- المادة الفعّالة: مينوسايكلين (Minocycline).[1]
- تصنيف الدواء: مضاد حيوي ينتمي إلى عائلة التتراسيكلين (Tetracycline-class).[1]
- الأمراض أو الفئة المُستهدفة: مضاد للعدوى البكتيرية.[1]
- الصيغة الكيميائية: (C23H27N3O7).[1]
- الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[1]
- الأشكال الصيدلانية: كبسولات فموية، كبسولات فموية ذات مفعول طويل الأمد، أقراص فموية، أقراص فموية ذات مفعول طويل الأمد، مسحوق يُخلط مع الماء المقطَّر لتحضير حقن وريدية، رغوة موضعية.[2]
- الاسم التجاري: ديناسين (Dynacin)، ميراك (Myrac)، زيمينو (Ximino)، مينوسين (Minocin)، سولودين (Solodyn).[3]
استخدامات دواء مينوسايكلين
يُعدُّ دواء مينوسيكلين أحد أدوية الجيل الثاني من عائلة المضادات الحيوية التتراسيكلين، كما أنَّ له فاعلية عالية ضد البكتيريا سالبة وإيجابية الغرام (Gram positive and gram negative bacteria)،[1] لذا يُستخدم في العديد من الحالات:[4][5]
- حب الشباب.
- عدوى المتدثرة أو الميورة الحالة لليوريا (Chlamydial or Ureaplasma urealyticum infection).
- عدوى المكورات البنية (Gonococcal infection) لدى الرجال.
- عدوى المكورات السحائية (Meningococcal infection) لدى الأشخاص الحاملين للعدوى دون ظهور أية أعراض عليهم.
- عدوى المتفطرة البحرية (Mycobacterium marinum).
- داء الأميبات المعوي الحاد (Acute intestinal amebiasis).
- داء الشعيات (Actinomycosis).
- الجمرة الخبيثة (Anthrax).
- عدوى العطيفة (Campylobacter).
- الكوليرا (Cholera).
- عدوى المطثية العسيرة (Clostridium).
- داء الليستريات (Listeriosis).
- التهاب الملتحمة (Conjunctivitis).
- التراخوما (Trachoma).
- الحمى الراجعة الناجمة عن بكتيريا البوريليا (Borrelia).
- عدوى الجهاز التنفسي.
- العدوى التي تُسببها بكتيريا الريكتسيا (Rickettsia)، مثل حمى الجبال الصخرية المبقعة (Rocky mountain spotted fever)، وعدوى مجموعة التيفوس (Typhus group infections)، وحمى كيو (Q fever)، والجدري الرخدي أو ما يُعرف بالوقس الريكتسي (Rickettsialpox).
- العدوى المنقولة جنسيًا.
- عدوى الجلد وبنيته.
- عدوى المسالك البولية.
- عدوى فينسينت (Vincent infection) المعروفة باسم التهاب اللثة التقرحي الناخر الحاد الناجمة عن البكتيريا المغزلية (Fusobacterium fusiforme).
- الداء العليقي (Yaws) الذي تُسببه البكتيريا اللولبية الشاحبة الرقيقة (Treponema pertenue pallidum).
- الطاعون (Plaque).
- داء الببغائية (Psittacosis) الناجم عن الإصابة ببكتيريا المتدثرة الببغائية (Chlamydophila psittaci).
- حمى الأرانب (التولاريميا) (Tularemia).
- داء البروسيلات (الحمى المالطية) (Brucellosis).
- داء البرتونيلات (داء خدش القطة) (Bartonellosis) الذي تُسببه البكتيريا البرتونيلة العصوية (Bartonella bacilliformis).
- التهابات باطن عنق الرحم.
- التهابات المستقيم.
- الزهري (Syphilis).
- التهاب شغاف القلب (Endocarditis).
