- المادة الفعّالة: كلورثاليدون (Chlorthalidone).[1]
- تصنيف الدواء: أحد مدرات البول شبيهة الثيازيد (Thiazide-like Diuretic).[1]
- الأمراض أو الفئة المُستهدفة: ضغط الدم المرتفع.[1]
- الصيغة الكيميائية: (C14H11ClN2O4S).[1]
- الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[1]
- الأشكال الصيدلانية: أقراص فموية.[2]
- الاسم التجاري: هيجروتون (Hygroton®)، وثاليتون (Thalitone®).[3]
استخدامات دواء كلورثاليدون
يُستخدم دواء كلورثاليدون في عددٍ من الحالات:[2][4]
- ضغط الدم المرتفع.
- الوذمة (Edema).
- فشل القلب.
- تحصي الكلية بحصواتٍ من الكالسيوم (Calcium nephrolithiasis)، لكنه استخدام غير مُصرَّح به رسميًا (Off-label use).
تحذيرات قبل استخدام دواء كلورثاليدون
يجب إبلاغ الطبيب بعدة معلومات قبل استخدام دواء كلورثاليدون:[3][5]
- الحمل، أو الرضاعة، أو التخطيط للإنجاب.
- وجود حساسية تجاه دواء كلورثاليدون أو أيٍ من مكوناته، أو تجاه أدوية السلفا (Sulfa drugs)، أو تجاه أي دواءٍ آخر.
- الإصابة بمرض السكري أو النقرس.
- وجود مشكلات في الكلى، أو الكبد، أو الغدة الدرقية أو الغدة جارة درقية.
- الإصابة بفشل القلب.
- ارتفاع نسبة الكولسترول، أو الدهون الثلاثية في الدم.
- اتباع نظام غذائي قليل الملح.
- استخدام أيِ نوعٍ من أنواع الأدوية سواءً التي تُصرَف بوصة طبية أو بدونها.
كما توجد عدة تحذيرات يجب أخذها بعين الاعتبار قبل استخدام دواء كلورثاليدون:[5][6]
- تجنُّب القيادة، أو أداء المهام التي تتطلَّب اليقظة والانتباه حتى يظهر مدى تأثير الدواء في المريض.
- الحذر عند صعود أو نزول الدرج، مع الحرص على النهوض ببطء من وضعية الاستلقاء أو الجلوس لتجنُّب الشعور بالدوار أو الإغماء.
- متابعة مستوى سكر الدم بانتظام لدى مرضى السكري، مع إبلاغ الطبيب في حال الإصابة بأعراض ارتفاع سكر الدم، مثل الشعور بالنُعاس، وزيادة العطش، والجوع، والتبوُّل، وزيادة معدل التنفس مع ظهور رائحة للفم تشبه رائحة الفاكهة.
- يلزم اتباع تعليمات الطبيب فيما يتعلَّق بنوع وكمية السوائل التي يجب شربها، مع تجنُّب التعرُّض للجفاف نتيجة ممارسة الرياضة في الحر الشديد، أو عدم شرب كميات مناسبة من السوائل.
- يجب التوقُّف عن الرضاعة الطبيعية أثناء فترة استخدام الدواء.
- إبلاغ الطبيب في حالة الحمل أو التخطيط للإنجاب، إذ قد يسبب تناوُل دواء كلورثاليدون أثناء الحمل آثارًا جانبية للمولود، مثل اليرقان، والتكدُّم، والنزف، وانخفاض نسبة السكر في الدم، واضطراب مستوى الكهارل في الجسم.
- عدم البدء في استخدام دواء كلورثاليدون، أو التوقُّف عن استخدامه أثناء الحمل دون استشارة الطبيب، إذ إنه على الرغم من آثاره الجانبية التي قد يُسببها لحديثي الولادة، فإنّ ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل يمكن أن يسبب بعض المضاعفات، مثل الإصابة بمرض السكري، أو تسمم الحمل.
جرعة دواء كلورثاليدون
يتوافر دواء كلورثاليدون على هيئة أقراص فموية بتراكيز 15 ملغم، و25 ملغم، و50 ملغم، و100 ملغم،[2] وعادةً ما يوصي الطبيب باستخدامه مرة يوميًا، أو مرة واحدة كل يومين.[3]
كيف يعمل دواء كلورثاليدون؟
يُشبه دواء كلورثاليدون مدرات البول الثايازيدية في آلية عملها، إذ يمنع امتصاص الماء من خلال تثبيط ناقل الصوديوم والكلوريد في خلايا الأنابيب الملتوية البعيدة في الكلى، ممَّا يزيد إفراز الصوديوم، والكلوريد، والماء، ويُعتقد أنّ زيادة إدرار البول تؤدي إلى انخفاض حجم البلازما والسوائل خارج الخلية، وانخفاض النتاج القلبي، وبالتالي انخفاض ضغط الدم.[1][2]
كيفية استعمال دواء كلورثاليدون؟
يجب اتباع عدة تعليمات عند استخدام دواء كلورثاليدون:[3][5]
- اتباع تعليمات الطبيب كاملةً.
- قراءة النشرة الدوائية المرفقة مع الدواء جيدًا.
- تناوُل الدواء بعد الطعام، ويُفضَّل بعد وجبة الإفطار.
- استخدام الدواء في الصباح لتجنُّب الذهاب إلى الحمام كثيرًا أثناء الليل.
- المواظبة على استخدام الدواء، وعدم التوقُّف عن استخدامه دون استشارة الطبيب حتى في حال الشعور بالتحسُّن، إذ إنَّ الدواء يتحكَّم في ضغط الدم لكن لا يعالجه تمامًا.
- الاتصال بالطبيب في حال الإصابة بالتقيؤ، أو الإسهال، أو التعرُّق أكثر من المعتاد، لتجنُّب الإصابة بالجفاف الذي قد يؤدي إلى انخفاض شديد في ضغط الدم، أو اضطراب مستوى الكهارل في الجسم، أو الفشل الكلوي.
الأعراض الجانبية لدواء كلورثاليدون
يمكن أن يُسبب دواء كلورثاليدون بعض الأعراض الجانبية الشائعة:[3][5]
- التقيؤ.
- الإسهال.
- فقدان الشهية.
- الصداع.
- اضطراب وآلام في المعدة.
- ضعف العضلات.
- تساقط الشعر.
- الشعور بالدوار.
- الشعور بالعطش.
- انخفاض ضغط الدم.
- اضطراب مستوى كهارل الجسم، مثل انخفاض مستويات البوتاسيوم، أو الصوديوم، أو المغنيسيوم في الدم.
كما يجب التوقُّف فورًا عن استخدام دواء كلورثاليدون، والتحدث إلى الطبيب في حال ظهور بعض الآثار الجانبية الخطيرة:[3][5]
- التهاب الحلق المصحوب بحمى.
- التكدُّم، والنزيف غير المعتاد.
- طفح جلدي شديد مع تقشُّر الجلد.
- صعوبة التنفس أو البلع.
- الشعور بالدوار الشديد.
- ظهور أعراض دالة على انخفاض مستوى الصوديوم، مثل الصداع، والتلعثم في الكلام، والشعور بالضعف الشديد، والتقيؤ، وفقدان توازن حركة الجسم.
- ظهور أعراض دالة على انخفاض مستوى البوتاسيوم، مثل تشنجات الساق، والإمساك، وعدم انتظام ضربات القلب، والشعور برفرفة في الصدر، وزيادة العطش أو التبوُّل، والشعور بالخدر أو الوخز، وضعف العضلات.
- ظهور أعراض دالة على انخفاض مستوى المغنيسيوم، مثل الشعور بالدوار، وعدم انتظام ضربات القلب، وتقلُّص العضلات، والسعال، والشعور بالاختناق.
- ظهور أعراض دالة على الإصابة بمشكلاتٍ في الكلى، مثل قلة التبوُّل أو انعدامه، وتورُّم القدمين أو الكاحلين، والشعور بالتعب، وضيق التنفس.
التداخلات الدوائية مع دواء كلورثاليدون
قد تحدث بعض التداخلات الدوائية بين دواء كلورثاليدون وبعض الأدوية الأُخرى:[2][5]
- حمض الأمينوليفيولينيك (Aminolevulinic acid).
- إيزوكربوكسازيد (Isocarboxazid).
- لوفيكسيدين (Lofexidine).
- ميثيل أمينوليفولينات (Methyl aminolevulinate).
- نبات العنصل (Squill).
- تريتينوين (Tretinoin).
- أدوية ضغط الدم الأُخرى.
- ليثيوم (Lithium).
- ديجوكسين (Digoxin).
- الإنسولين (Insulin).
- أدوية علاج مرض السكري الفموية.
- الستيرويدات (Steroid medicine).
الفئات الممنوعة من تناول دواء كلورثاليدون
يُمنع استخدام دواء كلورثاليدون في بعض الحالات:[5]
- وجود حساسية تجاه دواء كلورثاليدون، أو تجاه أدوية السلفا.
- الرضاعة.
- انعدام التبوُّل.
الجرعة الزائدة من دواء كلورثاليدون
يلزم الاتصال بمركز السموم عند تناول جرعة زائدة من دواء كلورثاليدون، كما يجب طلب الرعاية الطبية الطارئة إذا أصيب المريض بنوبة تشنجية، أو ضيق في التنفس، أو فقد وعيه.[3]
نسيان جرعة دواء كلورثاليدون
يجب تناوُل جرعة دواء كلورثاليدون فور تذكرها، مع تخطيها إذا اقترب موعد الجرعة التالية، وتجنُّب تناول جرعتين معًا في آنٍ واحدٍ.[5]
ظروف تخزين دواء كلورثاليدون
يُحفَظ دواء كلورثاليدون في مكانٍ جاف بدرجة حرارة الغرفة، وبمعزلٍ عن مصادر الضوء، مع الحرص على الاحتفاظ به بعيدًا عن متناول أيدي الأطفال.[6]
دواء كلورثاليدون المتاح في الأسواق
لا تتوافر أقراص تحتوي على دواء كلورثاليدون وحده في الأسواق السعودية والأردنية، بينما يتوافر في بعض الأدوية بجانب مواد فعَّالة أُخرى،[7][8] ومن تلك الأدوية:
نُبذة عن دواء كلورثاليدون
اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) دواء كلورثاليدون عام 1960 ميلادي، كما ثبتت فعاليته في علاج ارتفاع ضغط الدم لدى المصابين بمرض الكلى المزمن المتقدم (Advanced chronic kidney disease) في عام 2021 ميلادي، مع الحرص على المراقبة الدورية للمريض، للتحكُّم في الآثار الجانبية التي قد يُسببها.[9]
الجدير بالذكر إجراء دراسة للمقارنة بين فعالية دوائي كلورثاليدون وهيدروكلوروثيازيد (Hydrochlorothiazide)، وعلى الرغم من أنّ الدراسة أظهرت تفوُّق دواء كلورثاليدون في التحكُّم في ضغط الدم، إلّا أنه لوحظ ازدياد معدل الإصابة بانخفاض مستوى بوتاسيوم الدم مع استخدامه مقارنةً بدواء هيدروكلوروثيازيد، وما زالت هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج.[10]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء