بنزاثين بينيسيلين ج (Benzathine penicillin G)

يوصي الطبيب أحيانًا باستخدام حقن بنزاثين بينيسيلين ج لعلاج العديد من أنواع العدوى البكتيرية أو الوقاية منها، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الالتزام بمدة العلاج التي يوصي بها الطبيب لتجنُّب تكوُّن بكتيريا مُقاومة للعلاج بالمضادات الحيوية لاحقًا.

  • المادة الفعّالة: بنزاثين بينيسيلين ج (Benzathine penicillin G).[1]
  • تصنيف دواء بنزاثين بينيسيلين ج: يُعدّ دواء بنزاثين بينيسيلين ج أحد أدوية المضادات الحيوية، وينتمي تحديدًا إلى مجموعة البينيسيلينات، التي تُعدّ أحد المضادات الحيوية من عائلة بيتا لاكتام (Beta-lactams – المضادات التي تحتوي في تركبيتها الكيميائية على حلقة بيتا لاكتام [2]).[3][2]
  • الأمراض أو الفئة المُستهدفة: يُستخدَم دواء بنزاثين بينيسيلين ج لعلاج العديد من أنواع العدوى البكتيرية، كالزهري (Syphilis – أحد أنواع العدوى المنقولة جنسيًا [4])، أو للوقاية منها، إذ يُستخدَم للوقاية من الإصابة بأعراض الحمى الروماتويدية (اضطراب يهاجم فيه الجهاز المناعي أعضاء الجسم كالقلب، والجلد، والمفاصل، والدماغ ويُسبِّب التهابها، ويحدث غالبًا بعد الإصابة بعدوى الحلق البكتيرية أو الحمى القرمزية (Scarlet fever) في حال عدم علاجها بطريقة صحيحة [5]).[1][6]
  • الصيغة الكيميائية: (C48H56N6O8S2).[7]
  • الأشكال الصيدلانية: حقن عضليّة.[3]
  • الاسم التجاري: بايسيلين (®Bicillin L-A).[1]

دواعي استخدام دواء بنزاثين بينيسيلين ج

صرّحت المنظمات الصحية العالمية باستخدام دواء بنزاثين بينيسيلين ج لعلاج العديد من أنواع العدوى البكتيرية أو الوقاية منها،[3] ومن الأمثلة عليها:

  • الوقاية من الإصابة بالتهاب كبيبات الكلى الحاد (Acute glomerulonephritis – التهاب مُسبِّب لاحتباس السوائل، وارتفاع ضغط الدم، وخروج دم مع البول، وكبيبات الكلى هي مجموعة من الأوعية الدموية الدقيقة المجتمعة معًا، والتي يُصفَّى الدم من خلالها[8]) بعد الإصابة به للمرة الأُولى.[3]
  • الوقاية من الإصابة بنوبات الحمى الروماتويدية بعد الإصابة بها للمرة الأُولى.[3]
  • علاج الزهري، ولكن لا يُنصَح باستخدامه كعلاج أَولي للزهري الذي يظهر منذ الولادة (يحدث عند انتقال عدوى الزهري من الأم إلى الجنين أثناء الحمل[9]) أو الزهري العصبي (يُسبِّب هذا النوع الإصابة بصداعٍ شديد، ومشاكل في العضلات، ومشاكل إدراكية، كما قد يُسبِّب الخرف[9]) بناءً على توصيات مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP)، نتيجةً لعدم وجود دراسات سريرية كيفية تُبين فعالية العلاج، وفشل العلاج باستخدام بنزاثين بينيسيلين في بعض هذه الحالات.[3][10]
  • علاج التهاب الحلق الناتج عن بكتيريا المكورات العقدية المجموعة أ (Group A streptococci)، وقد يُستخدَم لعلاج الأشخاص الحاملين لهذه البكتيريا بصورة مزمنة.[10]
  • علاج البَجل (Bejel) والداء العُليقي (Yaws)، و البِنتا (Pinta) ،[10] وهي أنواعٌ من العدوى البكتيرية المزمنة المنتشرة في المناطق الاستوائية، وتنتقل عبر ملامسة الجلد، خاصةً بين الأطفال، وفي المناطق التي تفتقر إلى مستوى جيد من النظافة.[11]

يجدر التنويه إلى ضرورة الامتناع عن استخدام أدوية المضادات الحيوية لعلاج العدوى الفيروسية كالإنفلونزا والرشح، إذ إنّ استخدامها يزيد من خطر الإصابة لاحقًا بعدوى بكتيرية مقاومة للعلاج بالمضادات الحيوية.[6]

تحذيرات قبل استخدام دواء بنزاثين بينيسيلين ج

يُنصَح بإخبار الطبيب عن جميع الأدوية الأُخرى والمكملات الغذائية التي يتناولها المريض،[6] كما يجب استشارة الطبيب في بعض الحالات قبل استخدام دواء بنزاثين بينيسيلين ج:

  • التحسُّس من المادة الفعالة للدواء، أو أي من مكوناته الأُخرى، كما يجب إخبار الطبيب في حال التحسُّس من أي مواد، أو أطعمة، أو أيّ أدوية أُخرى، خاصةً المضادات الحيوية من عائلة السيفالوسبورين (Cephalosporin) أو البنيسيلين.[6][12]
  • الإصابة بالربو أو أية مشاكل تنفسية أُخرى.[1]
  • التحسُّس، أو التهاب الأنف التحسُّسي (حمى القش)، أو الشرى (Hives).[1][6]
  • الإصابة بمشاكل في الكلى.[1]
  • الإصابة بأمراض القلب.[1]
  • الحمل أو الرضاعة.[1]

مخاطر دواء بنزاثين بينيسيلين ج

من مخاطر استخدام دواء بنزاثين بينيسيلين ج:[3][13]

  • التفاعلات التحسُّسية الشديدة، مثل التأق (Anaphylaxis)، والذي قد يكون شديدًا ومُسبِّبًا للموت أحيانًا، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية لبعض أدوية المضادات الحيوية الأُخرى -المضادات الحيوية من عائلة البينيسيلين أو السيفالوسبورين-، أو من بعض المواد المُثيرة للحساسية.
  • التفاعلات التحسُّسية الجلدية الشديدة، مثل البُثار الطفحي الحاد المُعمَّم (Generalized exanthematous pustulosis)، ومتلازمة ستيفن جونسون (Stevens-Johnson syndrome)، والنخر البشرويّ السُّمّي (Toxic epidermal necrolysis).
  • السكتة القلبية الرئوية في حال حقن الدواء داخل الأوردة أو خلطه مع محاليل الحقن الوريدية الأُخرى، إذ قد يُسبَّب ذلك في بعض الحالات توقف القلب والجهاز التنفسي، والموت أحيانًا، لذا فإنه يُمنع إعطاء بنزاثين بينيسيلين ج عن طريق الحقن بالأوردة، أو الشرايين، أو تحت الجلد، ويُسمح بحقنه فقط عميقًا في عضلات الأرداف.
  • تليف العضلة الفخذية رباعية الرؤوس أو ضمورها (Quadriceps femoris fibrosis – إحدى العضلات الواقعة في المنطقة الأمامية من الفخذ [14])، وذلك بعد الحقن المتكرِّر لدواء بنزاثين بينيسيلين ج في المنطقة الأمامية الخارجية من الفخذ.
  • عدوى إضافية ثانية بالبكتيريا أو الفطريات، مثل الإسهال المرتبط بالمطثية العسيرة (Clostridioides difficile-associated diarrhea) والتهاب القولون الغشائي الكاذب (Pseudomembranous colitis) ويحدث هذا خاصةً في حال استخدام دواء بنزاثين بينيسيلين ج لفتراتٍ طويلة.
  • زيادة خطر الإصابة بالتشنجات العصبية (نوبات الصرع)، لذا يجب توخي الحذر عند استخدام الدواء لمرضى الصرع، خاصةً في حال إصابتهم أيضًا بمشاكل في الكلى.
  • زيادة خطر الإصابة بالأعراض الجانبية، مثل فقر الدم الانحلالي (Hemolytic anemia)، وقلة العدلات (Neutropenia - انخفاض مستوى العدلات في الدم، وهي أحد أنواع خلايا الدم البيضاء التي تساعد في القضاء على العدوى البكتيرية والفطرية [15]) في حال استخدام الدواء لفتراتٍ طويلة خاصةً مع ارتفاع مستوى تركيز الدواء في الدم، كما يحدث لدى مرضى الكلى.

جرعة دواء بنزاثين بينيسيلين ج

قد يوصي الطبيب بأخذ دواء بنزاثين بينيسيلين ج كحقنة في العضل مرة واحدة فقط، أو مراتٍ متعدّدة يفصل بينها 7 أيام على الأقل،[6] ويتوفر دواء بنزاثين بينيسيلين ج على شكل حقن عضلية بجرعاتٍ مختلفة:[13]

  • 600 ألف وحدة من المادة الفعالة في كل 1ميليلتر من الدواء.
  • 1.2 مليون وحدة من المادة الفعالة في كل 2 ميليلتر من الدواء.
  • 2.4 مليون وحدة من المادة الفعالة في كل 4 ميليلتر من الدواء.

كيف يعمل دواء بنزاثين بينيسيلين ج؟

يمنع دواء بنزاثين بينيسيلين ج تصنيع مركبات الببتيدوجلايكان (Peptidoglycan) المُكوّنة لجدار الخلية البكتيرية، ممّا يؤدي إلى تحلل الخلية البكتيرية وموتها.[10]

كيفية استعمال دواء بنزاثين بينيسيلين ج

ينبغي اتباع تعليمات الطبيب كاملةً فيما يخص الجرعات ومدة المواظبة على العلاج عند استعمال دواء بنزاثين بينيسيلين ج،[6] ومن تعليمات استعمال دواء بنزاثين بينيسيلن ج:

  • الاستمرار باستعمال الدواء لكامل المدة التي أوصى بها الطبيب في حال أوصى بتكرار الجرعات، حتى وإن شعر المريض بتحسُّنٍ قبل ذلك، -عادةً ما يشعر المريض بتحسُّن بعد عدة أيام من بدء أخذ الدواء-، إذ إنّ التوقُّف المبكِّر عن تناول الدواء قد يُسبِّب تكوّن بكتيريا مقاومة للعلاج بالمضادات الحيوية، أو قد لا يؤدي إلى علاج العدوى نهائيًا.[6]
  • تدفئة حقنة الدواء قبل استخدامها، وذلك للتخفيف من الألم عند حقنها.[3]
  • تجنّب حقن الدواء بالقرب من الأعصاب والشرايين، إذ قد يُسبِّب ذلك تضرُّر الأعصاب الدائم، وأحيانًا قد يؤدي إلى الإصابة بالغرغرينا (Gangrene).[3]
  • حقن الدواء في الربع الخارجي العلوي من الأرداف لدى المرضى البالغين أو الأطفال، وحقنه في الجانب المتوسط من الفخذ لدى الأطفال الصغار والرُضَّع.[13]
  • تغيير موقع الحقن في حال أوصى الطبيب بأخذ عِدة جرعات من بنزاثين بينيسيلين ج.[10]
  • إخبار الطبيب على الفور واستشارته لإيقاف الدواء في حال ظهور بعض الأعراض الجانبية:[12]
    • الحمى.
    • الطفح الجلدي.
    • تورُّم الغدد.
    • ظهور مشاكل غير معتادة متعلقة بالكلى، أو الكبد، أو القلب، أو العضلات والمفاصل، أو الرئتين.

الأعراض الجانبية لدواء بنزاثين بينيسيلين ج

من الأعراض الجانبية الشائعة التي قد تحدث لدى المرضى الذين يستخدمون دواء بنزاثين بينيسيلين ج:[1][10]

  • ألم موضع الحقن.
  • تورّم موضع الحقن، أو ظهور كتلة أو ازرقاق لون الجلد في ذات الموضع.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • الإسهال.
  • التحسُّس والحكّة.
  • التعرُّق.
  • احمرار الجلد والشعور المفاجئ بالحرارة في الجسم.
  • الصداع.
  • الشعور بالدوار.
  • الشعور بالتعب.
  • الشعور بالقلق أو التهيُّج.
  • ألم في العضلات أو المفاصل.

من الأعراض الجانبية الأُخرى التي قد تحدث لدى المرضى الذين يتناولون دواء بنزاثين بينيسيلين ج:[3][13]

  • ظهور التقرحات الجلدية موضع الحقن.
  • الطفح الجلدي، والتفاعلات التحسُّسية الجلدية.
  • الشرى.
  • موت الأنسجة الجلدية أو غيرها من الأنسجة موضع الحقن.
  • الغرغرينا.
  • تفاعل ياريش هيكسهايمر (Jarisch-herxheimer reaction – يحدث هذا التفاعل بعد علاج بعض أنواع البكتيريا بالمضادات الحيوية، نتيجة إطلاق سموم البكتيريا داخل الجسم بعد قتلها، ويحدث عادةً بعد 1-12 ساعة من بدء العلاج بالمضادات الحيوية، ويستمر لعدة ساعات أو ليوم واحد [16]).
  • أعراض شبيهة بداء المصل (Serum-sickness – تفاعل تحسُّسي ناتج عن حقن الجسم بمصل أو بروتينات غريبة عنه [17]) مثل الحمى، والقشعريرة، واحتباس السوائل داخل الجسم، بالإضافة إلى ألم المفاصل، والشعور بالتعب الشديد.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • تسارع ضربات القلب والخفقان.
  • توسُّع الأوعية الدموية أو تشنجها.
  • الانصمام الرئوي (Pulmonary embolism – انسداد الأوعية الدموية المُغذية للرئتين نتيجة انتقال جلطة دموية أو جزءٍ منها من مكانٍ آخر في الجسم إلى الرئتين [18]).
  • التزرق الشبكي (Skin mottling – تغيُّر لون الجلد إلى أحمر مُزرّق، إذ تظهر بأشكالٍ أشبه بالشبكة[19]).
  • خروج دم مع البراز أو البول.
  • خروج بروتين مع البول.
  • مشاكل جنسية.
  • انخفاض عدد الصفائح الدموية وقلة العدلات.
  • فقر الدم الانحلالي.
  • التفاعلات التحسسية الشديدة أو التأق.
  • تضرُّر الأعصاب والشعور بالخدران في القدمين أو اليدين.
  • ضبابية الرؤية وفقدان البصر أحيانًا.
  • مشاكل في الكلى.
  • صعوبة التنفّس، وانخفاض مستوى الأكسجين في الدم، وغيرها من المشاكل التنفسية.
  • الحمى.
  • الغيبوبة.

التداخلات الدوائية مع دواء بنزاثين بينيسيلين ج

من التداخلات الدوائية الأبرز مع دواء بنزاثين بينيسيلين ج:[20]

  • تتراسيكلين (Tetracycline)، أحد المضادات الحيوية التي تثبّط نمو البكتيريا، إذ تعاكس هذه المضادات تأثير دواء بنزاثين بينيسيلين ج القاتل للبكتيريا.
  • بروبينسيد (Probenecid – أحد الأدوية المُستخدمة لعلاج النقرص [21])، إذ يؤثر هذا الدواء في حجم انتشار دواء بنزاثين بينيسيلين ج في الجسم، ويقلِّل من إفرازه خارج الجسم عبر الكُلى، ممّا يزيد من تركيزه في الدم، ومدة بقاؤه في الجسم.

موانع استخدام دواء بنزاثين بينيسيلين ج

لا يُسمَح باستخدام دواء بنزاثين بينيسيلين ج في حال التحسُّس من المضادات الحيوية التي تنتمي لمجموعة البينيسيلين، أو أيّ من المكونات الداخلة في تصنيع الدواء.[22]

الجرعة الزائدة من دواء بنزاثين بينيسيلين ج

من الضروري الاتصال بمركز السموم والحصول على الرعاية الطبية الطارئة في حال تناول جرعات زائدة من دواء بنزاثين بينيسيلين ج،[1] إذ قد يُسبِّب أخذ جرعات زائدة من الدواء الإصابة بالتشنجات العصبية والتشنُّج العضلي.[6]

نسيان جرعة دواء بنزاثين بينيسيلين ج

يجب الاتصال بالطبيب واستشارته في حال نسيان موعد أخذ حقنة بنزاثين بينيسيلين ج في أقرب وقتٍ ممكن، واتباع تعليماته بعد ذلك، ففي بعض الحالات قد يوصي الطبيب بإعادة العلاج من البداية في حال نسيان الجرعة لأكثر من يومين.[6][23]

ظروف تخزين دواء بنزاثين بينيسيلين ج

يجب تخزين حقن بنزاثين بينيسيلين ج داخل الثلاجة بدرجات حرارة تتراوح بين 2-8مئوية، دون تجميده.[13]

بدائل دواء بنزاثين بينيسيلين ج المتاحة في الأسواق

من بدائل داء بنزاثين بينيسيلين ج المتوفرة في الصيدليات دواء ريتاربين (®Retarpen).[24][25]

نبذة عن دواء بنزاثين ينيسيلين ج

توصل العالم ألكسندر فليمنغ (Alexander Fleming) إلى اكتشاف المضادات الحيوية من عائلة البينيسيلين صدفةً عام 1928 ميلادي، إذ لاحظ العالم أثناء حديثه مع زميله بعد عودته من إجازته خلو جزءٍ من طبق المختبر الذي يحتوي أحد أنواع الفطر من جنس البنيسيليوم (Penicillium genus) من نموّ البكتيريا، وقد استخلص العالم فليمنغ مادة من الفطر لها خواص مضادة للبكتيريا أطلق عليها اسم البينيسلين، وأدى هذا الاكتشاف إلى تغيُّر في مسار الطب، وبعد سنواتٍ من التنقية والعمل تمكّن العلماء أخيرًا من إنتاج المضاد الحيوي البينيسلين عام 1943 ميلادي، وتجدر الإشارة إلى أنّ المادة المُستخلَصة من تخمير الفطر مباشرةً هي بينيسيللين ج (Penicillin G)، وقد عُدِلَ عليها لإنتاج الحقن العضلية بنزاثين بينيسيلين ج طويلة المفعول، إذ قد يستمر تركيز الدواء بعد الحقن بين 0.1-0.15 وحدة لكل ميليلتر من الدم لفترةٍ تصل إلى 3-4 أسابيع.[26][27]

جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء

كتابة: الدكتورة الصيدلانية سندس عبد الجليل - الأربعاء ، 06 كانون الأول 2023
تدقيق طبي: الصيدلانية أسيل الخطيب
آخر تعديل - الأربعاء ، 03 كانون الثاني 2024

المراجع

1.
Cerner Multum. (2023). Penicillin G benzathine. Retrieved from https://www.drugs.com/mtm/penicillin-g-benzathine.html
3.
UpToDate. (2023). Penicillin G benzathine (long-acting intramuscular): Drug information. Retrieved from

الأكثر قراءة

مواضيع متعلقة

آخر المواضيع المتعلقة

أسئلة و أجوبة

آخر الأخبار

فحوصات

أمراض

علاجات

أدوية