غريسيوفولفين (Griseofulvin)

يُستخدم دواء غريسيوفولفين في علاج سعفة الرأس، والقدم، وفطار الأظافر، وينبغي توخي الحذر قبل البدء باستعماله لدى المرضى الذين يُعانون من الذئبة الحمراء، أو البورفوريا، وقد يتداخل دواء غريسيوفولفين مع مجموعة من الأدوية، مثل دواء سيكلوسبورين.

  • المادة الفعالة: غريسيوفولفين (Griseofulvin).[1]
  • تصنيف الدواء: ينتمي الدواء إلى عائلة مضادات الفطريات الجهازية (Systemic Antifungal Drugs).[1]
  • الأمراض المُستهدفة: العدوى المخاطية الجلدية (Mucocutaneous Infections).[1]
  • الصيغة الكيميائية: (C17H17ClO6).[2]
  • الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[2]
  • الأشكال الصيدلانية: مُعلق فموي ذو بلورات دقيقة/صغيرة الحجم (Microcrystalline)، أقراص فموية ذات بلورات دقيقة الحجم، أقراص فموية ذات بلورات متناهية الدقة/متناهية الصغر (Ultramicrocrystalline).[3][4]
  • الاسم التجاري: جريساكتين (Grisactin).[3]

استخدامات دواء غريسيوفولفين

يُستخدم دواء غريسيوفولفين في علاج مجموعة من الأمراض:[2][5]

  • سعفة الرأس (Tinea Capitis)، (إذ يُشير مصطلح سعفة الرأس إلى العدوى الفطرية التي تصيب فروة الرأس، وتؤثر في الجلد، والشعر، ومن أبرز أعراضها تساقط الشعر، والتهاب واحمرار الجلد، والحكة، بالإضافة إلى جفاف وتقشر الجلد [6]).
  • سعفة القدم (Tinea Pedis)، (يُطلق عليها أيضًا اسم عدوى القدم الرياضي (Athlete's Foot)، وهي نوع من عدوى الفطريات الجلدية التي تُصيب جلد القدمين، إذ تتطور الأعراض غالبًا في بين أصابع القدم، كما يمكن أن تؤثر في باطن القدم، والحواف الوسطى، والجانبية للقدم [7]).
  • سعفة الأرفاغ/السعفة الأربية (Tinea Cruris).
  • سعفة اللحية (Tinea Barbae).
  • قبعة المهد (Cradle Cap)، (يُشير مصطلح قبعة المهد إلى التهاب الجلد الدهني لدى الأطفال الرُّضع، ومن أبرز أعراضه ظهور قشور جلدية صفراء، أو بنية اللون على فروة الرأس، وقد يؤثر في المناطق المحيطة بالجفون، أو الأنف، أو الأذنين [8]).
  • فطار الأظافر (Onychomycosis).
  • العدوى الفطرية الجلدية السطحية المقاومة للعلاج بأدوية مضادات الفطريات الموضعية.

تحذيرات قبل البدء باستعمال دواء غريسيوفولفين

لا بُدَّ من توخي الحذر واستشارة الطبيب قبل البدء باستعمال دواء غريسيوفولفين لدى مجموعة من الحالات:[9][10]

  • الحساسية تجاه دواء غريسيوفولفين، أو أي أدوية أُخرى.
  • الحمل، أو التخطيط للإنجاب.
  • الرضاعة الطبيعية.
  • المرضى الذين يعانون من أمراض الكبد، أو ممن سبق لهم الإصابة به.
  • المرضى الذين يعانون من داء الذئبة الحمامية الجهازية -الذئبة الحمراء- (Systemic Lupus Erythematosus)، (وهو اضطراب التهابي مزمن يصيب عدة أجهزة في الجسم، ومن أبرز أعراضه التهاب وآلام المفاصل، والطفح الجلدي، وانخفاض عدد خلايا المناعة الذاتية [11])، أو ممن سبق لهم الإصابة به.
  • المرضى الذين يعانون من البورفوريا (Porphyria)، وهو اضطراب وراثي نادر يصيب الدم، او ممن سبق لهم الإصابة به.
  • النساء الذين يستعملون وسائل منع الحمل الهرمونية، مثل حبوب منع الحمل.

جرعة دواء غريسيوفولفين

يتوافر دواء غريسيوفولفين بأشكال صيدلانية متعددة، وتراكيز مختلفة:[3][4]

  • معلق فموي ذو بلورات دقيقة/صغيرة الحجم، يتوافر بتركيز 125 ملغ/5 مل.
  • أقراص فموية ذات بلورات دقيقة الحجم، تتوافر بتركيز 500 ملغ.
  • أقراص فموية ذات بلورات متناهية الدقة/متناهية الصغر، تتوافر بتركيز 125 ملغ، و250 ملغ.

كما تعتمد جرعة دواء غريسيوفولفين على الحالة الصحية للمريض، واستجابته للدواء، وتعتمد جرعة الأطفال على أوزانهم، أما المدة اللازمة لاستعمال دواء غريسيوفولفين فإنها تختلف تبعًا لنوع العدوى المستهدفة، فهي تتراوح بين عدة أسابيع إلى عدة أشهر، أو قد تستمر لسنة فأكثر حتى إتمام علاج العدوى.[4]

كيف يعمل دواء غريسيوفولفين؟

يُعد دواء غريسيوفولفين من مضادات الفطريات المثبطة لنمو الخلية الفطرية (Fungistatic)، فهو يمنع انقسام الخلية، وبناء الحمض النووي، ويتداخل مع وظيفة الأنابيب الدقيقة المغزلية، والسيتوبلازمية، إذ إنه يرتبط مع الكيراتين الموجود في الخلايا الجلدية لدى الإنسان، وفي لحظة وصوله إلى الخلية الفطرية، فإنه يرتبط بالأنابيب الفطرية الدقيقة ويغير من عملية انقسام الخلية الفطرية.[2]

كيفية استعمال دواء غريسيوفولفين

ينبغي اتباع مجموعة من التعليمات أثناء استعمال دواء غريسيوفولفين:

  • ابتلاع أقراص دواء غريسيوفولفين كاملةً كما هي مصحوبة بالماء.[12]
  • رجّ زجاجة المعلق الفموي لدواء غريسيوفولفين جيدًا قبل الاستعمال.[12]
  • ضبط جرعة المعلق الفموي لدواء غريسيوفولفين باستعمال أداة قياس خاصة.[12]
  • تناول دواء غريسيوفولفين مع الطعام، أو بدونه.[12]
  • الاستمرار باستعمال دواء غريسيوفولفين طوال الفترة الموصى بها من الطبيب، حتى في حال تحسن الأعراض لدى المريض.[12]
  • سحق أقراص دواء غريسيوفولفين، وإضافتها إلى ملعقة من عصير التفاح، وابتلاع الخليط على الفور دون مضغه، وذلك في حال عدم قدرة المريض على ابتلاع الأقراص كاملة، كما يجب تجنب الاحتفاظ بالخليط بغية استخدامه لاحقًا.[3][12]
  • استعمال دواء غريسيوفولفين تبعًا لتوصيات الطبيب، وتجنب استخدامه بكمياتٍ أعلى، أو أقل من الجرعة الموصوفة، أو لفترة أطول من الموصى بها.[10]
  • تجنب التعرض لأشعة الشمس لفتراتٍ طويلة أثناء استعمال دواء غريسيوفولفين، والالتزام باستعمال واقي الشمس، وارتداء النظارات الشمسية، وملابس تحمي من الشمس، إذ إنَّ دواء غريسيوفولفين يزيد من حساسية البشرة لأشعة الشمس.[10]

الأعراض الجانبية لدواء غريسيوفولفين

قد يتسبّب دواء غريسيوفولفين بمجموعة من الأعراض الجانبية الشائعة مثل الغثيان، والتقيؤ، والإسهال، والصداع، والشعور بالنعاس،[5][9] كما قد يعاني المرضى من أحد الأعراض الجانبية الخطيرة عند استعمال دواء غريسيوفولفين:[3][4]

  • الشعور بالخدر، أو الوخز، أو التنميل، أو الشعور بآلام لاذعة في الأطراف.
  • اضطرابات الصحة العقلية، والمزاجية، مثل الارتباك، وصعوبة أداء الأنشطة اليومية.
  • اضطرابات السمع.
  • ظهور طفح جلدي حول الأنف، والوجنتين -يشبه شكل الفراشة-.
  • ظهور بقع بيضاء، أو تقرحات داخل الفم، أو الحلق.
  • الإصابة بالحمى، والقشعريرة.
  • الإصابة برد فعل تحسسي، ومن أبرز أعراضه ظهور الشرى، وصعوبة في التنفس، وتورم في الوجه، أو الحلق.
  • الإصابة برد فعل جلدي شديد، ومن أعراضه الإصابة بالحمى، والتهاب الحلق، والشعور بحرقة في العينين، وآلام في الجلد، بالإضافة إلى ظهور طفح جلدي أحمر، أو أرجواني اللون مصحوب بتقرحات، أو تقشير الطبقة الخارجية للجلد.
  • اعتلال الكبد، المتمثل بفقدان الشهية للطعام، والغثيان، والتقيؤ المستمر الذي لا يتوقف، وآلام في الجانب الأيمن العلوي من المعدة، وطرح البول بلون داكن، بالإضافة إلى الإصابة باليرقان -اصفرار الجلد أو العينين-.
  • اعتلال الكلى، المتمثل بضيق التنفس، والشعور بالتعب، وتورم في القدمين أو الكاحلين، وانخفاض معدل التبول أو انعدامه، أو ملاحظة رغوة في البول.
  • أعراض الإصابة بمرض الذئبة، مثل آلام العضلات أو المفاصل، وأعراض الإنفلونزا، وألم في الصدر، والحكة، أو ظهور بقع أو طفح جلدي يزداد سوءًا عند تعرضه لضوء الشمس.
  • أعراض نزيف المعدة، مثل طرح براز مصحوب بالدم، أو قطراني، أو التقيؤ بإفرازات تشبه ثفل القهوة.

التداخلات الدوائية مع دواء غريسيوفولفين

قد يتداخل دواء غريسيوفولفين مع مجموعةٍ من الأدوية والمواد:

  • أدوية باربيتورات (Barbiturates)، مثل دواء فينوباربيتال (Phenobarbital).[4]
  • دواء وارفارين (Warfarin).[4]
  • دواء سيكلوسبورين (Cyclosporine).[10]
  • الكحول؛ قد يُعزز دواء غريسيوفولفين من الآثار الجانبية للكحول عند استعمالهم المتزامن مع بعضهما البعض.[3][13]
  • وسائل منع الحمل الهرمونية؛ قد تنخفض فعالية وسائل منع الحمل الهرمونية مثل الحبوب، أو اللصقات، أو الحلقة، عند استعمال إحداها بالتزامن مع دواء غريسيوفولفين.[4]
  • دواء أوليبريستال (Ulipristal)؛ قد ينخفض تركيز دواء أوليبريستال في مصل الدم عند استخدامه بالتزامن مع دواء غريسيوفولفين، لذا ينبغي تجنب استعمالهم المتزامن مع بعضهما البعض.[13]
  • خميرة بولاردي (Saccharomyces Boulardii)؛ قد تنخفض فعالية خميرة بولاردي عند استعمالها بالتزامن مع دواء غريسيوفولفين، لذا ينبغي تجنب استعمالهم المتزامن مع بعضهما البعض.[13]

موانع استعمال دواء غريسيوفولفين

يُمنع استعمال دواء غريسيوفولفين لدى مجموعة من الحالات:[3][13]

  • المرضى الذين تقل أعمارهم عن العامين.
  • الحساسية تجاه دواء غريسيوفولفين، أو أي من المكونات التي تدخل في تصنيعه.
  • الفشل الكبدي.
  • البورفوريا.
  • الحمل، أو التخطيط للإنجاب، إذ يُصنّف دواء غريسيوفولفين من فئة (X) للحامل، كما أنَّ استعماله خلال الثلاث أشهر الأُولى من الحمل قد يتسبب بتشوهات تكوينية لدى الجنين، لذا ينبغي استعمال إحدى وسائل منع الحمل الفعالة أثناء استعمال دواء غريسيوفولفين.
  • الرضاعة الطبيعية، فمن غير المعروف ما إذا كان دواء غريسيوفولفين يُطرح في حليب الأم، لذا ينبغي تجنب الرضاعة الطبيعية أثناء استعماله.

الجرعة الزائدة لدواء غريسيوفولفين

ينبغي الاتصال بمركز السموم في حال الاشتباه باستعمال المريض لجرعات مُفرطة من دواء غريسيوفولفين، بالإضافة إلى ضرورة الحصول على العناية الطبية الطارئة في حال إصابة المريض بنوبات تشنجية، أو صعوبة في التنفس، أو عدم قدرته على البقاء في حالة اليقظة.[10]

نسيان جرعة دواء غريسيوفولفين

ينبغي استعمال الجرعة المنسية من دواء غريسيوفولفين فور تذكرها، أو تخطيها في حال اقترب موعد الجرعة التالية، واستعمال الجرعة التالية في موعدها المُعتاد، كما ينبغي تجنب استعمال جرعتين معًا من دواء غريسيوفولفين لتعويض الجرعة الفائتة.[4]

ظروف تخزين دواء غريسيوفولفين

ينبغي اتباع مجموعة من التعليمات المهمة أثناء تخزين دواء غريسيوفولفين:[9][12]

  • الاحتفاظ بدواء غريسيوفولفين في مكانٍ جاف ضمن درجة حرارة الغرفة.
  • تخزين دواء غريسيوفولفين بعيدًا عن الحرارة، والضوء المباشرين.
  • الاحتفاظ بدواء غريسيوفولفين بمعزل عن متناول الأطفال.

دواء غريسيوفولفين المتاح في الأسواق

يتوافر دواء غريسيوفولفين في صيدليات الأردن بمسمى:

  • جريسوفين (Grisovin).[14]

كما يجدر التنويه بعدم توافر بدائل لدواء غريسيوفولفين في الأسواق السعودية.[15]

نُبذة دواء غريسيوفولفين

طُرح دواء غريسيوفولفين لأول مرة في الأسواق في عام 1959 ميلادي، وأُجريت مجموعة من الدراسات على دواء غريسيوفولفين أشارت نتائجها إلى قدرة الدواء على كبح انقسام الخلايا السرطانية البشرية، وتثبيط تكاثر فيروس التهاب الكبد الوبائي من النوع (C) (Hepatitis C Virus)، كما أَنَّه يعزز وظيفة الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 (Angiotensin-Converting Enzyme 2)، وتوسع الأوعية الدموية.[16]

جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء

كتابة: الصيدلانية هدى زينو - الثلاثاء ، 09 تموز 2024
تدقيق طبي: الصيدلانية أسيل الخطيب
آخر تعديل - الخميس ، 22 آب 2024

المراجع

1.
Bertram G. Katzung. (2018). Basic & Clinical Pharmacology, Fourteenth Edition .
2.
National Center for Biotechnology Information . (2024). PubChem Compound Summary for CID 441140, Griseofulvin. Retrieved from https://pubchem.ncbi.nlm.nih.gov/compound/Griseofulvin#section=Structures
3.
Cerner Multum. (2023). Griseofulvin. Retrieved from https://www.drugs.com/mtm/griseofulvin.html

الأكثر قراءة

مواضيع متعلقة

آخر المواضيع المتعلقة

أسئلة و أجوبة

آخر الأخبار

فحوصات

أمراض

علاجات

أدوية