تقويم الأسنان الداخلي أو ما يُسمى بالتقويم اللساني هو واحد من أكثر أنواع تقويم الأسنان شيوعًا بين المرضى البالغين، إذ إنه يُثبّت على الجزء الداخلي للأسنان فيكون مخفيًا لا يمكن رؤيته عند الابتسام ولا يسبب الحرج، كما أن مكوناته هي نفس مكونات التقويم التقليدي.
يجب أن يحدد طبيب الأسنان أولًا ملاءمة التقويم الداخلي للحالة، إذ إنه قد لا يُناسب بعض الحالات فيتسبب بمشاكل لمن يعانون من تراكب العضة الشديد.[1][2]
سعر تقويم الأسنان الداخلي
يُعد التقويم الداخلي أعلى سعرًا من التقويم التقليدي فقد يصل سعره إلى ١٣ ألف دولار بينما يتراوح سعر التقويم التقليدي ٣-٧ آلاف دولار، وذلك بسبب:[1][2]
- تصنيع وتركيب التقويم الداخلي يحتاج وقتًا طويلًا ودقة أعلى.
- يُصنع التقويم الداخلي خصيصًا لكل مريض حسب حالته والمشاكل التي يعاني منها.
- يحتاج زيارات متعددة لطبيب الأسنان لفحصه وصيانته.
الأطعمة المسموحة مع تقويم الأسنان الداخلي
يُفضل تناول الأطعمة سهلة المضغ ومنخفضة السكر عند استخدام التقويم الداخلي للأسنان، مثل:[1]
- الفطائر والأرز والمعكرونة والخبز.
- البطاطا المهروسة والحساء.
- الجبن بجميع أنواعه.
الأطعمة الممنوعة مع تقويم الأسنان الداخلي
هناك العديد من الأطعمة التي يجب تجنبها عند استخدام تقويم الأسنان الداخلي؛ إذ إنها قد تسبب له التلف، مثل:[1]
- الأطعمة اللزجة مثل الكراميل والعلكة.
- الأطعمة المقرمشة مثل رقائق البطاطس والفشار.
- الأطعمة الصلبة مثل المكسرات والتفاح والجزر النيء والذرة.
طريقة تنظيف التقويم الثابت الداخلي
قد تكون المحافظة على نظافة الفم والأسنان أثناء استخدام التقويم الداخلي أكثر صعوبة منها أثناء استخدام التقويم العادي لسهولة التصاق جزيئات الطعام به، لذلك يُفضل تنظيف الأسنان باستخدام جهاز تنظيف الأسنان المائي.[3]
كم مدة علاج التقويم الداخلي للأسنان؟
كبقية أنواع تقويم الأسنان تختلف مدة العلاج حسب حالة المريض ودرجة صعوبة مشاكل الأسنان والفكين، في أغلب الأحيان تستغرق مدة العلاج ١٢ – ١٨ شهرًا، ولكن في بعض الحالات البسيطة قد يستغرق أقل من ٦ أشهر، ويحدد اختصاصي تقويم الأسنان الحالة والوقت اللازم للعلاج خلال الزيارة الأولى للمريض.[1][4]
كيفية تركيب تقويم ثابت داخلي للأسنان
يحتاج المريض زيارة طبيب الأسنان أو اختصاصي تقويم الأسنان كل ٦ – ٨ أسابيع لفحص التقويم وصيانته والتأكد من فاعليته مع مرور الوقت.[4]
يتطلب تركيب تقويم الأسنان الداخلي عدة خطوات ليكون ثابتًا ويعطي أفضل النتائج:[5]
- يفحص طبيب الأسنان مكان الأسنان الحالي وكيف يمكن نقلها للمكان الصحيح.
- تُلتقط صور داخل وخارج الفم، ثم يُجرى التصوير بالأشعة السينية لتحديد مكان الأسنان المناسب للوجه والفكين.
- تصميم نموذج ثلاثي الأبعاد للأسنان افتراضيًا باستخدام ماسح ضوئي رقمي أو تجسيده واقعيًا باستخدام مادة تُشبه المعجون.
- تُرسل البيانات إلى المختبر لصنع تقويم داخلي مخصوص للمريض.
- تجهيز التقويم الداخلي في المختبر على شكل قالب يشبه واقي الفم أو تقويم الأسنان الشفاف ليكون جاهزًا للتثبيت في الجوانب الخلفية من فم المريض.
- ينظف طبيب الأسنان فم المريض ويجففه ويضع مادة لاصقة على الأسنان.
- يضع الطبيب القالب مع التقويم في فم المريض ثم يترك التقويم بضع دقائق ليثبت في مكانه الصحيح ثم يزيل القالب تاركًا التقويم في مكانه على الأسنان من الداخل.
عيوب تقويم الأسنان الداخلي
بالرغم من تفضيل المرضى للتقويم الداخلي بسبب المزايا السابقة إلا أن له بعض العيوب، مثل:[2][3]
- لا يوجد الكثير من أطباء الأسنان المُدرَبين على تركيب التقويم الداخلي والتعامل معه.
- عالي التكلفة خاصةً إذا صُنع خصيصًا للمريض.
- صعوبة تنظيفه؛ إذ يلتصق به الطعام ويصعب إزالته مما يؤثر على نظافة وصحة الفم العامة.
- إمكانيّة تأثيره على النُطق خلال الفترة الأُولى من تركيبه.
- قد يسبب إزعاجًا للمريض في بداية استخدامه.
- يحتاج إلى وقت أطول من التقويم التقليدي لتظهر نتائجه.
مزايا تقويم الأسنان الداخلي
للتقويم الداخلي خواص تميزه عن أنواع تقويم الأسنان الأخرى:[2][3]
- مخفي فلا يمكن أن يُرى إلا إذا فتح المريض فمه عن آخره، وذلك لأنه مُثبت على الجزء الخلفي من الأسنان.
- يحقق نتائج فعالة في علاج مشاكل العض.
- في أغلب الحالات لا يُسبب ألمًا في بداية تركيبه مثل الأنواع الأُخرى من تقويم الأسنان، ولكن إذا شعر المريض بالألم يمكن تخفيف ذلك بالمسكنات أو تناول الأطعمة والمشروبات الباردة.
- يمكن أن يُصمم خصيصًا لكل مريض حسب الحالة مما يعطي راحة وفاعلية أكبر للمرضى.