التهاب الحنجرة: الأسباب، الأعراض، وطرق التشخيص والعلاج

التهاب الحنجرة هو عبارة عن التهاب يصيب الحنجرة من فرط الاستعمال، أو التهيج، أو العدوى.

توجد الأحبال الصوتية داخل الحنجرة وهى عبارة عن طيتين من الأغشية المخاطية تغطي العضلات والغضروف، وهي تفتح الأحبال الصوتية وتغلق بسلاسة، وتعمل على تشكيل الأصوات من خلال حركتها واهتزازها.

ولكن عند التهاب الحنجرة، تصبح الأحبال الصوتية ملتهبة أو متهيجة، ويسبب هذا التورم تشوه الأصوات التي ينتجها الهواء المار خلالها، ونتيجة لذلك، يبدو صوتك مبحوحًا. في بعض حالات التهاب الحنجرة، يمكن أن يكون صوتك غير مسموع تقريبًا.

قد يكون التهاب الحنجرة قصير الأجل (حادًا) أو طويل الأجل (مزمنًا)، تنجم معظم حالات التهاب الحنجرة عن عدوى فيروسية مؤقتة أو إجهاد صوتي ولكنها ليست خطيرة، قد تشير البحة المستمرة أحيانًا إلى حالات طبية كامنة أكثر خطورة.

وقام فريقنا بجمع المعلومات حول الجوانب المختلفة لهذا المرض ليعرضها لكم في هذا المقال.

أسباب التهاب الحنجرة

هناك العديد من العوامل المؤدية للإصابة بالتهاب الحنجرة، نذكر منها

الإصابة بنزلات البرد الحادة أو الإنفلونزا. الإصابة بمرض الجزر المعدي المريئي. الصوت العالي كالتشجيع والهتاف عند حضور المباريات الرياضية. حدوث تهيج في منطقة الحنجرة بسبب الإصابة بحساسية شديدة أو نتيجة التدخين المستمر.

أعراض التهاب الحنجرة

تتمثل علامات التهاب الحنجرة بتعرض المريض لما يلي:

حدوث بحة وخشونة في الصوت وتقطع مستمر بين اللحظة والأخرى في الصوت أو فقدانه بشكل كامل، جفاف والتهاب الحلق، وصعوبة وعدم القدرة على بلع الأطعمة، ألم ووجع مصاحب للحنجرة، صعوبة في عملية التنفس، الإصابة بلسان المزمار الخطير جداً أحياناً عند الأطفال بشكل كبير والبالغين أيضا.

التشخيص

تُعد البحة في الصوت أكثر العلامات شيوعًا لالتهاب الحنجرة، ويمكن أن تختلف التغييرات في الصوت حسب درجة العدوى أو التهيج التي تتراوح من بحة خفيفة في الصوت إلى الفقدان الكلي للصوت تقريبًا، فإذا كان يعاني الشخص من بحة شديدة في الصوت، قد يحتاج الطبيب إلى سماع صوته وفحص الأحبال الصوتية، وقد يحيله إلى أخصائي أنف وأذن وحنجرة.

ومن الطرق المستخدمة لتشخيص التهاب الحنجرة ما يلي:

تنظير الحنجرة: يمكن للطبيب أن يفحص الأحبال الصوتية بصريًا في إجراء يُسمى بتنظير الحنجرة، عن طريق استخدام ضوء ومرآة صغيرة للنظر في مؤخرة الحلق، أو قد يستخدم الطبيب تنظير الحنجرة بالمنظار الأليافي، وينطوي ذلك على إدخال أنبوب رقيق ومرن (منظار) مزودًا بضوء وكاميرا صغيرة من خلال الأنف أو الفم للوصول إلى مؤخرة الحنجرة، ثم يمكن للطبيب مشاهدة حركة الأحبال الصوتية أثناء الكلام.

ومن الممكن أن تظهر الحاجة لأخذ الخزعة، وإذا رأى الطبيب منطقة مشكوك فيها، فقد يجري أو تجري خزعة، أخذ عينة من الأنسجة للفحص تحت المجهر.

العلاج

تتحسَّن آثار التهاب الحنجرة غالبًا دون علاج خلال أسبوع أو نحوه. كما يمكن لإجراءات الرعاية الذاتية أن تحسِّن من الأعراض.

وتهدف علاجات التهاب الحنجرة المزمن إلى علاج الأسباب الأساسية مثل حرقة المعدة أو التدخين أو الإفراط في تناول الكحوليات.

وتتضمن الأدوية التي تُستخدَم في بعض الحالات ما يلي:

المضادات الحيوية: في معظم حالات التهاب الحنجرة كلها، لا يفيد المضاد الحيوي لأن سبب المرض يكون الفيروسات عادةً، ولكن في حالة العدوى البكتيرية، قد ينصح الطبيب بتناول المضادات الحيوية.

الكورتيكوستيرويدات، يمكن أن تساعد الكورتيكوستيرويدات في تقليل التهاب الأحبال الصوتية. ومع ذلك، يُستخدَم هذا العلاج فقط عند وجود حاجة ضرورية لعلاج التهاب الحنجرة، على سبيل المثال، عند الحاجة إلى استخدام الصوت للغناء أو إلقاء خطاب أو عرض تقديمي صوتي، وفي بعض الحالات عند إصابة الأطفال في مرحلة المشي بالتهاب الحنجرة مع الخناق.

والآن بالإمكان زيارة موقعنا الالكتروني من هنا، وحجز موعدك لدى افضل أطباء الأنف والأذن والحنجرة في الأردن.

#التهاب الحنجرة #علاج التهاب الحنجرة