كما أنَّ له عددًا من الاستخدامات غير المُصرح بها رسميًا (Off-label)، منها التهاب النسيج الخلوي (Cellulitis)، والتهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid arthritis)، والجذام (Leprosy)، بالإضافة إلى داء النوركارديات (Nocardiosis)، والعدوى في المفاصل الاصطناعية.[4]
تحذيرات قبل استخدام دواء مينوسايكلين
يجب إبلاغ الطبيب بعدة معلومات قبل استخدام دواء مينوسايكلين:[3][6]
- وجود حساسية تجاه دواء مينوسايكلين، أو تتراسيكلين (Tetracycline)، أو دوكسيسيكلين (Doxycycline)، أو ديميكلوسيكلين (Demeclocycline)، أو أي دواء آخر.
- الحمل، أو الرضاعة، أو التخطيط للإنجاب.
- وجود مشكلات في الكلى أو الكبد.
- الإصابة بالربو.
- وجود حساسية تجاه مادة السلفا (الكبريت).
- استخدام أي أدوية أُخرى متاحة للشراء دون وصفة طبية، كالمكملات الغذائية أو الأعشاب.
- الإصابة بمرض الذئبة الحمامية الجهازية (الذئبة الحمراء) (Systemic lupus erythematosus).
- معاناة المريض من ارتفاع ضغط الدم داخل القحف (Intracranial hypertension).
كما توجد عدة تحذيرات يجب أخذها بعين الاعتبار قبل استخدام دواء مينوسايكلين:[3][6]
- قد تكون هناك حاجة لاتخاذ احتياطات إضافية لمنع الحمل، كاستخدام الواقي الذكري وعدم الاكتفاء بتناول حبوب منع الحمل، إذ قد يؤثر دواء مينوسيكلين في فاعليتها.
- لا يُستخدم الدواء أثناء فترتي الحمل أو الرضاعة دون استشارة الطبيب، إذ قد يُؤثر في نمو العظام والأسنان لدى الأجنَّة والرُضَّع.
- لا يُعطى الدواء للأطفال دون 8 سنوات، إذ قد يُؤدي إلى تصبُّغ دائم للأسنان باللون الرمادي أو الأصفر.
- يجب المباعدة بين تناول دواء مينوسيكلين وتناول مضادات الحموضة، أو مكملات الكالسيوم، أو الملينات التي تحتوي على عنصر المغنيسيوم، إذ يمكن تناول دواء مينوسيكلين قبل تناول تلك الأدوية بساعتين أو بعدها بستِ ساعات، أمَّا في حال استخدام الأدوية التي تحتوي علي عنصر الحديد فيجب تناول دواء مينوسيكلين قبل تناولها بساعتين، أو بعدها بأربع ساعات، بينما تُستخدم منتجات الزنك قبل الدواء أو بعده بساعتين.
- يجب تجنُّب قيادة السيارات، أو تشغيل الآلات أثناء فترة استخدام الدواء حتى يتبين تأثيره في المريض، إذ قد يُسبب الشعور بالدوار.
- يلزم تجنُّب الخروج نهارًا أو التعرُّض لأشعة الشمس لمدة طويلة، مع ارتداء الملابس الواقية، والنظارات الشمسية، واستخدام واقي شمس مناسب، إذ قد يزيد الدواء من تحسُّس الجلد تجاه أشعة الشمس.
- قد يحتاج الطبيب لإجراء اختبارات أُخرى للتأكد من عدم إصابة المريض بمرض الزهري في حال استخدام دواء مينوسايكلين لعلاج داء السيلان.
- قد يلزم إجراء الفحوصات المخبرية بانتظام في حال استخدام الدواء لمدة طويلة.
جرعة دواء مينوسايكلين
يتوافر دواء مينوسايكلين بجرعاتٍ متعددة وفقًا للأشكال الصيدلانيّة المتاحة:[2]
- كبسولات وأقراص فموية بتراكيز (50 – 75 – 100) ملغم.
- كبسولات فموية ذات مفعول طويل الأمد بتراكيز (45 – 90 – 135) ملغم.
- أقراص فموية ذات مفعول طويل الأمد بتراكيز (45 – 55 – 65 – 80 – 90 – 105 – 115 – 135) ملغم.
