حصى المرارة: متى تستدعي أعراضها زيارة الطبيب؟ كيفية تشخيصها؟ هل هي خطيرة؟

تدقيق طبي: دكتور إبراهيم احمد الصلاحات - جراحة عامة
الأربعاء ، 24 نيسان 2024 | (الأردن)

ُيُصاب الكثيرون حول العالم بحصى المرارة، فهي من أكثر الاضطرابات الهضمية شيوعًا، لا يُصاحب حصى المرارة عادةً أيّ أعراض لدى معظم الذين يعانون منها، ولكن شعور بعض المرضى بما يُعرف بالمغص المراري يُحتّم اللجوء للعلاج الدوائي أو الجراحي بعد استشارة الطبيب المختص، وذلك بهدف تفادي بعض المضاعفات المرضية الخطيرة التي قد تحدث، كالتهاب المرارة والتهاب البنكرياس.

تُعد حصوة المرارة أحد الاضطرابات المرَضية الشائعة، إذ تتشكل جرّاء تصلب رواسب السوائل الهضمية التي تُفرزها المرارة في الأمعاء الدقيقة، والتي تُدعى العصارة الصفراوية (Bile)، كما تتعدد أنواع حصى المرارة، فمنها حصوات الكوليسترول المرارية (Cholesterol stones) التي تمثّل حوالي 80% -90% من مجمل حالات تحصّي المرارة، ومنها الحصوات ذات الصبغة البنية (Brown pigment stones)، بالإضافة إلى الحصوات ذات الصبغة السوداء (Black pigment stones)،[1][2] إذ تتكون الحصوات البنية نتيجة الالتهابات البكتيرية أو الطفيلية الناجمة عن الركود الصفراوي، أما الحصوات السوداء فتنجم عن الإصابة بأمراض، مثل انحلال الدم المزمن، أو تليّف الكبد، أو جرّاء الإصابة بسوء الامتصاص في الأمعاء.[3]

تتخذ الحصى في المرارة شكلًا كرويًا صلبًا، كما تختلف في عددها وحجمها بين المرضى، فمنهم من يعاني من تشكّل حصوات صغيرة كثيرة أشبه بحبيبات الرمل، وآخرون يعانون من تشكّل حصوات قليلة العدد لكنها كبيرة،[3][4] بحجم حبة الحمص أو قد تكون أكبر من ذلك، بما يُقارب حجم صفار البيض.

ما هي وظيفة المرارة ومكانها في الجسم؟

يقع مكان المرارة (Gallbladder) في الجزء الأيمن السفلي من الكبد، وتتميز بشكلها الذي يشبه فاكهة الكمثرى، كما يبلغ طولها حوالي 7-10 سنتيمترات وبعرض 5 سنتيمتر، وتتلخص وظيفة المرارة في الجسم بتخزين العصارة الصفراوية -ذات اللون الأخضر المائل إلى البني- التي ينتجها الكبد لمساعدة الجسم على هضم وامتصاص الدهون من الطعام، بالإضافة إلى امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون، وذلك بعد إفرازها في الاثنى عشر من الأمعاء الدقيقة، فلدى تناول وجبة مليئة بالدهون، تُرسل الأمعاء إشارة إلى المرارة حتى تُفرغ العصارة فيها، وبعد عدّة ساعات تعود المرارة لتخزين العصارة مرةً أُخرى.[5][6]

تجدر الإشارة إلى أن حجم المرارة يختلف من وقتٍ لآخر تبعًا لحجم محتواها من العصارة الصفراوية أو المخاط، إذ يمكن أن تُخزن نحو 30 إلى 50 مل في الحالة الطبيعية، إلّا أن وجود حصوات المرارة يؤدي إلى تضاعف حجم المرارة عدّة أضعاف حجمها الطبيعي.[7]

ما هي أبرز أعراض حصى المرارة؟

يمكن تعريف حصى المرارة (Gallstones) أو التحصي الصفراوي (Cholelithiasis) على أنه تشكّل كتلٍ في المرارة أو القناة الصفراوية بسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول أو البيليروبين (Bilirubin) في العصارة الصفراوية، ووصولها إلى أقصى درجات الذوبان، مما يؤدي إلى ترسبها على هيئة كريستالات صغيرة تمتزج بمرور الزمن مع المخاط داخل المرارة وتتحول في النهاية إلى حصى، إذ تُصيب ما نسبته 10% -20% من البالغين عالميًا، ولكن أعراض حصوة المرارة لا تظهر إلّا لدى نسبة لا تتجاوز 20% من مجمل المصابين.[8][9]

تتلخص أعراض المرارة الأولية بشعور المصاب بألم مفاجئ يترواح بين المتوسط إلى الشديد في الربع العلوي الأيمن من البطن، وهو مكان ألم المرارة في الجسم، ويسمى بالمغص المراري (Biliary colic)، والذي يحدث عادةً بعد تناول وجبة حارّة أو مليئة بالدهون (وجبة دسمة)، كما يتميز باستمراره لمدة تصل إلى 5 أو 6 ساعات، ويبلغ ذروته بعد ساعة من بدايته ثم يتلاشى تدريجيًا،[9][10] تجدر الإشارة إلى أن الألم قد يمتد نحو الجزء الأيمن من الظهر وصولًا إلى الكتف، ويمكن التخلص منه بتناول المسكنات،[8] ومن أعراض المرارة المبكرة الأخرى:

  • الشعور بالغثيان.[9]
  • التقيؤ.[9]
  • الإصابة بالإمساك.[11]
  • الحمى.[4]
  • اصفرار العيون والجلد -اليرقان- (Jaundice ).[4]
  • إخراج براز بلون الطين.[4]
  • النُفاخ وتكوّن الغازات.[8]

متى تستدعي الأعراض زيارة الطبيب؟

يمكن التعامل مع حصى المرارة تبعًا للأعراض، إضافة إلى وجود أو غياب المضاعفات، إذ يمكن علاج المرضى الذين يعانون من حصى المرارة بدون مضاعفات ممن لاحظوا بدء نوبات ألم المغص المراري أو الذين يعانون من نوبات غير متكررة بمسكنات الألم الفموية أو الوريدية، وهي تتوافر في أقسام الطوارئ في المستشفيات ويمكن للمرضى الحصول عليها بإشراف طبي، أيضًا يُوصى باستشارة الاختصاصي لاتباع النظام الغذائي الأنسب لتقليل احتمالية حدوث نوبات مغص مراري جديدة.[2][10]

أمّا في حال تسببت الحصى بمضاعفات خطيرة تهدد الحياة، مثل التهاب المرارة (Cholecystitis)، أو التهاب البنكرياس (Pancreatitis)، أو تكرار إصابة المريض بنوبات المغص المراري،[10][12] فيجب استشارة الجراح المختص على الفور، إذ قد يتقرّر إزالة المرارة جراحيًا، ليُعطى حينها المريض المضادات الحيوية وريديًا -في حالة التهاب المرارة تحديدًا- فور دخوله المستشفى استعدادًا للجراحة.[2][12]

يُذكَر بأنّ من أشهر أعراض التهاب المرارة التي تستدعي إزالتها على الفور ظهور علامة ميرفي (Murphy sign)، وهي تُعبّر عن شعور المريض بألم شديد يؤدي إلى انقطاع تنفسه أثناء ضغط الطبيب على الربع العلوي الأيمن من المعدة -مكان وجود المرارة-، بالإضافة إلى شعور المريض بالقشعريرة، والحمى، وارتفاع عدد كريات الدم البيضاء.[13]

ما هي الفحوصات اللازمة لتشخيص المرارة؟

تشمل فحوصات تشخيص المرارة أولًا الفحص الجسدي للتحقق من العلامات الحيوية في الجسم، إذ تشير إلى حالة الأعضاء الرئيسية كالقلب، والرئة، إضافة لمنطقة البطن للبحث عن علامة مورفي تحديدًا، كما يُجرى للتحقق من بعض الأعراض الأُخرى التي قد يشعر بها المريض، كالحمى، وتسارع ضربات القلب، واليرقان، لكن تجدر الإشارة إلى أن غياب أي من هذه الأعراض لا ينفي إصابة الشخص بحصى المرارة،[10] إذ إن معظم حالات حصى المرارة التي لا ترافقها أعراض يُكشف عنها صدفةً عن طريق الصور الإشعاعية، أو تصوير البطن بالموجات فوق الصوتية -السونار-، أو عن طريق التصوير المقطعي المحوسب (CT-scan)، كما يمكن اللجوء للتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) عند الاشتباه بإصابة المريض بتحصي صفراوي، أو عند تعذر التأكد من وجودها بعد السونار.[14]

كما يُوصي الأطباء عادةً بإجراء مجموعة من الفحوصات المخبرية عند الاشتباه بوجود مضاعفات، كالتهاب المرارة،[2] وتشمل هذه الفحوصات:

  • فحص تعداد الدم الشامل (CBC).[2]
  • اختبار معامل الالتهاب (CRP).[15]
  • الاختبار الأيضي الشامل (CMP).[2]
  • اختبارات تخثر الدم (PT/PT).[2]
  • فحص مستوى الفوسفات القلوي (Alk Phos).[2]
  • فحص مستوى البيليروبين بأنواعه (المباشر وغير المباشر).[2]
  • تحليل للبول.[2]
  • فحص وظائف الكبد.[14]
  • فحص مستويات إنزيمي الأميليز (Amylase) والليبيز (Lipase).[2]
  • فحص تعداد كريات الدم البيضاء.[14]

تجدر الإشارة إلى أن الفحص بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound) يبقى المعيار الذهبي والأول لتشخيص وجود الحصى في المرارة أو التهابها، ولكن عند الحصول على نتائج غير حاسمة من فحص الالتراساوند، يلجأ الأطباء إلى التصوير الكبدي الصفراوي باستخدام حمض الإمينو داي أسيتيك (Hepatobiliary iminodiacetic acid scan (HIDA))، وذلك من خلال حقن المريض بمادة مشعة لمراقبة تدفقها إلى المرارة على مدار 4 ساعات، إذ إن وجود الحصى يعيق دخولها للمرارة، مما يؤكد على وجود الحصى فيها أو التهابها، أيضًا يمكن لهذا الفحص أن يكشف عمّا إذا كانت المرارة تعمل بطريقة طبيعية أم لا.[2]

ما هي عوامل الخطورة للإصابة بحصى المرارة؟

يرتفع خطر الإصابة بحصى المرارة لدى الإناث بما يعادل 3 إصابات مقابل إصابة واحدة لدى الذكور (أي تُشخّص حالة واحدة من الذكور بحصى المرارة بين كل 4 حالات)،[16] كذلك تزداد احتمالية الإصابة بحصى المرارة مع التقدم في العمر، خصوصًا بعد تجاوز سن الأربعين، كما أن السمنة ترفع من خطر تكوّنها لدى النساء تحديدًا بسبب زيادة إنتاج الكوليسترول، والذي يمكن أن يؤججه ارتفاع هرمون الإستروجين (Estrogen)، وهو ما يحدث أيضًا لدى النساء في سن الإنجاب ممن يتناولن حبوب منع الحمل التي تحتوي على هذا الهرمون، ومن الجدير بالذكر أن الخسارة الكبيرة لوزن الجسم خصوصًا لدى اتباع حمية غذائية منخفضة السعرات الحرارية، أو بعد الخضوع لجراحة السمنة، أو الصيام باستمرار تزيد من احتمالية تكون حصى المرارة كذلك، وذلك جرّاء ركود العصارة الصفراوية،[9][10] ومن عوامل الخطر الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بحصى المرارة:[10][17]

  • ارتفاع نسبة الدهون في الدم.
  • الحمية الغذائية عالية السعرات الحرارية، ومنخفضة المحتوى من الألياف، والغنية بالكربوهيدرات.
  • التدخين.
  • الإصابة ببعض الأمراض، مثل السكري من النوع الثاني، وتليّف الكبد (Cirrhosis)، ومتلازمة الأيض (Metabolic syndrome)، والتهاب الرتج في الاثنا عشر (Duodenal diverticulum).
  • الحمل.
  • الإصابة بالالتهابات، مثل الملاريا، أو الجرثومة الحلزونية في الكبد.

هل يوجد دواء لتفتيت حصى المرارة؟

تتوافر مجموعة من العلاجات الدوائية التي قد تستخدم لعلاج حصى المرارة، ربما توصف من البعض على أنّها أسهل طريقة لعلاج حصوة المرارة بدون جراحة، ظهرت هذه العلاجات في فترة الثمانينيات من القرن الماضي، ويعتمد مبدؤها على فكرة محاولة اختراع مواد قادة على إذابة الحصى في المرارة، ولعلّ أبرز تلك الأدوية حمض أورسوديوكسي كوليك (Ursodeoxycholic acid) القادر على إذابة حصى المرارة الكوليسترولي على وجه الخصوص، كما يتميز بمأمونيته العالية وثمنه الزهيد.[18][19]

لكن هذه العلاجات محدودة الاستخدام، إذ يلجأ لها الطبيب فقط في حال عدم معاناة المريض من اضطرابات في وظائف المرارة، وبشرط أن لا يتجاوز حجم الحصى السنتيمتر الواحد، إذ يستمر العلاج بها مدة لا تقل عن 6 شهور، وبنسب شفاء لا تتجاوز 50% فقط.[14]

يمكن أن تتضمن طرق العلاج أيضًا تفتيت حصى المرارة عن طريق الموجات التصادمية دون جراحة (Extracorporeal shock wave lithotripsy (ESWL))، وهي تقنية تُستخدم للتخلص من الحصى في الكلى بتفتيت الحصى الكبيرة، أما في حالات حصى المرارة فإنّ استخدامها محدود جدًا، وتُستخدم فقط في حالات معينة من المرضى، كالذين لا يستطيعون الخضوع للعمليات الجراحية لسببٍ ما، أو أولئك الذين لا يعانون من السمنة أو اضطرابات في وظائف المرارة، على أن لا يتجاوز عدد الحصى في المرارة الثلاثة فقط، تتضمّن هذه الطريقة تفتيت الحصى باستخدام الموجات التصادمية إلى قطع صغيرة أشبه بالرمال،[6][20] ليُصار إلى التخلص منها عن طريق البول.

لكن عملية تفتيت حصى المرارة تنطوي على مخاطر قد يتعرض لها المريض، إذ إنها وبعد أن تحوِّل الحصى كبيرة الحجم إلى حصى صغيرة، قد تتكدّس هذه الحصى الصغيرة في نهاية القناة الصفراوية المشتركة (Common Bile Duct (CBD))، مما قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة، كالتهاب القنوات الصفراوية، والتهاب البنكرياس، والتهاب المرارة نفسها، وكذلك اصفرار الجسم (اليرقان)، لذلك تبقى استخداماتها محدودة جدًا.

ما هي عملية حصى المرارة (استئصال المرارة)؟

تُعد عملية المرارة (Cholecystectomy) من أشهر العمليات الجراحية التي تُجرى لعلاج حصى المرارة، إذ تتضمّن إزالة المرارة بالكامل إما بالطريقة التقليدية أو بالتداخل غير المحدود عن طريق المنظار، وهي ليست بالعملية الخطيرة ولا تسبب مضاعفات على المدى البعيد، لكنها قد تؤدي لشعور بعض المرضى بغازات أو انتفاخ في المعدة، أو قد يظهر البراز سائلًا لديهم بعد إزالة المرارة، إلّا أن تلك الأعراض طفيفة وتتحسن مع مرور الوقت.[6]

تُجرى عملية استئصال المرارة جراحيًا باستخدام المنظار (Laparoscopic cholecystectomy) عبر 3-4 شقوق جراحية صغيرة في البطن لا يتجاوز قطر كل منها 0.5 إلى 1.0 سنتيمتر، كما أنّ العملية لا تستغرق أكثر من ساعة،[21] يُشار إلى أنّ إجراء الجراحة بهذه التقنية يقلل من فترة مكوث المريض في المستشفى، إذ يمكنه مغادرة المستشفى بعد 24 ساعة فقط،[22] ويُعجّل من سرعة التعافي بعدها، إلى جانب انخفاض تكلفتها مقارنةً بغيرها.[10][17]

أما العملية التقليدية التي تقتضي شق البطن للوصول إلى المرارة (Open cholecystectomies) فتبقى خيارًا ثانويًا عند تعذّر الخضوع لإزالة المرارة بالمنظار، مثل حالات المرضى الذين يعانون من التهاب المرارة الشديد، أو في حال انثقاب المرارة، إذ يُجري خلالها الجراح شقًا بطول 10-15 سنتيمترًا في المنطقة السفلية اليمنى للأضلاع.،[10][23] لكن حالات إجراء العمليات التقليدية لحصى المرارة باتت محصورة جدًا ونادرة في الوقت الحالي.[24]

هل حصى المرارة خطير؟

قد تتسبب حصى المرارة بمجموعة من المضاعفات الخطيرة نتيجة الانسدادات التي تُحدثها في بعض أعضاء الجهاز الهضمي، فقد تؤدي إلى التهاب المرارة ذاتها، أو التهاب البنكرياس، أو التهاب وتورّم في الأقنية الصفراوية (Cholangitis) المسؤولة عن نقل العصارة الصفراوية من الكبد نحو المرارة والأمعاء الدقيقة.[4]

أيضًا، قد يرافق حصى المرارة تكاثر البكتيريا في المرارة مسببًا تراكم القيح، وتنخّر المرارة، وتكوّن الخرّاج حولها، إذ تسمى هذه الحالة بدُبيلة المرارة (Gallbladder empyema)، وتجدر الإشارة إلى أن حصى المرارة قد تؤدي إلى تليّف في جدار المرارة وفقدانها لوظائفها، الذي قد يتحول فيما بعد إلى سرطان في المرارة، إلّا أن هذا الأمر نادر الحدوث.[14]

كيفية التعايش مع حصى المرارة

يُعاني العديد من المرضى من مشكلة عودة تشكّل حصى المرارة بعد علاجها، لكن يمكن الوقاية من ذلك باتباع نمط حياة متوازن يتخلله الحفاظ على وزن صحي، واستهلاك الكمية المناسبة من السعرات الحرارية، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية لما لا يقل عن 30 دقيقة لخمس مرات أسبوعيًا.[6]

أمّا التساؤل المطروح حول ماذا يأكل مريض حصى المرارة، فيوصي الخبراء بضرورة تشجيع مرضى حصى المرارة على تبني حمية غذائية غنية بالفواكه، والخضراوات، والألياف الكاملة، إذ ثبُتت فعاليتها في تقليل احتمالية تكوّن الحصى من جديد، كما يجب تجنب الحميات الغذائية الغنية بمصادر البروتين الحيوانية، والكربوهيدرات والكوليسترول.[10]

كتابة: الصيدلانية أسيل الخطيب - الأربعاء ، 24 نيسان 2024
تدقيق طبي: دكتور إبراهيم احمد الصلاحات

المراجع

1.
Lee, B. J. H., Yap, Q. V., Low, J. K., Chan, Y. H., & Shelat, V. G. (2022). Cholecystectomy for asymptomatic gallstones: Markov decision tree analysis. World journal of clinical cases, 10(29), 10399–10412. Retrieved from https://doi.org/10.12998/wjcc.v10.i29.10399
2.
Tanaja J, Lopez RA, Meer JM. (2023). Cholelithiasis. [Updated 2023 Aug 7]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2024 Jan-. Retrieved from https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK470440/
3.
Murphy, M. C., Gibney, B., Gillespie, C., Hynes, J., & Bolster, F. (2020). Gallstones top to toe: what the radiologist needs to know. Insights into imaging, 11(1), 13. Retrieved from https://doi.org/10.1186%2Fs13244-019-0825-4

الأكثر قراءة

مواضيع متعلقة

آخر المواضيع المتعلقة

أسئلة و أجوبة

آخر الأخبار

فحوصات

أمراض

علاجات

أدوية

احجز مع إبراهيم احمد الصلاحات , أخصائي جراحة عامة
احجز