مرض السكري من أهم العوامل المرَضية المسببة للوفاة أو الإصابة بمضاعفات أخرى خطيرة على مستوى العالم، عدا عن تكاليفه الاقتصادية التي تثقل كاهل الأنظمة الصحية، لذا تنامت محاولات الباحثين في السيطرة على هذا المرض والتخلص منه للأبد، وظهرت علاجات حديثة فعالة بمقدورها تغيير حياة المصابين بالمرض، كتلك التي تنظم هرمونات الاستقلاب في الجسم، أو الأدوية التي تؤثر في المناعة، بالإضافة إلى تقنيات الخلايا الجذعية.
توصّل مجموعة من الباحثين -لدى إجرائهم تجربة على فئرانٍ مخبرية- إلى التعرُّف على أحد الآليات الخلوية التي تقف وراء ارتفاع خطر الإصابة بالسكري لدى بعض المصابين بالسمنة دونًا عن غيرهم من البدناء، والتي قد تقدم بدورها إمكانية التنبؤ بالإصابة بالسكري وبالتالي التصدي له.
كشفت دراسة جديدة عن علاقة التعرُّض للإضاءة الليلية الساطعة وخلخلة مستويات الجلوكوز في الدم، ما قد يتسبّب بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري.