطوط الحمراء، فيمكن لجراحة الليزر أن تحد من مظهر البقع أو الخطوط الحمراء الناجمة عن تورم الأوعية الدموية القريبة من سطح الجلد.


والآن بامكانك عزيزي القارئ التعرف على أسباب وأعراض مرض تصلب الجلد عبر زيارة موقعنا الالكتروني من هنا، بالإضتفة إلى حجز موعدك لدى أفضل أطباء الجلد في الاردن.

#تصلب الجلد #أفضل طبيب جلدية في الأردن