يُستخدم الحقن المجهري (ICSI) لعلاج حالات العقم التي يعاني منها الأزواج، وتتمثل أساسًا في حقن حيوان منوي واحد في بويضة الزوجة مباشرة، ويُعد الحقن المجهري إجراءً آمنًا يحمل نسب نجاح مرتفعة، ويتميز بمجموعة مواصفات قد يتفوق من خلالها على إجراءات أُخرى، لكنه قد ينطوي على بعض العيوب مثل الحمل المتعدد وغيره.
تُصيب تكيسات المبايض شريحة واسعة من الإناث في الوقت الحالي، وتتنوع بين كيسات مبيضية ناجمة عن اعتلالات هرمونية وأخرى ناجمة عن أورام قد تكون خبيثة أو حميدة، كما لا يُرافق معظمها الشعور بأي أعراض، ولكنها تشتمل عادةً على الشعور بألم في منطقة البطن قد يمتد إلى الحوض في بعض الأحيان، أمّا علاج تكيس المبايض فقد يقتصر على انتظار اختفاء كيسات المبيض من تلقاء ذاتها أو اللجوء لاسئصالها بالمنظار.
تُستخدم تقنية أطفال الأنابيب للمساعدة على الحمل في الحالات التي تُعاني العقم وصعوبة الإنجاب، وتتضمن هذه التقنية مراحل عِدة، بدءًا من تحفيز المبايض وانتهاءً بمرحلة نقل الأجنة إلى داخل الرحم، ويوصى دائمًا بضرورة استشارة الطبيب واتباع تعليماته، إلى جانب السيطرة على التوتر عند الخضوع لتجربة أطفال الأنابيب، وذلك بهدف رفع فرص نجاح العملية وتجنب أي مضاعفات قد تؤثر سلبًا في نتائجها.
تتشكل أكياس المبيض عادةً كجزء من العملية الطبيعية للإباضة، إذ يتكون كيس في المبيض للمساعدة في نمو البويضة قبل أن تنطلق إلى قناة فالوب، ومع ذلك، أحيانًا قد تتمزق هذه الأكياس، مما يؤدي إلى مشكلة صحيّةٍ تُعرف بانفجار أكياس المبيض، وهي حالة طبية نادرة، ولكنها قد تكون خطيرة أحيانًا، وعادةً ما يحدث الانفجار نتيجة للتوتر المفاجئ، أو الضغط على الكيس أثناء ممارسة النشاط البدني الشديد، مما يؤدي إلى تمزقه وتسريب السوائل في التجويف البطني.
تُعد اضطرابات الغدة الدرقية أحد أشهر اضطرابات الغدد الصماء التي تُصيب الحوامل، إذ يُصبن خلال الحمل إما بقصور الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الدرقية، وكل منهما له العديد من الأسباب، ولكن يجب علاج هذه الاضطرابات لِما قد تتسبّب به من نتائج سلبية تؤثر في الحمل، إلى جانب بعض المضاعفات الخطيرة على الجنين.
يعدّ تدلي قبو المهبل واحدًا من المضاعفات الشائعة لعمليّة استئصال الرحم من خلال المهبل، والتي يُصاحبها شعور بالضغط أو الثقل في منطقة الحوض، وألم في منطقة البطن، وقد تكون هذه المشكلة سببًا في ظهور عدد من المضاعفات التي قد تؤثر سلبًا في جودة حياة المُصابة، لذلك يركّز الطبيب على تقييم طبيعة الحالة التي تعانيها المرأة، مع الأخذ بمجموعة من الاعتبارات بهدف التوصل للخيار العلاجي الملائم الذي يساعد على التعامل مع هذا النوع من السقوط المهبلي.
يظهر الناسور المثاني المهبلي لدى بعض النساء لأسبابٍ مختلفة، كالخضوع لجراحة معيّنة في منطقة الحوض، أو المعاناة من عسر الولادة، وغالبًا ما يُصاحب هذه المشكلة تسريب البول من خلال المهبل، وعمومًا يعتمد الطبيب في تحديده للخطّة العلاجيّة الملائمة لحالات الناسور المثاني المهبلي على عوامل عِدة، أهمّها موقع الناسور، وحجمه، والمضاعفات المُصاحبة له.
تبدأ فترة النفاس منذ لحظة الولادة ونزول المشيمة، وقد تواجه المرأة العديد من التحديات في هذه الفترة، بدءًا من مسؤوليّة العناية بالرضيع، وانتهاءً بالمشكلات الجسديّة والنفسيّة الشائعة بعد الولادة، كالإصابة بالإمساك، والبواسير، والمعاناة من السلس البولي، وظهور أعراض الاكتئاب، وعمومًا يجب اتباع تعليمات الطبيب بحذافيرها في ما يتعلّق بالعناية الذاتيّة خلال فترة النفاس لتجنب تفاقم عديد الأعراض.
تستخدم عمليّة غلق المهبل لعلاج تدلّي أعضاء الحوض عند فشل الطرق الأُخرى في العلاج، أو في حالات رفض اتباع الوسائل غير الجراحيّة للسيطرة على الأعراض، وتُفيد عملية غلق المهبل النساء اللواتي لا يرغبن بممارسة الجماع كليًّا بعد العمليّة، كذلك اللواتي يعانين من مشكلات صحيّة أُخرى تحول دون قدرتهنّ على تحمّل الجراحة الكاملة والتخدير لفتراتٍ طويلة.
يُعدّ التقيؤ الحملي المفرط واحدًا من أكثر أشكال استفراغ وغثيان الحمل شِدّة، لذلك قد يصاحبه حدوث جفافٍ شديد، ونقص العناصر الغذائيّة في الجسم، وانخفاض الوزن، لِذا يجب أن يحدّد الطبيب الخطّة العلاجيّة المناسبة للسيطرة على أعراض التقيؤ الحملي المفرط وتجنيب الحامل مضاعفاته، والتي قد تتضمن طرق علاج دوائيّة أو غير دوائيّة.