دكتور محمد المعايطة

أسنان

شارع أبو فراس الحمداني - مجمع البسمة الطبي (23) الطابق السابع
العلاجات
مرض الشيربيوزم

أعلن استشاري تجميل وترميم الوجه والفكين الدكتور محمد علي المعايطة عن تطوعه لعلاج طفلين مصريين يعانيان من مرض نادر يغير شكل الوجه ويتعرضان للتنمر بسببه
وجاء تطوع المعايطة بعد أن نشرت أم الطفلين استغاثة رحمة قالت فيها:" بس اللي بيتعبني هو نظرة الناس ومعاملتهم لأولادي أرجوكم ارحموهم يرحمكم الرحمن".. حيث يعاني طفلاها من حالة مرضية تسمى " مرض" الشيربيوزم" ويبدوان كأنهما يرتديان قناعاً وينظران دائما إلى أعلى
وقال البروفيسور المعايطة إن هذا المرض تمت صياغته وتوثيقه في عام 1933 بفضل الدكتور جونز في كينغستون، أونتاريو (كندا)، وقد شخّص حالة مكونة من 3 أشقاء من عائلة روسية يهودية عريقة.
وأضاف المعايطة إن هذا المرض كانت أبرز سماته هي الانتفاخ ثم الزيادة في حجم الانتفاخ ثم التراجع في هذه الآفة العظمية من الوجه، ومع مرور الوقت عند وصول الأطفال عمر الخمس عشر والستة عشر والسبعة عشر يصبح التشوه الوجهي غريباً، وفي عام 1943 تم إخضاع الأطفال الثلاثة لعملية جراحية من قبل الفريق الطبي للدكتور جونز للتقليل من حجم الورم الصلب في فكوكهم، و بعد مرور أربع سنوات من الجراحة اختفى الورم و لم يظهر من جديد مرة أخرى
وتابع المعايطة "تختلف حدة المرض من خفيف إلى حاد. والخلايا الهادمة للعظم والأخرى البانية للعظم تسهم في تحويل العظم السليم إلى نسيج ليفي وتقوم بتكوين آفات كيسية.
وأوضح المعايطة كما هو ملاحظ من الاسم، وجه المريض يصبح كبيرا أو غير متناسق نتيجة لتكون النسيج الليفي و التكون الشاذ للعظام، تكون العظم الإسفنجي يقود إلى الفقدان المبكر للأسنان ومشاكل في بزوغ الأسنان الدائمة، مضيفا أن المرض يؤثر على منطقـة الحجـاج (منطقة في الدماغ تقع خلف العين) مسببة تغييـر موقـع كرة العيـن نحو الأعلـى وتبدو العيون مقلوبة. ويمكن أَن يكون سببه التغيرات في الجين (SH3BP2 gene) الذي يقع في الخريطة الجينية في المكان chromosome4p16.3
‏‎ومنذ أكثر من 10 أعوام، والطفلان أحمد ويوسف كلما خرجا إلى الشارع يظن الناظرون إلى وجهيهما أنهما يرتديان أقنعة للهو واللعب مع أقرانهما، لكن الحقيقة أنه قناع المرض الذي تجسد على وجهي هذين البريئين فغيّرهما تماما.
‏‎ولم يتسبب الأمر في معاناة الطفلين جسديا فقط، بل أذاقهما ويلات التنمر، حتى أنهما قضيا عمريهما -منذ تعلما المشي- فيما يشبه حبسا وعزلة داخل منزلهما الواقع في إحدى قرى الريف بمركز اجا محافظة الدقهلية شمال القاهرة، حسبما أكد والدهما محمد عبد العظيم بدوي لموقع "سكاي نيوز عربية".
‏‎وعاني الأب والأم وهما يحملان طفليهما ذهابا وإيابا لزيارة الأطباء بين الدقهلية والقاهرة، لسنوات عديده لم يسمعا فيها إلا جملة "مرض نادر وعلاجه شديد التكلفة"، دون مزيد من التفاصيل، وفقا لوالد الطفلين.
واستغرب المعايطه ذلك قائلاً إن المرض ليس نادرا ابدا ولا بد ان يكون في مصر من يعرف عن ماهية المرض وعلاجه. لا يوجد أدنى شك في ذلك، ولكنه فسر عدم علاجهم بخوف الأطباء من المضاعفات خلال العملية من نزيف حاد جدا الى مضاعفات ما بعد العمليه(وهذا فعلا ماحصل) و هو موت العظم واحيانا فقدان حياة المريض اذا كان المرض قريب من خلف محجر العين او قاع الجمجمه.
وقال المعايطه إنه على استعداد تام لعلاج الطفلين مجانا لوجه الله، وكله أمل بأن يتواصل والد الطفلين أو وزارة الصحة المصرية معه بالسرعة الممكنة لبدء العلاج، حيث ختم حديثه قائلاً : " نحن أخوة وشعب واحد و ، وواجبي خدمة المرضى ما دمت حيا"
مشاهدة المزيد

البروفيسور المعايطة يبتكر طريقة جراحية لعلاج تشوهات العصب السابع

لا تنفل عزائم وإبداعات البروفيسور الأردني الدكتور محمد علي المعايطة، فتجده بين الحين والآخر يسجل انجازا جراحياً جديدا يبهر من خلاله العالم ويتفوق على نفسه وعلى قوانين الطب، وهذه المرة أضاف إلى قائمة فتوحاته الطيبة ابتكار طريقة جراحية جديدة تستخدم لأول مرة بالعالم لعلاج تشوهات العصب الوجهي السابع وقال المعايطة إن شلل الوجه يحدث عندما تفقد العضلات حركتها الإرادية في أحد أو كلا طرفي الوجه نتيجة لخلل خلقي او خلل مكتسب لعصب الوجه. وقد يكون هذا الشلل عام أو جزئي بحيث يؤثر على مناطق محددة من الوجه.
في الوقت الذي يعاني فيه بعض مرضى الشلل الوجهي أعراضا مؤقتة، و يعود العصب الوجهي لممارسة وظيفته بشكل طبيعي مع الوقت، لكن هناك حالات قد تكون دائمة ومشلولة مدى الحياة

وأضاف المعايطة "يُمكن للشلل الوجهي أن يكون مدمراً ويسبب عدداً من التحديات للمرضى، قد تشمل الأعراض الجسدية للشلل الوجهي –على سبيل الذكر وليس الحصر – فقدان كامل أو جزئي لحركة الوجه والتعابير، فقدان القدرة على إغلاق العيون، مشاكل في الأكل والنطق وفقدان القدرة على الإحساس. بالإضافة إلى ذلك، فإن العبء الاجتماعي والعاطفي المترتب على الإصابة بالشلل الوجه.

‫ أما عن الحالات التي تستدعي التدخل الجراحي، فيوضح أستاذ جراحة تجميل وترميم الوجه والفكين البروفيسور أنه لا يتم اللجوء إلى جراحة توصيل العصب إلا في حالات نادرة ناتجة عن حدوث قطع فيه سواء اثناء عمليات سرطانية بالوجه أو قطعه باداه حاده نتيجة حادث او مشاجرة. مؤكداً أنن عملية توصيل العصب وزراعته عملية طويلة جدا جدا ومكلفه جدا و نسبة نجاحها لا يتعدى خمسين بالمائة.

‫وتابع المعايطة "على هذا الأساس ابتكرت طريقة تعمل لأول مره بالعالم ولا تتجاوز مدتها ثلاثة ساعات لإعادة الوجه لشكله الطبيعي بقمة الإبداع وذلك بزراعة عضلات من عضلات الجسم النشطة والقويه ووصلها مع العضلات المشلولة واعطت نتائج باهره. وقام البروفيسور المعايطة بعمل عشرات العمليات بنجاح وسوف يقوم بنشرها عالميا عن طريق المجلات الطبية العلمية وإعطاء محاضرات تتحدث عن إنجازه وابتكاره الجديد الذي سيبهر كل علماء الجراحة بالعالم.

جدير بالذكر أن البروفيسور محمد علي المعايطة من أكثر جراحي تجميل وترميم الوجه والفكين شهرة في العالم نتيجة خبرته في جراحة التشوهات الخلقية عند الاطفال والبالغين وسرطانات وزراعة اللسان وأعضاء الوجه والفم والرقبة.وبسبب كونه جراح تجميلي وجراح ترميمي للوجه بعد ان تدرب في جامعة اكسفورد و مستشفى لندن الجامعي، فإن الكثير يقصدونه من حول العالم ليخضعوا لتلك العمليات الجراحية على يديه.

كما أن البروفيسور محمد المعايطة له اكثر من م وثمانين بحث علمي منشور بأرقى المجلات العلمية الطبية العالمية واكثر من مائتين واربعين محاضرة جراحيه و قام بكتابة العديد من الكتب في الجراحات التجميلية والتشوهات الخلقية. كما تم ترشيحه كأفضل طبيب بحسب تقرير The Amercan academy for academic surgeon وبرنامج الأطباء على قنوات BBC وتم مقابلته عدة مرات مع جريدة التايمز و الاندبندنت وظهر في عدد كبير من وسائل الإعلام والقنوات الفضائية.
مشاهدة المزيد

البروفيسور محمد المعايطه يضيف انجازا جراحيا عالميا جديدا لطفلة

البروفيسور محمد علي المعايطه يضيف الى إنجازاته الجراحيه العالميه انجازا جديدا لطفله عمرها ٧ سنوات تعاني من عدم التنفس لتشوهات باللسان والوجه والفكين والرقبه. يذكر بأن المريضه البالغه من العمر ٧ سنوات قامت بإجراء عدة عمليات جراحيه بألمانيا ولندن و الولايات المتحدة للتخلص من أجهزة التنفس المضغوط والتخلص من فتحه بالرقبه موصوله بشبكات الرئه، وللأسف كل العمليات باءت بالفشل الذريع. بدأت العمليه بصعوبه بالغه لإدخال أنبوب التخدير العام لضيق المجاري التنفسية وصعوبة تشريحها وبعد محاولات عديده باءت بالفشل، تم بكل سرعه استدعاء استشاري التخدير الدكتور محمد صالح رئيس قسم التخدير، وبكل ثقه وأعصاب بارده وبراعه، استطاع ان يدخل أنبوب التخدير للرئة وبطريقه فنيه تعتبر اول حاله عالميا. بعد استقرار المريضه، قمت بكسر الفكين العلوي والسفلي جراحيا وتقديمها ٢ سم وتم تثبيتها في موقعها الجديد بصفائح معدنيه محافظا على اطباق اسنان المريضه. بعد ذلك قمت بالتعامل مع اللسان الذي كان موقعه بآخر الفم مغلقا المجاري التنفسية . الجديد بالموضوع أن البروفيسور محمد المعايطه قام بعمل فتحتين بمنتصف الرقبه وحرر كل عضلات اللسان الخارجيه ببراعه وقام بزرع عضلات أخذت من الفخذ لتطويل عضلات اللسان المربوطة بعظمه في الرقبه تسمى هايويد بون. بعدها، وعن طريق فتحة الفم، قام بسحب اللسان للأمام بعيدا عن المجاري التنفسية ووصلها بعضلات الرقبه بعد ان أوصل العضلات والأوردة الدمويه باستخدام الميكروسكوب. بعدها قام البروفيسور المعايطه بإجراء عدة كسور بعظام الوجه وإعادة تثبيتها بمناطقها السليمة بصفائح معدنيه. ثم بعدها قام بشفط دهون من منطقة البطن وإعادة حقنه ما حوالي العضلات المزروعه والعظم ثم قام بنحت الدهون بكل فن ليحصل على وجه متناسق وجميل. وهنا يذكر البروفيسور المعايطه أن استخدام العضلات الخارجيه من الرقبه والفخذ، تحصل لأول مره بالعالم. وبفضل الله تكللت العمليه بنجاح باهر، و سرعان ما عاد مستوى الأكسجين بالدم الى طبيعته دون الحاجه لجهاز التنفس الصناعي. المريضه بحاله ممتازه. وكانت فرحة و دموع الأهل صعب وصفها بعد أن فقدوا الأمل ، خصوصا وقد أجريت لها عمليات بألمانيا ولندن والولايات المتحده. بعد عدة أيام، تم التخلص من فتحة الرقبه وإغلاقها. وأخرجت المريضه من المستشفى دون الحاجه لأجهزة التنفس وبدون أية مضاعفات تذكر.
مشاهدة المزيد