خمسة إشاعات خاطئة حول إزالة الشعر الليزر

في الحقيقة تعتبر مشكلةُ نموّ الشّعر الزّائد في أماكن غير مرغوبٍ فيها من الجسم من أكثر الأُمور المُزعجةِ والمُحرجةِ للنساء بشكل خاص، كما أنّ طُرقَ إزالة الشّعر التّقليدية تَتطلّب الجُهد والوقت، وتُعتبر أيضاً حلولاً مؤقتةً لهذه المشكلة الكبيرة، فهي لا تُزيل الشّعر نهائيّاً وإنّما سينمو الشّعر مُجدّداً بعد فترةٍ من إزالته بهذه الطُرق؛ لذلك تسعى المراةُ دائماً للبحث عن حلولٍ وطرقٍ بديلة تزيل فيهاالشّعر بشكلٍ نهائي، مثلَ اللُّجوءِ لطريقة إزالة الشعر بالليزر والتي تهدفُ إلى معالجة مشكلة نمو الشّعر الزّائد ومنع نُموِّه مُجدّداً.



وقد انتشرت في الفترة الأخيرة عمليّات إزالة الشّعر باللّيزر التي تلجأ لها العديدُ من السّيدات وأحياناً الرِّجال بهدف التَخلُّص من الشّعر الزّائد من مَناطق الجسم المُختلفة بشكلٍ دائمٍ، مثل منطقة تحت الإبطَين، والسّاقين، والصّدر، والظّهر، والوجه أيضاً، ومناطق أُخرى من الجسم؛ فتقنية الّليزر لإزالة الشّعر تعتمد على تَسليط ضوء اللّيزر المُركّز والمُكثّف جدّاً على بُصيلات الشّعر وبالتّالي يُدمِّر ضوء الّليزر جذور وبُصيلات الشّعر ويُضعفها.



في هذا المقال سيقوم فريقنا باستعراض أهم المعلومات عن إزالة الشعر بالليزر.



ما هي أنواع الليزر المستخدمة لإزالة الشّعر؟



هناك العديد من أنواع للّيزر المُستخدم لإزالة الشّعر، وهي:



الألكساندرايت: هو جهازٌ فعّالٌ جدّاً على البشرة البيضاء، وغيرُ مؤلمٍ، وهو أغلى أنواع اللّيزر.



إندياج ذو الموجة الطويلة: هو من أحدث أجهزة الّليزر وأقلُّها خطورةً والأفضلُ استخداماً للبشرة السّمراء.



الضّوء المُكثَّف: هو جهاز أقلُّ فاعليّةً من اللّيزر وأكثرُ خطورة. الدّايود: هو جهاز فعّال وغيرُ مؤلمٍ ولكنّه قليلُ الاستخدام.



كيف يتم التحضير لجلسة إزالة الشعر بالّليزر؟



من أجل التّحضير لجلسة الّليزر الخاصّة بإزالة الشّعر الزّائد هُناك بعض الإرشادات التي يجب العمل بها قبل وأثناء وبعد الجلسة، وهذه الإرشادات هي:



قبل الجلسة: يجب التّوقف عن إزالة الشّعر بطريقة الشّمع أو آلة نزع الشّعر قبل فترة 6 أسابيع من الجلسة، ذلك لأنّ تقنية اللّيزر تستهدفُ جذورَ الشّعر والّتي ستختفي في حال نزع الشّعر بإحدى الطّرق المذكورةِ التّي تُزيله من الجذور، و تجنُّب التّعرض لأشعّة الشّمس قبل وبعد 6 أسابيع من الجلسة، ذلك لأنّ الشّمس تُضعف فاعليّة اللّيزر عند إزالته للشّعر.



أثناء الجلسة: يجب على الطّبيب المُختص والشّخص الذي سيُجري الجلسة لبس نظّارات وقائيّة من أشعّة اللّيزر، ووضع طبقة من الجل البارد على المَنطقة مما يحمي طبقات الجلد الخارجية ويُسهّل اختراق أشعّة اللّيزر للبشرة، ويُجري الاختصاصي تجربةً لمعرفة الوضعيّات المناسبة للّيزر على المناطق المُراد إزالة الشّعر منها، ويتحقّق أيضاً من عدم حُدوث أيّ أعراضٍ سلبيّةٍ للعِلاج.



بعد الجلسة: يتم وضع كمّادات ثلج أو ماء بارد على المَنطقة المُعالجة بالّليزر للتّخفيف من التّهيُّج المُزعِج، وتحديدُ موعدٍ للجلسةِ التّالية بعد مدة 4 أو 6 أسابيع من الجلسة.



ما هي الشائعات الخاطئة عن إزالة الشعر بالليزر؟



في الحقيقة يتداول الناس كمية هائلة من الشائعات حول عملية إزالة الشعر بالليزر، وفي ما يلي سنوضح بعض الحقائق لمن يرغب بإجراء عملية إزالة الشعر بالليزر:





  • أشعة الليزر المستخدمة في إزالة الشعر تسبب سرطان الجلد، ولكن العلم الحديث والدراسات دحض هذه الشائعة، لأن الأشعة المستخدمة في عملية إزالة الشعر بالليزر ذات موجة طويلة وغير متأينة، وبالتالي فهي لا تسبب أي خلل ولا تحمل أي خواص لتحويل الخلايا الطبيعية إلى خبيثة، كما أنّ التجارب لم تسجل أي حالة تثبت أنّ الليزر تسبب في الإصابة بسرطان الجلد لأي شخص.



  • إزالة الشعر باستخدام الليزر فوري، ولكن التجارب أثبتت أنّ النتائج لا تكون بين ليلة وضحاها، فالشخص نفسه مَن يشعر بأنّ الشعر أصبح أقل سماكة من جهة، وقلّ معدل نموه في المنطقة من جهة أخرى، إلى أن ينعدم نموه نهائياً بعد انتهاء جلسات إزالة الشعر بالليزر.



  • تقنية الليزر لا تناسب الصغار أو المراهقين كما أنّها مخصصة لذوي البشرة البيضاء، وهذه مقولة خاطئة فالجهاز آمن بالنسبة لجميع الأعمار وجميع أنواع البشرة، مع ضرورة تقوية الأشعة لذوي البشرة السمراء.



  • تقنية الليزر خطرة بالنسبة للحامل، ولكن الطب أثبت أنّ أشعة الليزر لا تخترق سطح الجلد، وبالتالي فهي آمنة بالنسبة للمرأة الحامل والجنين أيضاً ، ولا تشكل أي خطر عليهما.


#الليزر لإزالة الشعر #أفضل دكتور جلدية في الأردن