أسباب جفاف الجلد وطرق علاجه

في الحقيقة يعتبر الجلد من أجزاء جسم الإنسان الحسّاسة التي تحافظ على أعضائه الداخليّة بالإضاقة إلى أداء العديد من الوظائف الأخرى المهمّة، ويتعرض الجلد مثله مثل باقي أجهزة وأعضاء جسم الإنسان إلى العديد من المشاكل، ولعل جفاف الجلد من أبرزها وأكثرها انتشاراً، ويعني جفاف الجلد تشكل طبقةٍ على البشرة الخارجيّة من الجلد في مختلف مناطق الجسم بشكلٍ يجعلها خشنةً وقابلةً للتقشّر وضعيفة.



حيث يحدث ذلك نتيجة الظروف البيئية والصحية والنفسية المختلفة التي تواجه الإنسان، مما يؤثر سلباً على صحتها فيصيبها بالتشققات والجفاف من فترة لأخرى. ولعل أغلب حالات جفاف البشرة قصيرة الأمد يكثر حدوثها في فصل الشتاء، أو بسبب عدم عناية الشخص بشكل كافٍ ببشرته واتباعه لسلوكيات خاطئة تؤثر على حيوية وصحة بشرته. وجفاف البشرة عموماً ليس مشكلة خطيرة، ويمكن من خلال ازدياد اهتمام الشخص بعنايتها أن يستطيع إعادة بناء البشرة الصحية وجعل مظهرها مشرقاً ناعماً وأكثر نضارة.



في هذا المقال سيقوم فريقنا باستعراض أهم المعلومات عن أسباب جفاف الجلد وطرق علاجه.



ما هي أسباب جفاف الجلد؟



في معظم الحالات يكون سبب جفاف الجلد هو العوامل البيئية وفي أحيان أخرى قد يكون دليلاً على وجود مرض باطني، و فيما يلي سنذكر أهم الأسباب التي تؤدي إلى جفاف الجلد:





  • التعرض للطقس البارد في فصل الشتاء، يفقد البشرة مرونتها خاصّة إذا تعرضت لتيارات هوائية باردة والبشرة مبللة غير مجففة تماماً.



  • كثرة استخدام المكيفات وأجهزة التدفئة في الصيف الحار والشتاء البارد.



  • كثرة الإستحمام وخاصة بالماء الساخن يعرض البشرة للجفاف الشديد لأنّ الماء الساخن يكسر طبقة الدهون العازلة على سطح الجلد ويفقدها مرونتها.



  • المنظفات المنزلية، وسائل غسل اليدين وخاصة تلك التي تحتوي على مواد معقمة ومضادة للبكتيريا أو مزيلة للروائح فهي أكثر المنتجات تجفيفاً للجلد.



  • إصابة الشخص ببعض أنواع الحساسية التي تسبب الجفاف.



  • عدم الاهتمام بترطيب البشرة، وعدم تغذيتها بكريمات الترطيب بعد استخدام الماء خاصّة في فصل الشتاء.



  • تعريض الجلد لأشعة الشمس الحارة، وخاصة الأشعة فوق البنفسجية والتي تسبّب للجلد الضرر.



  • التعرض للماء الساخن بالاستحمام به، أو استخدامه عند التغسيل، حيث إن الماء الساخن أو الحرارة تكسر من الدهون في الجلد وتخلص منها.



  • أمراض الغدة الدرقية: حيث إنّ قلة نشاط الغدة الدرقية يؤدي إلى عدم إفراز الزيوت الطبيعية المرطبة للجلد.



  • شرب الكحول والمنبهات التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكافيين يجفف البشرة.



  • فقر الدم "الأنيميا" وفقدان الجسم للمعادن والفيتامينات الهامة للبشرة يفقدها حيويتها ويتسبب بجفافها.



  • تناول بعد العقاقير الطبية: كأدوية مُدرات البول ومضادات الهستامين تجفف البشرة.



  • جفاف الجسم الناتج عن حالات القيء أو الإسهال أو التعرق الشديد أو نقص شرب السوائل كالماء يُسبب جفاف الجسم وبالتالي جفاف الجلد.




ما هو علاج جفاف الجلد؟



في الحقيقة هناك العديد من العلاجات التي قد تساهم في حل مشكلة جفاف الجلد، ونذكر منها:





  • استخدام الكريمات المرطبة بعد استخدام مساحيق التنظيف الكيماويّة.



  • ارتداء القفّازات البلاستيكيّة عند الجلي أو الغسيل للحفاظ على نعومة ورطوبة الأيدي.



  • وضع الكريم الواقي على البشرة خاصةً عند الخروج من المنزل إلى المناطق الحارة والمشمسة.



  • استخدام الكريمات المرطبة قبل النزول في برك السباحة وبعدها.



  • استخدام ماسكات البشرة المكوّنة من المواد الطبيعيّة كالخضراوات والفواكه الطبيعيّة التي تمنح البشرة النضارة والحيوية والصحة والشّباب والتي لا تسبب آثاراً جانبية أخرى.



  • استخدام الكريمات المرطّبة طوال فترة الشباب، الأمر الذي يضمن ترطيب البشرة على المدى البعيد فتجد الفتاة أو السيدة بشرتها في الشيخوخة جميلةً وحيويةً وغير مريضةٍ أو مشققة.



  • استخدام وصفات طبيعيّة ترطب البشرة مثل: استخدام الجليسرين مع الليمون.



  • تنظيف الجلد جيداً وتجفيفه، ويفضل الاغتسال بماء فاتر أو بارد وخاصة للوجه؛ لأن الماء البارد يعتبر منشطاً للدورة الدموية.



  • تجنب التعرض لحرارة الشمس وأشعتها الحارقة، وعدم تعريض الجلد للهواء البارد لمدة طويلة.



  • شرب الماء بكمية كافية لسد حاجة الجسم، حيث يفضل شرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب يومياً، لما له من فوائد في المحافظة على بشرة رطبة.



  • يفضل استخدام نوع صابون صحي، بحيث يحتوي على العناصر والزيوت التي تفيد الجلد مثل الصابون النابلسي.


#جفاف الجلد #طبيب جلدية #أفضل طبيب جلدية في الأردن