تقسيم عضلات البطن

ما هي عملية تقسيم عضلات البطن؟

عملية تقسيم عضلات البطن، هي واحدة من الإجراءات التجميليّة التي رأت النور لأول مرة في التسعينيّات، وهي تستهدف إعادة تشكيل عضلات البطن بحيث تبدو أكثر وضوحًا ما يُعطي منطقة البطن مظهرًا أكثر رشاقة، ويمكن إعادة تشكيل العضلات لتبدو إمّا بارزة بشكلٍ واضح أو أقل قليلًا بحواف دائريّة نوعًا، وهو يعود لِما يُفضّله الشخص نفسه.

تعتمد عملية تقسيم عضلات البطن على شفط طبقة الدهون الرقيقة (السطحيّة) الموجودة أعلى هذه العضلات أو بينها، ما يُتيح ظهورها بشكل بارز لتعطي قِوامًا رشيق لمنطقة البطن، يُوحي بالقوة والصلابة.

تنتشر عملية تقسيم عضلات البطن للرجال بنسبة أعلى منها للنساء، إذ يرغب العديد من الرجال بالحصول على بطنٍ مُسطّح ذو عضلات بارزة. 

تشريح عضلات البطن

تتكوّن منطقة البطن من مجموعة  من العضلات التي ترتبط مع بعضها مكوّنةً جدار البطن الذي يمتّد بين عظام القفص الصدري والحوض، وهي عبارة عن 4 عضلات تقوم بعدّة وظائف بحيث تدعم جذع الجسم وتُسهّل الحركة وتحفظ الأحشاء الداخليّة بتأمينها من خلال طبقة قوية من العضلات.

تضُم عضلات البطن كُل ما يلي:

  1. العضلة البطنيّة المستعرضة.
  2. العضلة المائلة الداخليّة.
  3. العضلة المائلة الخارجيّة.
  4. العضلة المستقيمة البطنيّة.

إذ إنّ العضلات المُقسّمة (Six Packs) التي تظهر في منطقة البطن من الأمام، تُمثّل العضلة المُستقيمة البطنيّة التي تلتقي مع بقيّة العضلات (الواردة أعلاه) الممتدّة من جانبي الجسم عبر ألياف خاصّة تُكوّن غِمد العضلة.

ما هي أسباب إجراء عملية تقسيم عضلات البطن؟

قد يرغب بعض الرجال أو النساء أحيانًا للخضوع لعملية تقسيم عضلات البطن بغرض الحصول على مظهر رشيق ورياضي من خلال العضلات المقسّمة في البطن؛ وذلك بعد فشل التمارين الرياضيّة والحميات الغذائيّة في تحقيق ذلك. 

تجدُر الإشارة إلى أنّ الحصول على عضلات واضحة المعالم ليس بالأمر السهل تحقيقه، إذ قد تلعب الكثير من العوامل (مثل العامل الجيني) دورًا في إعاقة تقسيم عضلات البطن بالشكل المطلوب عبر الوسائل الطبيعيّة، ممّا يجعل خِيار العمليّة الجراحيّة هو الأفضل.

ما هي الفحوصات والإجراءات قبل عملية تقسيم عضلات البطن؟

قبل إقرار إجراء عملية تقسيم عضلات البطن يجب التحقُّق من أنّ الشخص يمتلك جسد رياضي وأن يتمتّع بصحّة جيدة، ويعتمد اختصاصي جراحة التجميل على مجموعة من المُعطيات التي يحصل عليها أثناء الزيارة الأُولى غالبًا، مثل:

  • معرفة مؤشر كتلة الجسم BMI، وهو يُمثّل كتلة الجسم (كغم) مقسومة على مُربّع الطول (م2).
  • التحقُّق من سَبق الخضوع لعمليّات شفط دهون سابقة.
  • تقييم التركيب التشريحي لعضلات البطن.

يمكن أن يطلب اختصاصي جراحة التجميل إجراء فحوصات معيّنة وفق ما تقتضيه الحالة.

ما هي مضاعفات عملية تقسيم عضلات البطن؟

تُعدّ عملية تقسيم عضلات البطن من الإجراءات الآمنة، إلّا أنّها كما أي عملية جراحيّة أُخرى قد تشتمل على بعض المُضاعفات، وقد تمّ تسجيل عدد من المُضاعفات الشائعة لدى الأشخاص الذين خضعوا لعملية تقسيم عضلات البطن، منها:

  • عدم تماثل أو انتظام عضلات البطن بعد العمليّة.
  • تجمُّع السوائل تحت الجلد.
  • فرط التصبُّغ على الجلد في منطقة البطن.
  • الالتهابات.
  • تلف في العضلات والأعصاب في موقع العملية.

ما هي خطوات عملية تقسيم عضلات البطن؟

تبدأ عمليّة تقسيم عضلات البطن من خلال، مجموعة من الخطوات كالتالي:

  1. رسم خطوط على الجلد تُبيّن حدود العضلات التي سيتّم تقسيمها (المستقيمة البطنيّة).
  2. تخدير المريض (مخدّر عام).
  3. إدخال "كانيولا" لشفط طبقة الدهون السطحيّة أسفل الجلد (بين العضلات) في المناطق المُنتقاة.
  4. إغلاق الشقوق وتغطيتها أو تركها مفتوحة حسب الحالة، وفي حال كان تصريف السوائل عاليًا قد تُوضع أنابيب لمنع تراكم السوائل.

ما هي النصائح بعد عملية تقسيم عضلات البطن؟

يُنصَح المريض بمجموعة من النصائح والتعليمات في الفترة التالية لعملية تقسيم عضلات البطن، أهمّها:

  • ارتداء مشّد على البطن لفترة تُقارب الأسبوعين (أو حسب ما يُقرّره الاختصاصي)، إذ غالبًا ما يُنصَح بارتدائِها طِوال الوقت في الفترة الأُولى (2 أسبوع تقريبًا) ثم يتّم الاستغناء عنها بشكل جزئي بعد ذلك.
  • المشي.
  • شُرب السوائل بكثرة.
  • اتبّاع نظام غذائي صحّي.
  • إجراء تمرينات خفيفة (بناءً على توصيات الاختصاصي) بعد ما يُقارب أُسبوعين، والابتعاد عن أي تمرينات شاقّة أو مُجهدة لِما لا يقل عن 4 أسابيع.

كم مدة فترة التعافي؟

يُمكن للمريض مغادرة المستشفى للمنزل في ذات اليوم، إذ يُنصَح بالراحة لمدّة 4 أيام تقريبًا بعدها تُستأنف الحياة الاعتياديّة بشكلٍ طبيعيّ.

أهم مقدمي العلاج

اطلب عرض سعر