- مسحوق يُخلط مع الماء المقطَّر لتحضير حقن وريدية بتركيز 100 ملغم.
- بخاخات تحتوي رغوة للاستخدام الموضعي بتراكيز (1.5 % - 4 %).
عادةً ما يوصي الطبيب بدايةً باستخدام 200 ملغم من دواء مينوسيكلين كجرعة واحدة، ثُم المواظبة على جرعة 100 ملغم كل 12 ساعة حتى انتهاء مدة العلاج.[4]
كيف يعمل دواء مينوسايكلين؟
يرتبط دواء مينوسايكلين بوحدات الريبوسوم الفرعية 30S وربما 50S أيضًا لدى البكتيريا، ممَّا يُثبِّط إنتاج البروتين البكتيري.[4]
كيفية استعمال دواء مينوسايكلين؟
يجب اتباع عدة تعليمات عند استخدام دواء مينوسايكلين:[6][7]
- قراءة تعليمات النشرة الدوائيّة المرفقة مع الدواء جيدًا قبل الاستخدام.
- الالتزام بتعليمات الطبيب كاملةً عند استخدام الدواء.
- تناول الدواء مع شرب كوب كامل من الماء.
- الحرص على تناول الدواء في الوقت ذاته يوميًا.
- يمكن تناول الدواء مع الطعام أو بدونه.
- ابتلاع الأقراص والكبسولات ذات المفعول طويل الأمد كاملةً دون مضغ، أو سحق، أو تكسير.
- الإكثار من شرب السوائل الخالية من الكافيين خلال مدة استخدام الدواء ما لم يوصِ الطبيب بغير ذلك.
- استخدام الحُقن عن طريق التسريب الوريدي البطيء.
- الحرص على استخدام الدواء طوال المدة التي يصفها الطبيب، وعدم التوقف عن استعماله حتى وإن تحسنت الأعراض تمامًا قبل انقضاء تلك الفترة.
- التخلُّص من أي كمية من دواء مينوسيكلين بعد انتهاء فترة الصلاحية لتجنُّب تضرر الكلى.
الأعراض الجانبية لدواء مينوسايكلين
يمكن أن يُسبب دواء مينوسايكلين بعض الأعراض الجانبية الشائعة:[3][6]
- التقيؤ، والغثيان.
- الإسهال.
- الشعور بالحكة في المستقيم، أو المهبل.
- ظهور تغيرات في لون الجلد، أو الأظافر، أو الأسنان، أو اللثة.
- تغيُّر لون البول أو الدموع .
- طنين في الأُذن.
- تساقط الشعر.
- جفاف الفم.
- التهاب الحلق وتهيجه.
- ألم في العضلات، والمفاصل.
- التغيرات المزاجية.
- التهاب في طرف القضيب.
- الشعور بالخدر، أو الوخز في الجلد.
- الشعور بالدوار.
- فقدان الشهية.
- السعال.
- الصداع.
- ظهور الطفح الجلدي مع الشعور بالحكة.
كما يجب التوقُّف فورًا عن استخدام دواء مينوسايكلين، والتحدث إلى الطبيب في حال ظهور بعض الآثار الجانبية الخطيرة:[3][6]
- تشوش الرؤية، أو فقدانها.
- تقشُّر الجلد، وظهور التقرحات.
- تورُّم الوجه، أو الحلق، أو الشفاه، أو العين.
- صعوبة التنفس، أو البلع.
- تصلُّب المفاصل، وتورمها.
- ظهور دم في البول.
- تورُّم العقد الليمفاوية.
- ظهور أعراض الإصابة بعدوى جديدة، مثل الحمى، والتهاب الحلق.
- براز مائي أو دموي قد يُصاحبه تقلصات في المعدة وحمى، يمكن أن يحدث بعد شهرين أو أكثر من التوقُّف عن استخدام الدواء.
- نوبات تشنجيّة.
- ألم في الصدر، واضطراب في انتظام ضربات القلب.
- ظهور أعراض دالة على مشكلات في الكلى، مثل قلة التبوُّل أو انعدامه، تورُّم القدمين والكاحلين، بالإضافة إلى الشعور بالتعب.
- ظهور دلالات على مشكلات في الكبد أو البنكرياس، مثل فقدان الشهية، وألم في الجزء العلوي من البطن الذي قد يمتد إلى الظهر، واصفرار الجلد، والعينين، بالإضافة إلى فقدان الشهية، وسهولة التكدُّم والنزف مع ظهور البول بلونٍ داكن.
التداخلات الدوائية مع دواء مينوسايكلين
قد تحدث بعض التداخلات الدوائية بين دواء مينوسايكلين وبعض الأدوية الأُخرى:
- أيزوتريتينوين (Isotretinoin).[6]
- المضادات الحيوية التي تنتمي إلى عائلة البنسلين، مثل أمبيسيلين (Ampicillin)، وأموكسيسيلين (Amoxicillin)، وأوكساسيلين (Oxacillin)، وغيرها.[6]
- مضادات التخثُّر، مثل وارفارين (Warfarin).[6]
- إرغوتامين (Ergotamine).[6]
- ثنائي هيدروإرغوتامين (Dihydroergotamine).[6]
- ميثيلرجونوفين (Methylergonovine).[6]
- أسيتريتين (Acitretin). [5]
- حمض الأمينوليفيولينيك (Aminolevulinic).[4]
- بعض اللقاحات، مثل عُصية كالميت غيران (BCG) (Bacille Calmette-Guérin)، والكوليرا (Cholera Vaccine)، والتيفوئيد (Typhoid Vaccine)، إذ يُقلل الدواء من فعاليتها.[4]
- دواء ميكاميلامين (Mecamylamine).[4]
- ميثوكسيفلوران (Methoxyflurane).[4]
- رانيلات السترونتيوم (Strontium Ranelate).[4]
الفئات الممنوعة من تناول دواء مينوسايكلين
يُمنع استخدام دواء مينوسايكلين في بعض الحالات:[4][6]
- وجود حساسية تجاهه، أو تجاه دواء تتراسيكلين، أو دوكسيسيكلين، أو ديميكلوسيكلين.
- الأطفال، إلا بإشراف الطبيب.
- الحمل.
- الرضاعة؛ ينتقل الدواء إلى حليب الأم.
- المشكلات الخطيرة في الكبد.
- الفشل الكلوي.
- مرضى الوهن العضلي الوبيل (Myasthenia gravis).
الجرعة الزائدة من دواء مينوسايكلين
يجب الاتصال فورًا بمركز السموم عند تناول جرعة زائدة من دواء مينوسايكلين، كما يجب الحصول على الرعاية الطارئة للمريض في حال إصابته بصعوبة في التنفس أو فقدانه للوعي.[5]
نسيان جرعة دواء مينوسايكلين
يجب تناول جرعة دواء مينوسايكلين فَور تذكرها في حال نسيان تناولها في الموعد المحدّد لها، بينما يجب تخطيها إذا اقترب موعد تناول الجرعة التالية، وتجنب تناول جرعتين معًا في ذات الوقت لتعويض الفائتة.[3]
ظروف تخزين دواء مينوسايكلين
يُحفظ دواء مينوسايكلين في مكان جاف وبدرجة حرارة الغرفة، بمعزلٍ عن مصادر الضوء والحرارة المباشرين، وبعيدًا عن متناول أيدي الأطفال.[7]
دواء مينوسايكلين المتاح في الأسواق
يتوافر دواء مينوسيكلين في الصيدليات بمسمياتٍ مختلفة:
نُبذة عن دواء مينوسايكلين
ينتمي دواء مينوسيكلين إلى عائلة المضادات الحيوية التتراسيكلين، صُنِع عام 1967 ميلادي، واعتمدته إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في 30 من يونيو عام 1971 ميلادي لعلاج العديد من الحالات، لِما له من خصائص مضادة للبكتيريا، ومضادة للالتهابات.[1][2]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء