رفع الجبهة

تعريف بالعملية

تُعد عمليات التجميل المُتّصلة بالوجه من أكثر الجراحات التي تلقى رواجًا في كثيٍر من الدول على مستوى العالم، فقد انتشرت على نطاقٍ واسع جدًا لتشمل العديد من الإجراءات مثل: رفع الحاجبين، رفع الجفون، شد الخدود ورفع الجبهة وشدّها، إذ من الممكن أن تُجرَى جميعًا خلال عملية واحدة ومن الممكن أن تُجرى إحداها فقط، وذلك حسب حاجة المريض، وهي تُعرَف مجتمعة على أنّها عملية شدّ الوجه.

قد يلجأ العديد من الأشخاص خصوصًا السيدات لعمليات شد الوجه لاستعادة المظهر الشاب للوجه والتخلُّص من الجلد المترهّل. يُمكن أن تسبق عمليات شد الوجه العديد من الإجراءات التي قد تكون حلًا مبدئيًا للتغلُّب على المشاكل في الوجه مثل الفيلر، الميزوثيرابي والبلازما وغيرها من الحلول الأُخرى غير الجراحية التي يُقدّمها التطوُّر التكنولوجي الطبّي بشكل دوري، إلّا أنّ الحاجة لبعض عمليّات شد الوجه مثل رفع الحواجب وشد الجبهة وغيرها يُعدّ ضروريًا لدى البعض في مرحلة ما.

تستغرق مدة العلاج في الاردن ما يُقارب 3 أيام.

ما سبب اللجوء لعمليّة شدّ الجبهة ورفع الحاجبين؟

قد يلجأ بعض الأشخاص لعمليّات شد الجبهة ورفع الحواجب في الحالات الآتية:

  • تكوّن تجاعيد وخطوط واضحة في الجبهة.
  • ترهُّل الحاجبين.
  • تكوُّن الأخاديد العميقة بين العينين.
  • ترهُّل الجفون وتكدُّس الجلد المترهّل فوق العينين.

الفحوصات والإجراءات الّلازمة قبل الخضوع لعمليّة شدّ الجبهة ورفع الحاجبين

قبل الخضوع لعمليّة شدّ الجبهة ورفع الحواجب يجب على المريض إجراء مجموعة من الفحوصات، منها:

  • معرفة السجّل المَرضي للمريض.
  • الفحص السريري.
  • التقييم النفسي لحالة المريض.
  • فحوصات الدم.
  • التصوير بالأشعة السينيّة X-ray.
  • إجراء تخطيط للقلب ECG.

مخاطر إجراء عمليّة شد الجبهة ورفع الحواجب

قد تشتمل عمليّة شد الجبهة ورفع الحواجب على بعض المضاعفات والآثار الجانبيّة، منها:

  • النزيف.
  • التفاعل التحسُّسي مع المُخدّر، مثل التعرُّض لمشاكل التنفس وغيرها.
  • الإصابة بالتهاب أو عدوى.
  • جلطات دمويّة.
  • تكوّن جيوب دمويّة تحت الجلد.
  • تلف الأعصاب المسؤولة عن حركة عضلات الوجه.
  • الشعور بألم مستمر لا ينقطع.
  • الشعور بخَدر وتنميل في الوجه.

خطوات إجراء عملية شد الجبهة ورفع الحواجب

تشتمل هذه العمليّة على ثلاث مراحل:

  • تحضير المريض للعمليّة: يُطلب من المريض/ة الامتناع عن تناول بعض أنواع الأدوية مثل تلك المميّعة للدم التي قد تتسبّب بنّزف خلال العملية (الأسبرين، ايبوبروفين ونابروكسين وغيرها)، يفضّل الابتعاد أيضًا عن التدخين للمساعدة في التئام الجروح بكفاءة أعلى، يُحدّد جراح التجميل المدّة اللازمة للبدء بالالتزام بالتعليمات تِبعًا لحالة المريض الصحيّة والنفسيّة. يبدأ المريض صيامه ممتنعًا عن الطعام والشراب منذ منتصف الليلة السابقة لعملية شد الجبهة ورفع الحواجب.
  • أثناء العمليّة: تشتمل عمليّة شد الجبهة ورفع الحواجب على الخطوات الآتية:
  1. تخدير المريض إمّا موضعيًّا أو عام.
  2. قد تُجرَى العمليّة إمّا بالطريقة التقليديّة عن طريق إجراء شق يصل بين الأُذنين في أعلى الجبهة عند حواف الشعر أو من خلال الجراحة بالمنظار عبر إجراء مجموعة شقوق صغيرة يتّم من خلالها إدخال أدوات جراحيّة خاصّة، من ثمّ إزالة الأنسجة والعضلات المترهّلة في الجبهة، الخدّين أو الجفون (حسب حاجة المريض).
  3. إغلاق الشقوق (أو الشق في حالة الجراحة التقليديّة).
  • بعد العمليّة: يتّم تغطية الجروح بضمّادات خاصّة ومعقّمة لمنع النزيف، قد يشعر المريض ببعض الألَم والخَدَر في الأيام الأُولى بعد العمليّة.

 

فترة التعافي من عملية شد الجبهة ورفع الحواجب

يستطيع المريض/ة الخروج في نفس اليوم دون الحاجة للبقاء في المستشفى، قد يتناول بعض الأدوية المسكّنة للألَم لفترة معيّنة يحدّدها جراح التجميل المسؤول. يُنصَح المريض بإبقاء رأسه بمستوى مرتفع وعدم الاستلقاء بشكل كامل لِما يُقارب يومين إلى ثلاثة أيام؛ وذلك لتجنُّب حدوث انتفاخ غير طبيعي في الوجه ككُل، يُمكن أيضًا أن يظهر ما يُشبه الكدمات والانتفاخات حول العينين والخدود، قد يستمر لأيام قليلة إلى أسبوع تبدأ بعدها هذه الأعراض بالزوال تدريجيًا.

يُنصَح المريض أيضًا بارتداء مشدّات على الوجه لرفع نسبة الحصول على النتائج المطلوبة، إضافة إلى ضرورة إبقاء الجروح نظيفة وجافّة لما يُقارب الأُسبوع، يستطيع المريض بعد ذلك العودة لممارسة نشاطاته الاعتيادية بشكل طبيعي مع مُراعاة عدم التعرُّض لِما قد يُقلّل من فُرص الشفاء والالتزام بتعلميات اختصاصي التجميل.

غالبًا تبدأ النتائج بالظهور بشكل ملحوظ للمريض ومَن حوله بعد ما يُقارب أسبوعين إلى ثلاثة، وتكون في معظم الحالات مُرضية وتستمر لفترات طويلة تتراوح بين 5 إلى 10 سنوات.

أهم مقدمي العلاج

اطلب استشارة