ليفوفلوكساسين (Levofloxacin)

يُعدُّ دواء ليفوفلوكساسين مضادًا حيويًا متعدد الاستخدامات وأحد أدوية الجيل الثالث من عائلة الفلوروكينولونات، لذا يُستخدم لعلاج العديد من حالات العدوى البكتيرية، مثل الالتهاب الرئوي، وعدوى المسالك البولية، والطاعون، وغيرها، ويتوافر الدواء في الأسواق كأقراص ومحاليل فموية، ومحاليل جاهزة للحقن، بالإضافة إلى محاليل للعين.

  • المادة الفعّالة: ليفوفلوكساسين (Levofloxacin).[1]
  • تصنيف الدواء: مضاد حيوي ينتمي إلى عائلة الفلوروكينولونات (Fluoroquinolones).[1]
  • الأمراض أو الفئة المُستهدفة: مضاد للعدوى البكتيرية.[1]
  • الصيغة الكيميائية: (C18H20FN3O4).[1]
  • الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[1]
  • الأشكال الصيدلانية: محاليل جاهزة للحقن، محلول فموي، أقراص فموية، محلول للعين.[2][3]
  • الاسم التجاري: ليفاكين (Levaquin).[2]

استخدامات دواء ليفوفلوكساسين

يُعدُّ دواء ليفوفلوكساسين مضادًا حيويًا متعدد الاستخدامات وأحد أدوية الجيل الثالث من عائلة الفلوروكينولونات،[3] لذا يُستخدم لعلاج العديد من حالات العدوى البكتيرية:[3][4]

  • الالتهاب الرئوي المُكتسب من المستشفيات.
  • الالتهاب الرئوي المُكتسب من المجتمع.
  • الالتهاب الحاد في الحويضة والكلية (Acute Pyelonephritis).
  • عدوى المسالك البولية.
  • علاج الطاعون (Plague)، والوقاية منه.
  • بعد التعرُّض لبكتيريا الجمرة الخبيثة الاستنشاقية (Inhalational Anthrax).
  • العدوى الحادة في الجيوب الأنفية.
  • الالتهاب المزمن في غدة البروستات.
  • عدوى الجلد والبنية الجلدية.
  • التفاقم الحاد في حالات الالتهاب المزمن للشعب الهوائية.
  • التهاب الملتحمة.

كما يُستخدم لعلاج عدد من الحالات الأُخرى غير المُصرح بها رسميًا (Off-label use):[3][4]

  • التهاب القدم السكري.
  • التهاب العظم والنقي (Osteomyelitis).
  • الجروح الناتجة عن التعرُّض للعض.
  • عدوى المُتدثرة ​​الحثرية (Chlamydia trachomatis) في الجهاز البولي التناسلي.
  • التهاب الرتج (Diverticulitis).
  • التهاب الصفاق (Peritonitis).
  • التهاب البربخ (Epididymitis).
  • عدوى جرثومة الملوية البوابية (Helicobacter pylori).
  • الوقاية من العدوى في حالات نقص العدلات (Neutropenia) التي يُسببها العلاج الكيميائي.
  • مرض التهاب الحوض (Pelvic inflammatory disease) في حال وجود حساسية تجاه المضادات الحيوية من عائلة السيفالوسبورين (Cephalosporins).
  • الوقاية من العدوى قبل إجراء العمليات الجراحية.
  • الوقاية من العدوى التي تحدث بعد الجراحة في الجزء الذي أٌجريت فيه (Surgical site infection)، مثل العدوى المُكتسبة أثناء جراحات الأمعاء ، أو جراحات الجهاز البولي التناسلي.
  • إسهال المسافرين (Traveler's diarrhea).
  • السل (Tuberculosis) في حال فشل العلاج بالمضادات الحيوية المُخصصة لعلاجه.
  • التهاب الإحليل غير السيلاني (Nongonococcal urethritis).

تحذيرات قبل استخدام دواء ليفوفلوكساسين

يجب استشارة الطبيب حول مدى أمان استخدام دواء ليفوفلوكساسين في بعض الحالات:[5][6]

  • الحمل، أو الرضاعة، أو التخطيط للإنجاب.
  • الأطفال دون 18 عامًا.
  • وجود مشكلات في العظام، أو الأوتار، أو المفاصل خاصةً لدى الأطفال.
  • الإصابة بمشكلات في الدورة الدموية.
  • أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم.
  • مرضى التفوُّل أو الذين يعانون من نقص إنزيم سداسي فوسفات الجلوكوز النازع للهيدروجين (Glucose-6-phosphate dehydrogenase).
  • الإصابة بتضيق أو تصلُّب الشرايين، أو تمدد الأوعية الدموية (Aneurysm).
  • الأمراض الوراثية، مثل متلازمة مارفان (Marfan syndrome)، ومتلازمة إيلرز دانلوس (Ehler's-Danlos syndrome).
  • الإصابة بداء السكري.
  • المعاناة من اضطراب العضلات والأعصاب، مثل مرض الوهن العضلي الوبيل (Myasthenia gravis).
  • أمراض الكلى.
  • الإصابة السابقة في الرأس، وأورام الدماغ.
  • معاناة المريض من مشكلاتٍ في الصحة العقلية مسبقًا.
  • الإصابة بالصرع، أو أي نوبات تشنجيَّة أُخرى.
  • الإصابة بمتلازمة QT الطويلة، أو وجود تاريخ عائلي للإصابة بها.
  • انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم.

كما توجد عدة تحذيرات يجب أخذها بعين الاعتبار قبل استخدام دواء ليفوفلوكساسين:

  • تجنُّب إعطاء الدواء للإطفال دون استشارة الطبيب.[5]
  • عدم استخدام الدواء أثناء فترة الرضاعة.[5]
  • تجنُب التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة، واستخدام واقي الشمس المناسب، إذ يزيد دواء ليفوفلوكساسين من حساسية الجلد تجاه أشعة الشمس.[6]
  • يجب استشارة الصيدلي حول مدى أمان استخدام الأدوية الأُخرى بالتزامن مع دواء ليفوفلوكساسين.[6]
  • يلزم إبلاغ المسؤولين عن اللقاحات عن استخدام المريض لدواء ليفوفلوكساسين، إذ قد يكبح الدواء فاعلية لقاح التيفوئيد الفموي.[6]
  • يجب تجنُّب قيادة السيارات وتشغيل الآلات حتى يتبين تأثير الدواء في المريض، إذ قد يُسبب الدواء الشعور بالدوار وانخفاض القدرة على التركيز.[6]
  • قد يؤثر الدواء في مستويات السكر في الدم، لِذا على مرضى السكري متابعتها بانتظام أثناء فترة استخدامه.[6]
  • يجب المباعدة بمقدار ساعتين على الأقل بين تناول دواء ليفوفلوكساسين وتناول مضادات الحموضة التي تحتوي على هيدروكسيد الألومينيوم، أو هيدروكسيد المغنيسيوم، أو المكملات الغذائية التي تحتوي على عنصري الحديد أو الزنك، وبعض الأدوية الأُخرى، مثل محلول ديدانوزين (Didanosine solution)، ودواء سوكرالفات (Sucralfate).[7]

جرعة دواء ليفوفلوكساسين

يتوافر دواء ليفوفلوكساسين بجرعاتٍ متعددة وفقًا للأشكال الصيدلانيّة المتاحة:[2]

  • محاليل جاهزة للحقن بتراكيز 250 ملغم / 50 مل – 500 ملغم / 100 مل – 750 ملغم / 150 مل.
  • محلول فموي بتركيز 25 ملغم / مل.
  • أقراص فموية بتراكيز (250 – 500 – 750) ملغم.

يجب أن تُعطى حقن ليفوفلوكساسين عن طريق التسريب الوريدي البطيء على مدار 60 دقيقة عند استعمال التراكيز 250 ملغم، و500 ملغم، وعلى مدار 90 دقيقة للتركيز 750 ملغم، لتجنُّب التعرُّض لانخفاض ضغط الدم.[3]

يُستخدم محلول العين في حالات التهاب المُلتحمة البكتيري بوضع نقطة أو نقطتين من المحلول في العين المُصابَة كل ساعتين أثناء فترة الاستيقاظ وذلك خلال اليومين الأول والثاني من العلاج، ثم كل 4 ساعات أثناء فترة الاستيقاظ بدايةً من اليوم الثالث وحتى اليوم السابع.[8]

كيف يعمل دواء ليفوفلوكساسين؟

ينتشر دواء ليفوفلوكساسين عبر جدار الخلية البكتيرية فيُثبَّط إنزيم الحمض النووي الوراثي للبكتيريا المعروف بالجيراز (DNA gyrase) أو التوبوايزميراز البكتيري الثاني (Bacterial topoisomerase II) الضروري لعملية تضاعف الحمض النووي البكتيري (DNA)، واستنساخ الحمض الريبوزي (RNA) ممَّا يؤدي إلى تكسر شرائط الحمض النووي البكتيري، ويوقِف عملية التضاعف والاستنساخ.[1][2]

كيفية استعمال دواء ليفوفلوكساسين؟

يجب اتباع عدة تعليمات عند استخدام دواء ليفوفلوكساسين:[5][6]

  • قراءة تعليمات النشرة الدوائيّة المرفقة مع الدواء جيدًا قبل الاستخدام.
  • الالتزام بتعليمات الطبيب كاملةً عند استخدام الدواء.
  • الالتزام بتناوُل الدواء في الوقت ذاته يوميًا.
  • الحرص على شرب الكثير من السوائل أثناء فترة استخدام الدواء.
  • يمكن تناول أقراص ليفوفلوكساسين مع الطعام أو بدونه.
  • تناول محلول ليفوفلوكساسين قبل تناول الطعام بساعة، أو بعده بساعتين.
  • استخدام أدوات قياس الجرعات للحصول على جرعة المحلول مضبوطة.
  • الحرص على استخدام الدواء طوال المدة التي يصفها الطبيب، وعدم التوقف عن استعماله حتى وإن تحسنت الأعراض تمامًا قبل انقضاء تلك الفترة.
  • تجنُّب مشاركة الدواء مع الأشخاص المحيطين.
  • يمكن كسر الأقراص إلى نصفين متساويين وذلك اعتمادًا على الخط المحدَّد في منتصف القرص، وتجنُّب سحقها أو مضغها.

الأعراض الجانبية لدواء ليفوفلوكساسين

يمكن أن يُسبب دواء ليفوفلوكساسين بعض الأعراض الجانبية الشائعة:[5][7]

  • التقيؤ والغثيان.
  • الإسهال، أو الإمساك.
  • ألم وحرقة في أعلى المعدة.
  • الحكة المهبلية وخروج الإفرازات.
  • الصداع.
  • الشعور بالدوار.
  • اضطرابات في النوم.

كما يجب التوقُّف فورًا عن استخدام دواء ليفوفلوكساسين، والتحدث إلى الطبيب في حال ظهور بعض الآثار الجانبية الخطيرة:[5][7]

  • الأعراض الدالة على انخفاض مستوى سكر الدم، مثل الصداع، والتعرُّق، والشعور بالجوع، وتسارع ضربات القلب، بالإضافة إلى الشعور بالدوار.
  • أعراض عصبية في الأطراف، مثل الشعور بالخدر والوخز أو الضعف.
  • تقلبات مزاجية، وتغيرات سلوكية خطيرة، وأفكار انتحارية.
  • أعراض دالة على تمزُّق الأوتار، مثل الشعور بألمٍ مفاجئ، والتورُّم، بالإضافة إلى سماع صوت طقطقة في المفاصل.
  • ألم شديد ومستمر في الصدر، أو البطن، أو الظهر، إذ قد يُسبب الدواء تلف الشريان الأورطي الذي يؤدي إلى حدوث نزيفٍ شديد أو الموت.
  • إسهال مائي أو دموي قد يحدث بعد شهرين أو أكثر من التوقُّف عن استخدام الدواء.
  • تورُّم في الوجه، أو اللسان، أو الشفاه، أو الحلق، أو الأطراف.
  • ضعف العضلات.
  • صعوبة التنفس والبلع.
  • السعال المستمر المتفاقم.
  • بحة في الصوت، والشعور بتضيّق أو شد في الحلق.
  • فقدان الوعي.
  • النزيف غير المعتاد والتكدُّم.
  • الإصابة بالنوبات التشنجية.
  • أعراض دالة على زيادة الضغط داخل الجمجمة، مثل الصداع الشديد، وطنين في الأذن، بالإضافة إلى اضطرابات في الرؤية، وألم خلف العين.
  • أعراض دالة على تضرُّر الكبد، مثل ألم في الجزء العلوي من البطن، وفقدان الشهية، بالإضافة إلى ظهور البول بلونٍ داكن والبراز بلون الطين، واليرقان.

كما تتضمن الأعراض الجانبية لاستخدام محلول العين الصداع، والشعور بالحرقة وبوجود جسم غريب في العين، بالإضافة إلى الإصابة برهاب الضوء وفقدانٍ عابرٍ لحاسة البصر.[8]

التداخلات الدوائية مع دواء ليفوفلوكساسين

قد تحدث بعض التداخلات الدوائية بين دواء ليفوفلوكساسين وبعض الأدوية الأُخرى:[3][5]

  • الأدوية المخفِّضة لمستوى سكر الدم، مثل جليمبرايد (Glimepiride).
  • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، مثل ديكلوفيناك (Diclofenac).
  • وارفارين (Warfarin).
  • ثيوريدازين (Thioridazine).
  • مضادات الحموضة التي تحتوي على هيدروكسيد الألومينيوم، أو هيدروكسيد المغنيسيوم.
  • المكملات الغذائية التي تحتوي على عنصري الحديد أو الزنك.
  • مسحوق أو أقراص المضغ من دواء ديدانوزين (Didanosine).
  • دواء سوكرالفات (Sucralfate).

الفئات الممنوعة من تناول دواء ليفوفلوكساسين

يُمنع استخدام دواء ليفوفلوكساسين في بعض الحالات:[3][5]

  • في حال وجود حساسية تجاهه، أو تجاه أي مضاد حيوي آخر من عائلة الفلوروكينولونات.
  • الحمل والرضاعة.
  • المصابين بمرض الوهن العضلي الوبيل، إذ قد يُسبب تفاقم الحالة.
  • الأطفال، إلا بتوجيهٍ مباشر من الطبيب المختص.

الجرعة الزائدة من دواء ليفوفلوكساسين

يجب الاتصال فورًا بمركز السموم عند تناول جرعة زائدة من دواء ليفوفلوكساسين، كما يجب طلب الرعاية الطارئة للمريض في حال إصابته بصعوبة في التنفس أو فقدانه للوعي.[2]

نسيان جرعة دواء ليفوفلوكساسين

يجب تناول جرعة دواء ليفوفلوكساسين فَور تذكرها في حال نسيان تناولها في الموعد المحدّد لها، بينما يجب تخطيها إذا اقترب موعد تناول الجرعة التالية وتجنُب تناول جرعتين معًا في ذات الوقت لتعويض الفائتة.[7]

ظروف تخزين دواء ليفوفلوكساسين

يُحفظ دواء ليفوفلوكساسين في مكان جاف وبارد، بمعزلٍ عن مصادر الضوء والحرارة، وبعيدًا عن متناول أيدي الأطفال.[6]

دواء ليفوفلوكساسين المتاح في الأسواق

يتوافر دواء ليفوفلوكساسين في الصيدليات بمسميات مختلفة:

  • ليفونيك (Levonic).[9][10]
  • أدفاكوين (Advaquin).[9]
  • ليفاسين (Levacin).[9]
  • ليفانيكس (Levanix).[9][10]
  • ليفوكسين (Levoxin).[9]
  • أفيكير (Avicare).[10]
  • إيفوماكس (Evomax).[10]
  • رافيفو (Ravivo).[10]

نُبذة عن دواء ليفوفلوكساسين

يُعدُّ دواء ليفوفلوكساسين أحد المضادات الحيوية التي تنتمي إلى عائلة الفلوروكينولونات، إذ سُجلت براءة اختراعه عام 1987 ميلادي، ثم حصل على اعتماد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) عام 1996 ميلادي لعلاج العديد من حالات العدوى البكتيرية.[3]

جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء

كتابة: الصيدلانية شيماء عادل - الإثنين ، 11 آذار 2024
تدقيق طبي: الصيدلانية أسيل الخطيب

المراجع

1.
National Center for Biotechnology Information. (2023). PubChem Compound Summary for CID 149096, Levofloxacin. Retrieved from https://pubchem.ncbi.nlm.nih.gov/compound/Levofloxacin#section=2D-Structure
3.
Vivek Podder; Nazia M. Sadiq. (2022). Levofloxacin. [Updated 2022 Sep 23]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2023 Jan-. Retrieved from https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK545180/

الأكثر قراءة

مواضيع متعلقة

آخر المواضيع المتعلقة

أسئلة و أجوبة

آخر الأخبار

فحوصات

أمراض

علاجات

أدوية