- المادة الفعّالة: أومبيرازول.[1]
- تصنيف الدواء: أحد الادوية المُثبِّطة لمضخة البروتون (Proton-pump inhibitor).[1]
- الأمراض المُستهدفة أو الفئة: علاج اضطرابات الجهاز الهضمي المُتعلقة بزيادة إفراز حمض المعدة.[1]
- الصيغة الكيميائية: (C17H19N3O3S).[1]
- الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[1]
- الأشكال الصيدلانية: مُغلفات صغيرة تحوي حبيبات تُذاب في الماء، شراب معلّق، أقراص فموية متأخرة الإطلاق (Delayed release tablet)، كبسولات فموية متأخرة الإطلاق (Delayed release capsule)، أقراص تتفكك في الفم لدى اختلاطها باللعاب (ODT)، أقراص فموية فوّارة (Dispersible tablets)، حُقن عضليّة.[2][3]
- الاسم التجاري: بريلوزيك (Prilosec).[2]
دواعي استخدام دواء أوميبرازول الموافق عليها
وافقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام دواء أوميبرازول في عدّة حالات:[4][5]
- قرحة المعدة والاثني عشر.
- العدوى بالبكتيريا الملوية البوابية (Helicobacter pylori).
- علاج أعراض داءِ الارتجاع المعدي المريئي (Gastroesophageal Reflux Disease) للبالغين والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عامٍ واحدٍ، والذي ينجُم عنها ارتداد حمض المعدة نحو المريء مُسببًا أعراضًا كحرقة المعدة، وإصابات في المريء.
- علاج متلازمة زولينجر-إليسون (Zollinger-Ellison syndrome) التي تُسبب زيادة إنتاج حمض المعدة.
- التهاب المريء التآكلي (Erosive Esophagitis).
- الأورام الصماوية المتعددة (Multiple endocrine adenomas).
- كثرة الخلايا البدينة (Systemic mastocytosis).
- وقاية المريء وعلاجه من التضرُّر الناجم عن الارتداد المعدي المريئي.
أيضًا، توجد دواعي شائعة غير مصرح بها لاستعمال دواء أوميبرازول (Off-label) -أي دون وصفةٍ طبية-، كما تجدر الإشارة إلى ضرورة تناوله لمدة 14 يومًا متتالية عند استخدامه دون وصفةٍ طبية،[6] ومن هذه الاستعمالات:[4][5]
- حرقة المعدة (Heart burn) التي تحدث مرتين على الأقل أو أكثر خلال الأسبوع.
- علاج مريء باريت (Barrett esophagus).
- الوقاية من قرحة الإجهاد (Stress ulcer).
تحذيرات قبل استخدام دواء أوميبرازول
في حال استخدام دواء أوميبرازول لعلاج حرقة المعدة، من المهم معرفة أنّ أعراضها قد تتشابه مع أعراض السكتة القلبية المبكرة، لذا لا بُد من طلب المساعدة الطبية الطارئة في حال الشعور بألم في الصدر ينتشر إلى الفك، أو الكتف، أو التعرُّق، أو الشعور بالدوار،[6] وقد يكون أوميبرازول غير مناسبٍ للأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية معينة، وأحيانًا قد يُستخدم أوميبرازول فقط إذا اتُخذت احتياطات إضافية،[3] لذا يجب استشارة الطبيب حول مدى أمان استخدامه في بعض الحالات:
- إذا كان المريض من أصول آسيوية.[5]
- الخسارة غير مُبررة للوزن.[6]
- الحمل، أو الرضاعة، أو التخطيط للإنجاب.[3]
- وجود مشكلة، أو ألم عند البلع.[6]
- ظهور براز دموي.[6]
- قيء يشبه الدم، أو حثل القهوة.[6]
- المعاناة من أحد اضطرابات المناعة الذاتية، مثل داء الذئبة الحمراء (Systemic lupus erythematosus).[5]
- وجود مشاكل في التنفس، أو الإصابة بأمراض الكُلى، أو مشاكل في الكبد.[2]
- مستويات منخفضة من فيتامين ب12 في الجسم.[5]
- المعاناة من آلام في المعدة مع التقيؤ، والغثيان.[6]
- استخدام أي أدوية أخرى متاحة للشراء دون وصفة طبية، كالمكملات الغذائية أو الأعشاب.[3]
- تناول أدوية لعلاج مرض الإيدز، خصوصًا دواء ريلبيفيرين (Rilpivirine).[5]
- الإصابة بحرقة في المعدة مستمرة لأكثر من ثلاثة أشهر.[6]
- انخفاض مستويات المغنيسيوم، أو الكالسيوم، أو البوتاسيوم في الدم.[5]
- المعاناة من ألم متكرر في الصدر يصاحبه صوت أزيز.[6]
- المعاناة من هشاشة العظام (Osteoporosis)، أو نقص كثافة العظام (Osteopenia).[6]
- الإصابة بقصور الدريقات (Hypoparathyroidism).[5]
كما توجد عدة تحذيرات يجب أخذها بعين الاعتبار قبل استخدام دواء أوميبرازول:
- لا يُستخدم الدواء في حال وجود حساسية تجاهه، أو تجاه مضادات الحموضة الأخرى المشابهة، مثل بانتوبرازول (Pantoprazole)، وإيزوميبرازول (Esomeprazole)، وغيرها.[6]
- يجب زيارة الطبيب على الأقل مرة سنويًا إذا كان هناك داعٍٍ لاستخدام دواء أوميبرازول لمدة طويلة، للتأكد من ملاءمة الدواء لعلاج الحالة.[3]
- يلزم تجنب بعض الأطعمة التي قد تتسبَّب بتفاقم الحالة، مثل النعناع، والأطعمة الحارة، والطماطم، والقهوة، والشوكولاتة، والمشروبات الكحولية، بالإضافة إلى تجنُب تناول كميات كبيرة من الطعام.[3]
- يزيد الوزن الزائد من الضغط على المعدة، كما يحفِّز ارتداد حمض المعدة، لذا يجب الحرص على خسارة بعض الوزن، وتناول غذاء صحي متوازن قدر الإمكان.[3]
- الإقلاع عن التدخين، إذ يحفز التدخين إفراز حمض المعدة، وبالتالي يزيد من تفاقم الأعراض.[3]
- التحقق من حصول المريض على الكميات الكافية من الكالسيوم وفيتامين د، إذ قد يؤدي تناول دواء أوميبرازول لمدة تزيد عن عام إلى زيادة خطر التعرض لكسور العظام.[3]
- لا يُستخدم دواء أوميبرازول للتخفيف الفوري من أعراض حرقة المعدة.[6]
- لا يُستخدم دواء أوميبرازول للأطفال دون توصية مباشرة من الطبيب.[6]
- قد يُسبب استخدام دواء أوميبرازول تفاقم أعراض داء الذئبة الحمراء (Systemic lupus erythematosus).[6]
- احتمالية التسبب بأورامٍ سرطانية في المعدة كما أشارت عدّة دراسات أُجريت على الجرذان، ولكن من غير المؤكد ظهور هذا الخطر في الإنسان.[2]
جرعة دواء أوميبرازول
يجب أن يوصَف دواء أوميبرازول بأقل جرعةٍ ممكنةٍ، ولأقصر مدة،[4] ويتوافر الدواء بجرعاتٍ متعددة وفقًا للأشكال الصيدلانية المتاحة:[2]
- مغلفات صغيرة بتراكيز (2.5 – 10) ملغم.
- معلق فموي بتركيز 2 ملغم /مل.
- أقراص فموية متأخرة الإطلاق بتركيز 20 ملغم.
- كبسولات فموية متأخرة الإطلاق بتراكيز (10 – 20 – 40) ملغم.
- أقراص تتفكك في الفم لدى اختلاطها باللعاب (ODT) بتركيز 20 ملغم.
كيف يعمل دواء أوميبرازول؟
يندرج دواء أوميبرازول ضمن فئة الأدوية المُثبطة لمضخة البروتون (Proton pump inhibitors)، وتتمثل آلية عمله بتثبيط مضخات معينة تسمى بمضخات الهيدروجين والبوتاسيوم (H+ / K+ ATP Pump) تقع في الخلايا الجدارية (Parietal cell) في المعدة، وهي المسؤولة عن الخطوة الأخيرة في تصنيع حمض المعدة، وبالتالي تثبيط تصنيع حمض المعدة الأساسي، وتثبيط تصنيع حمض المعدة الذي يفرَز نتيجة وجود مُحفزٍ له، ويظهر هذا التأثير في غضون ساعة واحدة من تناول الدواء، ويستمر لمدة قد تصل إلى 72 ساعة.[4]
كيفية استعمال دواء أوميبرازول
يجب اتباع عدة تعليمات عند استخدام دواء أوميبرازول:
- قراءة تعليمات النشرة الدوائية المرفقة مع الدواء جيدًا، والحرص على الالتزام بتعليمات الطبيب كاملةً عند استخدام الدواء.[6]
- تناول الدواء قبل 30-60 دقيقة من تناول الطعام، وفي حال كانت الجرعة الموصوفة مرتين يوميًا فيُنصح بتناول الجرعة الأولى قبل الإفطار والجرعة الثانية قبل وجبة العشاء.[4]
- يمكن مزج بعض كبسولات وأقراص أوميبرازول مع الماء أو عصير الفاكهة لتسهيل ابتلاعها.[6]
- تجنُب مضغ، أو سحق الأقراص، أو الكبسولات قبل ابتلاعها.[7]
- عدم استخدام دواء أوميبرازول لأكثر من 4 أسابيع دون توصية مباشرة من الطبيب.[7]
- المواظبة على تناول الدواء لمدة أسبوع أو أسبوعين لعلاج العدوى بالجرثومة الحلزونية (H. pylori)، كما يمكن أن تمتد إلى شهر أو شهرين في حال الإصابة بالقرحة حتى تُشفى.[7]
- رج الشراب جيدًا قبل تناول جرعة الدواء، والحرص على استخدام أدوات قياس الجرعات للتأكد من الحصول على الجرعات المضبوطة.[6]
- يمكن استخدام الدواء دون وصفة طبية لمدة 14 يومًا متتالية فقط، مع السماح بمرور 4 أشهرٍ على الأقل قبل البدء بدورة علاجية جديدة.[6]
الأعراض الجانبية لدواء أوميبرازول
يجب طلب الرعاية الطبية الطارئة عند ظهور علامات رد الفعل التحسسي، مثل الشرى، وصعوبة التنفس، بالإضافة إلى تورُّم الوجه، أو الحلق، أو اللسان، أو الشفاه،[6] كما يمكن أن يسبب دواء أوميبرازول بعض الآثار الجانبية الشائعة:[5]
- الإسهال، أو الإمساك.
- الصداع.
- التقيؤ، والغثيان.
- الغازات.
كما يجب التوقُّف فورًا عن استخدام دواء أوميبرازول، والتحدث إلى الطبيب في حال ظهور بعض الآثار الجانبية الخطيرة:[2][5]
- ألم شديد في المعدة مصحوبًا بإسهال مائي أو دموي.
- نوبات الصرع.
- تقشُّر الجلد، ونزفه.
- التعب الشديد.
- الحمى، والطفح الجلدي.
- تغيرات في كمية البول، وظهور البول الدموي.
- تقرّح الشفاه، أو الفم، أو الأنف، أو الأعضاء التناسلية.
- فقدان الشهية، والغثيان.
- الشعور بالدوار.
- تورُّم الغدد.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- تقلصات العضلات.
- السعال.
- ألم في المفاصل.
- طفح جلدي على الخدين، أو الذراعين يتفاقم عند التعرُّض لأشعة الشمس.
التداخلات الدوائية مع دواء أوميبرازول
ليس من الآمن أحيانًا استخدام بعض الأدوية في الوقت نفسه، إذ قد تؤثر بعض الأدوية في مستويات أدوية أخرى في الدم، إذا تناولها المريض معًا، مما قد يرفع معدل حدوث الآثار الجانبية المُحتملة أو يقلل فعالية الأدوية،[6] من أبرز الأدوية التي تتداخل مع دواء أوميبرازول:[4][6]
- أموكسيسيلين (Amoxicillin)، إذ قد يؤدي استخدامه مع دواء أوميبرازول إلى حدوث تفاعلات فرط الحساسية المميتة لدى المرضى الذين يتناولون دواء بينسلين (Penicillin)، خصوصًا لدى الذين عانوا من حساسية سابقة تجاهه.
- كلاريثروميسين (Clarithromycin)، إذ قد يؤدي الجمع بينهما إلى زيادة مستوياتهما في بلازما الدم.
- ديجوكسين (Digoxin).
- كلوبيدوغريل (Clopidogrel).
- ميثوتركسيت (Methotrexate).
- نبتة القديس يوحنا (St John's-wort).
- مُدرات البول (Diuretics).
- الأدوية التي تُهضَم داخل الجسم عن طريق الإنزيم الكبدي (CYP2C19)، مثل الديازيبام (Diazepam)، والفينيتوين (Phenytoin)، والوارفارين (Warfarin).
موانع استخدام دواء أوميبرازول
نظرًا لقلة الأبحاث السريرية التي أُجريت على النساء الحوامل لمعرفة تأثير هذا الدواء في الأجنة، فإنه يُستخدم للضرورة فقط وبإشراف الطبيب،[2] أما المرضعات فتشير المعلومات المحدودة المتوافرة إلى أنّ تناول الأم المرضعة لدواء أوميبرازول بجرعة 20 مليغرام يوميًا، يُطرح بمستويات منخفضة في الحليب، ولا يُتوقع أن يتسبب بآثار سلبية على الأطفال الرُضع الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية.[7]
كما يُوصي الأطباء بخفض جرعة دواء أوميبرازول لدى المرضى المصابين باعتلالات الكبد، أما مرضى الكلى فليس هناك حاجة لتغيير جرعة الدواء.[4]
الجرعة الزائدة من دواء أوميبرازول
يجب الاتصال فورًا بمركز السموم عند تناول جرعة زائدة من دواء أوميبرازول، كما يجب طلب الرعاية الطارئة للمريض إذا شعر بصعوبة في التنفس، أو عند فقدانه الوعي.[5]
نسيان جرعة دواء أوميبرازول
في حال نسيان جرعة دواء أوميبرازول يجب تناولها في أقرب وقت ممكن عند تذكُرها، ولكن إذا كان الوقت قريبًا من الجرعة التالية، فينبغي تخطي الجرعة المنسية، وتناول الجرعة التالية في وقتها المحدد، مع ضرورة التنويه لعدم تناول جرعة مزدوجة لتعويض الجرعة الفائتة.[2]
ظروف تخزين دواء أوميبرازول
يُحفظ دواء أوميبرازول في مكان بارد، وجاف بعيدًا عن مصادر الضوء والحرارة، وبعيدًا عن متناول أيدي الأطفال.[3]
دواء أميبرازول المتاح في الأسواق
يتوافر دواء أوميبرازول في الصيدليات بمسمياتٍ مختلفة:
نُبذة عن دواء أوميبرازول
يُعدُّ دواء أوميبرازول أول دواء أُثبتت فعاليته كمُثبّط لمضخة البروتون، واعتمدته إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) عام 1989ميلادي باسم بريلوزيك (Prilosec).[1]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء
meta description
ينتمي دواء أوميبرازول إلى فئة مثبطات مضخة البروتون، المُستخدمة لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي من خلال تثبيط إفراز حمض المعدة، مما يساعد في علاج العديد من المشكلات المرتبطة بارتجاع المريء وفرط حموضة المعدة، لكن يستلزم استخدام دواء أوميبرازول الحصول على وصفة طبية في بعض الحالات، إلّا أنّه يتوفر في الصيدليات دون وصفة طبية لعلاج حرقة المعدة.