- المادة الفعالة: كلاريثرومايسين (Clarithromycin).[1]
- تصنيف الدواء: ينتمي الدواء إلى عائلة الماكروليدات (Macrolides).[1]
- الأمراض المُستهدفة: العدوى البكتيرية (Bacterial Infections).[2]
- الصيغة الكيميائية: (C38H69NO13).[3]
- الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[3]
- الأشكال الصيدلانية: أقراص فموية، أقراص فموية ذات مفعول طويل الأمد، مسحوق يُخلط بالمعلق الفموي لتحضير المُعلق الفموي.[2][4]
- الاسم التجاري: بياكسين (Biaxin).[5]
استخدامات دواء كلاريثرومايسين
يُستخدم دواء كلاريثرومايسين في علاج حالات العدوى البكتيرية الناجمة عن مجموعة أنواع من البكتيريا، مثل بكتيريا المستدمية النزلية (Haemophilus Influenzae)، وبكتيريا الكلاميديا (Chlamydia)، وبكتيريا الفيلقيّة (Legionella)، وبكتيريا الموراكسيلا (Moraxella)، وأنواع بكتيريا الميورة الحالّة لليوريا (Ureaplasma Species)، وبكتيريا الملوية البوابية (Helicobacter Pylori)،[1] فكانت الأمراض التي يستهدفها دواء كلاريثرومايسين:
- عدوى الجهاز التنفسي العلوي.[6]
- التهاب الشعب الهوائية (Bronchitis).[4]
- التهاب الجيوب الأنفية (Sinusitis).[6]
- التهاب الحلق (Pharyngitis).[4]
- التهاب اللوزتين (Tonsillitis).[4]
- العدوى الرئوية المُكتسبة من المجتمع (Community Acquired Pneumonia).[6]
- عدوى الجلد، والأنسجة.[6]
- التهاب الأذن الوسطى (Otitis Media).[4]
- عدوى المتفطرة (Mycobacterial Infections).[4]
- قرحة المعدة الناجمة عن الإصابة ببكتيريا الملوية البوابية، إذ يُستخدم في علاجها دواء كلاريثرومايسين بالتزامن مع مجموعة من الأدوية الأًخرى.[5]
- الوقاية من الإصابة بالعدوى لدى المرضى المُصابين بفيروس نقص المناعة البشري (Human Immunodeficiency Virus (HIV)).[7]
كما يُستخدم دواء كلاريثرومايسين في علاج مجموعة أُخرى من الأمراض غير المُصرح بها (Off-Label) من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA):[2][4]
- عدوى البرتونيلات أو ما تُعرَف بمرض خدش القطط (Bartonellosis Infection)، إذ يُستخدم دواء كلاريثيرومايسين في علاجها لدى المرضى اليافعين، والبالغين المُصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
- العدوى الرئوية المُكتسبة من المجتمع لدى الأطفال.
- الوقاية من التهاب شغاف القلب الناجم عن الإصابة بعدوى (Infective Endocarditis).
- مرض لايم (Lyme Disease) (مرض ناجم عن الإصابة بلدغة القراد المُصاب بالبكتيريا المُسبّبة لمرض لايم، ويتمثل في ظهور بقعة حمراء موضع اللدغة، كما يزداد حجمها ويتشكّل حولها عدة حلقات وهي غير مصحوبة بالحكة، إذ تختفي بعد مرور مدة تتراوح من 3 إلى 4 أسابيع[8])
- السعال الديكي (Pertussis)، (عدوى بكتيرية ناجمة عن الإصابة ببكتيريا البورديتيلة الشاهوقية (Bordetella pertussis)، فتظهر الأعراض بدايةً مثل نزلة البرد، ومن ثم تتطور إلى صعوبات في التنفس، ونوبات سعال شديدة مصحوبة بصوتٍ يشبه صوت الديك عالي النبرة، بالإضافة إلى التقيؤ أثناء، أو بعد السعال[9]).
تحذيرات قبل البدء باستعمال دواء كلاريثرومايسين
لا بُدَّ من استشارة الطبيب قبل البدء باستعمال دواء كلاريثرومايسين لدى مجموعة من الحالات:[5][10]
- الحمل، أو التخطيط للإنجاب.
- الرضاعة الطبيعية.
