تُعدّ سخونة القدمين واحدةً من الأعراض الشائعة التي تظهر لوجود أسبابٍ عديدة ومتنوعة، كالعدوى، والأمراض المناعيّة، والسكري، وغيرها، وقد تتفاقم هذه المشكلة خلال ساعات الليل عند الخلود إلى النوم، وعمومًا تختلف الأعراض المصاحبة لسخونة القدمين باختلاف سبب الإصابة بهذه المشكلة.[1][2]
أسباب سخونة القدمين
تتسبّب بعض المشكلات الصحيّة في إثارة الشعور بسخونة القدمين أو سخونة أحد القدمين فقط، وغالبًا ما يُصاحب ظهور هذه المشكلة تطوّر أعراضٍ تختلف من شخصٍ لآخر بالاعتماد على طبيعة المشكلة التي يعانيها،[3] وأبرز هذه المشكلات:
- احمرار الأطراف المؤلم أو داء ميتشل (Erythromelalgia): يُعدّ احمرار الأطراف المؤلم واحدًا من الأمراض النادرة التي يُصاحبها ظهور مجموعة من الأعراض المختلفة التي تؤثر غالبًا في الأطراف السفليّة خصوصًا القدمين، كالاحمرار، والسخونة، والألم الحارق والمتكرّر في الجلد، وعادةً ما يؤثر احمرار الأطراف المؤلم في كِلا القدمين، ولكنّه قد يؤثّر أيضًا في إحداهما فقط، وعلى الرغم من صعوبة تحديد سبب ظهور بعض حالات احمرار الأطراف المؤلم، فقد تنجم هذه المشكلة عن وجود اضطراباتٍ معيّنة، مثل كثرة الصفائح الدموية (Thrombocythemia)، وكثرة كريات الدم الحمراء (Polycythemia vera)، والتليف النقوي (Myelofibrosis)، ومرض السكري، وأمراض المناعة الذاتيّة، كذلك قد يظهر احمرار الأطراف المؤلم لوجود أسبابٍ وراثيّة جينيّة، أو يظهر عند تناول أنواعٍ معيّنة من الأدوية.[3]
- نقص الفيتامينات: قد ينجم عن نقص بعض الفيتامينات في الجسم الإصابة باعتلال الأعصاب والشعور بسخونة في القدمين،[4] من أبرز الفيتامينات التي قد يؤثر نقصها في الجسم:
- نقص الثيامين (Thiamine) - فيتامين ب1- ، ويحدث نقص فيتامين ب1 أحيانًا بسبب الإفراط في تعاطي الكحوليّات، أو التقيؤ المتكرّر، أو الإصابة بمرض الإيدز (AIDS)، أو اضطرابات الأكل، أو بعد الخضوع لجراحة تخفيف/إنقاص الوزن، أو نتيجة الاعتماد على التغذية الوريدية كليًّا ولفتراتٍ طويلة،[4] ومن المُحتمل أن يُعاني المصاب بنقص فيتامين ب1 من أعراضٍ أُخرى إلى جانب شعوره بحرقة وسخونة في القدمين، كالضعف، والهُزال، والإعياء، وفقدان الإحساس بالقدمين والشعور بالثقل فيهما، واحتباس السوائل في القدمين، وقد تتفاقم الأعراض أحيانًا لمرحلة الإصابة بضمور القدمين، أو الشلل، أو مواجهة صعوبة في الكلام أو بلع الطعام.[5]
- نقص البيريدوكسين (Pyridoxine) - فيتامين ب6 - ، وغالبًا ما يحدث نقص فيتامين ب6 بسبب تناول أنواع معيّنة من الأدوية، أو الخضوع للغسيل الكلوي المزمن، أو تعاطي المشروبات الكحوليّة، كما تكون النساء الحوامل والمرضعات عُرضةً للإصابة بنقص فيتامين ب6، ومن المحتمل أن يعاني المصاب بنقص فيتامين ب6 من أعراض أُخرى إلى جانب سخونة القدمين، كالتنميل مثلًا.[4]
- نقص فيتامينات أُخرى في الجسم، كأن يعاني المصاب من نقص النياسين (Niacin) -فيتامين ب3-، أو نقص حمض البانتوثنيك (Pantothenic acid)- فيتامين ب5-.[5]
- اعتلال الأعصاب المحيطية (Peripheral neuropathy): يؤثر اعتلال الأعصاب المحيطيّة في واحد أو أكثر من الأعصاب الطرفيّة في الجسم، وقد يُصاحبه ظهور أعراضٍ مختلفة على المُصاب، كالضعف العضلي، والألم، واضطرابات حسيّة مختلفة، والتعرق الليلي،[6] بالإضافة إلى الشعور بسخونة في الأطراف خاصةً عند الذهاب إلى الفراش ووضع الأرجل تحت الأغطية.[7]
- القصور الوريدي المزمن (Chronic venous insufficiency): يُعرف القصور الوريدي المزمن بأنّه إحدى المشكلات التي تؤثّر غالبًا في الأطراف السفليّة، والتي يُصاحبها عادةً إعاقة تدفّق الدم خلال الأوردة باتجاهٍ واحد نحو القلب، ممّا يُسفر عن الشعور بالانزعاج، والألم، والحكّة، والتعب في الساقين،[8] وقد يتسبّب القصور الوريديّ المزمن أيضًا في احتباس السوائل في القدمين وإثارة الشعور بالسخونة فيهما.[7]
- القدم الرياضي (Athlete's foot): تُعرف عدوى القدم الرياضي بأنّها نوع من أنواع العدوى الفطريّة التي تُصيب الجلد في القدمين، والتي تحدث غالبًا جرّاء الإصابة بفطر الشعرويّة الحمراء (Trichophyton rubrum)، وقد تزيد بعض العوامل من خطورة الإصابة بالقدم الرياضي، كارتداء الجوارب مُطوّلًا، وفرط تعرّق القدمين، وتعرّض القدمين للماء لفتراتٍ طويلة، إذ تزيد الحرارة والرطوبة من احتمالية الإصابة بالقدم الرياضي، ومن جانبٍ آخر، قد يُصاحب هذه العدوى ظهور مجموعة من الأعراض، كتقشّر وتشقّق الجلد في القدمين والشعور بالحكة فيهما، وتغيّر لون الجلد بين أصابع القدمين للأبيض والشعور برطوبته، كذلك احمرار الجلد في كامل القدم، وظهور حويصلات جلدية في مكان الإصابة، ومن المحتمل أن تتسبّب هذه الحويصلات في إثارة الشعور بحرقة وسخونة في القدم المصابة.[9][10]
- ألم النهايات أو الأكرودينيا (Acrodynia): يُصنّف ألم النهايات ضمن الاضطرابات النادرة التي تحدث جرّاء الإصابة بتسمّم الزئبق المزمن، أو تولّد حساسيّة ذاتيّة في الجسم تجاه الزئبق، وقد لوحظ ظهور هذه المشكلة لدى الأطفال خلال فترة معيّنة بسبب التعرّض لحشوة الأسنان المعدنية (Dental amalgams) والمواد التي تحتوي على الزئبق، ومن المحتمل أن تُصاحب هذه المشكلة ظهور أعراضٍ مختلفة على الطفل، كالهياج، وضعف الشهيّة، وفقدان الوزن، والشعور بالنعاس دون مبرّر، وزيادة التعرّق، والمعاناة من ألم في الأطراف، بالإضافة إلى احمرار القدمين واليدين والشعور بسخونة فيهما، كما يظهر أثناء التشخيص ارتفاع مستوى الزئبق في البول.[7][11]
ما سبب سخونة القدمين عند النوم؟
تُعدّ متلازمة القدم الحارقة (Burning feet syndrome) أحد أسباب سخونة القدمين في الليل وعند النوم، إذ غالبًا ما تتفاقم أعراض هذه المتلازمة خلال ساعات الليل وتتحسّن نهارًا، وفي كثيرٍ من الحالات يشعر المصاب بالسخونة في باطن قدميه، ومع ذلك قد تظهر أعراض متلازمة القدم الحارقة في أجزاءٍ أُخرى في الجسم،[12] وفي كلّ الحالات، قد تنجم هذه المتلازمة أحيانًا عن بعض المشاكل الصحيّة:[3][12]
- نقص بعض الفيتامينات، مثل فيتامين ب6، والثيامين، وفيتامين ب2.
- مرض السكري.
- نقص نشاط الغدة الدرقية (قصور الدرقية).
- وراثة جينات محدّدة.
- الضغط على الأعصاب الطرفيّة وتضرّرها، كما في حالات الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي للقدم (Tarsal tunnel syndrome)، والتهاب المفاصل الروماتويدي.
- الإصابة ببعض الاضطرابات النفسيّة.
- الإصابة باحمرار الأطراف المؤلم (Erythromelalgia).
- أسباب أُخرى، مثل داء الليشمانيات (Leishmaniasis)، ومتلازمة غيتلمان (Gitelman syndrome)، ونقص الكارنتين (Carnitine deficiency state).
يُثير اعتلال الأعصاب المحيطيّة أحيانًا سخونة القدمين عند النوم، كما هو الحال مع اعتلال الأعصاب بالألياف الصغيرة (Small fiber neuropathy)، إذ يُعدّ اعتلال الأعصاب بالألياف الصغيرة نوعًا من الاعتلالات العصبيّة المحيطيّة التي تحدث غالبًا جرّاء الإصابة بمرض السكري أو مقدمات السكري، ولكنّه قد يحدث أيضًا لأسبابٍ أُخرى مختلفة، كما في حالات الإصابة بالداء البطني (Celiac disease)، أو متلازمة شوغرن (Sjögren's syndrome)، أو مرض فابري (Fabry disease)، أو داء الساركويد (Sarcoidosis)، أو عدوى فيروس العوز المناعي البشري (HIV)، وفي الحقيقة يمكن الإشارة إلى أنّ اعتلال الأعصاب بالألياف الصغيرة يعدّ واحدًا من الأسباب الشائعة لظهور ألمٍ حارق أو طاعن في القدمين، وغالبًا ما يكون شديدًا في ساعات الليل أو أثناء الراحة، وقد يعاني المصاب أحيانًا من حكّةٍ أو وخزٍ في الأطراف، وعدم القدرة على التمييز بين ما هو حارّ أو بارد، وزيادة الحساسيّة للألم أحيانًا، كما الأجسام الساخنة والباردة قد تحفّز نوبات الألم.[1][2]
هل سخونة القدمين من أعراض الحمل؟
قد تظهر مشكلة سخونة القدمين كواحدة من أعراض الحمل،[13] وقد يُعزى ذلك لبعض الأسباب:
- تجمّع السوائل في القدمين:
قد تؤثر مجموعة من العوامل في احتمالية الإصابة بالدوالي الوريديّة وتجمّع السوائل في القدمين خلال الحمل، كزيادة حجم الدم وضغطه على جدران الأوردة، والتغيرات الهرمونيّة التي تُسهم في ارتخاء جدران الأوعية الدموية وتراجع كفاءة الصمامات الوريدية، وزيادة حجم الرحم وضغطه على الوريد الأجوف السفلي (Inferior vena cava) والذي يترتّب عليه ارتفاع ضغط الدم في أوردة الساق، ويُشار إلى أنّ حوالي 80% من النساء الحوامل يعانين من تجمّع السوائل في الساقين (الاستسقاء)، وغالبًا لا تدلّ على وجود مخاطر صحيّة، كارتفاع ضغط الدم خلال الحمل، ولكن قد يُصاحب الإصابة بالاستسقاء (Edema) والدوالي الوريديّة ظهور أعراضٍ مزعجة، كالشعور بسخونة في الجلد المحيط بالدوالي الوريديّة، وثقل الساقين، وظهور التشنجات خلال ساعات الليل، بالإضافة إلى التنميل والخدر، وغالبًا ما تتفاقم الأعراض بعد الوقوف لفتراتٍ طويلة.[13]
- الاعتلال العصبي:
أشارت دراسة نُشرت في مجلة (Clinical Obstetrics and Gynecology) في عام 2013 ميلادي إلى أنّ اعتلال الأعصاب يُعدّ من المشكلات الشائعة خلال فترة الحمل والنفاس، ومن المحتمل ظهوره في الأطراف السفلية، بما في ذلك القدمين، وفي الحقيقة غالبًا ما ينجم اعتلال الأعصاب عن زيادة الضغط المؤثر على الأعصاب بسبب الحمل والولادة، ولكنّه قد يحدث أيضًا خلال الحمل جرّاء الإصابة بمشكلة ما قبل تسمم الحمل (Preeclampsia)، أو اعتلال الأعصاب الوراثيّ، لذلك يجب التركيز على متابعة كافّة الاعتلالات العصبيّة التي تحدث خلال فترة الحمل لأنّ بعضها قد يستمرّ ويستدعي المتابعة والعلاج،[14] وعمومًا، تُثير مشكلة اعتلال الأعصاب الطرفية في القدمين الشعور بسخونة فيهما في بعض الحالات.[7]
علاج سخونة القدمين
يعتمد تحديد علاج سخونة القدمين في الليل أو سخونة القدمين التي تظهر في أي وقتٍ خلال النهار على السبب الذي أدّى إلى ظهور المشكلة،[12] إذ يمكن أن تتنوّع الخيارات العلاجية لسخونة القدمين:
- علاج نقص الفيتامينات، يُوصى باتباع الخطة العلاجية التي يقترحها الطبيب لتعويض نقص بعض الفيتامينات في الجسم، وغالبًا ما يبدأ العلاج باستخدام حقن لتزويد الجسم بجرعاتٍ محدّدة من الفيتامين.[12]
- علاج مرض السكري، فمن المحتمل أن يُوصَى باستخدام جرعات صغيرة من الإنسولين إلى جانب الأدوية التي تؤخذ بواسطة الفم للسيطرة على مستويات السكر في الدم، وقد يساعد تناول مكملات الفيتامينات واستخدام المراهم الموضعيّة التي تحتوي على مادّة الكابسيسين (Capsaicin) ونيتروجلسرين عن طريق الجلد (Percutaneous nitroglycerine) على تخفيف كل من الألم والشعور بالسخونة في القدمين.[12]
- علاج احمرار الأطراف المؤلم باستخدام دواء الأسبرين، أو أناغريليد (Anagrelide)، أو هيدروكسي يوريا بهدف السيطرة على الأعراض، وقد تُفيد أنواع أُخرى من الأدوية في حالات احمرار الأطراف المؤلم الأولي أو الثانويّ، مثل أدوية حاصرات قنوات الكالسيوم (Calcium channel blocker)، وحاصرات مستقبل بيتا (Beta blockers)، ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (Tricyclic antidepressants)، وغابابنتين (Gabapentin)، وبعض العلاجات الموضعيّة، مثل لصقات ليدوكائين (Lidocaine)، والمستحضرات الموضعيّة التي تحتوي على الكابسيسين (Capsaicin).[3]
- علاج التهاب العصب، إذ قد تُستخدم مضادات الالتهاب اللّاستيرويديّة (NSAIDs) للسيطرة على أعراض التهاب العصب، أو تُعطى حقن الستيرويدات الموضعيّة في حالة عدم تحسّن الأعراض رغم تناول مضادات الالتهاب اللّاستيرويديّة، ومن المحتمل أن يكون الخيار الجراحي لتحرير العصب مطروحًا في حال لم تُظهر الأعراض أي تحسّنٍ لدى استخدام الطرق السابقة.[12]
- علاج اعتلال الأعصاب المحيطيّة بالاعتماد على مُسبّب المشكلة، كأن يوصِي الطبيب باستخدام المكمّلات الغذائية في حالة وجود نقص في فيتامينات معيّنة، أو تلقّي علاج يثبّط المناعة للسيطرة على اضطرابات المناعة الذاتيّة، أو الخضوع للجراحة لتخفيف الضغط على العصب.[15]
- علاج القصور الوريدي المزمن، إذ لا تُستخدم العلاجات الدوائيّة عادةً للسيطرة على هذا الاضطراب، ولكن قد يُفيد المصاب استخدام الأسبرين، أو الكورتيكوستيرويدات الموضعيّة، أو المضادات الحيوية، أو مدرات البول، ومن المُحتمل أن يكون العلاج الجراحي خيارًا مطروحًا في بعض الحالات.[16]
- علاج القدم الرياضي، إذ يُساعد استخدام أنواعٍ معيّنة من الأدوية الموضعيّة التي تحتوي على مضاد للفطريات في علاج العدوى، كتِلك التي تحتوي على مادة تيربينافين (Terbinafine)، وميكونازول (Miconazole)، وقد يوصِي الطبيب بتناول مضادات الفطريّات الفمويّة إلى جانب مواصلة استخدام مضادات الفطريات الموضعيّة في حالة استمرار العدوى مدّة 2-4 أسابيع رغم استخدام الأدوية الموضعيّة، كما توصَف أحيانًا أنواعًا معيّنة من المضادات الحيوية عند التعرّض للخدوش.[17]
- علاج ألم النهايات أو الأكرودينيا، غالبًا ما يبدأ العلاج بإزالة مصدر التسمّم بالزئبق والتخلّص منه، كما تُستخدم أنواعًا معيّنة من الأدوية للسيطرة على مشكلة ألم النهايات، مثل مادّة ميزو حمض دايمركابتوسكسينك (Meso 2,3-dimercaptosuccinic acid)، ودواء بنيسيلامين (D-penicillamine)، وبعض أدوية ارتفاع ضغط الدم، وقد تُستخدم أيضًا بعض أنواع الأدوية الموضعيّة، ودواء بريجابالين (Pregabalin)، وغابابنتين (Gabapentin)، وغيرها.[11]
نصائح لتخفيف سخونة القدمين
يمكن اتباع مجموعة من النصائح في حالات الشعور بسخونة القدمين:[3][12]
- الحرص على ارتداء أحذية مريحة للقدمين وجوارب قطنيّة، كما يُنصح باستخدام القطع الطبية الداعمة للقدم في حالة وجود ضغط على الأعصاب الطرفيّة.
- غمر القدمين في الماء البارد لمدّة تصل إلى 15 دقيقة، إذ قد يُسهم ذلك في تخفيف الأعراض مؤقتًا، مع ضرورة الابتعاد عن غمر القدمين في ماء يحتوي على الثلج لفتراتٍ طويلة، إذ قد يُسفر ذلك عن الإصابة بالعدوى والتقرّحات.
- الابتعاد عن مصادر الحرارة.
- البقاء في مكانٍ بارد، ويمكن تشغيل المروحة في الغرفة.
- تقليل النشاط الجسدي، وتجنّب مُمارسة التمارين.
- تجنّب الوقوف قدر الإمكان، ومحاولة رفع الساقين عند الاستلقاء.
- الحدّ من ارتداء طبقات عديدة من الملابس.
قد يُفيد المرأة الحامل التي تعاني من سخونة القدمين اتباع بعض النصائح:[13]
- ارتداء الجوارب الضاغطة خلال اليوم وإزالتها عند النوم ليلًا، إذ قد تُسهم هذه الجوارب في تقليل التورّم والألم في الساقين خلال فترة الحمل، ومنع ظهور الدوالي الوريديّة.
- الحصول على القدر الكافي من الراحة، وتجنب الوقوف لفتراتٍ طويلة، والحرص على رفع الساقين.
- النوم على الجانب الأيسر من الجسم بهدف تقليل الضغط المؤثر على الوريد الأجوف السفليّ.
- الخضوع لتدليك خاصّ بالقدمين.