كلورامفينيكول (Chloramphenicol)

يوصي الطبيب في بعض حالات العدوى الشديدة التي يتعذّر معها استخدام المضادات الحيوية الأُخرى بإعطاء الحقن الوريدية من المضاد الحيوي كلورامفينيكول، إذ يرتبط هذا الدواء بزيادة خطر الإصابة ببعض مشاكل الدم الشديدة، لذا يُنصَح بتجنُّب استخدامه إلا عند الحاجة، ويتوفر دواء كلورامفينيكول على شكل قطرات للأذن أو العين، ومرهم للعين، وذلك لعلاج العدوى البكتيرية التي تصيب العين أو الأذن.

  • المادة الفعّالة: كلورامفينيكول (Chloramphenicol)‏.[1]
  • تصنيف دواء كلورامفينيكول: ينتمي دواء كلورامفينيكول إلى عائلة المضادات الحيوية.[2]
  • الأمراض أو الفئة المُستهدفة: تُستخدَم حقن دواء كلورامفينيكول الوريدية لعلاج العدوى البكتيرية الشديدة في حال تعذُّر استخدام أدوية المضادات الحيوية الأُخرى،[3] كما قد تُستخدم الأشكال الصيدلانية الموضعية منه لعلاج العدوى البكتيرية في العين، أو قناة الأذن.[4][5]
  • الصيغة الكيميائية: (C11H12Cl2N2O5).[1]
  • الشكل الكيميائي: في الصور المُرفقة.[1]
  • الأشكال الصيدلانية: محاليل للحقن الوريدي،[2] وقطرات للأذن،[5] بالإضافة إلى قطرات للعين، ومرهم عيني.[4]
  • الاسم التجاري: كلورومايسيتن (®Chloromycetin).[3]

دواعي استخدام دواء كلورامفينيكول

صرحت المنظمات الصحية العالمية باستخدام الحقن الوريدية من دواء كلورامفينيكول لعلاج العدوى البكتيرية الشديدة في حال تعذُّر استخدام أدوية المضادات الحيوية الأُخرى كونها غير فعالة، أو إذا كان لدى المريض ما يمنع استخدامها،[2] من أنواع العدوى التي يمكن معها استخدام الحقن الوريدية من المضاد الحيوي كلورامفينيكول كبديل:

  • نوبات التليُّف الكيسي التي تزداد فيها شدة أعراض المرض، ويُعرَف التليُّف الكيسي (Cystic fibrosis) بأنّه مرض وراثي يُسبِّب زيادة سماكة المخاط، الأمر الذي يؤدي إلى انسداد المجاري التنفسية، والإصابة بالعدوى المتكررة في الرئتين.[2][6]
  • التهاب السحايا الناتج عن العدوى ببكتيريا المستدمية النزلية (Haemophilus Influenza)، أو بكتيريا النيسرية السحائية (Neisseria meningitidi)، أو المكورات الرئوية (Streptococcus pneumoniae)، والتهاب السحايا هو التهاب الأنسجة المحيطة بالدماغ والنخاع الشوكي.[7][8]
  • حمى التيفوئيد (Typhoid fever - عدوى بكتيرية تصيب الأشخاص نتيجة تناول الطعام أو الماء الملوَّث، وتؤدي إلى ارتفاع كبير في درجة الحرارة [9])، وتنتج هذه العدوى عن العدوى ببكتيريا السالمونيلا المعوية من النمط المصلي التيفي (Salmonella enterica serotype Typhi)، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُفضَل استخدام أنواع أُخرى من المضادات الحيوية لعلاج مثل هذه العدوى، نظرًا لمقاومة هذه البكتيريا للعلاج بالمضاد الحيوي كلورامفينيكول.[2][7]
  • عدوى الدم البكتيرية الناتجة عن العدوى ببكتيريا المستدمية النزلية، أو السالمونيلا، أو البكتيريا من مجموعة الأورام اللمفاوية الحبيبية الببغائية (Lymphogranuloma-psittacosis group)، أو بكتيريا الريكتسيا (Rickettsia)‏، أو غيرها من أنواع البكتيريا التي تستجيب بالعلاج لدواء كلورامفينيكول.[2]
  • الكوليرا، وهي عدوى بكتيرية تصيب الأمعاء نتيجة تناول طعام أو ماء مُلوّث، وتسبِّب الإسهال.[7][10]

كما صرحت المنظمات الصحية العالمية باستخدام العلاجات الموضعية من دواء كلورامفينيكول لعلاج العدوى البكتيرية التي تصيب العين، وعدوى الأذن الخارجية، كما صرحت باستخدام المراهم المحتوية على الكلورامفينيكول قبل العمليات الجراحية للعين أو الجراحات التجميلية للوقاية من الإصابة بالعدوى.[7]


يجدر التنويه إلى ضرورة تجنُّب استخدام أدوية المضادات الحيوية لعلاج العدوى الفيروسية، مثل الإنفلونزا أو الرشح، إذ إن استخدامها في هذه الحالة لا يساعد في علاج العدوى، لكنّه يزيد من احتمالية الإصابة بعدوى بكتيرية مقاومة للعلاج بالمضادات الحيوية.[1]

تحذيرات قبل استخدام دواء كلورامفينيكول

يُنصَح بإخبار الطبيب عن جميع المشاكل الصحية التي يعاني منها المريض، بالإضافة إلى جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يتناولها، خاصةً الأدوية التي قد تُسبِّب مشاكل في الدم كأثر جانبي لها،[11] كما يجب استشارة الطبيب في بعض الحالات قبل استخدام دواء كلورامفينيكول:

  • الحساسية من المادة الفعالة للدواء، أو أي من المكونات الداخلة في تصنيعه، بالإضافة إلى ذلك يجب إخبار الطبيب في حال الإصابة بحساسية من أي أطعمة، أو أدوية أُخرى.[11]
  • مشاكل بنخاع العظم، أو قلة تعداد كريات الدم.[11]
  • مشاكل في الكلى أو الكبد، إذ قد يتطلب وجودها التعديل على جرعة الدواء.[12]
  • الحمل أو الرضاعة.[12]
  • التفوّل (Glucose-6-phosphate dehydrogenase (G6PD) deficiency – مرض وراثي مُسبِّب لنقص في الإنزيم المسؤول عن حماية الخلية من الضرر الناتج عن التفاعل مع الجزيئات التي تحتوي على الأكسجين، وبالتالي فإنّ نقصه يؤدي إلى تضرُّر خلايا الجسم خاصةً كريات الدم الحمراء، ممّا قد يُسبِّب فقر الدم الانحلالي لدى المُصاب [13]).[2]

أما في حال استخدام القطرات أو المراهم العينية للدواء، فيجب استشارة الطبيب أيضًا في بعض الحالات الإضافية:[14]

  • ارتداء العدسات اللاصقة.
  • الإصابة بمشاكل في العين كارتفاع ضغط العين، أو جفاف العين.
  • التعرُّض لعملية جراحية في العين، أو العلاج بالليزر خلال الأشهر الستة السابقة.
  • التعرُّض لإصابة في العين، أو وجود جسم غريب فيها.

كما يجب إخبار الطبيب في حال وجود ثقب في طبلة الأذن قبل استخدام قطرات الأذن، إذ قد يخترق الدواء طبلة الأذن إلى الأذن الوسطى في هذه الحالة مُسبِّبًا مشاكل صحية هناك.[5]

مخاطر دواء كلورامفينيكول

من مخاطر استخدام دواء كلورامفينيكول:

  • مشاكل شديدة في الدم ومُسبِّبة للموت أحيانًا، فقد أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تحذيرًا بهذا الشأن، ومن ذلك فقر الدم الانحلالي (Hemolytic anemia – فقر الدم الناتج عن الموت المبكِّر لخلايا الدم الحمراء [15])، وانخفاض مستوى الصفائح الدموية، ومرض نقص خلايا الدم المحبِّبة (Granulocytopenia – انخفاض مستوى بعض أنواع كريات الدم البيضاء التي ينتجها نخاع العظم، مثل العدلات (Neutrophils)، والخلايا القاعدية (Basophils)، والحمضات (Eosinophils) [16])، وتجدر الإشارة إلى أنّ فقر الدم الانحلالي قد يؤدي لاحقًا إلى الإصابة بسرطان لوكيميا الدم، لذا لا يُنصَح باستخدام هذا الدواء إلا في حال تعذُّر استخدام أدوية المضادات الحيوية الأُخرى، كما يُنصَح أن يقيم المريض داخل المستشفى خلال فترة العلاج لمراقبة فحوصات الدم لديه بانتظام.[2]
  • عدوى إضافية نتيجة زيادة نموّ بعض الكائنات الحية التي لا تستجيب للعلاج بالمضادات الحيوية، كالفطريات، كما قد يؤدي استخدامها إلى الإصابة بعدوى بكتيرية إضافية، مثل التهاب القولون الغشائي الكاذب (Pseudomembranous colitis)، والإسهال المرتبط بعدوى المطثية العسيرة (Clostridioides difficile associated diarrhea)،[2][12] وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُنصَح باستخدام قطرات الأذن المحتوية على الكلورامفينيكول لمدة تزيد عن أسبوع.[17]
  • متلازمة غراي (Gray syndrome)، أو متلازمة الطفل الرمادي، والتي قد تحدث للأطفال المولودين حديثًا أو الأطفال الخدَّج (Premature baby – الأطفال الذين ولدوا قبل اكتمال الأسبوع 37 من الحمل [18]) بعد التعرُّض لدواء كلورامفينيكول، وتُسبِّب تغيُّر لون جلد الطفل إلى اللون الرمادي، وانتفاخ البطن، ومشاكل في الدورة الدموية، وتجدر الإشارة إلى أنّها قد تسبِّب الموت خلال عدة ساعات من بدء الأعراض.[12][19]

يجدر التنويه إلى أنّ قطرات الأذن التي تحتوي على مادة بروبيلين جليكول (Propylene glycol)‏ قد تُسبِّب التهيُّج، كما قد تحتوي بعض المستحضرات العينية على كميات بسيطة من الفضة، الأمر الذي قد يُسبِّب التحسُّس لدى البعض.[4][17]

جرعة دواء كلورامفينيكول

يوصي الطبيب عادةً بأخذ الحقن الوريدية من المضاد الحيوي كلورامفينيكول كل 6 ساعات،[3] أما جرعات المستحضرات الموضعية من الدواء:[4][17]

  • قطرات الأذن، غالبًا يوصي الطبيب بوضع 2-4 قطرات من الدواء في الأذن مرتين أو ثلاث مرات يوميًا لمدة خمسة أيام على الأقل.
  • القطرات العينية، غالبًا يوصي الطبيب بوضع قطرة أو قطرتين في العين كل 2 ساعة خلال أول يومين من العلاج، ومن ثم كل أربع ساعات، لمدة لا تتجاوز 7 أيام.
  • المرهم العيني، فيوصي الطبيب عادةً بوضعه 3-4 مرات يوميًا داخل الجفن السفلي، أو مرة واحدة يوميًا مساءً في حال استخدام قطرات العين خلال النهار، ويجدر التنويه إلى ضرورة الاستمرار على العلاج لمدة خمسة أيام على الأقل حتى في حال تحسن الأعراض.


يتوفر دواء كلورامفينيكول بعدة أشكال صيدلانية وبجرعاتٍ مختلفة:

  • محاليل جاهزة للحقن الوريدي، يحتوي كل منها على 1 غرام من المادة الفعالة للدواء.[1]
  • قطرات عينية بتركيز 0.5% من المادة الفعالة للدواء، أي أن كل 1 ميليلتر من القطرة العينية يحتوي على 5 ميليغرام من المادة الفعالة.[4][20]
  • مراهم عينية بتركيز 1% من المادة الفعالة، أي أنّ كل 1 ميليغرام من المرهم يحتوي على 10 ميليغرام من المادة الفعالة.[4][20]
  • قطرات للأذن، وتتوفر بتراكيز:[17][20]
    - 5% من المادة الفعالة، أي أنّ كل 1 ميليلتر من القطرة يحتوي على 50 ميليغرام من المادة الفعالة.
    - 10% من المادة الفعالة، أي أنّ كل 1 ميليلتر من القطرة يحتوي على 100 ميليغرام من المادة الفعالة.

كيف يعمل دواء كلورامفينيكول؟

يكبح دواء كلورامفينيكول نموّ الخلية البكتيرية عن طريق تثبيط عملية تصنيع البروتينات داخلها، وذلك بعد ارتباطها بوحدة 50S من الريبوسوم (50S ribosomal subunit) لديه، وهذا يمنع ارتباط المزيد من الأحماض الأمينية بسلاسل الببتيد (Peptide chains – سلاسل قصيرة مكونة من 2-50 حمض أميني، وتشكّل وحدة بناء البروتينات [21])، الأمر الذي يمنع تكوّن البروتينات، وتجدر الإشارة إلى أنّ دواء كلورامفينيكول قد يُسبِّب موت البكتيريا في حال استخدامه بجرعات عالية.[7][22]

كيفية استعمال دواء كلورامفينيكول

ينبغي اتباع تعليمات الطبيب كاملةً فيما يخص مدة المواظبة على أخذ دواء كلورامفينيكول، وغيرها من التعليمات، فمثلًا أخذ دواء لمدة أطول من تلك التي أوصى بها الطبيب قد يُسبِّب الإصابة بعدوى إضافية، أما التوقُّف المبكِّر عن أخذ الدواء لا يؤدي إلى علاج العدوى نهائيًا، ويزيد من احتمالية تكوّن بكتيريا مقاومة للعلاج بالمضادات الحيوية،[3][11] ومن تعليمات استعمال دواء كلورامفينيكول:

  • تجنُّب الحقن بالعضلات، فالحقن مخصَّصة فقط للحقن داخل الوريد.[2]
  • غسل اليدين قبل وبعد استخدام المستحضرات الموضعية من الدواء.[14]
  • الاستلقاء مع وضع الأذن المُصابة باتجاه الأعلى في حال استخدام قطرات الأذن، ومن ثمّ شد شحمة الأذن بلطف باتجاه الأعلى والخلف للبالغين، وباتجاه الأسفل والخلف للأطفال، فهذا يزيد استقامة قناة الأذن، وبعدها وضع قطرة من الدواء داخل الأذن، ويُنصَح ببقاء المريض مستلقيًا لمدة 1-2 دقيقة بعد ذلك، كما يمكن وضع قطنة معقمة داخل الأذن لمنع تسرُّب الدواء إلى الخارج.[5]
  • إمالة الرأس للخلف مع شدّ الجفن السفلي للأسفل في حال استخدام قطرات العين، ومن ثم وضع القطرة، ويُنصَح بإغلاق العين بعدها لمدة دقيقة أو اثنتين مع الضغط على زاوية العين القريبة من الأنف، فهذا يُبقي الدواء في العين أطول فترة ممكنة.[14]
  • إمالة الرأس للخلف مع شدّ الجفن السفلي للأسفل في حال استخدام المرهم العيني، ومن ثم وضع خيط رفيع من الدواء على طول الجفن السفلي، وإبقاء العين مغلقة لمدة 1-2 ثانية، وبعدها رمش العين عدة مرات فينتشر الدواء داخل العين، في الحقيقة قد يُسبِّب المرهم العيني ضبابية في الرؤية، لذا ينبغي توخي الحذر قبل قيادة السيارة أو تشغيل بعض الآليات، لكن سرعان ما يختفي هذا العرض الجانبي عادةً.[14]
  • تجنُّب ملامسة طرف عبوة قطارة الأذن أو العين لأي سطح، بما في ذلك الأذن أو العين المُصابة.[4][5]
  • تجنُّب ارتداء العدسات اللاصقة خلال فترة العلاج بالقطرات أو المراهم العينية، وحتى 24 ساعة بعد آخر جرعة من الدواء، ويمكن استخدام النظارات بدلًا منها.[14]
  • التخلُّص من أي كمية متبقية في القطرات العينية بعد 28 يومًا من فتحها.[4]
  • الانتظار لمدة خمسة دقائق على الأقل بين وضع القطرات العينية، وذلك في حال أوصى الطبيب باستخدام أكثر من واحدة.[4]
  • استشارة الطبيب في حال استمرار أعراض عدوى العين بعد 5 أيام من بدء العلاج.[4]

الأعراض الجانبية لدواء كلورامفينيكول

من الأعراض الجانبية التي قد تحدث لدى مستخدمي دواء كلورامفينيكول:

  • مشاكل في الدم، كفقر الدم الانحلالي، وانخفاض مستوى الصفائح الدموية، وغيرها.[2]
  • تثبيط عمل نخاع العظم.[12]
  • الصداع.[12]
  • الارتباك والهلوسة.[2]
  • الاكتئاب.[2]
  • رؤية الكوابيس.[12]
  • الطفح الجلدي، والشرى.[2]
  • الإسهال.[2]
  • الغثيان والتقيؤ.[2]
  • التهاب اللسان، والمعدة، والأمعاء.[2]
  • التفاعلات التحسُّسية، مثل التأق (Anaphylaxis – تفاعل تحسُّسي شديد، تزداد شدة أعراضه سريعًا، ويحتاج إلى العلاج الفوري، إذ قد يُسبِّب مشاكل في التنفُّس والموت في حال عدم الحصول على العلاج في الوقت المناسب [23])، والوذمة الوعائية (Angioedema – تورُّم الأنسجة تحت الجلد، والذي قد يتضمن مناطق الوجه، والحلق، والمجاري التنفسيّة، والجهاز الهضمي [24]).[2]
  • متلازمة غراي.[12]
  • الحمى.[2]
  • التهاب العصب البصري (Optic neuritis).[12]
  • اعتلال الأعصاب الطرفية (Peripheral neuropathy - تضرُّر الأعصاب التي تنقل المعلومات من وإلى الدماغ والنخاع الشوكي [25]).[2]
  • الشعور بالتهيُّج أو الحرقة في العين بعد استخدام القطرات، وغالبًا ما يختفي هذا سريعًا.[14]
  • عدم وضوح الرؤية المؤقت.[4]
  • الحساسية للضوء بعد استخدام القطرات أو المراهم العينية.[4]
  • ترسُّب الزئبق في عدسة العين (Mercurialentis)، ممّا يؤدي إلى تصبغ عدسة العين باللون البني.[4][26]
  • الطفح البقعي الحطاطي (Maculopapular dermatitis)، وهو الطفح الذي يظهر على شكل بقع مسطحة متغيرة اللون من الجلد مع ظهور نتوءات مرتفعة عن سطح الجلد.[4][27]
  • مشاكل في الأذن عند استخدام قطرات الأذن.[7]
  • الحماض الأيضي (Metabolic acidosis) الشديد، وهو زيادة حموضة الدم (انخفاض مستوى PH) نتيجة انخفاض تركيز مادة البيكربونات القاعدية في الدم.[7][28]

التداخلات الدوائية مع دواء كلورامفينيكول

ينبغي استشارة الطبيب في حال تناول بعض الأدوية بالتزامن مع المضاد الحيوي كلورامفينيكول:[29]

  • وارفارين (Warfarin)، إذ قد يزيد دواء كلورامفينيكول من درجة تميُّع الدم.
  • أدوية سلفونيل يوريا (Sulphonylurea – مجموعة من الأدوية المُستخدمَة لعلاج السكري، ومن أمثلتها جليميبرايد (Glimepiride)‏ [30])، إذ قد يزيد من تأثير هذه الأدوية في تخفيض مستوى السكر في الدم.
  • ميكوفينوليت موفيتيل (mycophenolate mofetil – دواء مثبِّط للمناعة يقي من رفض جسم المريض للأعضاء المزروعة له كالكبد، أو القلب، أو الكلى [31]).
  • بعض الأدوية التي قد يزداد تركيزها في حال تزامن استخدامها مع المضاد الحيوي كلورامفينيكول:
    o فينيتوين (Phenytoin – دواء يُستخدَم لعلاج التشنجات [32]).
    o تاكروليموس (Tacrolimus – دواء مثبِّط للمناعة يقي من رفض جسم المريض للأعضاء المزروعة له، بالإضافة إلى علاج بعض أمراض المناعة الذاتية [33]).
    o فوريكونازول (Variconazole – دواء يُستخدم لعلاج العدوى الفطرية [34]).
    o بوسنتان (Bosentan – دواء يُستخدَم لعلاج ارتفاع ضغط الدم الرئوي [35]).
    o إنتاكابون (Entacapone – دواء يُستخدَم كعلاج مساعد في حالات مرض باركنسون إلى جانب أدوية ليفودوبا (Levodopa) وكاربيدوبا (Carbidopa)، إذ يقلِّل دواء إنتاكابون من سرعة استقلاب دواء ليفودوبا، وبالتالي يزيد من تركيزه ومدة بقاؤه في الجسم [36]).

موانع استخدام دواء كلورامفينيكول

لا يُسمَح باستخدام دواء كلورامفينيكول في بعض الحالات:

  • الحساسية من المادة الفعالة للدواء، أو أي من المكونات الداخلة في تصنيعه، بما في ذلك بروبيلين جليكول.[2][17]
  • علاج العدوى البسيطة أو العدوى الفيروسية في حالة الحقن الوريدية.[2]
  • الوقاية من الإصابة بالعدوى البكتيرية في حالة الحقن الوريدية.[2]
  • الإصابة بتمزُّق طبلة الأذن في حال قطرات الأذن.[17]
  • الإصابة بمشاكل في الدم، أو الإصابة السابقة بها، أو وجود تاريخ عائلي من الإصابة بها، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا يختلف بين دولةٍ وأُخرى، فمثلًا الولايات المتحدة الأمريكية لا تُعِدُ هذا من موانع الاستخدام، في حين تُصنّفه بعض المصادر البريطانية على أنّه أحد موانع استخدام القطرات العينية.[2][4]
  • الحمل والرضاعة، وهذا يختلف أيضًا بين دولةٍ وأُخرى، فمثلًا تشير الولايات المتحدة الأمريكية إلى إمكانية استخدام الدواء للمرأة الحامل في بعض الحالات بحذر، في حين أنّ بعض المصادر البريطانية تُعِد الحمل والرضاعة أحد موانع استخدام القطرات العينية.[2][4]

الجرعة الزائدة من دواء كلورامفينيكول

من الضروري الاتصال بمركز السموم، والحصول على الرعاية الطبية في حال تناول جرعات زائدة من دواء كلورامفينيكول، كما يجب الذهاب إلى أقرب مركز للطوارئ في حال كان المريض يعاني من تشنجات عصبية، أو مشاكل في التنفُّس، أو الإغماء،[3] وغالبًا ما تحدث سمية الدواء في حال أخذ الحقن الوريدية، خاصةً عند الأطفال الرُضَّع، ومن أعراض أخذ جرعات زائدة من دواء كلورامفينيكول:[7]

  • الغثيان، والتقيؤ.
  • انتفاخ البطن.
  • زيادة حموضة الدم.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • انخفاض درجة حرارة الجسم.
  • الإغماء.

نسيان جرعة دواء كلورامفينيكول

عند نسيان جرعة المستحضرات العينية، أو قطرة الأذن من دواء كلورامفينيكول، يجب على المريض أخذها فور تذكّرها، لكن إذا مرّ وقتٌ طويل على موعد أخذ جرعة الدواء المَنسية واقترب موعد الجرعة التالية، فيجب تخطّيها، وأخذ الجرعة التالية من الدواء في موعدها دون مضاعفتها،[5][14] أما في حال نسيان جرعة الحقن الوريدية فيجب استشارة الطبيب حول الإجراء اللازم.[11]

ظروف تخزين دواء كلورامفينيكول

يجب حفظ قطرات الأذن، والمرهم العيني في مكانٍ آمن بعيدًا عن متناول الأطفال، وفي عبوة محكمة الإغلاق في مكانٍ جاف وبارد، وبمعزل عن الرطوبة والضوء، أما قطرات العين فيجب حفظها داخل الثلاجة بدرجة حرارة تتراوح بين 2-8 درجة مئوية.[5][14]


يُنصَح بالتخلُّص من قطرات ومرهم العين بعد الانتهاء من فترة العلاج، كما يُنصَح باستخدام قطرات العين أحادية الجرعة فور فتحها، ومن ثم التخلُّص من أي كمية متبقية، إذ إن هذه القطرات لا تحتوي على أيّة مواد حافظة.[14]


في حال الحاجة للاحتفاظ بالحقن الوريدية من دواء كلورامفينيكول في المنزل فيجب استشارة الطبيب أو الصيدلاني حول كيفية حفظها.[11]

دواء كلورامفينيكول المتاح في الأسواق

يتوافر دواء كلورامفينيكول في الصيدليات بمسمياتٍ مختلفة:

  • كلوروبتك (®Chloroptic).[37]
  • كلورامفينيكول (®Chloramphenicol).[37][38]
  • ايزو ميفينكول (®Iso Miphenicol).[37]
  • أوتوكول (®Otocol).[37]
  • فينيكول (®Phenicol).[37][38]
  • رياكول (®Riachol).[38]
  • أوبتيكلور (®Optichlor).[38]
  • كلوراميكس شراب(®Chloramex)، تجدر الإشارة إلى أنّ مؤسسة الغذاء والدواء الأمريكية توقفت عن إصدار تصريح لتداول كافة مستحضرات الكلورامفينيكول الفموية، وذلك بسبب ارتفاع خطر الإصابة بمشاكل الدم المُسبِّبة للموت -أحيانًا- عند إعطاء الدواء عن طريق الفم.[22][38]

جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء

كتابة: الدكتورة الصيدلانية سندس عبد الجليل - الثلاثاء ، 12 آذار 2024
تدقيق طبي: الصيدلانية أسيل الخطيب

المراجع

1.
National Center for Biotechnology Information. (2024). PubChem Compound Summary for CID 5959, Chloramphenicol. Retrieved from https://pubchem.ncbi.nlm.nih.gov/compound/Chloramphenicol
2.
UpToDate. (2023). Chloramphenicol: Drug information. Retrieved from
3.
MedlinePlus [Internet]. Bethesda (MD): National Library of Medicine (US); [updated Jun 24; cited 2020 Jul 1]. (2016). Chloramphenicol Injection. Retrieved from https://medlineplus.gov/druginfo/meds/a608008.html

الأكثر قراءة

مواضيع متعلقة

آخر المواضيع المتعلقة

أسئلة و أجوبة

آخر الأخبار

فحوصات

أمراض

علاجات

أدوية