- المادة الفعالة: ريفاكسيمين (Rifaximin).[1]
- تصنيف الدواء: ينتمي دواء ريفاكسيمين إلى عائلة الريفاميسينات (Rifamycin).[1]
- الأمراض المُستهدفة: يُعد دواء ريفاكسيمين من المُضادات الحيوية اللاجهازية التي تستهدف أماكن مُعينة من المعدة، والأمعاء.[2]
- الصيغة الكيميائية: (C43H51N3O11).[2]
- الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[2]
- الأشكال الصيدلانية: أقراص فموية.[3]
- الاسم التجاري: زيفاكسان (Xifaxan).[3]
استخدامات دواء ريفاكسيمين
يُعد دواء ريفاكسيمين من المُضادات الحيوية الفعّالة في القضاء على البكتيريا موجبة الغرام، وسالبة الغرام بنوعيها الهوائية واللاهوائية،[1] ومن الأمراض التي وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على استخدام دواء ريفاكسيمين في علاجها:[1][4]
- إسهال المُسافرين.
- الإسهال المُصاحب لمُتلازمة القولون العصبي (Irritable Bowel Syndrome).
- الوقاية من تكرار الإصابة بنوبات الاعتلال الدماغي الكبدي الواضح (Overt Hepatic Encephalopathy Episodes).
كما يُستخدم دواء ريفاكسيمين في علاج مجموعة أُخرى من الأمراض التي لم تُصرح بها (Off-Label) إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA):[4][5]
- عدوى المطثية العسيرة (Clostridium Difficile Infection).
- فرط نمو بكتيريا الأمعاء الدقيقة.
- مرض الأمعاء الالتهابي.
- التهاب الصفاق البكتيري مجهول السبب.
- التهاب الرتج (Diverticulitis)، (عدوى تُصيب الرتج، وهي أكياس صغيرة مُتورّمة تنمو داخل جدار القولون، وقد تسبب تمزقًا في جدرانه[6]).
- التهاب الجيبة (Pouchitis)، (اضطراب يُصيب المرضى الذين سبق لهم الخضوع لعميلة جراحية تُسمى مفاغرة الجراب اللفائفي الشرجي (Ileal Pouch-Anal Anastomosis (IPAA))، ومن أبرز أعراضه الإسهال، وسلس البول، والحاجة الملحة إلى التبرز، والألم أثناء التبرز [7]).
- علاج نوبات الاعتلال الدماغي الكبدي الواضح.
تحذيرات قبل البدء باستعمال دواء ريفاكسيمين
ينبغي توخّي الحذر واستشارة الطبيب قبل البدء باستعمال دواء ريفاكسيمين لدى مجموعة من الحالات:[8][9]
- الحمل، أو التخطيط للإنجاب.
- الرضاعة الطبيعية.
- المرضى الذين يُعانون من اضطرابات الكبد، أو ممن سبق لهم الإصابة به
- الحساسية تجاه دواء ريفاكسيمين، أو أي من المكونات التي تدخل في تصنيعه.
- الحساسية تجاه دواء ريفابوتين (Rifabutin)، أو دواء ريفامبين (Rifampin)، أو دواء ريفابنتين (Rifapentine)، أو أي دواءٍ آخر.
- المرضى الذين يُعانون من الإمساك الشديد، أو انسداد الأمعاء.
- المرضى الذين يتناولون أي أدوية أُخرى، وتشمل الأدوية المُتاحة بوصفة طبية أو دونها، بالإضافة إلى المُستحضرات العشبية، والتكميلية.
