اصلاح مجرى الدمع

تعريف بالعملية

تُعتبر مشكلة انسداد القناة الدمعيّة من المشاكل التي قد يتعرّض لها الكثير من الأشخاص لأسباب متعدّدة، إلّا أنّها غالبًا ما تكون شائعة بنسبة أكبر لدى المواليد الجُدد. وغالبًا ما يكون الحل لمشكلة انسداد القناة الدمعية هو الإجراء الجراحي لإصلاح الخلل في نظام تصريف الدموع عبر فتح مجرى الدمع إمّا بالطريقة التقليدية أو باستخدام أشعة الليزر.

تتركّز وظيفة الدموع في الإبقاء على العيون رطبة، إضافة إلى إفراز الدموع في حالات تهيُّج العيون أو تعرُّضها لمؤثرات خارجيّة تؤثر عليها، تقوم الغدد الدمعيّة الموجودة في الجفن العلوي من العين بإفراز الدموع لتصل عبر قنوات صغيرة إلى فتحات موجودة عند زاوية الجفن العلوي والسفلي ليتّم بعد ذلك تصريفها في الكيس الدمعي الموجود تحت الجلد بين زاوية العين والأنف، بعد ذلك تُصرّف الدموع عبر القناة الدمعية الأنفية المفتوحة في الأنف.

تستغرق مدة العلاج في الاردن ما يُقارب "3 أيام ".

أسباب اللجوء لإجراء عملية فتح مجرى الدمع

قد يلجأ جراح العيون لإجراء عملية فتح القناة الدمعية في الحالات الآتية:

  • انسداد مجرى الدمع عند الأطفال منذ الولادة.
  • إدماع العين المُستمر واحمرارها.
  • خروج إفرازات غير طبيعيّة مع الدمع.

 

الفحوصات اللازمة قبل إجراء عملية فتح مجرى الدمع

يقوم جراح العيون بإجراء مجموعة من الفحوصات التشخيصية للتحقق من الإصابة بانسداد في القناة الدمعية، منها:

  • فحص العين ومجرى الدمع.
  • تصوير العين بالأشعة المقطعية المحوسبة CT.
  • تصوير العين بالرنين المغناطيسي MRI.
  • تصوير العين بالأشعة السينية X-rays.

مضاعفات إجراء عملية فتح مجرى الدمع

على الرغم من أنّ عملية فتح القناة الدمعية تُعد من الإجراءات الجراحية البسيطة والآمنة، إلّا أنّ بعض المُضاعفات قد تُرافق بعض المرضى بعد العملية وأثناءها، منها:

  • النزيف.
  • الإصابة بعدوى أو التهاب.
  • ظهور ندبة دائمة في الوجه.
  • تحرُّك الدعامة المزروعة في مجرى الدمع من مكانها.

خطوات إجراء عمليّة فتح مجرى الدمع

يطلب جراح العيون من المريض في حال كان بالغًا الامتناع عن تناول الأدوية المميّعة للدم مثل الأسبرين وغيرها، إضافة إلى الابتعاد عن التدخين لما يُقارب أسبوعين قبل العملية لتحسين فُرص الشفاء. يبدأ المريض صيامه عن الطعام والشراب منذ منتصف الليلة السابقة لعملية فتح القناة الدمعية.

يقوم الجرّاح خلال عملية فتح مجرى الدمع بالخطوات الآتية:

  1. تخدير موضع العملية من داخل الأنف، بالإضافة إلى حقن الجلد بالقرب من مجرى الدمع بمخدّر موضعي، قد يُعطى المريض مهدّىء عبر الوريد للحفاظ على راحته واسترخاؤه.
  2. إجراء شق صغير أسفل العين بجانب الأنف.
  3. إبعاد الأنسجة الموجودة وثقب العظم (بواسطة الليزر) لعمل مجرى جديد بين الكيس الدمعي والأنف، أحيانًا يتّم تثبيت دعامة لإبقاء المجرى مفتوح.
  4. إغلاق الشق.

ما بعد عملية فتح مجرى الدمع

 يستطيع المريض العودة للمنزل في نفس اليوم بعد الانتهاء من عملية فتح القناة الدمعية، يصِف جراح العيون بعض الأدوية المسكّنة للألَم وقطرات من المُضاد الحيوي لتجنُّب أي عدوى والتهابات محتملة، إضافة لبعض الأدوية المُساعدة على التخلص من الاحتقان.

يُمكن أن يشعر المريض خلال الأيام الأُولى بعد العمليّة بانتفاخ وتكدّم حول الأنف والعين قُرب الشق، وفيما يتعلّق بالدعامة التي وضعها لإبقاء قناة الدمع مفتوحة، فإنّها تُزال بعد أشهر قليلة في عيادة جراح العيون.

أهم مقدمي العلاج

اطلب استشارة