الطب النفسي: الخوف من البقاء وحيدًا (أوتوفوبيا)

هل يخيفك الخروج من المنزل؟ هل تحتاج دومًا إلى أشخاص لمرافقتك عند الخروج من المنزل؟ هل تعتبر البقاء في المنزل وحيدًا كالبقاء في السجن؟..حسنًا، قد تكون مصابًا بالرهاب الإنفرادي، جمع لك فريقنا التشخيص المناسب لحالتك الصحية.

رهاب الإنفراد أو Autophobia: هو شعور الشخص بالذعر أو الخوف حين البقاء وحيدًا في أي مكان حتى لو كان ذلك المكان منزله، فهو يحتاج إلى وجود أشخاصٍ يثق بهم حوله.

الأعراض:

*الشعور بالخطر عند التواجد وحيدًا في مكان ما.

*الخوف من الكوارث الطبيعية.

*الخوف من الغرباء واللصوص.

*سماع ضجة غير مبررة أو صوت قوي مفاجئ.

الأسباب:

*أسباب نفسية لها علاقة بالتربية كموت أحد الوالدين.

*إهمال الوالدين أو أحدهما لأطفالهما.

*قلة الثقة بالنفس.

*طرق التربية الخاطئة؛ كمعاقبة الطفل بعزله في غرفة من المنزل.

العلاج:

*العلاج بالتنويم المغناطيسي Hypnotherapy حيث يتم إعادة برمجة العقل الباطن للشخص اللي عنده أفكار سلبية بتخليه حاسس بالخوف وده بيقلل بشكل ملحوظ الأسباب التي تدفعه للخوف.

*العلاج بالبرمجة العصبية اللغوية، وتعتمد البرمجة على الإشارة إلى أن أي نوع من أنواع المخاوف المرضية هي من صنع البشر وبالتالي تتسبب في إحداث خلل بالبرمجة الطبيعية المعتاد عليها العقل .

*جلسات العلاج النفسي التي ترتكز على الاستماع والتفهم والتوجيه السلوكي، والعمل على إخراج العقد من العقل الباطني والتوصّل إلى حلول لها. كما أنها تعمل على تبديد المخاوف ومواجهتها وإعادة الثقة بالنفس إلى المريض.

وينصح الأطباء كذلك بكتابة المذكرات وممارسة الرياضة واتخاذ هواية وخلق مهارات مميزة والالتزام بالتغذية الصحية ومحاولة البقاء إيجابيًا، في سبيل التغلب على هذا الخوف.

إذا كنت مصابًا برهاب الإنفراد أو تعرف أحدًا كذلك فعليك أن تحرص على توفير مجموعة دعم نفسية للمصاب، قم بزيارة الطبيب النفسي بأسرع وقت ممكن.