جرعة دواء ريفاكسيمين
يتوافر دواء ريفاكسيمين على شكل أقراص فموية، بتراكيز عدّة، 200 ملغ، و550 ملغ،[3] كما يُوصى بإعطاء دواء ريفاكسيمين للمرضى بجرعاتٍ مُحددة بإشراف الطبيب:
- جرعة البالغين:
يُوصى للبالغين بجرعة من دواء ريفاكسيمين مقدارها 200 ملغ ثلاث مرات يوميًا ، أو بجرعة 550 ملغ مرتين أو ثلاث مرات يوميًا.[3]
- جرعة الأطفال:
يُوصى للأطفال الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا فما فوق بجرعة من دواء ريفاكسيمين مقدارها 200 ملغ تُعطى كل 8 ساعات لمدة ثلاثة أيام.[10]
كيف يعمل دواء ريفاكسيمين
يكبح دواء ريفاكسيمين تكوين الحمض النووي الريبوزي (RNA)، وذلك من خلال ارتباطه بالوحدة الفرعية بيتا من إنزيم بوليميريز حمض الريبونوكلييك المعتمد على الحمض النووي الريبي البكتيري (Bacterial DNA Dependent RNA Polymerase Enzyme (ropB))، مما يثبط عملية الانتقال الأميني، وعملية النسخ أثناء تكوين الحمض النووي الريبوزي.[2]
كيفية استعمال دواء ريفاكسيمين
ينبغي اتباع مجموعة من التوجيهات أثناء استعمال دواء ريفاكسيمين:[3][11]
- الالتزام بتوصيات الطبيب حول الطريقة الصحيحة لاستعمال دواء ريفاكسيمين.
- الاستمرار في استعمال دواء ريفاكسيمين طوال الفترة المُوصى بها من الطبيب، حتى في حال تحسن الأعراض لدى المريض.
- تناول دواء ريفاكسيمين مع الطعام، أو بدونه.
- تجنب مُشاركة دواء ريفاكسيمين مع أيّ شخصٍ آخر، حتى لو كان يُعاني من ذات الأعراض.
- الاتصال بالطبيب في حال عدم تحسن الأعراض بعد مُضي 24-48 ساعة من البدء باستعمال دواء ريفاكسيمين، أو في حال ازدياد حدّة الأعراض أثناء استعماله.
- تجنب استعمال دواء ريفاكسيمين لفترة أطول من المُوصى بها من الطبيب، فقد يتسبّب ذلك بالإصابة بعدوى ثانية.
الأعراض الجانبية لدواء ريفاكسيمين
قد يتسبب دواء ريفاكسيمين بمجموعة من الأعراض الجانبية الشائعة:[8][9]
- الغثيان.
- اضطرابات الجهاز الهضمي.
- الشعور بآلام، وعدم الراحة في البطن.
- الشعور بالدوار.
- الصُداع.
- الشعور بالاكتئاب.
- ضيق التنفس.
- ظهور طفح جلدي مثير للحكة.
- تورم القدمين أو الكاحلين.
- تشنجات، أو آلام في العضلات.
- التعب المُفرط.
- آلام المفاصل.
كما يجب الاتصال بالطبيب حال ظهور أحد الأعراض الجانبية الخطيرة:[3][8]
- ظهور الشرى.
- الشعور بالحكة.
- صعوبة التنفس، أو البلع.
- بحة الصوت.
- تورم الوجه، أو الحلق، أو اللسان، أو الشفتين، أو العينين، أو الأطراف.
- الإسهال المائي، أو قد يكون مصحوبًا بالدم، كما قد يحدث بالتزامن مع الإصابة بالحمى وتقلصات المعدة، إما أثناء استعمال دواء ريفاكسيمين أو بعد مُضي شهرين من استعماله.
- تراكم السوائل حول المعدة، متمثلًا في انتفاخ وآلام المعدة، وزيادة سريعة في الوزن، بالإضافة إلى صعوبة التنفس أثناء الاستلقاء.
التداخلات الدوائية مع دواء ريفاكسيمين
قد يتداخل دواء ريفاكسيمين مع مجموعةٍ من الأدوية:
- لُقاح التيفوئيد (Typhoid Vaccine):
قد يؤثر استعمال دواء ريفاكسيمين في فعالية لُقاح التيفوئيد عند تزامن استعمالهما معًا.[10] - لُقاح عُصية "كالميت غيران" ضد السل (Bacillus Calmette-Guerin (BCG)):
قد تنخفض فعالية لُقاح عُصية "كالميت غيران" ضد السل عند إعطائه بالتزامن مع استعمال دواء ريفاكسيمين.[5] - بيكوسلفات الصوديوم (Sodium Picosulfate):
قد تنخفض فعالية بيكوسلفات الصوديوم عند استعماله بالتزامن مع دواء ريفاكسيمين، لذا ينبغي اختيار عقار بديل عن بيكوسلفات الصوديوم لتفريغ الأمعاء قبل إجراء تنظير القولون لدى المرضى الذين يستعملون ريفاكسيمين، أو سبق لهم استعماله مؤخرًا.[5] - عقار إستريول (Estriol)، وبكتيريا العصية الحمضية المُلبّنة -اللاكتوباسيلس- (Lactobacillus):
قد ينخفض التأثير العلاجي لعقار إستريول، وبكتيريا العصية الحمضية المُلبنة عند استعمالهم بالتزامن مع دواء ريفاكسيمين.[5] - مُثبطات البروتين السكري (P-glycoprotein Inhibitors):
قد يتسبّب استعمال أحد أدوية مُثبطات البروتين السكري، مثل دواء سيكلوسبروين (Cyclosporine) بالتزامن مع عقار ريفاكسيمين إلى ارتفاع تركيزه في الدم وتعريض الجسم إلى مخاطر جرعة ريفاكسيمين الزائدة.[4][5] - أدوية تستوجب استشارة الطبيب عند استعمالها بالتزامن مع دواء ريفاكسيمين:[3]
o كيتوكونازول (ketoconazole).
o وارفارين (Warfarin).
o كلاريثروميسين (Clarithromycin)، ودواء إريثروميسين (Erythromycin) -مُضادات حيوية-.
o الأدوية المضادة للفيروسات، مثل دواء ريتونافير (Ritonavir)، ودواء ساكوينافير (Saquinavir).
o أدوية القلب أو ضغط الدم، مثل دواء أميودارون (Amiodarone)، ودواء كوينيدين (Quinidine)، ودواء فيراباميل (Verapamil).
موانع استعمال دواء ريفاكسيمين
يُمنع استعمال دواء ريفاكسيمين لدى مجموعة من الحالات:
- المرضى الذين يُعانون من الحساسية تجاه دواء ريفاكسيمين، أو أي من المكونات التي تدخل في تصنيعه.[5]
- المرضى الذين يُعانون من الحساسية تجاه أي من الأدوية التي تنتمي إلى عائلة الريفاميسين (Rifamycin).[5]
- المرضى الذين يُعانون من اعتلال الكبد الحاد.[4]
- المرضى الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا.[3]
- الحمل، لأنَّ دواء ريفاكسيمين يُصنف من فئة (C) للحامل، لذا ينبغي استشارة الطبيب قبل البدء باستعماله خلال فترة الحمل.[3][10]
- الرضاعة، إذ لا يبغي استعمال دواء ريفاكسيمين أثناء الرضاعة الطبيعية.[10]
الجرعة الزائدة من دواء ريفاكسيمين
ينبغي الاتصال بمركز السموم، ومحاولة الحصول على الرعاية الطبية الطارئة للمرضى الذين استعملوا جرعات مُفرطة من دواء ريفاكسيمين، إذ قد تظهر مجموعة من الأعراض، مثل اضطرابات التنفس، والإصابة بنوبات تشنجية، كما يجدر الذكر بعدم وجود ترياق مُناسب لدواء ريفاكسيمين.[4][8]
نسيان جرعة دواء ريفاكسيمين
في حال نسيان المريض لإحدى جرعات دواء ريفاكسيمين فعليه إما استعمال الجرعة الفائتة فور تذكرها، أو تخطي الجرعة الفائتة، واستعمال الجرعة التالية في موعدها المُعتاد، كما ينبغي تجنب تناول جرعتين معًا، أو تناول جرعات إضافية من دواء ريفاكسيمين لتعويض الجرعة الفائتة.[11]
ظروف تخزين دواء ريفاكسيمين
ينبغي الاحتفاظ بدواء ريفاكسيمين في مكان بارد وجاف، بعيدًا عن الحرارة والضوء المباشرين، وبمعزلٍ عن مُتناول الأطفال.[9]
بدائل دواء ريفاكسيمين المُتاحة في الأسواق
من بدائل دواء ريفاكسيمين المتوافرة في الصيدليات:
نُبذة عن دواء ريفاكسيمين
حصل دواء ريفاكسيمين على موافقة الاستخدام لأول مرة في عام 1987 ميلادي في إيطاليا، كما حصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في عام 2004 ميلادي.[4]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء