(Enoxacin) إينوكساسين

يُعد دواء إينوكساسين من المضادات الحيوية التي تنتمي لائلة فلوروكوينولونات، ويستخدم في علاج عدوى المسالك البولية، والعدوى التي تُصيب المفاصل، والجلد، والأنسجة الرخوة، كما يتوافر على شكل أقراص فموية مُتعددة التراكيز، ويُنصح بتناولها مصحوبةً بكوب من الماء، إمّا قبل تناول الطعام بساعة، أو بعد تناول الطعام بساعتين.

  • المادة الفعالة: إينوكساسين (Enoxacin).[1]
  • تصنيف الدواء: مضاد حيوي ينتمي إلى عائلة فلوروكوينولونات (Fluoroquinolones).[1]
  • الأمراض المُستهدفة: العدوى البكتيرية.[2]
  • الصيغة الكيميائية: (C15H17FN4O3).[3]
  • الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[3]
  • الأشكال الصيدلانية: أقراص فموية.[3]
  • الاسم التجاري: بينتريكس (Penetrex).[2]

استخدامات دواء إينوكساسين

يُستخدم دواء إينوكساسين في علاج مجموعة من المشكلات المرضية:

  • مرض السيلان غير المعقد الذي يصيب الإحليل، أو عنق الرحم، الناجم عن الإصابة ببكتيريا النيسرية البنية (Neisseria Gonorrhoeae).[3]
  • عدوى المسالك البولية غير المعقدة، الناجم عن الإصابة ببكتيريا الإشريكية القولونية (Escherichia CoIi)، وبكتيريا المكورات العنقودية البشروية (Staphylococcus Epidermidis)، أو بكتيريا المكورات العنقودية الرمّامة (Staphylococcus Saprophyticus).[3]
  • عدوى المسالك البولية المعقدة الناجم عن الإصابة ببكتيريا الإشريكية القولونية (Escherichia CoIi)، وبكتيريا الكلبسيلا الرئوية (Klebsiella Pneumoniae)، وبكتيريا المُتقلبة الرائعة (Proteus Mirabilis)، أو بكتيريا الزائفة الزنجارية (Pseudomonas Aeruginosa)، أو بكتيريا المكورات العنقودية البشروية (Staphylococcus Epidermidis)، أو بكتيريا الأمعائية المذرقية (Enterobacter Cloacae).[3]
  • الإسهال البكتيري الناجم عن بكتيريا الشيغيلا (Shigella)، وبكتيريا السالمونيلا (Salmonella)، و البكتيريا الإشريكية القولونية السامة (Toxigenic Escherichia CoIi)، وبكتيريا العطيفة/ المنثنية (Campylobacter).[1]
  • عدوى الأنسجة الرخوة، والعظام، والمفاصل.[1]
  • عدوى داخل البطن.[1]
  • عدوى الجهاز التنفسي الناجمة عن أنواع بكتيريا مقاومة للعديد من المضادات الحيوية، مثل بكتيريا الزائفة (Pseudomonas)، والبكتيريا المعوية (Enterobacter).[1]
  • عدوى المكورات البنية (Gonococcal Infection).[4]
  • التهاب البروستات (Prostatitis).[4]
  • التهاب الحويضة، والكلية (Pyelonephritis).[4]
  • التهاب البربخ (Epididymitis).[4]

كما يجدر التنويه إلى أنَّ مُصطلح عدوى المسالك البولية غير المعقدة يشير إلى التهاب المثانة، أو عدوى المسالك البولية السفلية لدى المرضى النساء الذين لا يعانون من أي تشوهات هيكلية أو أمراض مصاحبة، مثل مرض السكري، أو ضعف المناعة، ولا يمرون بفترة حمل، أو شيخوخة، أما مصطلح عدوى المسالك البولية المعقدة فهو يشير إلى عدوى المسالك البولية المصحوبة بأعراض، والتي تصيب الأفراد الذين يعانون من تشوهات وظيفية، أو هيكلية في الجهاز البولي التناسلي.[5][6]

تحذيرات قبل البدء باستعمال دواء إينوكساسين

لا بُدَّ للمرضى المصابين بالنوبات التشنجية، أو اضطرابات الكلى، والمرأة في حالة الحمل، أو التخطيط للإنجاب، أو الرضاعة الطبيعية من استشارة الطبيب قبل البدء باستعمال دواء إينوكساسين.[2]

جرعة دواء إينوكساسين

يتوافر دواء إينوكساسين على شكل أقراص فموية بتركيز 200 ملغ، و400 ملغ، كما يُوصى للبالغين بجرعة من دواء إينوكساسين مقدارها (200-400) ملغ، تُعطى كل 12 ساعة، لمدة تتراوح من 7 أيام إلى 14 يومًا.[4]

كيف يعمل دواء إينوكساسين؟

يُعد دواء إينوكساسين من المضات الحيوية القاتلة للخلية البكتيرية (Bactericidal)، فهو يثبط إنزيمات مهمة داخل الخلية البكتيرية، مثل إنزيم جايريز الحمض النووي (DNA gyrase)، وإنزيم توبوإيزوميراز 4 (Topoisomerase IV)، إذ إنَّ هذه الإنزيمات مسؤولة عن العديد من الوظائف الفسيولوجية الهامة داخل الخلية البكتيرية كتضاعف الحمض النووي، واستنساخه، وتراكبه، وإعادة تشكيل الكروموسوم، وهذا ما يتسبب في موت الخلية البكتيرية.[3][7]

كيفية استعمال دواء إينوكساسين

ينبغي الالتزام بتوصيات الطبيب حول كيفية استعمال دواء إينوكساسين،[2] بالإضافة إلى ضرورة التزام المريض بمجموعة من التوجيهات المهمة:[2]

  • تناوُل أقراص إينوكساسين مع كوب من الماء، والحرص على شرب كميات وفيرة من الماء خلال اليوم؛ منعًا لتكوّن بلورات دواء إينوكساسين في البول.
  • تناوُل أقراص إينوكساسين قبل الطعام بساعة، أو بعد تناول الطعام بساعتين.
  • الاستمرار بتناول دواء إينوكساسين حتى في حال تحسن الأعراض لدى المريض.

الأعراض الجانبية لدواء إينوكساسين

قد يتسبب دواء إينوكساسين بمجموعة من الآثار الجانبية في الجهاز الهضمي، والجهاز العصبي المركزي، والعضلات الهيكلية،[8] يمكن أن تشمل الأعراض الجانبية الشائعة لدواء إينوكساسين:[1][7]

  • الغثيان، والتقيؤ.
  • الإسهال.
  • التهاب الأمعاء المصاحب لاستخدام المضادات الحيوية (Antibiotic-Associated Colitis).
  • الإصابة بعدوى المطثية العسيرة (Clostridium Difficile Infection).
  • آلام المفاصل خصوصًا لدى الأطفال، وقد يزول تأثير آلام المفاصل تلقائيًا بعد التوقف عن تناول الدواء.
  • طفح جلدي طفيف.
  • زيادة الحساسية للضوء.
  • انحلال البشرة السُّمي، (اضطراب جلدي قد يهدد الحياة، متمثل في تكوّن نتوءات مؤلمة تحت الجلد، وظهور تقرحات في الجلد والأنسجة المخاطية، بالإضافة إلى موت خلايا الجلد، وينجم إما بسبب الإصابة بعدوى، أو نشوء الأورام، أو نتيجة استخدام المريض لأدوية معينة (Toxic Epidermal Necrolysis (TEN))[9]).
  • متلازمة ستيفنز جونسون (Stevens-Johnson Syndrome)، (رد فعل تحسسي غالبًا ما يصيب الجلد، والأنسجة المخاطية، ويُعد الصداع، وآلام المفاصل، والسعال المصحوب ببلغم سميك قيحي من أبرز أعراض الإصابة بمتلازمة ستيفنز جونسون [9]).

يتوجب التوقف عن تناول دواء إينوكساسين، والاتصال بالطبيب حال ظهور أحد الأعراض الجانبية الخطيرة:[2]

  • صعوبة التنفس.
  • الشعور بانسداد الحلق.
  • تورم الوجه، أو الشفتين، أو اللسان.
  • ظهور الشرى.
  • الإصابة بنوبات تشنجية.
  • الارتباك، والهلوسة.
  • اصفرار الجلد، والعينين.
  • تكدّم الجلد أو النزيف غير المعتاد.
  • آلام البطن.
  • التعب الشديد.
  • آلام العضلات، والمفاصل.

كما تجدر الإشارة إلى مجموعة من الأعراض الجانبية الخطيرة التي تعود إلى عائلة الفلوروكوينولونات التي ينتمي إليها دواء إينوكساسين:[10]

  • اعتلال الأوتار (Tendinopathy)، ويشمل تمزق وتر العرقوب (Achilles Tendon Rupture).
  • الاعتلال العصبي المحيطي، المتمثل في الشعور بالوخز، والخدر، والحرقة.
  • زيادة الضغط داخل الجمجمة.
  • الذُهان.
  • القلق، والأرق.
  • التهيُج (الطاقة المفرطة).
  • رؤية الكوابيس.
  • الدوار.
  • الاكتئاب.
  • الهلوسة.
  • اضطرابات المزاج.
  • ضعف العضلات الشديد لدى المرضى الذين يعانون من الوهن العضلي الوبيل (Myasthenia Gravis).

التداخلات الدوائية مع دواء إينوكساسين

قد يتداخل دواء إينوكساسين مع مجموعةٍ من الأدوية، والمواد:

  • دواء أوكستريفلين (Oxtriphylline):

ينخفض معدل طرح دواء أوكستريفلين عند تناوله بالتزامن مع دواء إينوكساسين؛ وذلك لأنَّ دواء إينوكساسين يُثبط نظائر إنزيم P-450 (P-450 isoenzymes) المسؤولة عن استقلاب دواء أوكستريفلين.[11]

  • رانيتيدين بيسموث سيترات (Ranitidine Bismuth Citrate):

ينخفض التوافر الحيوي في الجسم لدواء إينوكساسين عند تناوله بالتزامن مع دواء رانيتيدين بيسموث سيترات.[12]

  • مضادات الحموضة (Antacids):

ينخفض تأثير المضاد الحيوي إينوكساسين عند تناوله بالتزامن مع أحد مضادات الحموضة التي تحتوي على الألمنيوم، أو المغنسيوم، والفيتامينات، ومكملات المعادن التي تحتوي على الزنك، أو الحديد، لذا لا بُدَّ من الامتناع عن تناولهم قبل 8 ساعات من موعد جرعة دواء إينوكساسين، أوبعد ساعتين من تناول جرعة إينوكساسين.[2]

  • الكافيين (Caffeine):

يُثبط دواء إينوكساسين من استقلاب الكافيين في الجسم عند تناولهما بالتزامن مع بعضهما البعض.[1]

  • فروفاتريبتان (Frovatriptan):

يُثبط دواء إينوكساسين من استقلاب دواء فروفاتريبتان في الجسم عند تناولهما بالتزامن مع بعضهما البعض.[1]

  • روبينيرول (Ropinirole):

يثبط دواء إينوكساسين من استقلاب دواء روبينيرول في الجسم عند تناولهما بالتزامن مع بعضهما البعض.[1]

  • تيزانيدين (Tizanidine):

يثبط دواء إينوكساسين من استقلاب دواء تيزانيدين في الجسم عند تناولهما بالتزامن مع بعضهما البعض.[1]

  • زولميتريبتان (Zolmitriptan):

يثبط دواء إينوكساسين من استقلاب دواء زولميتريبتان في الجسم عند تناولهما بالتزامن مع بعضهما البعض.[1]

موانع استعمال دواء إينوكساسين

يُمنع استعمال دواء إينوكساسين لدى مجموعة من الحالات:

  • الأطفال دون 12 عامًا.[2]
  • مرضى الوهن العضلي الوبيل.[10]
  • المرضى الذين سبق لهم الإصابة بحساسية تجاه دواء إينوكساسين.[10]
  • المرضى الذين يعانون من اضطرابات ينجم عنها نبضات قلب غير منتظمة، مثل إطالة فترة QT، أو بطء القلب، أو نقص بوتاسيوم الدم المُعالَج، أو نقص مغنسيوم الدم.[10]
  • المرضى الذين يتناولون أدوية تسبب إطالة فترة QT، أو بطء القلب مثل دواء ميتوكلوبراميد (Metoclopramide)، ودواء سيسابريد (Cisapride)، ودواء إريثرومايسين (Erythromycin)، و دواء كلاريثروميسين (Clarithromycin)، ومضادات اضطراب النظم (Antiarrhythmic Drugs)، ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (Tricyclic Antidepressants).[10]
  • الحمل، وذلك لأنَّ دواء إينوكساسين يُصنف من فئة (C) للحامل، فمن غير المعروف ما إذا كان يُسبب آثارًا جانبية ضارة للجنين، لذا لا بُدَّ من استشارة الطبيب قبل البدء بتناوله خلال فترة الحمل، أو التخطيط للإنجاب.[2]
  • الرضاعة، إذ إنَّ دواء إينوكساسين قد يسبب مجموعة من الآثار الجانبية للطفل الرضيع، مثل الإسهال، والقُلاع، وطفح الحفاضات، لذا لا بُدَّ من استشارة الطبيب قبل البدء بتناوله أثناء فترة الرضاعة الطبيعية لاختيار دواء بديل عن دواء إينوكساسين.[2][13]

الجرعة الزائدة لدواء إينوكساسين

يتوجب الاتصال بالعناية الطبية الطارئة حال الاشتباه بتناول جرعات مفرطة من دواء إينوكساسين، ولعلَّ أبرز أعراض التسمم بدواء إينوكساسين هو الإصابة بنوبات تشنجية.[2]

نسيان جرعة دواء إينوكساسين

يمكن تناول الجرعة الفائتة من دواء إينوكساسين في غضون ساعتين من موعدها، أما في حال تذكر جرعة إينوكساسين بعد مضي ساعتين على موعدها حينها يجب تخطي الجرعة، وتناول الجرعة التالية في وقتها المعتاد، كما ينبغي تجنب تناول جرعتين معًا من دواء إينوكساسين دون استشارة الطبيب.[2]

ظروف تخزين دواء إينوكساسين

يمكن الاحتفاظ بدواء إينوكساسين ضمن درجة حرارة الغرفة، بعيدًا عن الحرارة والرطوبة.[2]

دواء إينوكساسين المتاح في الأسواق

توقف إنتاج بعض الأدوية التي تحتوي على إينوكساسين، مثل دواء بينتريكس (PENETREX).[3]

نُبذة عن دواء إينوكساسين

أُجريت مجموعة من الأبحاث المخبرية للبحث في نشاط دواء إينوكساسين (In Vitro)،[8] فأظهر فعاليته في القضاء على العديد من أنواع البكتيريا:[8]

  • بكتيريا النيسيرية (Neisseria Gonorrhoeae)، ومعظم أنواع البكتيريا سالبة الغرام المُسببة لعدوى المسالك البولية.
  • أنواع البكتيريا المعوية سالبة الغرام (Enterobacteriaceae)، كما يجدر الذكر أنَّ معظم أنواع البكتيريا التي تتضمنها هذه العائلة مقاومة للعديد من المضادات الحيوية الأُخرى.
  • بكتيريا المستدمية النزلية (Haemophilus Influenzae)، ومعظم سلالات بكتيريا الزائفة الزنجارية (Pseudomonas Aeruginosa).
  • البكتيريا موجبة الغرام، مثل بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية (Staphylococcus Aureus)، والمكورات العنقودية البشروية (Staphylococcus Epidermidis)، ولكن دواء إينوكساسين أقل فعالية من دواء سيبروفلوكساسين، وأوفلوكساسين في القضاء على هذه الأنواع من البكتيريا.

كما أشارت الأبحاث إلى أنَّ دواء إينوكساسين كان لديه نشاط ضعيف في المختبر للقضاء على البكتيريا اللاهوائية، مثل سلالات بكتيريا العصوانية (Bacteroides)، ومعظم أنواع المتفطريات مقارنة بدواء سيبروفلوكساسين (Ciprofloxacin)، وأنَّ هناك مجموعة أنواع من البكتيريا استطاعت مقاومة دواء إينوكساسين في المختبر، مثل بكتيريا المكورات العقدية (Streptococci)، وبكتيريا الميكوبلازما الرئوية (Mycoplasma Pneumoniae)، وبكتيريا الكلاميديا ​​الحثرية (Chlamydia Trachomatis).[8]

جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء

كتابة: الصيدلانية هدى زينو - الثلاثاء ، 26 آذار 2024
تدقيق طبي: الصيدلانية أسيل الخطيب
آخر تعديل - الخميس ، 25 تموز 2024

المراجع

1.
Bertram G. Katzung. (2018). Basic & Clinical Pharmacology, Fourteenth Edition .
2.
. enoxacin. (2023). Retrieved from https://www.drugs.com/mtm/enoxacin.html
3.
National Center for Biotechnology Information. (2023). PubChem Compound Summary for CID 3229, Enoxacin. Retrieved from https://pubchem.ncbi.nlm.nih.gov/compound/3229#section=Acute-Effects

الأكثر قراءة

مواضيع متعلقة

آخر المواضيع المتعلقة

أسئلة و أجوبة

آخر الأخبار

فحوصات

أمراض

علاجات

أدوية