- المادة الفعّالة: ألبرازولام (Alprazolam).[1]
- تصنيف الدواء: ينتمي إلى عائلة أدوية البنزوديازيبين (Benzodiazepine).[1]
- الأمراض أو الفئة المُستهدفة: اضطرابات القلق والهلع.[1]
- الصيغة الكيميائية: (C17H13ClN4).[1]
- الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[1]
- الأشكال الصيدلانية: أقراص فموية، أقراص ذات مفعول طويل الأمد (extended-release tablets )، أقراص تتحلَّل لدى اختلاطها باللعاب (Orally disintegrating tablets)، محلول فموي.[2]
- الاسم التجاري: نيرافام (Niravam®)، نيرافام إكس آر (Niravam®XR)، زاناكس (Xanax).[3]
استخدامات دواء ألبرازولام
يُستخدم دواء ألبرازولام في عددٍ من الحالات:[4]
- اضطرابات القلق.
- اضطرابات القلق المصاحبة للاكتئاب.
- اضطرابات الهلع المصاحبة لرهاب الأماكن المفتوحة (Agoraphobia) وغير المصاحبة لها.
كما إنَّ لدواء ألبرازولام عددًا من الاستخدامات غير المُصرح بها رسميًا (Off-label uses):[4][5]
- القلق لدى الأطفال.
- المتلازمة السابقة للحيض (Premenstrual Syndrome).
- الأرق.
- الاكتئاب.
تحذيرات قبل استخدام دواء ألبرازولام
يجب إبلاغ الطبيب بعدة معلومات قبل استخدام دواء ألبرازولام:[3][6]
- وجود حساسية تجاهه، أو تجاه أيٍ من مكوناته، أو تجاه أيِ دواءٍ آخر.
- وجود حساسية تجاه دواء كلورديازيبوكسيد (Chlordiazepoxide)، أو كلونازيبام (Clonazepam)، أو كلورازيبات (Clorazepate)، أو ديازيبام (Diazepam)، أو إستازولام (Estazolam)، أو فلورازيبام (Flurazepam)، أو لورازيبام (Lorazepam)، أو أوكسازيبام (Oxazepam)، أو كوازيبام (Quazepam)، أو تيمازيبام (Temazepam)، أو تريازولام (Triazolam).
- الحمل، أو الرضاعة، أو التخطيط للإنجاب.
- الإصابة بالزرق (Glaucoma).
- وجود مشكلات في الرئة، أو الكبد، أو الكلى.
- الإصابة بنوباتٍ تشنجية.
- الإدمان.
- الإصابة بالاكتئاب، أو الاضطرابات المزاجية، أو الأفكار والسلوكيات الانتحارية.
- استخدام أيِ نوعٍ من الأدوية سواءً التى تُصرَف بوصفةٍ طبية أو بدونها.
- استخدام الفيتامينات، أو المكملات الغذائية أو العشبية خاصةً نبتة القديس يوحنا (سانت جون) (St. John's wort).
كما توجد عدة تحذيرات يجب الانتباه لها جيدًا قبل استخدام دواء ألبرازولام:
- يلزم التوقف عن الرضاعة الطبيعية أثناء فترة استخدام الدواء.[6]
- تجنب قيادة السيارات، أو أداء المهام التي تتطلب الانتباه، أو الرؤية الواضحة حتى يظهر مدى تأثير الدواء في المريض.[7]
- استخدام الدواء فقط في حال أوصى به الطبيب، كما يجب الاحتفاظ به في مكانٍ آمن، إذ قد يؤدي سوء استخدامه إلى الإدمان، أو الإصابة بأعراض الجرعة الزائدة، أو الوفاة.[6]
- تجنب استخدام الدواء أثناء فترة الحمل، إذ قد يُسبِّب الدواء مشكلات تكوينية لدى الجنين، أو يؤدي إلى إصابة الأطفال حديثي الولادة بأعراض انسحابية مهددة للحياة.[6]
- إبلاغ الطبيب في حال الإصابة ببيلة الفينيل كيتون (Phenylketonuria)، إذ قد تحتوي الأقراص التي تتحلَّل لدى اختلاطها باللعاب على فينيل ألانين (Phenylalanine).[7]
- التحدث إلى الطبيب حول مدى أمان استخدام دواء ألبرازولام لدى كبار السن بعمر 65 عامًا أو أكثر، إذ يجب عليهم تناوُل جرعات مخفَضة من الدواء للاستفادة منه، وتجنب آثاره الجانبية.[3]
جرعة دواء ألبرازولام
يتوافر دواء ألبرازولام بجرعاتٍ متعددة وفقًا للأشكال الصيدلانية المتاحة:[2]
- أقراص فموية بتراكيز 0.25 ملغم، و0.5 ملغم، و1 ملغم، و2 ملغم.
- أقراص ذات مفعول طويل الأمد بتراكيز 0.5 ملغم، و1 ملغم، و2 ملغم، و3 ملغم.
- أقراص تتحلل لدى اختلاطها باللعاب بتراكيز 0.25 ملغم، و0.5 ملغم، و1 ملغم، و2 ملغم.
- محلول فموي بتركيز 1 ملغم / مل.
عادةً ما تُستخدَم الأقراص الفموية العادية، والأقراص التي تتحلل لدى اختلاطها باللعاب، والمحاليل الفموية من مرتين إلى أربع مراتٍ يوميًا، بينما تُستخدم الأقراص ذات المفعول طويل الأمد مرة واحدة يوميًا في الصباح، وغالبًا ما يوصي الطبيب بالبدء بجرعة صغيرة من الدواء مع زيادتها تدريجيًا بمعدل لا يتخطى مرة كل 3 أو 4 أيام.[3]
كيف يعمل دواء ألبرازولام؟
ينتمي دواء ألبرازولام إلى فئة الأدوية النفسية التي تُدعى البنزوديازيبين، إذ يرتبط ألبرازولام بمستقبلات حمض جاما أمينوبوتيريك من النوع (A) (Gamma-aminobutyric acid A receptors) في عدة مواقع داخل الجهاز العصبي المركزي، فيؤدي إلى زيادة نفاذية الغشاء العصبي لأيونات الكلوريد (Chloride ions)، ممّا يُعزز تأثيرات حمض جاما أمينوبوتيريك المُثبطة، ويتسبَّب بفرط استقطاب الخلايا العصبية، أي تقليل استثارتها، ويزيد استقرار الغشاء العصبي، إذ تُشير الأبحاث إلى أنَّ مستقبلات بنزوديازيبين – 1 (BNZ-1) ذات أثر مهدئ، ومضاد للقلق، بينما تمتلك مستقبلات بنزوديازيبين – 2 (BNZ-2) تأثيرًا باسطًا للعضلات، ومضادًا للتشنجات.[2][5]
كيفية استعمال دواء ألبرازولام
يجب اتباع عدة تعليمات لدى استخدام دواء ألبرازولام:[3][6]
- قراءة النشرة الدوائية المرفقة مع الدواء جيدًا.
- اتباع تعليمات الطبيب كاملةً عند استخدام الدواء.
- ابتلاع الأقراص ذات المفعول طويل الأمد كاملةً دون سحقها، أو مضغها، أو كسرها.
- تناوُل الأقراص التي تتحلَّل لدى اختلاطها باللعاب بأيدي جافة، ووضعها فورًا فوق اللسان دون مضغ، مع ابتلاع الذائب من القرص مع الماء أو بدونه.
- استخدام القطارة المرفقة مع المحلول الفموي لسحب الجرعة مضبوطة، وإفراغ محتوى القطارة في سائل أو طعامٍ شبه صلب، مثل الماء، أو العصير، أو المشروبات الغازية، أو صلصة التفاح، مع التقليب برفق حتى يختلط المحلول تمامًا، ثم يجب تناوله بالكامل على الفور.
- الاتصال بالطبيب في حال لم تتحسن الحالة، أو إذا ساءت.
- إجراء الفحوصات المخبرية التي قد يوصي بها الطبيب بانتظام في حال استخدام الدواء لفترةٍ طويلة.
- عدم التوقف عن استخدام الدواء دون استشارة الطبيب، إذ قد يتسبَّب ذلك بالإصابة بأعراض انسحاب مهددة للحياة.
- تجنب استخدام الدواء بجرعاتٍ أكبر، أو لمدةٍ أطول من التي أوصى بها الطبيب.
الأعراض الجانبية لدواء ألبرازولام
يمكن أن يُسبب دواء ألبرازولام بعض الأعراض الجانبية الشائعة:[3][7]
- النعاس.
- الشعور بالدوار.
- الصداع.
- الشعور بالتعب أو الضعف.
- الثرثرة.
- صعوبة التركيز.
- جفاف الفم.
- زيادة إفراز اللعاب.
- تغيرات في الرغبة والقدرة الجنسية.
- الغثيان.
- الإمساك.
- تغيرات في الشهية، مثل كثرة الشعور بالجوع، أو قلة الشعور به.
- صعوبة التبول.
- آلام المفاصل.
- تغيرات في الوزن.
- اضطراب المعدة.
كما يجب التوقف فورًا عن استخدام دواء ألبرازولام، والتحدث إلى الطبيب في حال ظهور بعض الآثار الجانبية الخطيرة:[3][6]
- ضيق التنفس.
- النوبات التشنجية.
- الطفح الجلدي الشديد.
- اليرقان (اصفرار الجلد والعينين).
- الارتباك، والانفعال.
- مشكلات في الكلام.
- مشكلات في تنسيق حركة الجسم والتوازن.
- الشعور بدوار شديد قد يصل إلى الإغماء.
- الهلوسة.
- السلوكيات الخطرة.
- زيادة طاقة الجسم، وقلة الحاجة إلى النوم.
- ازدواج الرؤية.
التداخلات الدوائية مع دواء ألبرازولام
قد تحدث بعض التداخلات الدوائية بين دواء ألبرازولام وبعض الأدوية الأُخرى:[3][4]
- أميودارون (Amiodarone).
- مضادات الاكتئاب، مثل ديسيبرامين (Desipramine)، وإيميبرامين (Imipramine)، ونيفازودون (Nefazodone).
- مضادات الفطريات، مثل فلوكونازول (Fluconazole)، وبوساكونازول (Posaconazole)، وفوريكونازول (Voriconazole)، وكيتوكونازول (Ketoconazole)، وإيتراكونازول (Itraconazole).
- مضادات الهيستامين، مثل دواء الاستنشاق ازيلاستين (Azelastine).
- سيميتيدين (Cimetidine).
- كلاريثروميسين (Clarithromycin).
- سيكلوسبورين (Cyclosporine).
- ديلتيازيم (Diltiazem).
- إرغوتامين (Ergotamine).
- إريثرومايسين (Erythromycin).
- أيزونيازيد (Isoniazid).
- أدوية الأمراض العقلية والنوبات، مثل أولانزابين (Olanzapine)، وبيموزايد (Pimozide).
- نيكارديبين (Nicardipine).
- نيفيديبين (Nifedipine).
- حبوب منع الحمل.
- مثبطات إسترداد السيروتونين الانتقائية (Selective serotonin reuptake inhibitors)، مثل فلوكستين (Fluoxetine)، وفلوفوكسامين (Fluvoxamine)، وباروكستين (Paroxetine)، وسيرترالين (Sertraline).
- المهدئات، والمنومات، مثل فلونيترازيبام (Flunitrazepam).
- برومبريدول (Bromperidol).
- حمض الفيوسيديك (Fusidic acid).
- إندينافير (Indinavir).
الفئات الممنوعة من تناول دواء ألبرازولام
يُمنع استخدام دواء ألبرازولام في بعض الحالات:[4][6]
- وجود حساسية تجاهه، أو تجاه أيٍ من مكوناته، أو تجاه أي دواء من عائلة البنزوديازيبين.
- الحمل، والرضاعة.
- الأطفال دون 18 عامًا.
- الإصابة بالزرق ضيق الزاوية الحاد (Narrow-angle glaucoma).
- الإصابة بالوهن العضلي الوبيل (Myasthenia gravis).
- الإصابة بقصورٍ حاد في الكبد.
- الإصابة بقصور تنفسي حاد.
- المعاناة من انقطاع النفس أثناء النوم.
الجرعة الزائدة من دواء ألبرازولام
يلزم الاتصال بمركز السموم أو طلب الرعاية الطبية الطارئة في حال استخدام جرعة زائدة من دواء ألبرازولام، وتتضمَّن أعراض الجرعة الزائدة، الشعور بالنعاس الشديد، أو تباطؤ ردود الفعل، أو انخفاض معدل التنفس، أو فقدان الوعي.[2]
نسيان جرعة دواء ألبرازولام
يجب تناوُل الجرعة المنسية من دواء ألبرازولام فور تذكرها، بينما يلزم تخطيها في حال اقترب موعد الجرعة التالية، والانتظام بجدول الجرعات التالية دون مضاعفتها لتعويض الفائتة.[7]
ظروف تخزين دواء ألبرازولام
يُحفَظ دواء ألبرازولام في درجة حرارة الغرفة، وبمعزلٍ عن مصادر الضوء، والحرارة، والرطوبة، كما يلزم التخلص من الكمية المتبقية غير المُستخدمة من المحلول الفموي خلال 90 يومًا.[6]
دواء ألبرازولام المتاح في الأسواق
يتوافر دواء ألبرازولام في الأسواق بمسمياتٍ مختلفة:
نُبذة عن دواء ألبرازولام
حصل دواء ألبرازولام على اعتماد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في 16 أكتوبر عام 1981للميلاد، كما أشارت إحدى الدراسات إلى تسبُّب الدواء باضطرابات جنسية، تحديدًا فقدان القدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية (Anorgasmia) لدى أحد المرضى، الأمر الذي يحتاج إلى إجراء المزيد من الدراسات.[1][10]
الجدير بالذكر الإبلاغ عن أول حالة إصابة باللسان الأسود المشعر (Black hairy tongue) لسيدة تبلغ من العمر 31 عامًا نتيجة تناوُل دواء ألبرازولام، التي اختفت بعد التوقف عن استخدام الدواء لمدة 10 أيام، لكن ما تزال هناك حاجة إلى مزيدٍ من الأبحاث، والتأكيد على دراية الأطباء بهذه الآثار الجانبية النادرة.[11]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء