كوتريموكسازول (Co-Trimoxazole)

يوصي الطبيب في بعض الحالات بتناول دواء كوتريموكسازول لعلاج بعض أنواع العدوى البكتيرية، كعدوى المسالك البولية، ويجدر التنويه إلى ضرورة الالتزام بمدة العلاج التي يوصي بها الطبيب، حتى وإن شعر المريض بتحسُّن قبل ذلك؛ تجنبًا لتكوّن بكتيريا مقاومة للعلاج بالمضادات الحيوية لاحقًا.

  • المادة الفعّالة: يتكون دواء كوتريموكسازول من مادتين فعالتين، هما تريميثوبريم (Trimethoprim)، ويُعرف اختصارًا (TMP)، وسلفاميثوكسازول (Sulfamethoxazole) ويُعرف اختصارًا (SMZ) أو (SMX)‏.[1]
  • تصنيف دواء كوتريموكسازول: تنتمي كلتا المادتين الفعالتين إلى عائلة المضادات الحيوية، إذ تنتمي المادة الفعالة تريميثوبريم إلى المضادات الحيوية المضادة للفولات (Antifolate antibiotic)،[1][2] أما سلفاميثوكسازول فينتمي إلى مجموعة السلفوناميدات (Sulfonamides)، أو أدوية سلفا (Sulfa drugs)، وسُميت بهذا الاسم لأنها تحتوي على مجموعة السلفوناميد الكيميائية، التي تتكون من عناصر الكبريت، والنيتروحين، والهيدروجين، والأكسجين.[1][3]
  • الأمراض أو الفئة المُستهدفة: يُستخدَم دواء كوتريموكسازول لعلاج العديد من أنواع العدوى البكتيرية، مثل عدوى الجهاز البولي، والتهاب الرئة، وعدوى القصبات الهوائية، وإسهال المسافرين (Travelers' diarrhea– عدوى تصيب عادةً المسافرين إلى المناطق ذات الصرف الصحي السيء، وتُسبِّب الشعور بالإسهال، والغثيان، والتقيؤ [4]) بالإضافة إلى العدوى البكتيرية التي تصيب الأذن، والأمعاء.[5]
  • الصيغة الكيميائية: (C24H29N7O6S).[6]
  • الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[6]
  • الأشكال الصيدلانية: أقراص فموية، ومعلق فموي، بالإضافة إلى محاليل للحقن الوريدي.[7]
  • الاسم التجاري: باكتريم (®Bactrim).[8]

دواعي استخدام دواء كوتريموكسازول

صرحت المنظمات الصحية العالمية باستخدام دواء كوتريموكسازول لعلاج العديد من أنواع العدوى البكتيرية، أو الوقاية منها،[7] من أبرز استخدامات دواء كوتريموكسازول:[7][8]

  • التهاب الجهاز البولي الناتج عن بعض أنواع البكتيريا، مثل بكتيريا الإشريكية القولونية (Escherichia coli)، وبكتيريا الأمعانيّة (Enterobacter spp)، وغيرها.
  • التهاب الأذن الوسطى الحاد.
  • التفاقم الحاد لأعراض مرض الانسداد الرئوي المزمن (Chronic obstructive pulmonary disease– مجموعة من المشاكل الصحية المُسبِّبة لمشاكل في التنفس وتضيُّق مجرى الجهاز التنفُّسي [9])، أو التفاقم الحاد لأعراض مرض التهاب القصبات المزمن، وذلك نتيجة الإصابة بعدوى بعض أنواع البكتيريا التي تستجيب للعلاج بالمضاد الحيوي كوتريموكسازول، مثل بكتيريا المستدمية النزلية (Haemophilus influenzae)، أو بكتيريا المكورات الرئوية (Streptococcus pneumoniae).
  • علاج الالتهاب الرئوي بالمتكيسة الجؤجؤية (Pneumocystis pneumonia – عدوى خطيرة تنتج عن الإصابة بعدوى المتكيسة الجؤجؤية الفطرية (Pneumocystis jirovecii)، وغالبًا ما تصيب الأشخاص الذين يعانون من ضعف في المناعة [10])، كما صرحت المنظمات الصحيّة العالمية باستخدام دواء كوتريموكسازول للوقاية من الإصابة بهذه العدوى.
  • إسهال المسافرين، والإسهال الناتج عن العدوى ببكتيريا الإشريكية القولونية.
  • داء الشيغيلات (Shigellosis – عدوى بكتيرية تصيب الأمعاء، ناتجة عن بكتيريا الشيغلا (Shigella)، وتُسبِّب الإسهال الذي غالبًا ما يرافقه خروج الدم، بالإضافة إلى الحمى، والغثيان، والتقيؤ، والشعور بالرغبة بالتبرُّز دون القدرة على ذلك [11]).‏
  • التهاب السحايا البكتيري.
  • تسمم الدم.

