الأمراض المنقولة جنسيًا: المشعرات

يعتبر داء المشعرات عدوى منقولة جنسيًا سببها طفيلي. في حالة إصابة النساء، يمكن أن يسبب داء المشعرات الإصابة بالإفرازات المهبلية كريهة الرائحة والحكة في المنطقة التناسلية والشعور بالألم عند التبول. أما الرجال المصابين بداء المشعرات عادة لا يعانون أي أعراض. قد يتعرض النساء الحوامل المصابات بداء المشعرات لزيادة خطر ولادة أطفالهن في وقت سابق لأوانه.



للوقاية من الإصابة مرة أخرى بالكائن الحي الذي يسبب داء المشعرات، ينبغي أن يخضع كلا الشريكين للعلاج. ينطوي العلاج الأكثر شيوعًا لداء المشعرات على تناول جرعة واحدة كبيرة من ميترونيدازول (فلاجيل، تينداماكس). يمكنك خفض خطر الإصابة بالعدوى من خلال استخدام الواقي الذكري على نحو صحيح في كل مرة تمارس فيها الجنس.



ربما لا يعرف العديد حول هذا المرض لذلك قام فريقنا الطبي بتجميع أهم المعلومات اللازم معرفتها حول مرض المشعرات المهبلية.



الأعراض



لا يعاني الكثير من النساء ومعظم الرجال المصابين بداء المشعرات من أعراض، في البداية على الأقل. تتضمن علامات داء المشعرات وأعراضه في النساء: إفرازات مهبلية غزيرة وكريهة الرائحة غالبًا— قد تكون بيضاء أو رمادية أو صفراء أو خضراء. واحمرار الأعضاء التناسلية والشعور بالحرقة والحكة، وألم عند التبول أو الجماع.



أما عند الرجال فنادرًا ما يسبب داء المشعرات أعراضًا لديهم. لكن إن ظهرت علامات وأعراض لدى الرجال، فقد تتضمن تهيجًا داخل القضيب وإفرازات، والشعور بحرقة عند التبول أو بعد القذف.



عوامل خطورة المرض

من عوامل الخطورة ما يلي:

- تعدد العلاقات الجنسية (في المجتمع الغربي).

- وجود تاريخ من الأمراض الأخرى المنقولة جنسيًا.

- نوبة سابقة من الإصابة بداء المشعرات.





المضاعفات

قد تتعرض النساء الحوامل المصابات بداء المشعرات للإنجاب قبل الأوان. أو إنجاب طفل بوزن منخفض عند الولادة. وقد تنتقل العدوى للطفل عند مروره عبر قناة الولادة. ويبدو أن الإصابة بداء المشعرات يُسهل إصابة النساء بعدوى فيروس HIV، وهو الفيروس المسبب للإيدز.



أسباب المشعرات المهبلية




  • يتسبب داء المشعرات بسبب طفيلي مسوط الحركه (Hوالي) حيث يصاب ما يقارب 174 مليون شخص في جميع أنحاء العالم سنويًا بهذه العدوى المنقوله جنسيًا.

  • هذا يجعله الأكثر شيوعًا بين العدوى المنقولة جنسيًا.

  • تصاب النساء أكثر من الرجال بهذه العدوى لسبب غير معروف، إلا أن من الاحتماليات المرجحة أن سائل البروستات عند الرجال يحتوي على الزنك الضار لنمو الطفيلي المسبب للمرض.



تشخيص المشعرات



يعد التحري المباشر عن المشعرة المهبلية التشخيص الوحيد المعتمد، ويختلف أخذ العينات حسب الجنس.من السهل تشخيص هذا المرض عند المرأة بواسطة المنظار الطبي، إذ أن طفيليته تتميز بشكلها الخاص. علاجه سهل وسريع يكفي أن يتناول المصاب جرعة واحدة من مضاد للطفيليات حتى يشفى تمامًا.هذا مع ضرورة أن يتناول الطرف الآخر نفس العلاج لتجنب العدوى المتبادلة.



علاج داء المشعرات



يعتبر العلاج الأكثر شيوعاً لداء المشعرات، حتى بالنسبة للنساء الحوامل يتم ابتلاع جرعة ضخمة واحدة من دواء مترونيدازول، أو تينيدازول. قد يُوصي الطبيب في بعض الحالات بجرعة منخفضة من مترونيدازول مرتين في اليوم لمدة سبعة أيام. يحتاج كلا الشريكين إلى العلاج، وتحتاجين إلى تجنب الجماع الجنسي حتى يتم علاج العدوى، والذي يستغرق حوالي أسبوع. لا تشربي الكحول لمدة 24 ساعة بعد تناول مترونيدازول، أو لمدة 72 ساعة بعد تناول تينيدازول، لأن ذلك يمكن أن يُسبب الغثيان، والقئ الشديد. من المرجح أن يرغب الطبيب في إعادة الاختبار لداء المشعرات خلال فترة تتراوح من أسبوعين إلى ثلاثة أشهر بعد العلاج؛ للتأكد من عدم إعادة الإصابة بالعدوى. يمكن أن يستمر داء المشعرات الغير معالج لمدة تتراوح من شهور إلى سنوات.

#مرض المشعرات #اختصاصي تناسلية #أفضل دكتور تناسلية في الأردن