- المادة الفعّالة: جيمفيبروزيل (Gemfibrozil).[1]
- تصنيف الدواء: دواء خافض لدهون الدم، وأحد مشتقات حمض الفيبريك (Fibric acid derivatives).[1]
- الأمراض أو الفئة المُستهدفة: ارتفاع نسب الدهون في الدم.[1]
- الصيغة الكيميائية: (C15H22O3).[1]
- الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[1]
- الأشكال الصيدلانية: أقراص فموية.[2]
- الاسم التجاري: لوبيد (Lopid®).[3]
استخدامات دواء جيمفيبروزيل
يُستخدَم دواء جيمفيبروزيل في علاج مشكلة ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية في الدم (Hypertriglyceridemia) من النوع الرابع والخامس لفرط شحميات الدم وفقًا لتصنيف فريديكسون (Fredrickson types IV and V hyperlipidemia) لدى المرضى الأكثر عُرضة لالتهاب البنكرياس (Pancreatitis)، الذين لم يستطيعوا السيطرة على ارتفاع كوليسترول الدم من خلال إجراء تغييرات في نظامهم الغذائي، كما يُقلِّل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية لدى مرضى النوع الثاني في التصنيف (Fredrickson type IIb patients) الذين لا يستجيبون للطرق العلاجية الأُخرى، وليس لديهم تاريخ مرضي أو أعراض لأمراض القلب التاجية، والذين يُعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية (Triglycerides)، وانخفاض مستوى الكوليسترول الجيد (HDL)، بالإضافة إلى استخدامه كدواءٍ يتيم (Orphan drug) لعلاج داء ليبوفوسيني السيرويدي العصبي (Neuronal Ceroid Lipofuscinoses).[2][4]
تحذيرات قبل استخدام دواء جيمفيبروزيل
يجب إبلاغ الطبيب بعدة معلومات قبل استخدام دواء جيمفيبروزيل:[3][5]
- الحمل، أو الرضاعة، أو التخطيط للإنجاب.
- وجود حساسية تجاه دواء جيمفيبروزيل أو أيٍ من مكوناته، أو تجاه أي دواءٍ آخر.
- الإصابة بأمراض الكلى، أو الكبد، أو المرارة.
- وجود حصوات في المرارة.
- استخدام أي نوع من أنواع الأدوية، خاصةً دواء داسابوفير (Dasabuvir)، أو سيمفاستاتين (Simvastatin)، أو ريباجلينيد (Repaglinide)، أو وارفارين (Warfarin).
- استخدام الفيتامينات، أو المكملات الغذائية أو العشبية.
جرعة دواء جيمفيبروزيل
يتوافر دواء جيمفيبروزيل على هيئة أقراص فموية بتركيز 600 ملغم، وعادةً ما يوصي الطبيب باستخدامه مرتين يوميًا.[2][3]
كيف يعمل دواء جيمفيبروزيل؟
يُنشِّط دواء جيمفيبروزيل مستقبلات ألفا المنشطة بمكاثر البيروكسيسوم (Peroxisome proliferator-activated receptor-α (PPARα)) التي تُغيِّر في التمثيل الغذائي للدهون، فيُثبِّط الدواء تحلل الدهون إلى أحماض دهنية، وبالتالي يُقلِّل امتصاص الأحماض الدهنية بواسطة الكبد، كما يثبّط إفراز الكبد للبروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا (VLDL)، ممَّا يقلّل مستوياته، ومستوى الدهون الثلاثية في الدم، ويرفع مستويات الكوليسترول الجيد.[4][6]
كيفية استعمال دواء جيمفيبروزيل؟
يجب اتباع عدة تعليمات عند استخدام دواء جيمفيبروزيل:[3][5]
- قراءة النشرة الدوائية المرفقة مع الدواء جيدًا.
- اتباع تعليمات الطبيب كاملةً عند استخدام الدواء.
- تناوُل الدواء قبل وجبتي الإفطار والعشاء بنصف ساعة.
- تناوُل الدواء في الوقت ذاته يوميًا.
- المواظبة على استخدام الدواء، وعدم التوقُّف عن استخدمه دون استشارة الطبيب حتى وإن تحسنت الحالة.
- اتباع النظام الغذائي، وتناوُل الأدوية، وممارسة التمارين الرياضية التي يوصي بها الطبيب.
- قد تكون هناك حاجة إلى إجراء بعض الفحوصات المخبرية بانتظام لاختبار فعالية الدواء.
- استخدام دواء كوليستيبول (Colestipol) قبل تناوُل الدواء أو بعده بساعتين، في حال أوصى الطبيب باستعماله.
- تجنُّب تناوُل الأطعمة الغنية بالدهون والكوليسترول أثناء مدة استخدام الدواء.
الأعراض الجانبية لدواء جيمفيبروزيل
يمكن أن يُسبب دواء جيمفيبروزيل بعض الأعراض الجانبية الشائعة:[3][5]
- ألم في المعدة.
- الشعور بحرقة أعلى المعدة.
- عسر الهضم.
- الإسهال.
- الشعور بالخدر والوخز.
- الشعور بالدوار.
- تشوُّش الرؤية.
- ألم في المفاصل والعضلات.
- انخفاض الرغبة الجنسية، أو العجز الجنسي.