يجدر التنويه إلى أنّه لا يجوز استخدام المضاد الحيوي كوتريموكسازول لعلاج العدوى البكتيرية الناتجة عن بكتيريا المكورات العقدية الحالّة للدم-بيتا المجموعة أ (Group A betahemolytic streptococcal bacteria)، إذ إنّها غير فعالة في التخلُّص من البكتيريا، وبالتالي لن تقي المريض من الإصابة بمضاعفات العدوى، كالحمى الروماتويدية (Rheumatic fever – التهاب القلب، والمفاصل، والجهاز العصبي، والجلد، وقد تحدث الحمى الروماتويدية نتيجة لإهمال علاج العدوى البكتيرية الناتجة عن بكتيريا المكورات العقدية النوع أ (group A Streptococcus)، المُسبِّبة لعدوى في الحلق، أو الجلد، أو الحمى القرمزية [12]).[8]

في الحقيقة قد يوصي الأطباء باستخدام دواء كوتريموكسازول لعلاج أمراضٍ أُخرى، مثل حب الشباب، والتهاب الرئة المُكتسب من المجتمع (Community Acquired Pneumonia – التهاب الرئة الذي يصيب الأشخاص وهم خارج المستشفى [13])، إلا أنّ هذه الاستخدامات غير مُصرَح بها إلى الآن من الجهات الصحيّة العالمية (Off-label).[8]

من المهم تجنُّب استخدام أدوية المضادات الحيوية لعلاج الإنفلونزا، أو الرشح، أو غيرها من أنواع العدوى الفيروسية، إذ إن استخدامها لا يساعد في القضاء على العدوى، إلا أنّه قد يعرِّض الشخص للآثار الجانبية للدواء، كما يزيد من احتمالية الإصابة لاحقًا بعدوى ناتجة عن بكتيريا مقاومة للعلاج بالمضادات الحيوية.[14]

تحذيرات قبل استخدام دواء كوتريموكسازول

يُنصَح بإخبار الطبيب عن جميع الأدوية الأُخرى والمكملات الغذائية التي يتناولها المريض،[5] كما يجب استشارة الطبيب في بعض الحالات قبل تناول دواء كلوتريموكسازول:[15][16]

  • الحساسية من المادة الفعالة للدواء، أو أي من المكونات الداخلة في تصنيعه، كما يجب إخبار الطبيب في حال الحساسية من أي أطعمة، أو أدوية أُخرى.
  • أمراض الكلى.
  • أمراض الكبد.
  • الربو، أو الأمراض التحسُّسية الشديدة.
  • فقر الدم الناتج عن نقص مستوى حمض الفوليك.
  • نقص حمض الفوليك (Folic acid) في الجسم.
  • الإصابة بمرض الإيدز (مرض نقص المناعة المكتسبة (HIV)).
  • مشاكل في الغدة الدرقية.
  • تناول المشروبات الكحولية منذ فترة طويلة.
  • سوء التغذية، أو مشاكل في امتصاص العناصر الغذائية.
  • اختلال مستوى بعض الكهارل في الدم، مثل نقص مستوى الصوديوم، أو ارتفاع مستوى البوتاسيوم.
  • التفوّل (Glucose-6-phosphate dehydrogenase (G6PD) deficiency – مرض وراثي يُسبِّب نقص في الإنزيم المسؤول عن حماية الخلية من الضرر الناتج عن التفاعل مع الجزيئات التي تحتوي على الأكسجين، وبالتالي فإن نقصه يؤدي إلى تضرُّر خلايا الجسم خاصةً كريات الدم الحمراء، ممّا قد يُسبِّب فقر الدم الانحلالي لدى المُصاب [17]).
  • انخفاض مستوى الصفائح الدموية نتيجة تناول دواء تريميثوبريم أو أي من أدوية "سلفا".
  • الحمل أو الرضاعة.

مخاطر دواء كوتريموكسازول

من مخاطر استخدام دواء كوتريموكسازول:[7][8]

  • مشاكل في الدم، كفقر الدم الانحلالي (Hemolytic anemia – فقر الدم الناتج عن الموت المبكِّر لخلايا الدم الحمراء [18])، وانخفاض مستوى كريات الدم البيضاء والصفائح الدموية، وغيرها من المشاكل التي قد تؤدي إلى الوفاة، ويزداد خطر حدوث ذلك لدى مرضى التفوّل أو الإيدز، لذا قد يوصي الطبيب بإجراء فحوصات لتعداد خلايا الدم بانتظام أثناء العلاج.
  • زيادة مستوى البوتاسيوم في الدم، والذي قد يكون خطيرًا، وعادةً ما يعود البوتاسيوم إلى حاله الطبيعي بعد التوقُّف عن تناول الدواء.
  • انخفاض مستوى الصوديوم في الدم، والذي قد يكون خطيرًا ومهدِّدًا للحياة، ويزداد خطر حدوث ذلك في حال تناول جرعات عالية من التريميثوبريم تزيد عن 8 ميليغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا.
  • انخفاض مستوى السكر في الدم في حالاتٍ نادرة، وقد يصيب الأشخاص غير المصابين بالسكري، وتزداد احتمالية حدوث ذلك في حال تناول جرعات عالية من الدواء، أو لدى مرضى الكبد، أو الكلى، أو الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في التغذية.
  • اليرقان النووي (Kernicterus – تضرُّر دماغ الطفل الناتج عن ارتفاع مادة البيليروبين (Bilirubin) في الدم، فارتفاع هذه المادة يُسبِّب اليرقان، لكن إهمال علاج اليرقان الشديد لدى الطفل قد يؤدي إلى الإصابة باليرقان النووي [19])، إذ قد يزيل دواء سلفاميثوكسازول مادة البيليروبين من مواقع ارتباطها على البروتينات، فيزيد من مستواها في الدم، ويزداد خطر حدوث ذلك لدى الرُضَّع المولودين مبكِّرًا، أو الرُضَّع دون عمر الشهرين.
  • التفاعلات التحسُّسية الشديدة التي قد تؤدي إلى الموت أحيانًا، مثل التأق (Anaphylaxis)، ومتلازمة ستيفن جونسون (Stevens-Johnson syndrome)، والنخر البشروي السُّمّي (Toxic epidermal necrolysis)، لذا من الضروري استشارة الطبيب وإيقاف استخدام الدواء فور ظهور أي طفح جلدي.
  • مشاكل في الكبد، تزداد احتمالية الإصابة بذلك لدى مرضى الإيدز.
  • عدوى إضافية بكتيرية أو فطرية، خاصةً في حال تناول الدواء لفتراتٍ طويلة، مثل الإسهال المرتبط بعدوى المطثية العسيرة (Clostridioides difficile associated diarrhea).
  • تكوّن بلورات البول (Crystalluria)، لذا من الضروري تناول كميات كافية من السوائل أثناء فترة العلاج.
  • تثبيط عمل نخاع العظم، لذا من الضروري توخي الحذر لدى كبار السن في حال تناول الدواء.
  • انخفاض شديد في ضغط الدم، الأمر الذي قد يتطلب إعطاء السوائل الوريدية، وبعض الأدوية لرفع ضغط الدم، وقد يحدث ذلك خلال دقائق من إعطاء دواء كوتريموكسازول لدى الأشخاص الذي تناولوا جرعات من الدواء في الأيام أو الأسابيع السابقة.
  • مشاكل في الرئة، بالإضافة إلى الإصابة بالحساسية في الجهاز التنفسي، ممّا يؤدي إلى صعوبة التنفُّس، والسعال، وغيرها من المشاكل، وفي بعض الحالات قد يتطلب علاج هذه المشاكل خضوع المريض لأجهزة التنفُّس الصناعي، وأحيانًا لزراعة الرئة.
  • تكوّن بكتيريا مقاومة للعلاج بالمضادات الحيوية، خاصةً في حال استعمال الدواء للوقاية من العدوى البكتيرية، أو العلاج دون التأكّد من وجود عدوى بكتيرية.
  • قصور الغدة الدرقية، وتفاقم أعراض البرفيرية (Porphyria – مشاكل صحيّة ناتجة عن نقص أحد الإنزيمات المُصنِّعة لمادة الهيم (Heme)، وهي مادة كيميائية تحتوي على الحديد، ومُكوّنة للعديد من البروتينات داخل الجسم، منها الهيموغلوبين، الذي يُمكِّن كريات الدم الحمراء من نقل الأكسجين داخل الجسم [20])، لذا ينبغي تجنُّب استخدام الدواء من المرضى الذين يعانون مشاكل في الغدة الدرقية أو البرفيرية.

جرعة دواء كوتريموكسازول

يوصي الطبيب عادةً بتناول دواء كوتريموكسازول مرتين وحتى أربع مرات يوميًا،[5] ويتوفر دواء كوتريموكسازول بعدة أشكال صيدلانية وبجرعاتٍ مختلفة:[8][15]

  • أقراص فموية، بجرعات مختلفة:
    • 80 ميليغرام من تريميثوبريم، و400 ميليغرام من سلفاميثوكسازول في كل قرص فموي.
    • 160 ميليغرام من تريميثوبريم، و800 ميليغرام من سلفاميثوكسازول في كل قرص فموي.
  • معلق فموي، بجرعة 40 ميليغرام من تريميثوبريم، و200 ميليغرام من سلفاميثوكسازول في كل 5 ميليلتر من الدواء.
  • محاليل للحقن الوريدي، بجرعة 16 ميليغرام من تريميثوبريم، و80 ميليغرام من سلفاميثوكسازول في كل 1 ميليلتر من المحلول.

كيف يعمل دواء كوتريموكسازول؟

تكبح كل من المادتين الفعالتين تريميثوبريم وسلفاميثوكسازول نموّ البكتيريا عن طريق تثبيط مراحل مختلفة من تصنيع حمض الفوليك داخل البكتيريا الضروري لإنتاج الحمض النووي (DNA) وإنتاج البروتينات في الخلية البكتيرية، وتجدر الإشارة إلى أنّ استخدام كل من هاتين المادتين الفعالتين على حدة يُسبِّب تثبيط نمو الخلية البكتيرية فقط، أمّا استخدامهما معًا يؤدي إلى القضاء عليها.[1]

كيفية استعمال دواء كوتريموكسازول

ينبغي اتباع تعليمات الطبيب كاملةً فيما يخص مدة المواظبة على تناول دواء كوتريموكسازول والجرعة الموصوفة، إذ إنّ التوقُّف المبكِّر عن تناول الدواء أو تخطي بعض الجرعات يزيد من خطر الإصابة بعدوى بكتيرية مقاومة للمضادات الحيوية لاحقًا، كما أنّ ذلك قد يعني عدم علاج العدوى نهائيًا،[5] ومن تعليمات تناول دواء كوتريموكسازول:

  • رج قارورة المعلق الفموي جيدًا قبل الاستخدام، لخلط مكونات الدواء.[5]
  • قياس جرعة المعلق الفموي باستخدام الأداة المخصَّصة المرفقة مع علبة الدواء، وتجنُّب استخدام ملاعق الطعام.[15]
  • اتباع تعليمات الطبيب فيما يخص تحضير الحقن الوريدية في حال الحاجة لأخذها في المنزل، وعادةً تُؤخَذ عبر التسريب الوريدي خلال 60-90 دقيقة، وتجدر الإشارة إلى وجوب تحضير الحقنة مباشرةً قبل الاستعمال، إذ يجب اسخدامها خلال 2-6 ساعات بعد تحضيرها فقط.[7][15]
  • التخلُّص من الإبر والحقن في الأوعية المخصَّصة للتخلُّص من النفايات الحادة.[15]
  • شرب كميات كافية من السوائل خلال فترة العلاج، للوقاية من الإصابة بحصوات الكلى.[15]
  • الالتزام بإجراء الفحوصات المخبرية التي قد يوصي بها الطبيب.[16]
  • اتباع التدابير اللازمة للوقاية من حروق الشمس أثناء تناول الدواء، إذ يزيد دواء كوتريموكسازول من احتمالية الإصابة بحروق الشمس،[16] ومن هذه التدابير:[21]
    • محاولة البقاء في الظل قدر المستطاع عند الخروج نهارًا.
    • استخدام واقي شمس يحمي من الأشعة فوق البنفسجية عند الخروج، ويفضل أن يكون عامل الوقاية الشمسي (SPF) 30 أو أكثر.
    • ارتداء ملابس تغطي الجسم وتقيه من أشعة الشمس.
  • تجنُّب تناول الأدوية والأطعمة التي تحتوي على بروبيلين غليكول (Propylene glycol)‏، كالمشروبات الغازية، والأطعمة المُعلبة، وذلك في حال استخدام المحاليل الوريدية من الدواء.[15]
  • مراجعة الطبيب على الفور واستشارته لإيقاف استخدام الدواء في حال ظهور بعض الأعراض أو أحدها:[8][16]
    • الطفح الجلدي.
    • احمرار الجلد، أو تورمّه، أو تقشره، أو ظهور تقرحات عليه.
    • احمرار العينين أو تهيُّجهما.
    • ظهور تقرحات في الفم، أو الأنف، أو الحلق، أو العينين.
    • التهاب الحلق.
    • الحمى والقشعريرة.
    • ألم في المفاصل.
    • شحوب الوجه.
    • السعال، أو زيادة شدته في حال كان المريض مصابًا به قبل تناول الدواء.
    • الشعور بالتعب والضعف الشديد.
    • النزيف أو ظهور الكدمات.
    • أعراض تدل على الإصابة بمشاكل في الكبد، مثل خروج بول داكن اللون، أو براز فاتح اللون، واصفرار الجلد أو بياض العينين، وضعف الشهية، وألم في البطن، والتقيؤ.
    • الصداع.
    • تصلُّب الرقبة.
    • الشعور بالنعاس أو الارتباك.
    • الشعور بالانزعاج عند التعرُّض للأضواء الساطعة.

الأعراض الجانبية لدواء كوتريموكسازول

من الأعراض الجانبية الشائعة التي قد تحدث لدى مستخدمي دواء كوتريموكسازول:[15]

  • الطفح الجلدي.
  • الغثيان.
  • التقيؤ.
  • فقدان الشهية.

من الأعراض الجانبية الأُخرى لدواء كوتريموكسازول:[7][8]

  • الشعور بالدوار.
  • التشنجات العصبية (نوبات الصرع).
  • التهاب الأعصاب الطرفية.
  • ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم.
  • الشرى.
  • التفاعلات التحسُّسية، مثل متلازمة ستيفن جونسون والنخر البشرويّ السُّمي.
  • انخفاض مستوى الصوديوم في الدم.
  • موت خلايا الكبد.
  • الحمّى.
  • مشاكل في الدم، مثل ندرة المحبِّبات (Agranulocytosis – انخفاض مستوى العدلات (Neutrophils)، وهي أحد أنواع كريات الدم البيضاء إلى أقل من 100 خلية لكل ميكرولتر من الدم [22])، وفقر الدم اللاتنسجي (Aplastic anemia – فقر الدم الناتج عن توقف نخاع العظم عن إنتاج خلايا الدم الحمراء، والبيضاء، والصفائح الدموية [23])، وانخفاض مستوى الصفائح الدموية، وغيرها العديد.
  • مشاكل في الخلايا المُنتجة لخلايا الدم.
  • انخفاض شديد في ضغط الدم.
  • التهاب الشرايين العقدي المتعدَّد (Polyarteritis nodosa – التهاب الأوعية الدموية وموت خلاياها، وعادةً يؤثر في الأوعية الدموية متوسطة الحجم [24]).
  • التهاب عضلة القلب جرّاء الإصابة برد فعلٍ تحسسي (Hypersensitivity myocarditis).
  • التهاب اللسان.
  • التهاب المعدة.
  • التهاب البنكرياس.
  • انقطاع البول، أو قلته، أو زيادته.
  • مشاكل في الكبد، وارتفاع مستوى البيليروبين في الدم.
  • ألم في المفاصل والعضلات.
  • طنين في الأذن.
  • قصور في الكلى، والتهاب الكلى الخلالي (Intestinal nephritis – التهاب المناطق التي تفصل بين أنابيب الكلى وتورمها [25]).
  • التهاب ملتحمة العين، أو التهاب العنبية (Uveitis – التهاب المجرى العنبي داخل العين، والذي يتضمن القزحية، والجسم الهدبي (Ciliary body)، والمشيمية (Choroid) [26]).
  • ضيق التنفُّس والسعال.
  • مشاكل في الرئتين، مثل التهاب الرئة اليوزيني (Eosinophilic pneumonia – مشاكل صحيّة تُسبِّب تراكم الحمضات (Eosinophils)، وهي أحد أنواع كريات الدم البيضاء في النسيج الرئوي [27])، والقصور التنفُّسي الحاد، وغيرها.
  • انحلال الربيدات (Rhabdomyolysis – المتمثل بتضرُّر أنسجة العضلات والذي يتبعه طرحها للبروتينات والأيونات داخلها إلى الدم، الأمر الذي قد يُسبِّب تضرُّر القلب والكلى، كما قد يُسبِّب إعاقة دائمة للمُصاب [28]).
  • التهاب وألم موضع الحقن.

التداخلات الدوائية مع دواء كوتريموكسازول

ينبغي استشارة الطبيب في حال تناول بعض الأدوية بالتزامن مع المضاد الحيوي كوتريموكسازول:[1][15]

  • مثبطات الأنزيم المحول للأنجيوتنسين (Angiotensin converting enzyme (ACE) inhibitors -عائلة دوائية تُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم [29])، مثل إينالبريل (Enalapril).
  • الأدوية المضادة لاضطرابات ضربات القلب (Antiarrhythmics drug).
  • مدرات البول.
  • سبيرونولاكتون (Spironolactone) (أحد الأدوية المدرة للبول، والتي لا تُسبِّب انخفاض مستوى البوتاسيوم في الدم كما مدرات البول الأُخرى [29]).
  • أدوية سلفونيل يوريا (Sulphonylurea – مجموعة من الأدوية المُستخدمَة لعلاج السكري، ومن أمثلتها جليميبرايد (Glimepiride)‏ [30]).
  • دابسون (Dapsone – مضاد حيوي يمتلك خواص مضادة للالتهاب، ويُستخدَم لعلاج العديد من المشاكل الجلدية [31]).
  • ريفامبين (Rifampin – مضاد حيوي يُستخدَم لعلاج العديد من أنواع العدوى البكتيرية كعدوى السل، ويُستخدَم عادةً بالتزامن مع غيره من المضادات الحيوية [32]).
  • ميثينامين (Methenamine – مضاد حيوي يُستخدَم لعلاج التهاب الجهاز البولي، أو للوقاية من الإصابة المتكرِّرة به [33]).
  • فينيتوين (Phenytoin – دواء يُستخدَم لعلاج الصرع [34]).
  • ديجوكسين (Digoxin – أحد الأدوية المُستخدمَة لعلاج بعض حالات القصور القلبي واضطراب ضربات القلب [35]).
  • سيكلوسبورين (Cyclosporin – أحد الأدوية المثبِّطة للمناعة، والتي تُستخدَم عادةً بعد زراعة الأعضاء [36]).
  • اندوميثاسين (Indomethacin – مضاد التهاب لا ستيرويدي يُستخدَم عادةً للتخفيف من الألم، والتورُّم، والتصلُّب الناتج عن التهاب المفاصل [37]).
  • ميثوتريكسيت (Methotrexate – أحد الأدوية المُستخدَمة في العلاج الكيميائي، وكمثبِّط للمناعة لعلاج بعض أمراض المناعة الذاتية [38]).
  • لوكوفورين (Leucovorin – دواء يُستخدم مع دواء ميثوتريكسيت للوقاية من السميّة التي قد تنتج عنه [39]).
  • بيريميثامين (Pyrimethamine – دواء مضاد للطفيليات يُستخدَم للعلاج والوقاية من الملاريا وداء المقوسات (Toxoplasmosis) [40]).

موانع استخدام دواء كوتريموكسازول

لا يُسمَح باستخدام دواء كوتريموكسازول في بعض الحالات:[7][8]

  • الحساسية من المادة الفعالة للدواء، أو المواد الداخلة في تصنيعه، أو الحساسية من أدوية السلفا.
  • الأطفال الرُضَّع دون عمر الشهرين.
  • الإصابة بانخفاض مستوى الصفائح الدموية نتيجة تناول أدوية السلفا أو تريميثوبريم سابقًا.
  • مشاكل شديدة في الكبد أو الكلى، خاصةً في حال عدم القدرة على إجراء الفحوصات اللازمة لتقييم مدى كفاءة عمل الكلى.
  • الإصابة بفقر الدم الناتج عن انخفاض مستوى حمض الفوليك، أو فقر الدم ضخم الخلايا القاعدية (Megaloblastic anemia – فقر الدم الذي تكون فيه نواة خلايا الدم الحمراء كبيرة الحجم، وتنتج عادةً عن انخفاض مستوى فيتامين ب 12 أو حمض الفوليك في الجسم [41]).
  • النساء المرضعات.
  • النساء الحوامل عند اقتراب موعد الولادة، إذ قد يُسبِّب الدواء إصابة الجنين باليرقان النووي.
  • تزامن استخدام المضاد الحيوي كوتريموكسازول مع دواء دوفيتيليد (Dofetilide – أحد الأدوية المُستخدمة لعلاج اضطرابات ضربات القلب [42]).

الجرعة الزائدة من دواء كوتريموكسازول

من الضروري الاتصال بمركز السموم والحصول على الرعاية الطبية الطارئة في حال تناول جرعات زائدة من دواء كوتريموكسازول،[5] من الأعراض التي قد تظهر على الشخص بعد تناول جرعات زائدة من دواء كوتريموكسازول:[1][15]

  • فقدان الشهية.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • الشعور بمغص في البطن.
  • الحمى.
  • خروج دم مع البول.
  • اصفرار لون الجلد والعينين.
  • الارتباك.
  • الشعور بالدوار.
  • الصداع.
  • انخفاض مستوى الصفائح الدموية.
  • تثبيط عمل نخاع العظم.
  • اليوريا في الدم (Uremia – زيادة مستوى اليوريا في الدم نتيجة الإصابة بمشاكل في الكلى [43]).
  • فقدان الوعي.

نسيان جرعة دواء دواء كوتريموكسازول

عند نسيان جرعة دواء كوتريموكسازول، يجب على المريض تناولها فور تذكّرها، لكن إذا مرّ وقتٌ طويل على موعد تناول جرعة الدواء المَنسية واقترب موعد الجرعة التالية، فيجب تخطّيها، وتناول الجرعة التالية من الدواء في موعدها دون مضاعفتها.[44]

ظروف تخزين دواء كوتريموكسازول

يجب حفظ دواءكوتريموكسازول في مكانٍ آمن بعيدًا عن متناول الأطفال، ويجب تخزينه في مكانٍ جاف وبارد بمعزل عن الرطوبة والضوء.[44]

دواء كوتريموكسازول المتاح في الأسواق

يتوافر دواء كوتريموكسازول في الصيدليات بمسمياتٍ مختلفة:

  • بلكاترين (®Balkatrin).[45][46]
  • نورتريم (®Nortrime).[45]
  • سيبترين (®Septrin).[45][46]
  • تيروماكس (®Tiromax).[45]
  • تريميدار (®Trimidar).[45]
  • تريمول (®Trimol).[45][46]
  • باكتريم (®Bactrim).[46]
  • زوتريم (®Zotrim).[46]

نبذة عن دواء كوتريموكسازول

بدأ استخدام دواء كوتريموكسازول في آواخر الستينات من القرن الماضي لعلاج العديد من أنواع العدوى، كالعدوى المنقولة جنسيًا والتهاب الجهاز البولي، وخلال أول سنتين أظهر الدواء فعاليته في علاج العديد منها، إلا أنّ استخدامه الواسع مع الوقت أدى إلى ظهور بكتيريا مقاومة للعلاج بدواء كوتريموكسازول في التسعينات من القرن الماضي، مما أدى إلى تقليص استخدامه في علاج بعض أنواع العدوى.[47]

جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء

كتابة: الدكتورة الصيدلانية سندس عبد الجليل - الإثنين ، 18 آذار 2024
تدقيق طبي: الصيدلانية أسيل الخطيب
آخر تعديل - الإثنين ، 18 آذار 2024

المراجع

1.
Kemnic TR, Coleman M. (2022). Trimethoprim Sulfamethoxazole. [Updated 2022 Nov 28]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2023 Jan-. Retrieved from https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK513232/
2.
. Trimethoprim. (2023). Retrieved from https://go.drugbank.com/drugs/DB00440
3.
Wenyang Fu, L., & Vender, R. B. (2013). Sulfa or sulfur? Clearing things up. Journal of Cutaneous Medicine and Surgery, 17(2), 79–81. Retrieved from https://journals.sagepub.com/doi/abs/10.2310/7750.2012.11151?journalCode=cmsa#:~:text=Sulfa%20(oral%20sulfonamide%20antibiotic)%20contains,interacts%20differently%20from%20precipitated%20sulfur

الأكثر قراءة

مواضيع متعلقة

آخر المواضيع المتعلقة

أسئلة و أجوبة

آخر الأخبار

فحوصات

أمراض

علاجات

أدوية