لومفلوكساسين (Lomefloxacin)

ينتمي دواء لومفلوكساسين إلى عائلة الفلوروكينولونات، ويُستخدم في علاج العديد من حالات العدوى البكتيرية، مثل التهاب الأذن الوسطى، أو التهاب ملتحمة العين، والتهاب الشعب الهوائية، إذ يتوافر دواء لومفلوكساسين  بأشكال صيدلانية متعددة، منها محلول للأذن، ومحلول للعين، وأقراص فموية، كما يُمنع استعماله لدى المرضى الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا.

  • المادة الفعالة: لومفلوكساسين (Lomefloxacin).[1]
  • تصنيف الدواء: ينتمي الدواء إلى عائلة الفلوروكوينولونات (Fluoroquinolones).[1]
  • الأمراض المُستهدفة: العدوى البكتيرية (Bacterial Infections).[2]
  • الصيغة الكيميائية: (C17H20ClF2N3O3).[3]
  • الشكل الكيميائي: في الصورة المرفقة.[3]
  • الأشكال الصيدلانية: أقراص فموية، محلول للعين (قطارة)، محلول للأذن (قطارة).[3][4]
  • الاسم التجاري: ماكساكوين (Maxaquin).[2]

استخدامات دواء لومفلوكساسين

يُستخدم دواء لومفلوكساسين في علاج مجموعة من المشكلاتٍ المرضية:

تحذيرات قبل استعمال دواء لومفلوكساسين

لا بُدَّ من توخي الحذر واستشارة الطبيب قبل البدء باستعمال دواء لومفلوكساسين لدى مجموعة من الحالات:[2]

  • المرضى الذين يعانون من اضطرابات الكلى.
  • المرضى المصابين بالصرع، أو النوبات التشنجية.
  • الحمل، أو التخطيط للإنجاب.
  • الرضاعة الطبيعية.

جرعة دواء لومفلوكساسين

يتوافر دواء لومفلوكساسين على شكل محلول للعين (قطارة)، ومحلول للأذن (قطارة)، وأقراص فموية بتراكيز عدّة، 100 ملغ، و200 ملغ، و400 ملغ، كما يُوصى للبالغين بجرعة من دواء لومفلوكساسين مقدارها 400 ملغ مرة يوميًا.[3][4]

كيف يعمل دواء لومفلوكساسين؟

يكبح دواء لومفلوكساسين عمل إنزيم جايريز الحمض النووي (DNA Gyrase)، المسؤول عن ارتخاء سلاسل الحمض النووي الريبي منزوع الأوكسجين الملتفة بإفراط حول محورها أثناء عملية تضاعف الحمض النووي، فيُثبط تكوّن الحمض النووي أثناء تكاثر الخلية البكتيرية، مما يسبب تثبيط نموها، وفيما بعد تحللها.[3]

كيفية استعمال دواء لومفلوكساسين

ينبغي استعمال دواء لومفلوكساسين تبعًا لتوصيات الطبيب،[2] بالإضافة إلى ضرورة الالتزام بمجموعة من التوجيهات المهمة:[2]

  • تناول دواء لومفلوكساسين مع الماء، كما ينبغي الحرص على شرب كميات وفيرة من السوائل خلال اليوم؛ منعًا لتكون بلورات لومفلوكساسين في البول.
  • تناول دواء لومفلوكساسين مع الطعام، أو بدونه.
  • تناول دواء لومفلوكساسين في المساء، إذ قد يقلل ذلك من تأثيره في زيادة حساسية الجلد لأشعة الشمس.
  • الاستمرار بتناول دواء لومفلوكساسين طوال الفترة المُوصى بها حتى في حال تحسن الاعراض لدى المريض، وذلك لأنَّ الأعراض قد تبدأ بالزوال قبل إتمام علاج العدوى البكتيرية في الجسم.

الأعراض الجانبية لدواء لومفلوكساسين

قد يتسبب دواء لومفلوكساسين بمجموعة من الأعراض الجانبية الشائعة:[1][6]

  • الغثيان.
  • التقيؤ.
  • الإسهال.
  • آلام البطن.
  • عسر البلع.
  • تغير لون اللسان.
  • الصداع.
  • الأرق والارتباك.
  • الدوار.
  • الشعور بالخَدر.
  • الانفعال (Irritability).
  • الرمع العضلي (Myoclonus) (إذ يشير الرمع العضلي إلى التشنجات اللإرادية المفاجئة التي تستمر لمدة قصيرة غالبًا[7])
  • الطفح الجلدي.
  • الحكة.
  • الإصابة بمرض الفُرفُرية الوعائية (Vascular Purpura) (زيادة في النزيف الوعائي داخل الجلد، والأنسجة المخاطية[8]).
  • الشعور بحرقة في العين لدى المرضى الذين يستعملون محلول لومفلوكساسين للعين.
  • حساسية الضوء (Photosensitivity).

كما يتوجب التوقف عن تناول دواء لومفلوكساسين، والاتصال بالطبيب في حال ظهور أحد الأعراض الجانبية الخطيرة:[2][5]

  • ظهور أعراض الحساسية المفرطة؛
    • صعوبة التنفس.
    • انغلاق الحلق.
    • تورم الوجه، والشفتين، واللسان.
    • ظهور الشرى.
  • الإصابة بنوبات تشنجية.
  • الهلوسة والارتباك.
  • ظهور أعراض الإصابة بتلف الكبد:
    • اصفرار الجلد، أو العينين.
    • آلام البطن، والشعور بعدم الارتياح.
    • تكدّم الجلد.
    • النزيف.
    • التعب الشديد.
  • آلام المفاصل، والعضلات.
  • ألم الأوتار، أو التهابها، أو تمزقها، إذ ينبغي حينها التزام الراحة، والامتناع عن ممارسة الرياضة حتى يشفى المريض من التهاب الأوتار أو تمزقها.

التداخلات الدوائية مع دواء لومفلوكساسين

قد يتداخل دواء لومفلوكساسين مع مجموعةٍ من الأدوية:

  • مضادات الحموضة (Antacids):

ينخفض تأثير دواء لومفلوكساسين كثيرًا عند تناوله بالتزامن مع أحد مضادات الحموضة التي تحتوي على المغنيسيوم أو الألمنيوم، والمكملات الغذائية التي تحتوي على معدن الحديد أو الزنك، لذا ينبغي تجنب تناولهم لمدة ساعتين على الأقل قبل أو بعد موعد تناول جرعة دواء لومفلوكساسين.[2]

  • أدوية الستيرويدات (Steroids):

أشارت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) وفقًا لمجموعة من الدراسات أنَّ تناول دواء لومفلوكساسين بالتزامن مع أحد أدوية الستيرويدات يزيد من خطر الإصابة بتمزق الأوتار، وخصوصًا لدى المرضى الكبار في السن.[5]

  • أدوية تستلزم استشارة الطبيب قبل تناولها بالتزامن مع دواء لومفلوكساسين:[2]

- دواء سيميتيدين (Cimetidine).

- دواء بروبينسيد (Probenecid).

- دواء سيكلوسبورين (Cyclosporine).

- الإنسولين (Insulin)، وأدوية السكري التي تُعطى عن طريق الفم، مثل دواء جليبيزيد (Glipizide)، ودواء جليبوريد (Glyburide).

- مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (Nonsteroidal Anti-Inflammatory Drug)، مثل دواء إيبوبروفين (Ibuprofen)، ودواء نابروكسين (Naproxen).

موانع استعمال دواء لومفلوكساسين

يُمنع استعمال دواء لومفلوكساسين لدى مجموعة من الحالات:[2][9]

  • الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا، إذ قد يؤثر دواء لومفلوكساسين في نمو العظام لدى الأطفال.
  • الحمل، إذ يُصنف دواء لومفلوكساسين من فئة (C) للحامل، فمن غير المعروف ما إذا كان دواء لومفلوكساسين يسبب خطرًا على الجنين، لذا لا بُدَّ من استشارة الطبيب قبل البدء بتناوله خلال فترة الحمل، أو التخطيط للإنجاب.
  • الرضاعة، إذ قد يسبب دواء لومفلوكساسين مجموعة من الآثار الجانبية لدى الأطفال الرُضّع، مثل الإسهال، أو القلاع، أو طفح الحفاضات، لذا ينبغي استشارة الطبيب قبل البدء بتناوله أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، واختيار دواء بديل أكثر أمانًا.

الجرعة الزائدة من دواء لومفلوكساسين

ينبغي على المريض الحصول على العناية الطبية الطارئة في حال الاشتباه بتناول جرعات مفرطة من دواء لومفلوكساسين، ولعلَّ أبرز أعراض التسمم من دواء لومفلوكساسين هو الإصابة بنوباتٍ تشنجية.[2]

نسيان جرعة دواء لومفلوكساسين

ينبغي تجنب تناول جرعتين معًا من دواء لومفلوكساسين لتعويض الجرعة الفائتة،[2] يمكن في هذه الحالة اتباع أحد الخيارات المتاحة:[2]

  • تناول الجرعة الفائتة فور تذكرها، في حال لم يمضِ على موعدها أكثر من ساعتين.
  • تخطي الجرعة الفائتة، وتناول الجرعة التالية المقررة من دواء لومفلوكساسين في وقتها المعتاد.

ظروف تخزين دواء لومفلوكساسين

يمكن الاحتفاظ بدواء لومفلوكساسين ضمن درجة حرارة الغرفة، بعيدًا عن الحرارة والرطوبة.[2]

دواء لومفلوكساسين المتاح في الأسواق

يتوافر دواء لومفلوكساسين في الصيدليات بمسميات مختلفة :

  • أوركاسين (Orchacin).[10]
  • لوماكس (Lomax).[10][11]

نُبذة عن دواء لومفلوكساسين

أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في يوم 15 من شهر حزيران عام 2005 ميلادي توصياتٍ جديدة حول سلامة دواء لومفلوكساسين، وذلك بسبب ما أشارت إليه الدراسات من تسببه بالاعتلال العصبي المحيطي، ومشاكل الأوتار الناجمة عن استخدام أقراص دواء لومفلوكساسين، ليُمنع تداوله فيما بعد في الولايات المتحدة الأمريكية.[4][5]

جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء

كتابة: الصيدلانية هدى زينو - الأربعاء ، 01 أيار 2024
تدقيق طبي: الصيدلانية أسيل الخطيب
آخر تعديل - الخميس ، 22 آب 2024

المراجع

2.
. lomefloxacin. Retrieved from https://www.drugs.com/mtm/lomefloxacin.html

الأكثر قراءة

مواضيع متعلقة

آخر المواضيع المتعلقة

أسئلة و أجوبة

آخر الأخبار

فحوصات

أمراض

علاجات

أدوية