كما يجب التوقُّف فورًا عن استخدام دواء جيمفيبروزيل، والتحدث إلى الطبيب في حال ظهور بعض الآثار الجانبية الخطيرة:[3][5]
- ألم في الجزء العلوي من المعدة خاصةً بعد تناوُل الطعام.
- اصفرار الجلد والعينين.
- ضعف العضلات، وآلامها.
- الشعور بألمٍ وحرقة عند التبول.
- ألم في العين، وتشوُّش الرؤية، مع رؤية هالات حول الأضواء.
- أعراض دالة على انخفاض عدد خلايا الدم، مثل ظهور الجلد بلونٍ شاحب، وسهولة التكدُّم، والنزيف غير المعتاد، والشعور بالدوار، وضيق التنفس، بالإضافة إلى الشعور بالتعب، وبرودة الأطراف.
قد يُسبِّب دواء جيمفيبروزيل تحلُّل أنسجة العضلات الهيكلية في حالاتٍ نادرة، ما قد يؤدي إلى الإصابة بالفشل الكلوي، لذا من الضروري إبلاغ الطبيب في حال ظهور بعض الأعراض، مثل ضعف العضلات، والشعور بألمٍ فيها، والحمى، والتعب غير المعتاد، وظهور البول بلونٍ داكن.[5]
التداخلات الدوائية مع دواء جيمفيبروزيل
قد تحدث بعض التداخلات الدوائية بين دواء جيمفيبروزيل وبعض الأدوية الأُخرى:[2][4]
- الستاتينات (Statin) (الأدوية المُخفضة للكوليسترول)، مثل سيمفاستاتين، وروزوفاستاتين (Rosuvastatin)، وغيرها.
- وارفارين.
- ريباجلينيد.
- سيليكسيباغ (Selexipag).
- إنزالوتاميد (Enzalutamide).
- كوليسترامين (Cholestyramine).
- كوليستيبول (Colestipol).
- كولشيسين (Colchicine).
- أمودياكين (Amodiaquine).
- أسونابريفير (Asunaprevir).
- بيكساروتين (Bexarotene).
- سيبروفايبرات (Ciprofibrate).
- دابرافينيب (Dabrafenib).
- داسابوفير (Dasabuvir).
- ايزيتيميب (Ezetimibe).
- جرازوبريفير (Grazoprevir).
- فوكسيلابريفير (Voxilaprevir).
الفئات الممنوعة من تناول دواء جيمفيبروزيل
يُمنع استخدام دواء جيمفيبروزيل في بعض الحالات:[4]
- وجود حساسية تجاهه، أو تجاه أيٍ من مكوناته.
- الإصابة بمرض شديد في الكبد، أو الكلى، أو المرارة.
- الإصابة بالتهاب الأقنية الصفراوية الأولي (Primary biliary cirrhosis).
يلزم استشارة الطبيب قبل استخدام دواء جيمفيبروزيل أثناء فترتي الحمل والرضاعة.[5]
الجرعة الزائدة من دواء جيمفيبروزيل
يلزم الاتصال بمركز السموم حال الاشتباه بتناوُل جرعة زائدة من دواء جيمفيبروزيل، كما يجب طلب الرعاية الطبية الطارئة في حال أُصيب المريض بصعوبة في التنفس، أو بنوباتٍ تشنجية، أو فقد وعيه، وتتضمَّن أعراض الجرعة الزائدة، التقيؤ، والغثيان، والإسهال، والشعور بآلامٍ في المعدة، أو المفاصل، أو العضلات.[3]
نسيان جرعة دواء جيمفيبروزيل
يلزم تناول الجرعة المنسية من دواء جيمفيبروزيل في أقرب وقتٍ ممكن، بينما يجب تخطيها إذا اقترب موعد الجرعة التالية، مع تجنُّب تناول جرعتين معًا لتعويض الفائتة.[5]
ظروف تخزين دواء جيمفيبروزيل
يُحفَظ دواء جيمفيبروزيل بعيدًا عن متناول أيدي الأطفال في مكان جاف بدرجة حرارة الغرفة، وبمعزلٍ عن مصادر الضوء.[7]
دواء جيمفيبروزيل المتاح في الأسواق
يتوافر دواء جيمفيبروزيل في الأسواق بمسميّاتٍ مختلفة:
نُبذة عن دواء جيمفيبروزيل
حصل دواء جيمفيبروزيل على اعتماد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في 21 ديسمبر 1981، ويُعد شبيهًا لدواء كلوفيبرات (Clofibrate)، كما لا يُمثّل الخط العلاجي الأول لفرط شحميات الدم، إذ يوصف للمرضى الذين لم تكُن استجابتهم كافية بعد محالات فقدان الوزن، واتباع نظام غذائي معين، وممارسة الرياضة، واستعمال أدوية أخرى.[6]
الجدير بالذكر إشارة إحدى الدراسات إلى تسبُّب دواء جيمفيبروزيل بإصابة أحد المرضى بكثرة التبوُّل بعد يومين من استخدام الدواء، الأمر الذي أثر على أنشطته اليومية، وتسبَّب في إجهاده، واختفى العرض بعد التوقُّف عن استخدام الدواء لمدة أسبوعٍ واحدٍ، وعلى الرغم من أنه من غير الشائع تسبُّب الدواء بظهور آثار جانبية في المسالك البولية، فإنه على الأطباء أن يكونوا على دراية بتلك الآثار الجانبية غير الشائعة التي يمكن أن تؤثر في جودة حياة المرضى.[10]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء