اكتشاف بكتيريا بمقدورها علاج الإكزيما!

أكد الباحثون بعد سلسلة من الدراسات المخبرية والسريرية الدور الذي يلعبه اختلال توازن مجتمع البكتيريا النافعة في الإصابة بالإكزيما، وعليه توصلوا إلى علاج جديد من شأنه تخليص المصابين منها للأبد، وذلك من خلال استخدام أحد أنواع البكتيريا النافعة كعلاجٍ موضعي.

يعاني الكثيرون حول العالم من مرض الإكزيما أو ما يُعرف بالتهاب الجلد التأتبي، إذ يتمثل بحدوث ضرر في الحاجز الخارجي المسؤول عن حماية الجلد بالإضافة إلى انخفاض مناعة الجسم وزيادة احتمالية إصابته بعدوى بكتيرية خصوصًا عدوى المكورات العنقودية الذهبية (Staphylococcus Aureus)، وهو مرض ينجم عن مجموعة من عوامل جينية وبيئية خارجية، وتجدر الإشارة إلى أنه وعلى الرغم من وجود العديد من الخيارات الدوائية لكبح الأعراض المزعجة المرافقة للإكزيما إلّا أنها تفشل في التخلص منها نهائيًا.

مع ظهور دليل جديد يُفيد بوجود اختلاف في البكتيريا النافعة بين الأفراد المصابين بالمرض والأفراد الأصحاء، وأنّ الأعراض المرافقة للإكزيما مرتبطةٌ باضطراب مستويات تلك البكتيريا على سطح الجلد، تبع ذلك إشارة مجموعة من الباحثين بعد سلسة من الدراسات أنّ استخدام بكتيريا نافعة سالبة الجرام مأخوذة من سطح جلد صحّي تُدعى (Roseomonas mucosa) بمقدورها كبح نمو بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية، وتحفيز مناعة الجسم بالإضافة إلى دعم حاجز البشرة الخارجي.

أدّى هذا الاكتشاف العلمي بعد مرور سبع سنوات من الدراسات والتجارب إلى ظهور علاج جديد موضعي يمكن الحصول عليه دون وصفة طبية، والذي يُعدّ آمنًا للاستخدام لدى الكبار والصغار، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة اتباع تعليمات الاختصاصين عند الرغبة باستخدامه، إذ قد يتسبّب الاستعمال الخاطىء إلى جعل الحالة المرَضية أكثر تعقيدًا.

المراجع:

كتابة: فريق المحتوى الطبي - طـبـكـان|Tebcan - الإثنين ، 15 تموز 2024
آخر تعديل - الإثنين ، 15 تموز 2024

الأكثر قراءة

مواضيع متعلقة

آخر المواضيع المتعلقة

أسئلة و أجوبة

آخر الأخبار

فحوصات

أمراض

علاجات

أدوية