استشاري ساهر السفاريني

سكر وغدد صماء

بجانب طوارئ المستشفى التخصصي - مجمع ابن النفيس - الطابق الارضي
العلاجات
سكر الحمل

سكر الحمل
يعتبر الحمل المصاحب بمرض السكر من أنواع الحمل ذات الخطورة حيث إن عدم التحكم في منسوب السكر في دم الام يؤثر تأثيرا سلبيا ليس فقط على صحة وحياة الام بل وعلى صحة وحياة الجنين وكذلك الام والمولود فيما بعد, وينقسم الحمل المصاحب بمرض السكري الى نوعين رئيسيين
الاول هو حدوث الحمل في وجود مرض السكري عند الام .
والثاني هو الذي يظهر فيه مرض السكري ولأول مرة اثناء فترة الحمل.
وفي الحمل الطبيعي يتحول الغذاء الى خدمة الجنين وذلك بتوفير سكر الجلوكوز والاحماض الامينية بالدم, ويتم هذا عن طريق هرمونات الحمل التي تفرزها المشيمة وتضاد عمل الانسولين الذي يفرز من غدة البنكرياس, فاذا فرضنا ان هناك خللا بسيطا في عمل البنكرياس فإن افراز الانسولين اثناء فترة الحمل لن يكون كافيا ليضاد عمل هرمون الحمل مما ينتج عنه ارتفاع في معدل الجلوكوز بالدم ويسبب مرض الحمل السكري, إن انتشار الحمل السكري يتراوح بين 3 الى 12% بين الحوامل ويختلف من بلد الى آخر , وقد يمر الحمل السكري بدون اي اعراض مرضية , ولكنه اذا تم حدوثة مبكرا فسوف يؤدي الى كبر حجم الجنين مع احتمال زيادة السائل الامينوي داخل الرحم مما قد ينتج عنه تعثر في الولادة وتعريض الام والجنين او كليهما للمخاطر ولا تتمثل المخاطر في الولادة فحسب ولكنه قد يتوفى الجنين داخل الرحم او يصير للمولود هبوط حاد في السكر بعد ولادته مباشرة وقد تستمر اصابة الام بداء السكري بعد الولادة لذا فان الكشف المبكر عن هذا المرض مهم جدا لتفادي المخاطر .
علاج ارتفاع السكر مع الحمل يعتمد على:
• الحمية الغذائية اعتمادا اساسيا
• التمرينات الخاصة بالحمل
• وقد تحتاج بعض الحالات الى استخدام ابر الانسولين
ويتم ذلك العلاج في مراكز متخصصة حيث يتم التعاون فيها بين طبيب الولادة وطبيب الغدد واخصائية التغذية والمشرفة الصحية حيث إن لكل منهم دورا فعالا ومهما ومكملا للآخر, فطبيب الولادة يقوم بالكشف الدوري على الام والتأكد من صحتها وصحة الجنين ويقوم بتحديد موعد طريقة الولادة, وطبيب الغدد الصماء يقوم بتحديد جرعات الانسولين ويتأكد من عدم وجود مضايقات مرضية بالنسبة للأم, واخصائية التغذية تحدد الحمية الغذائية المناسبة بما لا يتعارض مع صحة الام ونمو الجنين, والمشرفة الصحية تقوم بتدريب الام على تحليل السكر واخذ ابر الانسولين وتدوين كل ذلك بالكتيب الخاص.
اما بعد الولادة فان حوالي 30% من الامهات قد يستمر معهم مرض السكري ولذا ينصح مرضى الحمل السكري بالاستمرار في الحمية للتقليل من نسبة اصابتهم بمرض السكري, اما بالنسبة للامهات اللاتي تم علاجهن بالانسولين في فترة الحمل فيختفي احتياجهن للانسولين بعد الولادة وتكون الحمية الغذائية كافية.
مشاهدة المزيد

أسباب حدوث السكر عند الأطفال:

أسباب حدوث السكر عند الأطفال:

ترجع الاصابة بداء السكري من النوع الأول عند الأطفال بسبب وجود القابلية الوراثية والجينات المسئولة عن الاستعداد للاصابة به من أحد الوالدين بالاضافة إلى توفر بعض العوامل التي يعتقد أنها تساعد على حدوث الاصابة مثل:

1- عامل المناعة
عند إصابة الطفل بالتهاب ما, يبدأ الجسم بمكافحة هذا الالتهاب عن طريق المناعة الطبيعية ولكن عندما تتكون أجسام مضادة لهذا الالتهاب تكون أيضا مضادة لخلايا بيتا في البنكرياس وتحطمها كما تحطم الجرثومة المسببة للالتهاب.


2- عامل الالتهاب

عند الاصابة بنوع معين من الفيروسات والمسببة للالتهابات تذهب عن طريق الدم إلى البنكرياس وتحطم خلايا بيتا بطريقة مباشرة.



3- عامل الوراثة
ويلعب هذا العامل دورا ليس بالكبيرحيث يزداد احتمال إصابة الطفل بالسكر عند وجود أخ أو أخت أو أحد الوالدين مصابا بالسكر ولكن هذه الزيادة في الاحتمال لا تزيد عن نسبة 10 % وتكثر هذه الزيادة عند التوأمين حيث تصل الى 40 %.


أعراض مرض السكري
1- كثرة التبول.
2- زيادة العطش وكثرة شرب الماء.
3- الشعوربالجوع.
4- نقص الوزن.
5- الارهاق والتعب.
يظهر السكر في الأطفال بشكل مفاجئ وتكون أعراضه واضحة من البداية وإن لم يتم تشخيصه في فترة مبكرة تتدهور حالة الطفل بسرعة
مشاهدة المزيد

الاحتياطات اللازمه لتفادي مرض السكري

تقدم العمر عامل رئيسي بالإصابة بداء السكري، إلا أنه لا يمكننا تغيير ذلك ، ولتقليل المخاطر بالإصابة يمكننا الانتباه إلى العوامـل الأخرى وخاصة لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسكري:

تجنب السمنة: زيادة الوزن تؤدي إلى عدم كفاية الأنسولين لمواجهة الطلب عليه في الجسم، وتزيد من احتمالات إصابتك بداء السكر.
· تخفيض الوزن إلى المعدل الطبيعي.
· تنظيم الغذاء.
· تجنب الإفراط في تناول النشويات والسكريات.
· تجنب المشروبات الغازية والكحولية.
· تقليل نسبة السكر في الشاي والقهوة.
· تناول الأرز والخبز والمعكرونة بكميات معتدلة.
· الإكثار من تناول المواد التي تحتوي على الألياف مثل الخضراوات .
ممارسة الرياضة البدنية بصورة منتظمة، مثل:
· المشي والجري
· أعمال المنزل
· تمارين رياضية
الابتعاد عن استعمال الأدوية التي قد تساعد على سرعة إظهار السكري مثل الكورتيزون، وأقراص منع الحمل.
كما يجب التخفيف من العوامل المساعدة على تصلب الأوعية الدموية، مثل:
· التدخين
· ارتفاع ضغط الدم
· ارتفاع معدل الدهون في الدم
تجنب الضغوط النفسية باتباع حياة طبيعية دون تعقيد الأمور.
الانتباه إلى أن للوراثة دورا كبيرا بالإصابة بداء السكري وبخاصة إذا كان أحد الأبوين مصابا بالسكر .. فاحتمال قابلية الشخص للإصابة بالسكري تكون أكثر.
مشاهدة المزيد

تعريف بمرض السكري

هو ارتفاع مزمن لمستوى السكر الجلوكوز في الدم. وهذا الارتفاع قد يكون وراثياً أو بيئياً أو نتيجة لعوامل كثيرة أخرى.
في كثير من الحالات تؤثر هذه العوامل مجتمعة بحيث يكون الداء السكري هو العاقبة. إن هرمون الأنسولين هو المنظم الرئيسي لمستوى الجلوكوز في الدم. تقوم خلايا بيتا في البنكرياس بتصنيع وإفراز هذه الهرمون في الدم.
داء السكري هو مرض يعرف بارتفاع مستوى السكر في الدم عن الحدود الطبيعية وظهوره في البول. ويوجد قدر من السكر في دم كل إنسان لحاجة الجسم إليه كمصدر للطاقة. ويحصل الإنسان على هذا السكر من تناوله للأغذية النشوية والسكرية (الكربوهايدرات) وهذه الأغذية تهضم في القناة الهضمية وتتحول إلى سكر الجلوكوز الذي يمتص في القناة الهضمية ليذهب إلى مجرى الدم ويمكن للجسم الاستفادة منه كمصدر للطاقة، وتتميز هذه العملية بالبطء مما يجعل كمية السكر في القناة الهضمية تمتص تدريجياً إلى الدورة الدموية، وعندما نتناول كميات كبيرة من المواد الكربوهيدراتية فإن هذا يعني وجود كمية كبيرة من السكر في القناة الهضمية وبالتالي زيادة ارتفاع مستوى السكر الممتص في الدورة الدموية بكمية تزيد كثيراً عن احتياج الإنسان للسـكر كمصدر للطاقة لذلك تخزن هذه الكمية في الكبد (المخزن الرئيـسي) والعضلات ليتزود بها الإنسان عندما تقل كمية الطاقة الداخلة للجسم على صورة طعام، ويستطيع الجسم تنظيم كمية السـكر الموجودة في الدم بعناية فائقة إذ ترتفع كمية السكر في الدم بعد تناول الوجبة الغذائية تدريجياً ويخزن الزائد بسرعة وكفاءة عالية في الكبد والعضلات حتى لا يتجاوز مستوى السكر في الدم عن حد معين وبهذه العملية يعود السكر إلى مستواه الطبيعي.
يحتاج جسـم الإنسان للطعام من اجل النمو وتجديد الخلايا، كما أن الطعام يزود الجسم بالطاقة الضرورية للحركة. والجلوكوز، هو أحد أنواع السكر الناتج عن عملية هضم جزء من الطعام، وضروري للحصول على الطاقة.
وفي الجسم غدة تسمى البنكرياس تقع خلف المعدة تقوم في الجسم السليم بإفراز مادة يطلق عليها اسم ((هرمون الأنسولين)) مهمتها الالتصاق بأماكن محددة على جدار الخلايا الخارجي لإدخال الجلوكوز الموجود في الدم إليها.
وفي حالة حصول نقصان في كمية الأنسـولين أو وجود خلل ما في الأماكن المحددة لهرمون الأنسـولين على الخلايا، تزداد كمية الجلوكوز (السـكر) في الدم، وعندها يمكن أن تظهر على المريض أعراض داء السكري.
قد تعود زيادة السكر في الدم إلى عدم وجود هرمون الأنسولين أو لنقصه أو لزيادة العوامل التي تعاكس أو تضعف مفعوله. وهذا يعني أن هناك اختلالاً في التوازن بين كمية الأنسولين المفرزة وبين كمية السكر في الدم. يؤدي هذا الاختلال إلى تغيرات واضطرابات في التمثيل الغذائي للنشويات
مشاهدة المزيد