- المادة الفعالة: سيميتدين (Cimetidine).[1]
- تصنيف الدواء: ينتمي دواء سيميتدين إلى عائلة مثبطات مستقبلات الهيستامين (H2) (Histamine H2-Receptor Blocker).[1]
- الأمراض المستهدفة: مرض القرحة الهضمية (Peptic Ulcer Disease)، ومرض الارتجاع المعدي المريئي (Gastroesophageal Reflux Disease (GERD)).[1]
- الصيغة الكيميائية: (C10H16N6S).[2]
- الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[2]
- الأشكال الصيدلانية: محلول فموي، أقراص فموية، محلول للحقن.[3]
- الاسم التجاري: تاجمت (Tagamet).[4]
استخدامات دواء سيميتدين
تتعدد استخدامات دواء سيميتدين:
- علاج مرض الارتجاع المعدي المريئي المتمثل في التدفق العكسي للحمض من المعدة، مسببًا الشعور بحرقة أعلى المعدة، وإصابة المريء.[5]
- علاج قرحة الإثني عشر (Duodenal Ulcers)، وقرحة المعدة غير الخبيثة (Non-Malignant Gastric Ulcers).[2]
- الوقاية من قرحة المعدة، والإثني عشر المتكررة.[2]
- علاج أورام الغدد الصماء المتعددة (Multiple Endocrine Adenomas).[2]
- علاج التليف الكيسي (Cystic Fibrosis) لدى الأطفال، وهو اضطراب وراثي يتسبب في انسداد الممرات الهوائية مما يؤدي إلى تلف الرئتين، كما يمنع وصول البروتينات اللازمة لعملية الهضم إلى الأمعاء، مما ينجم عنه انخفاض قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية من الطعام، إذ يُستخدم دواء سيميتدين كعلاج مساعد.[2][6]
- علاج أعراض الجهاز الهضمي، والتقرحات الناجمة عن تناول أدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (Non-Steroidal Anti-Inflammatory Drugs (NSAID))، كدواء ديكلوفيناك (Diclofenac)، ودواء نابروكسين (Naproxen)، ودواء ايبوبروفين (Ibuprofen)، ودواء كيتوبروفين (Ketoprofen).[2][7]
- علاج الاضطرابات التي تنتج فيها المعدة الحمض بكمياتٍ كبيرة، كمتلازمة زولينجر إليسون (Zollinger-Ellison Syndrome)، وهو اضطراب ناجم عن ورم الغدد الصم العصبية المنتجة لمادة الغاسترين (Gastrin)، إذ تُعد مادة الغاسترين أحد المركبات التي تسهم في تحفيز إفراز حمض المعدة في الجسم، مما ينجم عنه فرط إفراز حمض المعدة، والإصابة بالقرحة الهضمية.[5][8][9]
- الوقاية من قرحة المعدة المصاحبة للإجهاد (Stress-Related Gastric Ulcers).[9]
- علاج الثآليل، والتقرحات، وكثرة الخلايا الدقلية/البدينة (Mastocytosis)، وهو اضطراب وراثي يتمثل في النمو غير الطبيعي للخلايا البدينة (Mast Cells)، وتراكمها في الجلد، أو أعضاء الجسم الأخرى، وهي أحد أنواع خلايا الدم البيضاء، والتي تُعد جزءًا من الجهاز المناعي في الجسم، ومن أبرز أعراض كثرة الخلايا الدقلية احمرار الجلد، وارتفاع حرارته، وظهور مناطق من الجلد بلون مختلف عن باقي أنحاء الجسم.[9][10]
- علاج الثآليل المتعددة لدى الأطفال الذين يخضعون لإجراء زراعة القلب، والثآليل العنيدة لدى البالغين.[9]
- علاج البورفيريا الحادة المتقطعة (Acute Intermittent Porphyria)، والبورفيريا الجلدية الآجلة (Porphyria Cutanea Tarda) لدى الأطفال، وهي اضطرابات نادرة تسمى البروتوبورفيريا المكونة للحُمْر (Erythropoietic Protoporphyria)، المتمثلة في تراكم البورفيرينات وسلائف البورفيرين في الدم، إذ تستخدَم هذه المركبات الكيميائية في تصنيع الهيم الذي يُعد أحد مكونات الهيموغلوبين الذي يحمل الأوكسجين عبر الدم، ومن أبرز أعراض البورفيريا الحادة المتقطعة آلام، وتورم البطن، وآلام الأطراف، والظهر، وضعف العضلات، ومشاكل التنفس، أما بورفيريا الجلد الآجلة فتتمثل في معاناة المرضى من الحساسية تجاه الضوء، إذ تظهر آفات/ جروح مؤلمة متقرحة في مناطق الجلد التي تتعرض لأشعة الشمس كاليدين، والوجه، إذ لوحظ لدى استخدام دواء سيميتدين انخفاضًا في حساسية الجلد تجاه الضوء بعد أسابيع من استعماله، كما تسبب في انخفاض البروتوبرفيرين في كريات الدم الحمراء، وتحسن في فحوصات وظائف الكبد، دون ظهور آثار ضارة للدواء لدى استعماله لأكثر من عامين.[9][11][12]
- علاج الورم اللقمي المؤنف (Condylomata Acuminate) لدى الأطفال اليافعين، والذي يُعرف أيضًا باسم الثآليل التناسلية (Genital Warts)، أو الثآليل الشرجية التناسلية (Anogenital Warts)، التي تظهر على الجلد نتيجة الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري الموجه للبشرة (Epidermotropic Human Papillomavirus (HPV)).[9][13]
- علاج الورم الحليمي (Papillomatosis) لدى الأطفال اليافعين، وهو ورم غير سرطاني ينمو في أنسجة محددة تُعرف باسم الظهارة (Epithelia)، وتوجد في العديد من أماكن الجسم، لذا يمكن أن ينشأ هذا الورم في أي مكان في الجسم، مثل الشفتين، واليدين، والرقبة.[9][14]
- علاج الشرى المزمن مجهول السبب (Chronic Idiopathic Urticaria)، والأنواع الأخرى من الشرى.[9]
- علاج الحكة بعد الإصابة بحروق.[9]
- علاج الحمى الدورية (Periodic Fever)، المتمثلة في الإصابة بنوباتٍ مرضية متكررة، إذ تكون الحمى من أبرز أعراضها.[9][15]
- علاج التهاب الفم القلاعي (Aphthous Stomatitis)، وهو اضطراب شائع، ومتكرر مجهول السبب يتمثل في ظهور عدة تقرحات فموية صغيرة.[9][16]
- علاج التهاب البلعوم.[9]
كما تتوافر استخدامات أخرى لدواء سيميتدين غير مُصرح بها (Off-Label) من إدارة الغذاء، والدواء الأمريكية (FDA)، وهي علاج التهاب المثانة الخلالي (Interstitial Cystitis) (اضطراب يتسبب في آلام المثانة، والحاجة المتكررة والعاجلة للتبول، كما تختلف أعراضه من مريض لآخر، ويُعد أكثر شيوعًا لدى النساء منه لدى الرجال[17])، والوقاية من القرحة الناجمة عن الإجهاد لدى المرضى الموجودين في وحدة العناية المركزة، إذ كان هذا الاستخدام سابقًا لدواء سيميتدين وريديًا، وذلك قبل حصول أدوية مثبطات مضخات البروتون (Proton Pump Inhibitors)، كدواء أوميبرازول (Omeprazole) على موافقة الاستخدام، ويجدر التنويه أيضًا أنَّه بعد تطوير أدوية مثبطات مضخات البروتون التي تشترك مع دواء سيميتدين في ذات الاستخدامات، أصبح دواء سيمتيدين متاحًا في الصيدليات دون وصفة طبية للوقاية من حرقة المعدة، أو عسر الهضم الحمضي بالتزامن مع مضادات مستقبلات الهيستامين H2 الأخرى.[9][18]
تحذيرات قبل البدء باستعمال دواء سيميتدين
يجب استشارة الطبيب قبل البدء باستعمال دواء سيميتدين للتحقق من مأمونية تناول الدواء لدى مجموعة من الحالات:
- المرضى المصابين بفيروس عوز المناعة البشرية (Human Immunodeficiency Virus (HIV))، أو متلازمة عوز المناعة المكتسبة/ الإيدز (Acquired Immunodeficiency Syndrome (AIDS))، أو سبق لهم الإصابة به.[5]
- المرضى الذين يعانون من أمراض الكبد، أو الكلى، أو سبق لهم الإصابة بها.[5]
- الحمل، أو التخطيط للإنجاب.[5]
- الرضاعة الطبيعية.[5]
- الحساسية تجاه دواء سيميتدين، أو أي من المكونات التي تدخل في تصنيعه.[19]
- الحساسية تجاه أي أدوية أخرى، أو أطعمة، أو مواد محددة.[19]
- المرضى الذين يتناولون أي أدوية أخرى، سواءً كانت الأدوية متاحة للشراء بوصفة طبية، أو دونها، والمستحضرات الطبيعية، والفيتامينات.[19]
- المرضى الذين يعانون من آلام البطن، والغثيان، أو التقيؤ.[4]
- المرضى الذين يواجهون صعوبات في البلع.[4]
- المرضى الذين يعانون من آلام متكررة في الصدر.[4]
- المرضى الذين يعانون من حرقة المعدة، والتنفس المصحوب بصفير.[4]
- خسارة الوزن مجهولة السبب.[4]
- المرضى المصابين بحرقة في أعلى المعدة لمدة تفوق 3 أشهر.[4]
جرعة دواء سيميتدين
تعتمد جرعة دواء سيميتدين، ومدة استعمال الدواء على الحالة الصحية للمريض، ومدى استجابته للدواء،[3] ويوجد العديد من الأشكال الصيدلانية لدواء سيميتدين بجرعاتٍ مختلفة:[3][4]
- محلول فموي؛ يتوافر بتركيز 300 ملغ/ 5 مل.
- أقراص فموية؛ تتوافر بتركيز 200 ملغ، و300 ملغ، و400 ملغ، و600 ملغ، و800 ملغ.
- محلول للحقن؛ يتوافر بتركيز 150 ملغ/ مل.
كيف يعمل دواء سيميتدين؟
يُفرز حمض المعدة في الجسم بواسطة عدّة محفزات، إحداها مركب الهيستامين، وهنا يكمن تأثير دواء سيميتدين، إذ يثبط الدواء تنافسيًا مستقبلات الهيستامين H2 الموجودة في الخلايا الجدارية للمعدة – هي الخلايا المسؤولة عن إفراز حمض الهيدروكلوريك (Hydrochloric Acid)- (يشير مصطلح التثبيط التنفسي إلى تنافس الدواء مع الجزيء المُنشط للإنزيم للارتباط في الموقع النشط له[20])،[9] مما ينجم عنه مجموعة من التأثيرات:[2][18]
- انخفاض إفراز حمض المعدة.
- انخفاض محتوى المعدة من السائل الحمضي.
- انخفاض حموضة المعدة.
- انخفاض تركيز أيون الهيدروجين.
كيفية استعمال دواء سيميتدين
لا بُدَّ من مراعاة مجموعة من التوجيهات المهمة أثناء استعمال دواء سيميتدين:
- استعمال دواء سيميتدين تبعًا لتوصيات الطبيب.[19]
- تناول دواء سيميتدين مع الطعام، أو بدونه، أو قبل النوم، ويُوصى بتناوله قبل 30 دقيقة من موعد الطعام، أو الشراب؛ تفاديًا لإصابة المريض بحرقة في أعلى المعدة.[4][19]
- قياس جرعة المحلول الفموي من دواء سيميتدين باستخدام أداة قياس الجرعات المرفقة مع الدواء، وطلبها من الصيدلاني في حال عدم توافرها.[19]
- الاتصال بالطبيب في حال عدم تحسن الأعراض لدى المريض، أو ازدياد حدّتها بعد البدء باستعمال دواء سيميتدين.[19]
- تناول دواء سيميتدين مصحوبًا بكوب من الماء.[4]
- الاستمرار باستعمال دواء سيميتدين طوال الفترة الموصى بها من الطبيب، حتى في حال التحسن السريع للأعراض لدى المريض، إذ قد يستغرق شفاء القرحة فترة 8 أسابيع.[4]
- تجنب استعمال دواء سيميتدين دون وصفة طبية لمدة تزيد عن 14 يومًا دون استشارة الطبيب.[4]
- التوقف عن تناول دواء سيميتدين، والاتصال بالطبيب في حال استمرار معاناة المريض من حرقة في أعلى المعدة، وعسر الهضم لمدة تزيد عن أسبوعين.[5]
الأعراض الجانبية لدواء سيميتدين
لعلَّ أبرز الأعراض الجانبية الشائعة لدواء سيميتدين هي الصداع، والإسهال، وقد يعاني المرضى من مجموعة أخرى من الأعراض الجانبية غير شائعة، ولكن تستلزم الاتصال بالطبيب في حال حدوثها، كالارتباك، والإثارة، والتوتر، والهلوسة؛ كرؤية أشياء، أو سماع أصوات غير موجودة.[4][5]
كما تجدر الإشارة إلى ضرورة محاولة الحصول على الرعاية الطبية الطارئة في حال إصابة المرضى بأي من أعراض الحساسية تجاه دواء سيميتدين، كالطفح الجلدي، والحكة، والدوار الشديد، وصعوبة التنفس، والتورم خصوصًا في الوجه، أو الحلق، أو اللسان.[3]
التداخلات الدوائية مع دواء سيميتدين
قد يتداخل دواء سيميتدين مع مجموعةٍ من الأدوية:[3][18]
- دواء دوفيتيليد (Dofetilide).
- دواء إليجلوستات (Eliglustat).
- دواء فيزولينيتانت (Fezolinetant).
- دواء لوميتابيد (Lomitapide).
- دواء بيموزيد (Pimozide).
- دواء بازوبانيب (Pazopanib).
- دواء نيراتينيب (Neratinib).
- دواء ايبيروبيسين (Epirubicin).
- دواء ديلافيردين (Delavirdine).
- دواء داساتينيب (Dasatinib).
- دواء سيفوروكسيم (Cefuroxime).
- دواء كارفيديلول (Carvedilol).
- دواء أزيلاستين (Azelastine).
- دواء أميودارون (Amiodarone).
- دواء كاربامازيبين (Carbamazepine).
- دواء أتازانافير (Atazanavir).
- دواء أتورفاستاتين (Atorvastatin).
- دواء إسيتالوبرام (Escitalopram).
- دواء فلونيترازيبام (Flunitrazepam).
- دواء فوسامبرينافير (Fosamprenavir).
- دواء إيتراكونازول (Itraconazole).
- دواء كيتوكونازول (Ketoconazole).
- دواء ميلاتونين (Melatonin).
- دواء ميتفورمين (Metformin).
- دواء بروكاييناميد (Procainamide).
- دواء روفلوميلاست (Roflumilast).
- دواء تيكلوبيدين (Ticlopidine).
- دواء أرتيميثير (Artemether).
- دواء كلوبيدوغريل (Clopidogrel).
- دواء لوميفانترين (Lumefantrine).
- دواء موكلوبميد (Moclobemide).
- دواء موريسيزين (Moricizine).
- دواء كوينيدين (Quinidine).
- دواء سلفاديازين الفضة (Silver Sulfadiazine).
- دواء فيزولينتانت (Fezolinetant).
- دواء ميتوبرولول (Metoprolol).
- دواء تاكرين (Tacrine).
- دواء وارفارين (Warfarin).
- دواء زاليبلون (Zaleplon).
- أدوية حاصرات قنوات الكالسيوم (Calcium Channel Blockers)، كدواء ديلتيازيم (Diltiazem).
- أدوية مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (Tricyclic Antidepressants)، كدواء أميتريبتيلين (Amitriptyline).
- دواء ثيوفيلين (Theophylline).
- دواء ليفوكيتوكونازول (Levoketoconazole).
موانع استعمال دواء سيميتدين
يُمنع استعمال دواء سيميتدين في حالة وجود حساسية تجاه دواء سيميتدين، أو أي من المكونات التي تدخل في تصنيعه، أو تجاه أي من الأدوية الأخرى التي تتسبب بانخفاض حمض المعدة، كدواء رانيتيدين (Ranitidine)، ودواء فاموتيدين (Famotidine)، ولأنّ دواء سيميتدين يُطرح في حليب الأم، يُوصى بتجنب استعماله أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، كما يُوصى بتجنب استعماله لدى الأطفال دون استشارة الطبيب.[4][[10731]]
الجرعة الزائدة من دواء سيميتدين
يُعد من النادر تلقّي المريض لجرعاتٍ مفرطة من دواء سيميتدين، ولعلَّ أبرز أعراض التسمم من دواء سيميتدين هي الغثيان، والتقيؤ، والإسهال، وفرط إنتاج اللعاب، وصعوبة التنفس، وتسارع ضربات القلب،[2][9] ويُوصى بمجموعة من الإجراءات لدى الاشتباه بتناول المريض لدواء سيميتدين بجرعة زائدة:[9][21]
- الحفاظ على مجرى الهواء، ووظائف القلب، والأوعية الدموية لدى المريض.
- مراقبة المريض من كثب، وتقديم العلاج المناسب للأعراض التي يعاني منها.
- غسيل المعدة، كما يمكن إعطاء المريض الفحم المنشط لتقليل امتصاص دواء سيميتدين في الجسم إذا لزم الأمر.
نسيان جرعة دواء سيميتدين
يُوصى في معظم الحالات باستعمال دواء سيميتدين عند الحاجة فقط، لذا ينبغي تجنب تناوله بكمياتٍ أكثر من الموصى بها من الطبيب،[19] وفي حال نسيان المريض لإحدى جرعات دواء سيميتدين يجب اتباع أحد الخيارات المتاحة:[5]
- تناول الجرعة الفائتة من دواء سيميتدين فور تذكرها.
- تخطي الجرعة الفائتة إذا اقترب موعد الجرعة التي تليها، وتلقي الجرعة التالية في وقتها المعتاد، كما ينبغي تجنب مضاعفة جرعة دواء سيميتدين لتعويض الجرعة المنسية.
ظروف تخزين دواء سيميتدين
يجب تخزين دواء سيميتدين ضمن درجة حرارة الغرفة في مكانٍ آمن، وجاف، بعيدًا عن الحرارة، والرطوبة، والضوء، وبمعزل عن متناول الاطفال.[4][19]
دواء سيميتدين المتاح في الأسواق
يوجد دواء سيميتدين في الأسواق الأردنية تحت عدّة مسمياتٍ تجارية، منها سيميدين (CIMEDINE)، وديسباميت (DYSPAMET)، ويجدر التنويه بعدم توافر دواء سيميتدين في الأسواق السعودية.[22][23]
نبذة عن دواء سيميتدين
نال دواء سيميتدين موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في عام 1977 ميلادي، ولا يزال قيد الاستخدام حتى الآن إما بوصفة طبية، أو دونها، وأثبتت إحدى الدراسات التي أُجريت في عام 2022 ميلادي فعالية دواء سيميتدين كعلاج مساعد في علاج التهاب الجلد التأتبي الخارجي الحاد (Acute-Extrinsic Atopic Dermatitis)، وهو اضطراب جلدي التهابي مزمن، ويشير مصطلح الخارجي إلى ارتفاع تركيز الغلوبولين المناعي (IgE) (Immunoglobulin E) في مصل الدم، وهو يختلف عن التهاب الجلد التأتبي الداخلي الذي يتمثل في بقاء تركيز (IgE) ضمن التركيز الطبيعي في مصل الدم.[24][25]
كما أشارت دراسةٌ أخرى إلى فعالية استعمال دواء سيميتدين بالتزامن مع فيتامين ج (Vitamin C) في علاج سرطان الثدي، إذ لوحظ لدى استخدامها مخبريًا إلى منع تكاثر الخلايا السرطانية، وتعزيز موت الخلايا السرطانية بواسطة آليات موت الخلايا المبرمج (Apoptosis)، والنخر (Necrosis)، مما يقلل من معدل بقاء الورم في الجسم، إذ يشير مصطلح موت الخلايا المبرمج إلى إزالة الخلايا السرطانية من الجسم مصحوبًا بأقل ضرر ممكن للأنسجة المحيطة، أما النخر فهو يتمثل في موت الخلايا غير المنضبط، والذي يتسبب في انسكاب محتويات الخلية السرطانية في الخلايا والأنسجة المحيطة، وإلحاق الضرر بها.[26][27]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء