تجميل الأنف: الأنواع وماذا يجري خلال وبعد إجراء العملية؟

هي عملية تعديل شكل الأنف والتي تسمى أحيانا بعملية إعادة تشكيل الأنف، وعلى الرغم من كون هذه العملية تتم بغرض تجميلي بالدرجة الأولى ألا وهو زيادة التناغم والتناسب بين الأنف وباقي ملامح الوجه، إلا أنها تُجرى في أحيان كثيرة بغرض علاج مشاكل واضطرابات التنفس الناتجة عن تشوهات أو عيوب في بنية الأنف، أو بسبب التعرض لبعض الحوادث.

ويمكن أن تتم عمليات تجميل الأنف بعدة أشكال، نذكر منها:

تغيير حجم الأنف (سواء لتصغيره أو تكبيره)، تغيير عرض الأنف أو حجم أو موضع أرنبة الأنف، تجميل مرتفعات أو منخفضات الأنف الواضحة المؤثرة في الشكل الكلي للوجه، أو لزيادة تماثل الأنف.

وقد قام فريقنا باعداد هذا المقال للتعريف بأنواع عمليات تجميل الانف والحديث عن جوانب هذه العمليات.

أنواع عمليات تجميل الأنف

هناك عدة أنواع لعملية تجميل الانف تبعا للحاجة الطبية لذلك، والطرق المستخدمة لإجراء كل منها، وهذه الأنواع هي:

بناء أو تصنيع الأنف: في الحالات المرضية أو السرطانية التي يفقد المريض انفه أو يصاب بتشوه في عظام وغضاريف بحيث يحتاج إلى إضافة عظام وغضاريف لابراز شكل الانف الخارجي فيتم اخذ هذه العظام والغضاريف من نفس الشخص اما من عظام الحوض أو الأضلاع أو صيوان الأذن وجلد لتغطية العظام من الانسجة القريبة أو البعيدة كالأطراف أو البطن، ويمكن استخدام مواد صناعية مثل السلكون بدلا من العظم أو الغضروف أو وضع انف صناعي في حالة استحالة اجراء العمليات لأسباب عديدة.

تجميل الانف: في أغلب الأحوال تجرى هذه العملية من اجل تصغير الأنف واظهاره بصورة أفضل، خاصة عندما يكون الانف كبيراو يؤثر بصورة كبيرة على نفسية الشخص، ويتم في هذه العملية رفع جزئي لعظام وغضاريف الأنف وحسب اجتهاد الطبيب المختص وذالك من خلال جرح غير ظاهري في مناخر الانف تحت التخدير العام أو الموضعي حسب شدة الحالة ومقدار التشوه.

تعديل الحاجز الانفي: ويتم اجراء هذه العملية عندما يكون الحاجز الانفي مشوها ومؤدي إلى صعوبة التنفس والصداع.

عمليات التجميل الثانوية: وتتم هذه العمليات من اجل تقويم الانف لمرحلة جديدة لرفع التشويهات المتبقية في الأنف وتحسين منظره الخارجي.

كيف تجري العملية

تتطلب عملية تجميل الأنف تخديرا موضعيا مع مسكن أو تخدير عام حسب شدة العملية، واعتمادا على مدى تعقيد الجراحة وتفضيلات الجراح، وسنبين متى يستخدم التخدير الموضوعي والتخدير العام، كالتالي:

التخدير موضعي مع مسكن: يستخدم هذا النوع من التخدير عادة في العيادة الخارجية ويقتصر على منطقة محددة من الجسم، ويقوم الطبيب بحقن دواء مسكن للألم في الأنسجة الأنفية ويقوم بتخدير المريض من خلال الحقن الوريدي، هذا يجعلك المريض مترنح لكنه لا يغيب عن الوعي تماما.

اما التخدير العام عن طريق تلقي الدواء (المخدر) من خلال استنشاقه أو من خلال الوريد، ويؤثر التخدير العام على الجسم بالكامل ويدخل المريض في حالة مؤقتة من اللاوعي، ويتطلب التخدير العام أنبوبة تنفس.

بعد اجراء عملية تجميل الأنف

يحتاج المريض للراحة بالفراش بعد الجراحة مع جعل الراس أعلى من مستوى الصدر، وذلك بهدف التقليل النزيف والتورم، وقد يحتقن الأنف بسبب التورم أو بسبب الجبائر التي وُضعت داخله أثناء الجراحة.

في معظم الحالات، تظل الضمادات الداخلية في مكانها لفترة ممكن ان تمتد من يوم إلى سبعة أيام بعد الجراحة، كما يقوم طبيبك أيضًا بإلصاق جبيرة للأنف بواسطة شريط لاصق للحماية والدعم، وعادة ما تظل الجبيرة موجودة لمدة أسبوع واحد.

يعتبر النزيف الخفيف وتسريب المخاط والدم القديم شائعا خلال الأيام القليلة اللاحقة للجراحة أو بعد إزالة الضمادات، قد يضع طبيبك "رِفادَة تَسْتيل" (وهي عبارة عن قطعة صغيرة من الشاش تُثبت في مكانها بواسطة شريط لاصق) أسفل الأنف لامتصاص التسريب، ويفض القيام بتغيير الشاش حسب توجيهات الطبيب، بحيث لا تكون رِفادَة التَسْتيل مُحكمة بشدة على الانف.

الممكن التواصل مع افض أطباء تجميل الأنف في الأردن عند قيامك بزيارة موقعنا الالكتروني من هنا.