- الحساسية تجاه دواء كلاريثرومايسين.
- المرضى الذين يعانون من اضطرابات الكلى، أو الكبد ويستعملون عقار كولشيسين (Colchicine) في ذات الوقت.
- المرضى الذين يعانون من اضطرابات نُظم القلب.
- المرضى الذين يعانون من مرض الشريان التاجي (Coronary Artery Disease).
- مرضى السكري.
- المرضى الذين يعانون من خلل في توازن الكهارل في الجسم، مثل انخفاض تركيز البوتاسيوم، والمغنيسيوم في الدم.
- المرضى المصابين بمتلازمة فترة QT الطويلة، أو أحد أفراد عائلاتهم.
- المرضى المصابين بالوهن العضلي الوبيل (Myasthenia Gravis).
- المرضى الذين يتناولون أي أدوية أُخرى، وتشمل الأدوية المُتاحة بوصفة طبية أو بدونها، والمستحضرات العشبية، والتكميلية.
جرعة دواء كلاريثرومايسين
يتوافر دواء كلاريثرومايسين بأشكالٍ صيدلانية متعددة، وتراكيز مختلفة:[2][4]
- أقراص فموية: تتوافر بتراكيز عدّة؛ 250 ملغ، و500 ملغ.
- أقراص فموية ذات مفعول طويل الأمد بتركيز 500 ملغ.
- مُعلق فموي: يتوافر بتراكيز عدّة؛ 125 ملغ/ 5 مل، و250 ملغ/ 5 مل.
- مسحوق يُخلط بالماء المقطّر لتحضير المعلق الفموي، ويتوافر بتراكيز عدّة؛ 125 ملغ/ 5 مل، و250 ملغ/ 5 مل.
كما يُوصى بإعطاء دواء كلاريثرومايسين للمرضى بجرعاتٍ محددة بإشراف الطبيب:
- جرعة البالغين:
يُوصى للبالغين بجرعة من دواء كلاريثرومايسين مقدارها (250-500) ملغ تُعطى كل 12 ساعة، وبجرعة من أقراص كلاريثرومايسين ذات المفعول طويل الأمد تبلغ 1000 ملغ، مرة يوميًا لمدة تتراوح من 7 أيام إلى 14 يومًا تبعًا لنوع العدوى.[2]
- جرعة الأطفال:
يُوصى للأطفال والرُّضع الذين تبلغ أعمارهم 6 شهور فأكثر بجرعة كلاريثرومايسين تبلغ 7.5 ملغ/ كلغ تُعطى كل 12 ساعة، كما تبلغ الجرعة اليومية القصوى 500 ملغ من دواء كلاريثرومايسين.[4]
كيف يعمل دواء كلاريثرومايسين؟
يُعد دواء كلاريثرومايسين من المضادات الحيوية المثبطة لنمو الخلية البكتيرية (Bacteriostatic)، إلّا أنَّه حين يُعطى بجرعاتٍ مرتفعة يكون قاتلًا للخلية البكتيرية (Bactericidal)، إذ يكبح دواء كلاريثرومايسين عملية تكوين البروتين داخل الخلية البكتيرية، وذلك من خلال ارتباطه بموقع مُحدد على الوحدة الفرعية (50S) من الرايبوسوم البكتيري، وبالتالي تثبيط تكوين البروتين.[1]
كيفية استعمال دواء كلاريثرومايسين
ينبغي الالتزام بتوصيات الطبيب حول الطريقة الصحيحة لاستعمال دواء كلاريثرومايسين،[7] بالإضافة إلى ضرورة تقيُّد المريض بمجموعة من التوجيهات المهمة:
- تناول دواء كلاريثروميسين ذات الوقت في كل يوم.[11]
- تناول أقراص كلاريثروميسين ذات المفعول طويل الأمد مع الطعام.[5]
- تناول المعلق الفموي، وأقراص كلاريثروميسين الفموية مع الطعام، أو بدونه.[5]
- ابتلاع أقراص كلاريثرومايسين ذات المفعول طويل الأمد كاملةً كما هي، دون تقسيمها، أو مضغها، أو سحقها.[11]
- ضبط جرعة المُعلق الفموي باستعمال أداة خاصة لقياس الجرعة قبل تناولها.[7]
- رجّ زجاجة المعلق الفموي لدواء كلاريثرومايسين جيدًا قبل استعماله.[7]
- تجنب استعمال دواء كلاريثرومايسين بكمياتٍ أعلى، أو أقل من الجرعة الموصوفة، أو لفترةٍ أطول من المُوصى بها.[11]
- الاتصال بالطبيب في حال عدم تحسن الأعراض لدى المريض، أو ازديادها سوءًا بعد استعمال دواء كلاريثرومايسين.[11]
- الاستمرار بتناول دواء كلاريثرومايسين طوال الفترة المُوصى بها من الطبيب، إذ إنّ تخطّي جرعات منه، أو التوقف المُبكر عن استعماله قد ينجم عنه عدم إتمام علاج العدوى البكتيرية، بالإضافة إلى الإصابة ببكتيريا مُقاومة للمضادات الحيوية.[11]
الأعراض الجانبية لدواء كلاريثرومايسين
قد يُعاني المرضى الذين يتلقون دواء كلاريثرومايسين من أحد الأعراض الجانبية الشائعة:[2][10]
- الغثيان، والتقيؤ.
- آلام المعدة.
- انتفاخ البطن.
- عسر الهضم.
- الإسهال.
- الصداع.
- اضطرابات التذوق.
- تغير لون اللسان، أو الأسنان.
- تقرحات الفم.
كما قد يتسبّب دواء كلاريثرومايسين بمجموعة من الأعراض الجانبية الخطيرة:[5][11]
- صعوبات التنفس.
- آلام، وضيق الصدر.
- ضيق التنفس.
- اضطرابات الكلام.
- آلام، وضعف في أحد جانبي الجسم.
- صعوبة البلع.
- بحة الصوت.
- الإسهال الشديد، وطرح براز مائي أو قد يكون مصحوبًا بالدم، يمكن أن يستمر لمدة شهرين بعد الانتهاء من تناول دواء كلاريثرومايسين.
- الحكة.
- ظهور الشرى.
- تورم الوجه، أو الحلق، أو اللسان، أو الشفتين، أو العينين، أو الأطراف.
- الإصابة بالحمى.
- اصفرار الجلد، أو العينين -اليرقان-.
- التعب الشديد، وانخفاض معدل طاقة الجسم.
- تكدّم الجلد، والنزف غير الطبيعي.
- فقدان الشهية للطعام.
- آلام في الجزء العلوي الأيمن من المعدة.
- ظهور البول بلونٍ داكن.
- تسارع ضربات القلب، أو عدم انتظامها.
- الرؤية المزدوجة للأشياء.
- ضعف العضلات، المُتمثل بمواجهة صعوبة أثناء التحدث، والمضغ، وممارسة الأنشطة اليومية.
- التهاب الحلق.
- الشعور بحرقة في العين.
- الإصابة بآلام جلدية، أو ظهور طفح جلدي أحمر أو أرجواني اللون.
- تقرحات جلدية، أو تقشير الطبقة الخارجية للجلد.
- الشعور بدوار مفاجئ.
- الارتباك.
- إخراج براز بلون الطين.
- انخفاض معدل التبول.
التداخلات الدوائية مع دواء كلاريثرومايسين
قد يتداخل دواء كلاريثرومايسين مع مجموعةٍ من الأدوية:
- لقاح التيفوئيد الفموي (Oral Typhoid Vaccine):
قد يتسبب دواء كلاريثرومايسين في تعطيل عمل لقاح التيفوئيد الفموي عند استعمالهما بالتزامن مع بعضهما.[10]
- أدوية الستاتين (Statin):
قد يُوصي الطبيب بالتوقف عن تناول أدوية الستاتين للمرضى الذين يستعملونه لعلاج ارتفاع الكوليسترول، وذلك أثناء استعمال دواء كلاريثرومايسين.[10]
- أدوية تزيد من احتمالية الإصابة بآثار دواء كلاريثرومايسين الخطيرة في القلب:
قد يتسبب دواء كلاريثرومايسين بآثار جانبية خطيرة في القلب عند استعماله بالتزامن مع مجموعة من الأدوية، مثل مضادات الفطريات، أو مضادات الاكتئاب، أو الأدوية المضادة للملاريا، أو الأدوية المضادة للذهان، وأدوية السرطان، وأدوية علاج ضغط الدم، ومضادات الإقياء، وأدوية الربو، وبعض الأدوية المُستخدمة في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية أو في علاج فيروس نقص المناعة البشري -الإيدز (AIDS)-.[5]
موانع استعمال دواء كلاريثرومايسين
يُمنع استعمال دواء كلاريثرومايسين لدى مجموعة من الحالات:[4][5]
- الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 شهور.
- المرضى الذين يعانون من الحساسية تجاه دواء كلاريثرومايسين، أو أيّ من المكونات التي تدخل في تصنيعه.
- المرضى الذين يعانون من الحساسية تجاه أيّ من الأدوية التي تنتمي إلى عائلة الماكروليدات، مثل دواء أزيثروميسين (Azithromycin)، أو إريثروميسين (Erythromycin)، أو تيليثرومايسين (Telithromycin).
- المرضى المصابين باضطرابات الكبد، أو اليرقان بسبب تناول دواء كلاريثرومايسين، أو ممّن سبق لهم الإصابة بها.
- المرضى الذين يعانون من اضطرابات الكلى أو الكبد، ويستعملون دواء كولشيسين (Colchicine).
- المرضى الذين يعانون من فشل الكبد بالتزامن مع اعتلال الكلى.
- المرضى الذين يعانون من متلازمة QT الطويلة منذ الولادة أو المكتسبة بعد ذلك، أو عدم انتظام ضربات القلب البطيني.
- المرضى الذين يعانون من انخفاض مستويات بوتاسيوم الدم.
- الحمل؛ إذ يُصنف دواء كلاريثرومايسين من فئة (C) للحامل، لذا لا بُدَّ من استشارة الطبيب قبل البدء باستعماله أثناء فترة الحمل.
- الرضاعة، لأنَّ دواء كلاريثرومايسين يُطرح في حليب الأم، وقد يُسبب مجموعة من الآثار الجانبية لدى الأطفال الرُّضع، لذا ينبغي استشارة الطبيب قبل البدء باستعماله أثناء فترة الرضاعة الطبيعية.
الجرعة الزائدة من دواء كلاريثرومايسين
قد تظهر على المريض مجموعة من أعراض التسمم جرّاء تناول جرعة زائدة من دواء كلارثيرومايسين، مثل آلام المعدة، والغثيان، والتقيؤ، والإسهال، كما ينبغي الاتصال بمركز مكافحة السموم، أو محاولة الحصول على الرعاية الطبية الطارئة حال ظهور أحد الأعراض الخطيرة، مثل صعوبات التنفس، وفقدان الوعي، والإصابة بنوباتٍ تشنجية.[2][11]
نسيان جرعة دواء كلاريثرومايسين
في حال نسيان المريض لإحدى جرعات دواء كلاريثرومايسين فيجب تناولها فور تذكرها، إلا في حال تذكر جرعته الفائتة في وقتٍ قريب من موعد الجرعة التالية، حينها ينبغي تخطّي الجرعة الفائتة، وتناول الجرعة التالية في موعدها، كما ينبغي تجنب تناول جرعتين معًا من دواء كلاريثرومايسين لتعويض الجرعة الفائتة.[7]
ظروف تخزين دواء كلاريثرومايسين
ينبغي اتباع مجموعة من التعليمات أثناء تخزين دواء كلاريثرومايسين:[7][11]
- الاحتفاظ بدواء كلاريثرومايسين في مكانٍ آمن، وبمعزل عن مُتناول الأطفال.
- تخزين أقراص كلاريثرومايسين ضمن درجة حرارة الغرفة، بعيدًا عن الضوء، والرطوبة، والحرارة العالية.
- تخزين المُعلق الفموي لدواء كلاريثرومايسين ضمن درجة حرارة الغرفة، بعيدًا عن الحرارة، والرطوبة، كما ينبغي الحرص على عدم تخزينه في الثلاجة.
- التخلص من المُعلق الفموي بعد مضي أسبوعين من فتح عبوة الدواء وتحضيرها.
دواء كلاريثرومايسين المُتاح في الأسواق
يتوافر دواء كلاريثرومايسين في الصيدليات بمسمياتٍ مختلفة:
نُبذة عن دواء كلاريثرومايسين
حصل دواء كاريثرومايسين على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في عام 1993 ميلادي.[6]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء