التصنيف
الإسم Name : فيروسات كورونا Coronaviruses
الرُتبة Nidovirales :Order
تحت الرُتبة Cornidovirineae :Suborder
العائلة أو الفصيلة Coronaviridae :Family
تحت العائلة أو تحت الفصيلة Orthocoronavirinae :Subfamily
الجنس Betacoronavirus :Genus
تحت الجنس Sarbecovirus :Subgenus
النوع Severe Acute Respiratory Syndrome-related Coronavirus (SARS-CoV) : (Species)
التركيب الداخلي
تتصّف فيروسات كورونا باكتسابها شكلًا كرويًا وقد تتعدّد أشكاله أحيانًا، وتكون مُحاطة بغلاف مُرصّع بالبروتينات السُكريّة Glycoproteins الناتئة من على سطحها (بحيث تبدو كهالة الشمس –تاجيّة الشكل- ما يُعدّ سبب تسميّة الفيروس بهذا الإسم)، وهي المسؤولة عن الارتباط بخلايا المُضيف، وتحتوي من الداخل على بروتينات (MatrixProtein) ضمن سلسلة أحادية الجانب من الحمض النووي الرّيبي RNA المُرتبطة بالبروتين النووي.
تتكوّن جُسيمات فيروس كورونا من أربع أنواع رئيسيّة من البروتينات الهيكليّة وآخر غير رئيسي، وهي:
- البروتينات الشوكيّة أو الحَسَكة Spike proteins والتي تُعرف اختصارًا بــِ S.
- البروتينات الغشائيّة Membrane proteins والتي تُعرف اختصارًا بــِ M.
- بروتينات الغلاف Envelope proteins والتي تُعرف اختصارًا بــِ E.
- بروتينات القفيصة المُنوّاة Nucleocapsid proteins والتي تُعرف اختصارًا بـِ N.
- "إستراز" الراصّة الدمويّة Hemagglutinin-esterase والذي يُعرَف اختصارًا بــِ HE.
بحيث يمتلك كُل منها وظيفة تُساعد الفيروس بشكلٍ أو بآخر باكتساب وظائفه الإمراضيّة، مثلًا البروتينات الشوكيّة أو الحَسَكيّة تُساهم في تسهيل دخول الفيروس لخليّة المضيف، بينما تُساهم البروتينات الغشائيّة الموجودة بكثرة بإعطاء الفيروس شكله، وبرتينات العلاف فهي تُساعد في تجميع الفيروسات وإطلاقها بالإضافة إلى احتوائها على قنوات أيونيّة تلعب مهامًا أُخرى، أمّا بروتينات القفيصة المُنوّاة ذات الفسفرة العالية فهي ترتبط مع الحمض النووي الرّيبي RNA.
طريقة التكاثر
يقتحم فيروس كورونا خلايا المُضيف بحيث تتهيّأ الفرصة لبدء عملية نسخ الجينوم داخل سيتوبلازم الخلية وإنتاج أعداد أكبر من فيروسات كورونا القادرة على إصابة العديد من الخلايا الأُخرى حال خروجها.
دورة حياة فيروس كورونا
لا يستطيع فيروس كورونا التكاثر دون اقتحامه لخلايا المضيف، حيث تبدأ هذه العمليّة عبر ارتباط بروتينات S الموجودة على سطحة مع المُستقبلات على الخلية المُستهدفة، إذ يستخدم فيروس كورونا الإنزيم المُحوّل للأنجيوتنسين ACE2 كمُستقبلات خاصّة به حتى يلِج خلية المضيف، حيث تحدُث سلسلة من الإندماجات التي ينجُم عنها إطلاق "الجينوم" الفيروسي في سيتوبلازم الخلية.
يتبع ذلك، الاستنساخ الجيني من الجينوم الفيروسي (RNA) وتكوين البروتينات المُتعدّدة المُكوّنة للفيروس، بعد ذلك يتّم نقل الفيروسات داخل حُويصلاتها لسطح الخلية لتنطلق خارجها عبر ما يُعرَف بالطرد الخلوي Exocytosis، حيث تنتقل بروتينات S الموجودة على سطح الفيروس لترتبط مع المُستقبلات الموجودة على سطح الخلية السليمة المُجاورة للمُصابة، ما يُهيىء تكوين شبكة عملاقة من الخلايا متعدّدة الأنوية ليُتيح انتقال الفيروس داخل جسم المُصاب دون التعرّف عليه أو العثور عليه من قِبَل الأجسام المُضادّة المُخصّصة لمحاربة الفيروسات التي قد تغزو الجسم.
المراجع
- Fehr, A. R. and Perlman, S. 2016. Coronaviruses: An Overview of Their Replication and Pathogenesis. Retrieved from https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4369385/
- David A.J. Tyrrell and Steven H. Myint.1996. Coronaviruses. In Baron S (Ed.). Medical Microbiology. Galveston, Texas (TX): University of Texas Medical Branch at Galveston.
- Gorbalenya, A.E., Baker, S.C., Baric, R.S. et al. 2020. The species Severe acute respiratory syndrome-related coronavirus: classifying 2019-nCoV and naming it SARS-CoV-2. Nat Microbiol 5, 536–544. Retrieved from https://www.nature.com/articles/s41564-020-0695-z
مصدر الصورة المُرفقة: https://www.niaid.nih.gov/news-events/novel-coronavirus-sarscov2-images