قد يشعر الكثير من الأشخاص في مرحلة معيّنة أثناء حياتهم بألَم في الأسنان قد يكون مُحتملًا في بعض الأحيان وربمّا يكون شديدًا لا يُحتمَل في أحيانٍ أُخرى، ممّا يضطّر المريض زيارة طبيب الأسنان في عيادته لمعرفة سبب ألَم الأسنان وعلاجه.
يعود سبب ألَم الأسنان في معظم الحالات إلى التهاب جذر السّن، حيث يبدأ التسوُّس في طبقة المينا وفي حال إهماله وعدم علاجه يمتّد ليصل طبقة العاج وصولًا لجذر السّن الذي يحوي وريد السّن وشريانه وعَصَبه ما يؤدّي إلى ألَم شديد. تتلخّص خطوات علاج جذر السّن بحفر السن المُصاب واستخراج لُب السّن المُلتهب وإعادة حشوه مرّة أُخرى بواسطة حشوات تجميليّة بيضاء أو أُخرى أكثر متانة فضيّة، هذا الإجراء يتطلّب زيارات عدّة لعيادة طبيب الأسنان.
تعتمد سرعة تخليص المريض من ألم جذر السّن على حالته وعلى خبرة طبيب الأسنان.
قد تستغرق جلسات علاج جذر السن 1 إلى 5 زيارات في حال كان الجذر حيًا، أمّا في حالات موت الجذر قد يلزم الأمر 3 إلى 5 زيارات خلال فترة تُقارب 5 أيام.
أهمّ ما يقود المَرضى لعيادات أطبّاء الأسنان هو الشعور بألَم في أحَد الأسنان بسبب التهاب الجَذر أو ما يُعرَف بعصَب السّن، من مُسبّبات التهاب جذر السّن:
تشتمل خطوات علاج جذر السن على الآتية:
تستغرق هذه العمليّة ما بين جلسة إلى 5 جلسات ضمن زيارات منفصلة تعتمد على حالة المريض وعلى طريقة الطبيب.
تتراوح الفترة ما بين 1 إلى 6 أيام.
لا يستطيع المريض الأكل على السن الذي تمّ حشوه إلى حين زوال المخدّر والعودة إلى الشعور بالمنطقة بأكملها، يجب أن يُراقب اللثة والسن جيدًا وفي حال الشعور بانتفاخ أو نزيف يجب مراجعة طبيب الأسنان مرة أخرى.
بعد الخضوع لجلسات سحب العصب وعلاج جذر السن يجب على المريض أن يعتني جيدًا بأسنانه ويُحافظ عليها من أي تلف محتمل من خلال اتبّاع العادات الصحيّة المعروفة وذلك باستعمال معجون الأسنان والفرشاة للتنظيف اليومي، المضمضة باستعمال أنواع الغسُول المختلفة أو التي قد ينصح بها طبيب الأسنان واستعمال خيط الأسنان لتنظيف بقايا الطعام التي قد تعلَق في الفراغات بين الأسنان، حيث يُصبح السّن ميّتًا بالتالي يحتاج لرعاية وعناية أكبر للحفاظ عليه من ضَرر محتمل وعدم خسارته.
يُفضّل دائما مُراجعة طبيب الأسنان بشكل دوري كل 6 أشهر؛ وذلك للاطمئنان على إصابة الأسنان بأي حالات تسوُّس أو كشفها في مراحلها المبكّرة قبل أن تفتك بالأسنان وتدمرّها بالكامل.
© 2024 - جميع الحقوق محفوظة طبكان ذ م م