- المادة الفعّالة: كلورزوكسازون (Chlorzoxazone)، وباراسيتامول (Paracetamol)، والتي يُشار لها أيضًا باسم أسيتامينوفين (Acetaminophen).[1][2]
- تصنيف دواء كلورزوكسازون مع باراسيتامول: تنتمي المادة الفعالة كلورزوكسازون إلى أدوية مرخيات العضلات الهيكيلية،[2] وهي العضلات التي تتصل بالعظام، وتسمح للجسم بالحركة،[3] أمّا المادة الفعالة باراسيتامول فتنتمي إلى عائلة مسكنات الألم.[4]
- الأمراض المُستهدفة أو الفئة: يُستخدَم دواء كلورزوكسازون مع باراسيتامول للتخفيف من الألم والتيبس الناتج عن الإصابة بالإجهاد أو الشد العضلي.[5]
- الصيغة الكيميائية: كلورزوكسازون (C7H4ClNO2)،[6] باراسيتامول: (C8H9NO2).[4]
- الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[6][4]
- الأشكال الصيدلانية: يتوفر دواء كلورزوكسازون مع باراسيتامول على شكل كبسولات تُؤخذ عن طريق الفم.[7]
- الاسم التجاري: ريلاكسون (®Relaxon).[8]
دواعي استخدام دواء كلورزوكسازون مع باراسيتامول
يُستخدم الدواء الذي يحتوي على كل من الباراسيتامول والكلورزوكسازون للتخفيف من الألم الناتج عن الإصابات العضلية، إذ صرحت المنظمات الصحية العالمية باستخدام المادة الفعالة كلورزوكسازون للتخفيف من الألم وشعور عدم الراحة الناتج عن الإصابات العضلية الحادة والمؤلمة، ويجدر التنويه إلى أنّ استخدامها يجب أن يكون بالتزامن مع الراحة والعلاج الطبيعي، في حين صرحت باستخدام المادة الفعالة باراسيتامول للتخفيف من الألم عمومًا بالإضافة إلى التخلص من الحمى مؤقتًا.[1][9]
تحذيرات قبل استخدام دواء كلورزوكسازون مع باراسيتامول
يُنصَح بإخبار الطبيب في حال الإصابة ببعض المشكلات الصحية قبل استخدام دواء كلورزوكسازون مع باراسيتامول:
- مشكلات في الكبد.[1][2]
- التفوّل (نقص إنزيم جلوكوز-6-فوسفات دي هيدروجيناز/G6PD deficiency).[2]
- إخبار الطبيب أو الصيدلاني عن جميع الأدوية التي يتناولها المريض، حتى تلك التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، فكثير من الأدوية قد تتفاعل مع دواء الباراسيتامول مع كلورزوكسازون، كما تحتوي العديد من الأدوية على المادة الفعالة باراسيتامول، ويجدر التنويه إلى أنّ الشخص البالغ لا يجب أن يتجاوز جرعة 4 غرام من الباراسيتامول يوميًا من جميع مصادره.[2][10]
- الحساسية من المواد الفعالة للدواء أو أي من مكونات الدواء الأخرى، أو أطعمة أُخرى.[10]
مخاطر دواء كلورزوكسازون مع باراسيتامول
من مخاطر تناول دواء كلورزوكسازون مع باراسيتامول:[9][11]
- تثبيط عمل الجهاز العصبي المركزي، ممّا قد يؤثر في قدرة الشخص على أداء ببعض المهام اليومية التي تتطلب التركيز، كقيادة السيارات.
- الإضرار بالكبد، إذ قد يؤدي تناول أي من المادتين الفعالتين المكونة للدواء إلى الإضرار بخلايا الكبد والتسبب بالقصور الكبدي الحاد، خاصةً في حال تناول أكثر من 4 غرام يوميًا من مادة باراسيتامول، لذا يجب التوقف عن تناول الدواء على الفور واستشارة الطبيب في حال ارتفاع مستوى إنزيمات الكبد او البيليروبين (Bilirubin)، أو في حال ظهور أعراض مبكرة تدل على تضرر الكبد:
- الحمى.
- الطفح الجلدي.
- فقدان الشهية للطعام.
- الغثيان والتقيؤ.
- ظهور البول بلونٍ داكن.
- ألم في المنطقة العلوية اليمنى من البطن.
- اليرقان (اصفرار لون الجلد والعينين).
- الشعور بالإرهاق.
جرعة دواء كلورزوكسازون مع باراسيتامول
يتوفر دواء كلورزوكسازون مع باراسيتامول على هيئة كبسولات يحتوي كل منها على 250 ميليغرام من مادة كلورزوكسازون و300 ميليغرام من مادة باراسيتامول،[8] وعادةً ما يوصي الطبيب بتناول الدواء ثلاث أو أربع مرات يوميًا.[2][12]
كيف يعمل دواء كلورزوكسازون مع باراسيتامول؟
يعمل دواء كلورزوكسازون عن طريق تثبيط العديد من السيالات العصبية وتحديدًا تثبيط الأجزاء المسؤولة عن الردود الانعكاسية في التشابكات العصبية المتعددة (Multisynaptic reflex arcs) المسؤولة عن تشنج العضلات في الدماغ والنخاع الشوكي،[13] أما باراسيتامول فإنّ طريقة عمله غير معروفة بدقة حتى الآن، لكن يُفترض بأنّه يعمل بعدة طرق داخل الجهاز العصبي المركزي، والتي تساعد معًا في التخفيف من الألم، ومن ذلك تثبيط عمل العديد من الإنزيمات كتلك التي تساعد في إنتاج البروستاغلاندين (Prostaglandins)، وأكسيد النتريك (Nitric oxide)، وغيرها.[14]
كيفية استعمال دواء كلورزوكسازون مع باراسيتامول
ينبغي اتباع تعليمات الطبيب كاملةً فيما يخص وقت تناول الدواء والجرعات، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن تناول دواء كلورزوكسازون مع باراسيتامول مع الطعام أو بدونه، لكن يُفضل تناوله مع الطعام في حال تسبَّبه بأي اضطرابات أو انزعاج في المعدة،[10][11] ومن الضروري الانتباه إلى أنّ العلاج بهذا الدواء هو جزء من خطة علاجية كاملة تتضمن الراحة، والعلاج الطبيعي، وغيرها من الوسائل المساعدة في تخفيف الألم.[2]
يجدر التنويه إلى ضرورة تجنب تناول المشروبات الكحولية خاصةً أثناء فترة العلاج بدواء كلورزوكسازون مع باراسيتامول، إذ قد يزيد الكحول من شدة الأعراض الجانبية الناتجة عن تناول الدواء.[5][12]
الأعراض الجانبية لدواء كلورزوكسازون مع باراسيتامول
من الأعراض الجانبية الشائعة التي قد تحدث لدى أكثر من 1% من المرضى الذين يتناولون دواء كلورزوكسازون مع باراسيتامول:[15][16]
- الغثيان والتقيؤ.
- الشعور بالدوار.
- النعاس، أو الشعور بالإثارة في بعض الحالات.
- الشعور بالتعب.
- الطفح الجلدي والحكة.
- الشعور بألم في البطن.
- الإسهال أو الإمساك.
- عسر الهضم.
- زيادة حجم البطن.
- زيادة مستوى بعض إنزيمات الكبد، تحديدًا إنزيم ناقلة أمين الأسبارتات (Aspartate transaminase AST).
- فقر الدم، والنزيف بعض التعرض لعملية جراحية.
- مشكلات في التنفس.
- تراكم السوائل في الجسم ومحيط محجر العينين.
- السعال والصفير.
- ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم.
- تسارع ضربات القلب.
- ألم في الصدر.
- ارتفاع مستوى السكر في الدم.
- انخفاض مستوى البوتاسيوم في الدم.
- الصداع.
- القلق والأرق.
- الوذمة الوعائية (Angioneurotic edema)، (وهي تورُّم الشفاه، والعينين، وتجويف الفم، والقصبات، والقناة الهضمية [17]).
من الأعراض الجانبية الأخرى النادرة التي قد تحدث لدى أقل من 1% من المرضى الذين يتناولون دواء كلورزوكسازون مع باراسيتامول:[15][16]
- نزيف في المعدة.
- التفاعلات التحسسية الشديدة، مثل متلازمة ستيفنز جونسون (Stevens-johnson syndrome) والنخر البشروي السمي (Toxic epidermal necrolysis).
- تضرر الكبد.
- جفاف الفم.
- انخفاض مستوى الصفائح الدموية، أو بعض أنواع خلايا الدم البيضاء.
- مشكلات في الحركة.
- الصدمة التأقية أو ما يُعرف بفرط الحساسية.
التداخلات الدوائية مع دواء كلورزوكسازون وباراسيتامول
قد يتداخل استعمال مادة كلورزوكسازون وباراسيتامول مع مجموعة من الأدوية:[2][18]
- الأدوية التي قد تُسبب الدوار كأحد الآثار الجانبية الناجمة عن تناولها، ممّا قد يزيد من شدة الدوار الناتجة عن استخدام المادة الفعالة كلورزوكسازون، مثل مسكنات الألم الأفيونية، والأدوية المُستخدمة لعلاج القلق، أو النوبات التشنجية، بالإضافة إلى الأدوية المساعدة على النوم، ومرخيات العضلات الأُخرى.
- دواء وارفارين (Warfarin)، إذ قد يزيد استخدامه مع المادة الفعالة الباراسيتامول من خطر حدوث النزيف، الأمر الذي يتطلب المراقبة وإجراء الفحوصات المخبرية، مثل فحص النسبة المعيارية الدولية (INR) بانتظام، بالإضافة إلى تناول أقل جرعة ممكنة يوصي بها الطبيب للدواء الذي يحتوي على باراسيتامول ولفترة محدودة فقط.
موانع استخدام دواء كلورزوكسازون مع باراسيتامول
لا يُسمح باستخدام دواء كلورزوكسازون وباراسيتامول في بعض الحالات:
- الأطفال دون الثامنة عشر من العمر.[2]
- الحساسية من أي من المواد الفعالة المُكونة للدواء (باراسيتامول وكلورزوكسازون)، أو من أي من مكونات الدواء الأخرى.[1][9]
يجدر التنويه إلى ضرورة إخبار الطبيب في حالة الحمل أو الرغبة بالحمل أثناء تناول الأدوية التي تحتوي على مادة كلورزوكسازون، إذ لا يجوز استخدامه في هذه الحالات إلا بإشراف الطبيب، وذلك لعدم وجود دراسات علمية كافية تُثبت مأمونية استخدامه أثناء الحمل.[5][9]
الجرعة الزائدة من دواء كلورزوكسازون مع باراسيتامول
من الضروري مراجعة مركز السموم والحصول على الرعاية الطبية الطارئة في حال تناول جرعات زائدة من دواء كلورزوكسازون مع باراسيتامول، إذ إنّ تناول جرعات زائدة من المادة الفعالة باراسيتامول قد يسبب حدوث تضرُّر شديد في الكبد والذي قد لا يظهر مباشرةً،[5][12] ومن الأعراض التي قد تظهر على الشخص بعد تناول جرعات زائدة من دواء كلورزوكسازون مع باراسيتامول:[2][12]
- شحوب لون البشرة.
- الغثيان والتقيؤ.
- التعرق.
- ألم في البطن.
- فقدان الشهية.
- الإسهال.
- الشعور بدوار شديد.
- الصداع.
- ضعف العضلات.
- الإغماء.
- انخفاض معدل التنفس.
نسيان جرعة دواء كلورزوكسازون مع باراسيتامول
يصف الطبيب في بعض الحالات دواء كلورزوكسازون مع باراسيتامول للمرضى عند الحاجة فقط، وفي حالاتٍ أُخرى يوصي بتناول الدواء بمواعيد ثابتة يوميًا، لكن إذا فوّت المريض تناول الدواء بموعده فعليه أخذ الدواء فور تذكره، وفي حال مضى وقتٌ طويل على موعد تناول الجرعة المنسية واقترب موعد الجرعة التالية، فيجب تخطّي الجرعة المنسية، وتناول الجرعة التالية في موعدها دون مضاعفتها.[10][11]
ظروف تخزين دواء كلورزوكسازون مع باراسيتامول
يجب حفظ دواء كلورزوكسازون مع باراسيتامول في عبوته الأصلية لحمايته من الضوء المباشر، كما يجب حفظه في مكانٍ جاف بعيدًا عن متناول الأطفال، وبدرجة حرارة الغرفة، مع تجنب وضعه في الثلاجة أو تجميده.[10][11]
دواء كلورزوكسازون مع باراسيتامول المتاح في الأسواق
يتوفر دواء كلورزوكسازون مع باراسيتامول في الأسواق الأردنية والسعودية بعدّة مسميات تجارية:
نبذة عن دواء كلورزوكسازون مع باراسيتامول
استُخدمت المادة الفعالة باراسيتامول لتسكين الألم منذ عام 1893 ميلادي، لكنها أصبحت متاحة تجاريًا في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1950 ميلادي، كما أنها ما تزال حتى الآن الخيار الأول لتسكين الألم للعديد من المرضى بمن فيهم الأطفال،[19] أمّا المادة الفعالة كلورزوكسازون فقد وافقت المنظمات الصحية في الولايات المتحدة الأمريكية على استخدامها عام 1958 ميلادي، وما تزال تُستخدم على نطاقٍ واسع حتى الآن.[20]
أشارت إحدى الدراسات المخبرية التي أُجريت على الفئران إلى أن استخدام كلورزوكسازون بالتزامن مع باراسيتامول قلل من تراكم أحد المواد الناجمة عن أيض باراسيتامول في الدم والتي قد تسبب تسممًا في الكبد على المدى البعيد، كما أنه يقلل احتمالية الإصابة بالسمية الكلوية.[21]
كما ذكرت دراسة أخرى نجاعة استعمال دواء كلورزوكسازون مع باراسيتامول بدلًا من المسكنات الأخرى التي قد لا تناسب بعض المرضى في التخلص من الآلام التي تلي خلع ما يُسمى بـــ “ضرس العقل” وتخفيف تشنج عضلات الفك بعده.[22]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء