- المادة الفعّالة: يحتوي الدواء على مادتين فعالتين، الأولى كينوبريستين (Quinupristin)، والثانية دالفوبريستين (Dalfopristin).[1]
- تصنيف دواء دالفوبريستين كينوبريستين: تنتمي كل من المادتين الفعالتين في دواء دالفوبريستين كينوبريستين إلى عائلة المضادات الحيوية، وتحديدًا إلى مجموعة ستريبتوجرامين (Streptogramins).[2]
- الأمراض أو الفئة المُستهدفة: تُستخدَم حقن دواء دالفوبريستين كينوبريستين لعلاج العدوى البكتيرية الشديدة التي تصيب الجلد أو غيره من أعضاء الجسم.[3]
- الصيغة الكيميائية: (C87H117N13O19S2).[1]
- الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[1]
- الأشكال الصيدلانية: مسحوق يُخلط بسائل لتحضير حقن وريدية.[4]
- الاسم التجاري: سينيرسيد (®Synercid).[4]
دواعي استخدام دواء دالفوبريستين كينوبريستين
صرحت المنظمات الصحية العالمية باستخدام الحقن الوريدية من دواء دالفوبريستين كينوبريستين لعلاج العدوى البكتيرية للجلد والأنسجة الرخوة (العدوى المؤثرة في الجلد، أو الأنسجة أسفل منه، أو العضلات)، وتحديدًا المعقدة منها (Complicated skin and soft-tissue infections)، أي تلك التي تؤثر في طبقات عميقة من الأنسجة، وقد تتطلب تدخلًا جراحيًا لعلاجها.[5][6]
في الحقيقة قد يوصي الأطباء أحيانًا باستخدام المضاد الحيوي دالفوبريستين كينوبريستين لعلاج أنواع أُخرى من العدوى البكتيرية، كتسمم الدم، إلا أنّ هذه لم يعد مُصرَح بها من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، لعدم وجود أدلة كافية تُثبت فعالية الدواء في هذه الحالة إلى الآن،[3] ويجدر التنويه إلى ضرورة تجنُّب استخدام أدوية المضادات الحيوية لعلاج العدوى الفيروسية كالإنفلونزا أو الرشح، إذ إنّها لا تساعد على علاج هذه العدوى، لكنها تزيد من احتمالية الإصابة بعدوى بكتيرية مقاومة للعلاج بالمضادات الحيوية.[7]
على الرغم من فعالية المضاد الحيوي دالفوبريستين كينوبريستين في علاج عدة أنواع من العدوى البكتيرية، وانخفاض معدل مقاومة البكتيريا له، إلا أنّ استخدامه ما زال محدودًا، وقد يعود ذلك إلى الحاجة إلى حقن الدواء باستخدام قسطرة وريدية مركزية (Central venous catheter – أنبوب يكون عادةً أكبر من القسطرة الوريدية الاعتيادية، ويجب حقنه في الأوردة الدموية الكبيرة، كتلك الموجودة في الرقبة، أو بجانب عظمة الترقوة، أو الفخذ [8])، بالإضافة إلى الانتشار العالي للآثار الجانبية المرتبطة بالدواء خاصةً التهاب الوريد الخثاري (Thrombophlebitis – تكوّن جلطات داخل الأوردة جرّاء إصابة الأوردة بالالتهاب أو تعرضها لإصابة ما [9])، وهذا ما أشارت له دراسة نُشرَت عام 2021 ميلادي في مجلة (Expert Review of Anti-infective Therapy).[10]
تحذيرات قبل استخدام دواء دالفوبريستين كينوبريستين
يُنصَح بإخبار الطبيب عن جميع المشاكل الصحية التي يعاني منها المريض، بالإضافة إلى جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يتناولها،[11] كما يجب استشارة الطبيب في بعض الحالات قبل استخدام دواء دالفوبريستين كينوبريستين:[3][11]
- الحساسية من المادة الفعالة للدواء، أو أي من المكونات الداخلة في تصنيعه، كما يجب إخبار الطبيب في حال الإصابة بحساسية من أي أطعمة، أو مواد، أو أدوية أُخرى.
- مشاكل في الكلى.
- مشاكل في الكبد.
- الحمل، أو التخطيط للإنجاب، أو الرضاعة.
مخاطر دواء دالفوبريستين كينوبريستين
من مخاطر استخدام دواء دالفوبريستين كينوبريستين:
- التهاب الأوردة، وذلك في حال حقن الدواء في الأوردة الطرفية، ولتجنُّب ذلك يجب حقن الدواء باستخدام قسطرة وريدية مركزية.[5]
- ألم العضلات والمفاصل، والتي قد تكون شديدة أحيانًا، وفي الحقيقة قد يساعد تقليل عدد مرات تكرار الجرعات إلى تحسُّن بعض المرضى، ويختفي هذا الأثر الجانبي عادةً بعد التوقُّف عن استخدام الدواء.[5]
- ارتفاع مستوى البيلبروبين في الدم (Hyperbilirubinemia)، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة باليرقان (اصفرار الجلد والعينين)، ويحدث هذا نتيجة زيادة معدل تكسُّر كريات الدم الحمراء.[5][12]
- عدوى إضافية بكتيرية أو فطرية، خاصةً في حال استخدام الدواء لفتراتٍ طويلة.[4]
- زيادة خطر تكوّن بكتيريا مقاومة للعلاج بالمضادات الحيوية، خاصةً في حال استخدام الدواء دون وجود دليل مؤكَّد على الإصابة بالعدوى البكتيرية.[4]
جرعة دواء دالفوبريستين كينوبريستين
يوصي الطبيب عادةً بأخذ الحقن الوريدية من المضاد الحيوي دالفوبريستين كينوبريستين كل 12 ساعة لمدة سبعة أيام على الأقل، ويتوفر الدواء على هيئة مسحوق يحتوي على 150 ميليغرام من المادة الفعالة كينوبريستين، و350 ميليغرام من المادة الفعالة دالفوبريستين.[4][7]
كيف يعمل دواء دالفوبريستين كينوبريستين؟
تمنع المضادات الحيوية من مجموعة ستريبتوجرامين تصنيع البروتينات داخل الخلية البكتيرية، إذ تمنع المادة الفعالة دالفوبريستين المراحل الأُولى من عملية تصنيع البروتينات، في حين تثبط المادة الفعالة كينوبريستين المراحل الأخيرة منها، وتجدر الإشارة إلى أنّ أخذ هذين المادتين الفعالتين معًا يزيد من فعاليتهما بالمقارنة مع استعمالهما كلٌ على حدة، إذ وُجِد أنّ إعطاء كل مادة على حدة يثبِّط من نمو الخلية البكتيرية دون القضاء عليها، في حين أنّ إعطائهما معًا يؤدي إلى قتل خلايا البكتيريا.[10][13]
كيفية استعمال دواء دالفوبريستين كينوبريستين
ينبغي اتباع تعليمات الطبيب كاملةً وبدقة عند استخدام دواء دالفوبريستين كينوبريستين، إذ إنّ تجاهل بعض الجرعات أو استخدام الدواء لفترة أقل من تلك التي أوصى بها الطبيب قد يزيد من خطر الإصابة بعدوى بكتيرية مقاومة للعلاج بالمضادات الحيوية.[3][11]
قد يوصي الطبيب بأخذ المضاد الحيوي دالفوبريستين كينوبرستين وريديًا في المستشفى أو المنزل، وعند تحضير جرعة الدواء يجب خلط المسحوق بسائل، ومن ثم حقنه بالوريد عن طريق التسريب الوريدي ببطء لمدة ساعة كاملة، وفي حال الحاجة لاستخدام الدواء في المنزل، لابُدّ من إعطائه في الأوقات ذاتها يوميًا.[7]
الأعراض الجانبية لدواء دالفوبريستين كينوبريستين
من الأعراض الجانبية الشائعة التي قد تحدث لدى أكثر من 10% من مُستخدمي دواء دالفوبريستين كينوبريستين:[4][5]
- الشعور بألم موضع الحقن.
- التهاب موضع الحقن.
- تورُّم منطقة الحقن.
- ارتفاع مستوى بيليروبين الدم.
- تفاعل موضع الحقن (Infusion site reaction – الأعراض التي يعاني منها المريض خلال فترة إعطاء الدواء كالحمى، والقشعريرة، والاحمرار، وانخفاض ضغط الدم، وغيرها [14]).
من الأعراض الجانبية الشائعة التي قد تحدث لدى 1-10% من مستخدمي دواء دالفوبريستين كينوبريستين:[4][5]
- ألم المفاصل.
- ألم العضلات.
- التهاب الوريد الخثاري.
- تكوّن الجلطات الدموية.
- الحكّة والطفح الجلدي.
- ارتفاع مستوى السكر في الدم.
- ارتفاع مستوى إنزيم نازع هيدروجين اللاكتات (Lactate dehydrogenase – إنزيم متواجد في جميع خلايا الجسم تقريبًا، ويساعدها على إنتاج الطاقة [15]).
- الغثيان والتقيؤ.
- الإسهال.
- فقر الدم.
- ارتفاع مستوى إنزيمات الكبد.
- الصداع.
- الألم.
- ارتفاع مستوى كرياتين فوسفوكايناز (Creatine phosphokinase – إنزيم يساعد في الحفاظ على صحة العضلات، ويشير ارتفاعه في الدم إلى تضرُّر أنسجة العضلات عادةً [16]).
من الأعراض الجانبية النادرة التي قد تحدث لدى أقل من 1% من مستخدمي دواء دالفوبريستين كينوبريستين:[5][17]
- الخفقان.
- ألم في الصدر.
- توسُّع الأوعية الدموية.
- تراكم السوائل في أجزاء الجسم الطرفية.
- انخفاض ضغط الدم.
- التعرُّق.
- انخفاض أو ارتفاع مستوى البيكربونات في الدم.
- انخفاض مستوى السكر في الدم.
- انخفاض مستوى الصوديوم في الدم.
- ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم.
- انخفاض مستوى ثاني أكسيد الكربون.
- خروج دم مع البول.
- التهاب المهبل.
- ألم في البطن.
- عسر الهضم
- التهاب المعدة.
- التهاب البنكرياس.
- الإمساك.
- عدوى فطرية في الفم.
- القلق والارتباك.
- الشعور بالدوار.
- الشعور بالخدران.
- فرط توتر العضلات (Hypertonia – زيادة غير طبيعية في مقاومة حركة المفاصل [18]).
- الأرق.
- صعوبة التنفُّس.
- الحمى.
- زيادة مستوى كرياتينين الدم ونيتروجين يوريا الدم (Blood urea nitrogen).
- النقرص.
- تشنجات في الساقين.
- الحساسية.
التداخلات الدوائية مع دواء دالفوبريستين كينوبريستين
ينبغي استشارة الطبيب في حال تناول بعض الأدوية بالتزامن مع المضاد الحيوي دالفوبريستين كينوبريستين، إذ يتفاعل هذا المضاد الحيوي مع العديد منها كونه يثبط إنزيم سيتوكروم 3A4 (CYP3A4) المسؤول عن استقلابها،[4] كدواء ألبرازولام (Alprazolam)، وسيمفاستاتين (Simvastatin)، ونيفيدبين (Nifedipine)، وسيسابريد (Cisapride)، وغيرها العديد،[19] فمثلًا تزامن تناول المضاد الحيوي دالفوبريستين كينوبريستين مع الدواء سيسابرايد، وهو دواء يُستخدَم لعلاج الحرقة المرتبطة بالارتداد المعدي المريئي، قد يؤدي إلى اضطراب في ضربات القلب.[4][20]
موانع استخدام دواء دالفوبريستين كينوبريستين
لا يُسمَح باستخدام دواء دالفوبريستين كينوبريستين في حال الحساسية من المادة الفعالة للدواء، أو أي من المكونات الداخلة في تصنيعه، أو في حال التحسُّس من المضادات الحيوية الأخرى من مجموعة ستريبتوجرامين، مثل فيرجينيامايسين (Virginiamycin)، و بريستينامايسين (Pristinamycin).[5]
الجرعة الزائدة من دواء دالفوبريسيتين كينوبريستين
من الضروري الاتصال بمركز السموم في حال أخذ جرعات زائدة من دواء دالفوبريسيتين كينوبريستين، كما يجب الذهاب إلى أقرب مركز للطوارئ في حال كان المريض يعاني من تشنجات عصبية، أو مشاكل في التنفُّس، أو الإغماء،[7] ومن أعراض أخذ جرعات زائدة من دواء دالفوبريسيتين كينوبريستين:[3][7]
- التقيؤ.
- مشاكل في التنفُّس.
- الارتعاش اللإرادي.
- فقدان التآزر الحركي (التوازن والتناسق بين الحركات).
نسيان جرعة دواء دالفوبريستين كينوبريستين
عند نسيان جرعة دواء دالفوبريستين كينوبريستين، يجب على المريض أخذها فور تذكّرها، لكن إذا مرّ وقتٌ طويل على موعد أخذ جرعة الدواء المَنسية واقترب موعد الجرعة التالية، فيجب تخطّيها، وأخذ الجرعة التالية من الدواء في موعدها دون مضاعفتها.[7]
ظروف تخزين دواء دالفوبريستين كينوبريستين
في حال الحاجة لحفظ دواء دواء دالفوبريستين كينوبريستين في المنزل، فيجب حفظ الأكياس الوريدية منه في الثلاجة، دون تجميده، مع تجنّب استخدام الدواء بعد انتهاء تاريخ صلاحيته المطبوع عليه.[3]
دواء دالفوبريستين كينوبريستين المتاح في الأسواق
لا يتوفر دواء دالفوبريستين كينوبريستين في صيدليات الأردن والسعودية،[21][22] ومن بدائله المتاحة عالميًا دواء سينيرسيد (®Synercid).[4]
نبذة عن دواء دالفوبريستين كينوبريستين
اكتشفت مجموعة المضادات الحيوية ستربتوجرامين منذ أكثر من 40 سنة، إلا أنّها برزت حديثًا كعلاجات مهمة للعديد من أنواع العدوى البكتيرية،[23] فقد صرحت المنظمات الصحية في أمريكا باستخدام المضاد الحيوي دالفوبريستين كينوبريستين عام 1999 ميلادي، في حين صرّحت المنظمات الصحية في أوروبا باستخدامه عام 2000 ميلادي.[10]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء