- المادة الفعّالة: فلوكونازول (Fluconazole).[1]
- تصنيف الدواء: مضاد للفطريات ينتمي إلى فئةمركبات الآزول (Azole antifungal).[1]
- الأمراض أو الفئة المُستهدفة: مضاد للالتهابات الفطرية.[1]
- الصيغة الكيميائية: (C13H12F2N6O).[1]
- الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[1]
- الأشكال الصيدلانية: محاليل مُعدَّة للحقن الوريدي، معلَّق فموي، أقراص فموية.[2]
- الاسم التجاري: ديفلوكان (Diflucan).[3]
استخدامات دواء فلوكونازول
يُستخدم دواء فلوكونازول لعلاج الالتهابات الفطرية الجهازية والسطحية،[1] لذا يُستخدم في عددٍ من الحالات:[1][4]
- داء المبيضات (Candidiasis) الذي يُصيب المريء، أو منطقتي الفم والبلعوم، أو الصفاق.
- الالتهابات الفطرية المهبلية الناجمة عن داء المبيضات.
- داء المبيضات في المسالك البولية.
- داء المبيضات في الدم (Candidemia).
- داء المبيضات المزمن الغزوي (Chronic disseminated candidiasis)، والمعروف أيضًا بداء المبيضات الكبدي الطحالي (Hepatosplenic candidiasis).
- الالتهاب الرئوي الناجم عن الإصابة بداء المبيضات.
- التهاب السحايا الناجم عن الإصابة بداء المستخفيات (Cryptococcal meningitis).
- الوقاية من العدوى الفطرية لدى المرضى الذين خضعوا لعمليات زراعة نخاع العظم الخيفي (Allogeneic bone marrow transplant).
- الوقاية من العدوى الفطرية لدى المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي السام للخلايا (Cytotoxic chemotherapy) و/أو العلاج الإشعاعي.
كما أنَّ لدواء فلوكونازول عددًا من الاستخدامات غير المُصرَّح بها رسميًا (Off-label use):[4][5]
- المذح الذي يُسببه داء المبيضات (Candida intertrigo).
- العلاج التجريبي لداء المُبيضات في وحدات العناية المركزة لدى المرضى غير المصابين بقلة العدلات.
- الوقاية من داء المبيضات الغزوي لدى مرضى وحدات العناية المركزة، إذ ترتفع معدلات الإصابة به.
- الفُطار الكرواني (Coccidioidomycosis) لدى غير المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
- عدوى الفطار الكرواني في العظام والمفاصل.
- التهاب السحايا الناجم عن الإصابة بالفطار الكرواني.
- الوقاية من الإصابة بالفُطار الكرواني، وعلاجه لدى المرضى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.
- الالتهاب الرئوي الناجم عن الإصابة بداء المستخفيات (Cryptococcal pneumonia).
- الوقاية الأولية من الالتهابات الفطرية لدى مرضى الأورام من الأطفال.
- الوقاية من الالتهابات الفطرية قبل الخضوع للعمليات الجراحية.
- الفُطار البُرعمي (Blastomycosis).
- داء النَّوسجات (Histoplasmosis).
كما تُجري دراسات حول استخدام دواء فلوكونازول في وحدات العناية المركزة الخاصة بحديثي الولادة للوقاية من الإصابة بداء المبيضات الغزوي، والذي أظهر فعالية عالية، كما أدى إلى انخفاض كبير في انتشار عدوى المبيضات.[6]
تحذيرات قبل استخدام دواء فلوكونازول
يجب إبلاغ الطبيب بعدة معلومات قبل استخدام دواء فلوكونازول:
- الحمل خاصةً في الثلاثة أشهر الأُولى منه، أو الرضاعة، أو التخطيط للإنجاب.[3]
- وجود حساسية تجاه أي من مضادات الفطريات الأُخرى، مثل دواء كيتوكونازول (ketoconazole)، وإيتراكونازول (Itraconazole)، وميكونازول (Miconazole)، وبوساكونازول (Posaconazole)، وغيرها.[7]
- وجود مشكلات في الكلى، أو الكبد.[7]
- انخفاض مستويات البوتاسيوم، أو الكالسيوم، أو المغنيسيوم، أو الصوديوم في الدم.[3]
- الإصابة بأمراض القلب.[7]
- وجود اضطراب في نظم القلب.[8]
- الإصابة بمرض وراثي نادر في الدم يُسمى البرفيرية (Porphyria).[8]
- استخدام أي أدوية أخرى متاحة للشراء دون وصفة طبية، كالمكملات الغذائية أو الأعشاب.[8]
- الإصابة بمرض السرطان.[3]
- الإصابة بالإيدز (AIDS).[3]
- الإصابة بحالة وراثية نادرة يكون فيها الجسم غير قادرًا على تحمُّل اللاكتوز، أو السكروز، إذ يحتوي مُعلَّق فلوكونازول على السكروز.[3][7]
كما توجد عدة تحذيرات يجب أخذها بعين الاعتبار قبل استخدام دواء فلوكونازول:[3]
- قد يوصي الطبيب باستخدام وسيلة فعَّالة لمنع الحمل أثناء فترة استخدام الدواء، ولمدة أسبوع كامل بعد آخر جرعةٍ منه.
- تجنُّب قيادة السيارات، وتشغيل الآلات حتى يظهر تأثير الدواء على المريض، إذ قد يُسبب الشعور بالدوار، أو الإصابة بنوبات تشنجية.
جرعة دواء فلوكونازول
عادةً ما يُستخدم دواء فلوكونازول مرة يوميًا، وتختلف مدة استخدامه تبعًا لنوع العدوى ومدى استجابة المريض للدواء،[3] ويتوافر دواء فلوكونازول بتراكيز متعددة وفقًا للأشكال الصيدلانية المُتاحة:[2]
- محاليل مُعدَّة للحقن الوريدي بتركيز 2 ملغم / مل.
- معلَّق فموي بتراكيز 10 ملغم / مل، و40 ملغم / مل.
- أقراص فموية بتراكيز 50 ملغم، و100 ملغم، و150 ملغم، و200 ملغم.
كيف يعمل دواء فلوكونازول؟
يتفاعل دواء فلوكونازول مع إنزيم السيتوكروم P-450 (14-Demethylase)، وهو الإنزيم المسؤول عن تحويل اللانوستيرول (Lanosterol) إلى الإرغوستيرول (Ergosterol)، ممَّا يكبح إنتاج الإرغوستيرول الذي يُشكل جزءًا هامًا من غشاء الخلايا الفطرية، فتزيد من نفاذية الخلايا لديها، ليكبح نموها.[5]
كيفية استعمال دواء فلوكونازول؟
يجب اتباع عدة تعليمات عند استخدام دواء فلوكونازول:[3][7]
- قراءة تعليمات النشرة الدوائية المرفقة مع الدواء جيدًا قبل الاستخدام.
- الالتزام بتعليمات الطبيب كاملةً عند استخدام الدواء.
- يمكن تناول الدواء مع الطعام أو بدونه.
- رجّ المعلّق الفموي جيدًا قبل استعماله، واستخدام أدوات قياس الجرعات لتناول الجرعة مضبوطة.
- تُستخدم حقن فلوكونازول عن طريق التسريب الوريدي، ويجب تحضير الجرعة فقط عند الاستعداد لاستخدامها، مع تجنُّب استخدامها في حال ظهر الدواء بلونٍ داكن، أو تغيَّر لونه، أو ظهرت فيه حبيبات واضحة.
- الاتصال بالطبيب في حال عدم الشعور بالتحسن، أو إذا ساءت الحالة الصحية أثناء الأيام الأولى من استخدام الدواء.
- تجنُّب استخدام جرعات أقل أو أكبر من التي أوصى بها الطبيب.
- الحرص على استخدام الدواء طوال المدة التي يصفها الطبيب، وعدم التوقف عن استعماله حتى وإن تحسنت الأعراض تمامًا قبل انقضاء تلك الفترة.
الأعراض الجانبية لدواء فلوكونازول
يمكن أن يُسبب دواء فلوكونازول بعض الأعراض الجانبية الشائعة:[3][7]
- الصداع.
- الإسهال.
- الشعور بالدوار.
- ألم في المعدة.
- حرقة في الجزء العلوي من المعدة.
- تغيُّر في القدرة على تذوق الأطعمة.
- الغثيان، واضطراب المعدة.
كما يجب التوقُّف فورًا عن استخدام دواء فلوكونازول، والتحدث إلى الطبيب في حال ظهور بعض الآثار الجانبية الخطيرة:[3][7]
- التقيؤ، والغثيان.
- الشعور بالتعب الشديد.
- التكدُّم، والنزف غير المعتاد.
- فقدان الشهية.
- انخفاض مستوى الطاقة في الجسم.
- تسارع نبضات القلب.
- الشعور برفرفة في الصدر.
- الشعور المفاجئ بالدوار.
- النوبات التشنجية.
- ظهور أعراض دالة على تضرُّر الكبد، مثل ألم في الجانب الأيمن العلوي من المعدة، فقدان الشهية، والشعور بالتعب، بالإضافة إلى ظهور البول بلونٍ داكن، والبراز بلون الطين، واليرقان (Jaundice) وهو اصفرار في الجلد والعين.
- ظهور أعراض دالة على حدوث انخفاض في مستويات هرمونات الغدة الكظرية، مثل التقيؤ، والغثيان، وفقدان الشهية، والشعور بالتعب والدوار، بالإضافة إلى آلام العضلات والمفاصل، وتغيُّر لون الجلد، وزيادة الرغبة في تناول الأطعمة المالحة.
- ظهور دلالات لردود الفعل التحسسية تجاه الدواء، مثل تورم الوجه، أو الحلق، أو اللسان، أو الشفاه، أو العينين، أو اليدين، أو القدمين، أو الكاحلين، أو أسفل الساقين، بالإضافة إلى صعوبة في التنفس أو البلع.
- ظهور أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا.
التداخلات الدوائية مع دواء فلوكونازول
قد تحدث بعض التداخلات الدوائية بين دواء فلوكونازول وبعض الأدوية الأُخرى:[2][4]
- أبريبيتانت (Aprepitant).
- أستيميزول (Astemizole).
- أسونابريفير (Asunaprevir).
- بوسوتينيب (Bosutinib).
- بودسونيد (Budesonide).
- سيسابريد (Cisapride).
- سيتالوبرام (Citalopram).
- كوبيميتينيب (Cobimetinib).
- دومبريدون (Domperidone).
- إريثرومايسين (Erythromycine).
- فليبانسرين (Flibanserin).
- إيفابرادين (Ivabradine).
- لوميتابيد (Lomitapide).
- ميزولاستين (Mizolastine).
- نالوكسيجول (Naloxegol).
- نيراتينيب (Neratinib).
- أوسبيميفين (Ospemifene).
- بيموزيد (Pimozide).
- كوينيدين (Quinidine).
- خميرة بولاردي (Saccharomyces boulardii).
- فوريكونازول (Voriconazole).
- ألفوزوسين (Alfuzosin).
- أسينابين (Asenapine).
- سيريتينيب (Ceritinib).
- تاكروليموس (Tacrolimus).
- ريبوسيكليب (Ribociclib).
- سوليفيناسين (Solifenacin).
- بروكاييناميد (Procainamide).
- ديسوبيرامايد (Disopyramide).
الفئات الممنوعة من تناول دواء فلوكونازول
يُمنع استخدام دواء فلوكونازول في بعض الحالات:[7]
- وجود حساسية تجاهه.
- الحمل؛ إذ قد يُسبب أضرارًا للجنين.
الجرعة الزائدة من دواء فلوكونازول
يجب الاتصال فورًا بمركز السموم عند استخدام جرعة زائدة من دواء فلوكونازول، كما يجب الحصول على الرعاية الطبية الطارئة للمريض في حال إصابته بصعوبة في التنفس أو فقدانه للوعي، كما تشمل أعراض استخدام جرعة زائدة من الدواء، الهلوسة، والتغيرات العقلية والمزاجية.[2]
نسيان جرعة دواء فلوكونازول
يجب تناوُل جرعة دواء فلوكونازول فَور تذكرها في حال نسيان تناولها في الموعد المحدد لها، بينما يجب تخطيها إذا اقترب موعد تناول الجرعة التالية، وتجنب تناول جرعتين في نفس الوقت لتعويض الفائتة.[3]
ظروف تخزين دواء فلوكونازول
يُحفظ دواء فلوكونازول في مكان جاف بدرجة حرارة الغرفة، ويمكن حفظ الشراب المعلَّق في الثلاجة مع تجنُّب تجميده والحرص على التخلُّص من أي كمية متبقية منه بعد أسبوعين، أمَّا في حال استخدام الحقن فيجب سؤال الطبيب أو الصيدلي عن الطريقة المناسبة لتخزينها في المنزل.[9]
دواء فلوكونازول المتاح في الأسواق
يتوافر دواء فلوكونازول في الصيدليات بعدّة مسميات تجارية:
نُبذة عن دواء فلوكونازول
اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) دواء فلوكونازول عام 1990 ميلادي كمضاد للفطريات، ويتميز عن باقي مضادات الفطريات بإمكانية استخدامه فمويًا، كما أنّ له آثارًا جانبية ضئيلة، بالإضافة إلى أنَّه أظهر فعالية عالية في علاج عدوى الخميرة المهبلية بجرعة واحدة فقط منه.[1]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء