هل تحس بالدوخة؟ تعرف على أعراضها وأسبابها وطرق علاجها؟

الدوخة هي عبارة عن فقدان الشخص لاتّزانه، ومن الممكن القول أن الدوخة هي التي يصاب بها الشخص ما قبل الإغماء، وشعور الشخص بالدوخة يعدّ عرضاً وليس مرضاً بحدّ ذاته، وشعور المرء بالدوخة سببه ليس مقتصراً على جهاز الاتزان في الأذن الداخليّة، فهناك أسباب عديدة وراء شعور المرء بالدوخة المستمرة، وتعدّ الدوخة من أكثر الأعراض شيوعاً، حيث هي السبب الثالث الأكثر شيوعاً الذي يدفع المريض إلى مراجعة الطبيب، وشعور المرء المستمر بالدوخة يمكن أن يكون عرضاً لمرض يستوجب الرعاية الطبيّة وزيارة عاجلة للطبيب.

وقام فريقنا بجمع بعض المعلومات عن الدوخة، ليعرضها لكم في هذا المقال.

أسباب حدوث الدوخة

بما أن الدوخة هي عارض بحد ذاتها لأكثر من مرض ولأكثر من حالة، هناك عدد كبير من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الدوخة، ونذكر منها:

  • انخفاض مستوى السكّر في الدم. التهاب في الأذن الداخليّة؛ وهنا يحدث التهاب في العصب المسؤول عن إحداث التوازن في الجسم، فإلى جانب الدّوخة يشعر المرء أيضاً بالدوار والغثيان.

  • انخفاض ضغط الدم. مرض منيير، ارتفاع ضغط الدم، عدم انتظام دقّات القلب.

  • جلطة دماغيّة، نوبة قلبيّة، نزيف الدم، سواء كان نزيفاً داخلياً أو خارجيّاً، فرط التنفس.

  • الجفاف وفقدان الجسم لكمية من سوائله، نوبة الهلع، التعرّض لموجات الحَر الشديدة.

  • نقص فيتامين ب-1 أو عنصر الثيامين.

  • التهاب الأذن الوسطى، انخفاض درجة حرارة الجسم، مشاكل نفسيّة كالاكتئاب والقلق، قلة النوم والإرهاق والتعب.

  • تناول الكحول، فقر الدم، تورّم في العصب السمعي المسؤول عن توازن الجسم، الصداع النصفيّ أو الشقيقة، مرض التصلّب اللويحي، إصابة الرأس بحادث ما أو بضربة قويّة، الالتهاب الحاد في أي عضو من الجسم كالتهاب المعدة.

  • فقر الدم أو الأنيميا، الحمل، انخفاض نسبة الأكسجين في الدم، هبوط الضغط الانتصابيّ.

أعراض الإصابة بالدوخة

هناك عدة أعراض من الممكن ان يميزها المريض، الإحساس الزائف بالحركة أو الدوخة (الدوار)، الإصابة بالدوار أو الشعور بالإعياء، اختلال أو فقدان التوازن، الشعور كأنك عائم أو مشوش الذهن أو الشعور بثقل الرأس

قد تستثار هذه الأحاسيس وتتفاقم بالمشي أو الوقوف أو تحريك الرأس، قد يُصاحب الدوار غثيان أو قد يكون مفاجئًا أو شديدًا لدرجة أنك تحتاج إلى الجلوس أو الاستلقاء، قد تستمر النوبة لعدة ثوانٍ أو أيام وقد تتكرر

العلاج

يتحسَّن الشعور بالدوخة دون علاج في أغلب الأحيان في غضون أسبوعين، يتكيف الجسم عادةً مع سبب الشعور بها.

إذا كنت تسعى إلى العلاج، فسوف يقيمها الطبيب على أساس سبب حالتك وشعورك بالأعراض. قد يتضمن الأمر تناول الأدوية وممارسة تمارين التوازن. حتى في حالة عدم العثور على سبب أو إذا كنت لا تزال تشعر بالدوخة، فقد تجعل أدوية الوصفات الطبية والعلاجات الأخرى شعورك بالأعراض يمكن السيطرة عليه بدرجة أكبر.

وهناك مجموعة من الأدوية، يقوم الطبيب بوصف واحد او أكثر منها وهي:

  • حبوب الماء (مدرات البول)، إذا كنت تعاني داء منيير، فقد يصف لك الطبيب تناول حبة الماء (مدر البول، قد يساعد ذلك بالإضافة إلى تناول نظام غذائي به نسبة ملح منخفضة في تقليل مدى تواتر شعورك بنوبات الدوخة.

  • الأدوية التي تقلل من الدوخة، قد تمنح مضادات الهيستامين مثل ميكليزين (أنتيفيرت) تخفيفًا قصير الأجل من الدوار، تساعد مضادات المفعول الكوليني في تقليل الشعور بالدوخة، وتتضمن لاصقات الجلد سكوبولامين (ترانسديرم سكوب).

  • الأدوية المضادة للغثيان، قد يصف لك طبيبك دواءً لتقديم التخفيف الفوري للشعور بالغثيان، يمكن أن تسبب بعض من الأدوية التالية الشعور بالنعاس.

  • الدواء الوقائي للصداع النصفي، قد تساعد أدوية محددة في منع الإصابة بهجمات الصداع النصفي.

  • الأدوية المضادة للقلق، يندرج الدواءان ديازيبام (فاليوم) وآلبرازولام (زاناكس) ضمن فئة الأدوية التي تُدعى باسم البنزوديازيبينات، وقد تسبب الإصابة بالإدمان، قد تتسبب أيضًا في الشعور بالنعاس.

وبالإمكان زيارة موقعنا الالكتروني من هنا، وحجز موعدك لدى أفضل أطباء علاج الدوخة في الأردن.

#الدوخة #علاج الدوخة