اضطراب الساعة البيولوجية

اضطراب الساعة البيولوجية هو من الاضطرابات الّتي تحدُث في ساعة الفرد البيولوجيّة، وهي المسؤولة عن تنظيم العمليّات البيولوجيّة في الجسم على مدار اليوم، وتُعرف باسم ساعة الجسم الدّاخليّة، وعندما تضطرب يحدث خلل في نمط موجات النّشاط في الدّماغ، وإنتاج الهرمونات، وتجديد الأنشطة البيولوجيّة، والخلايا المرتبطة في هذه الدورة على مدار اليوم.


إن هرمون الميلاتونين مسؤول إلى حد كبير عن تنظيم ساعة الجسم طوال حياتنا، يتم إنتاج الميلاتونين في الدماغ، في الغدة الصنوبرية تحديداً، ويتم تحديد معدل إنتاجه بالضوء الطبيعي، بحيث أنه خلال ساعات الظلام يزداد إنتاج الميلاتونين، ومع اقتراب الفجر و حلول ضوء النهار، يتم إيقاف إنتاج الميلاتونين مرة أخرى.


بالطبع هناك بعض الاختلاف في اليقظة أثناء النهار، فعلى سبيل المثال، من الطبيعي في بعض المجتمعات أن يكون لدينا "قيلولة" في هذا الوقت لأنه يتزامن أيضًا مع الجزء الأكثر سخونة من اليوم.


وظيفة الساعة البيولوجية


تعمل الساعة البيولوجيّة في الجّسم على تنظيم عمل وظائف الجسم بين النهار واللّيل، أو الضوء والظلام، وهذا النّظام مُعقّد جدّاً خلقه الله تعالى للحفاظ على جسم الإنسان وصحّته، وحتّى تستمر وظائف الجسم وعَمَلُه لسنوات عديدة بشكل جيّد.


مسببات اضطراب ساعة الجسم الداخلية


هناك العديد من العوامل الخارجية التي تؤثر على الساعة البيولوجية للجسم، كعطلة العيد على سبيل المثال، فا السهر لأول يومين كافٍ بقلقلة انتظام ساعات النوم المعتادة. بالإضافة إلى:


العمل لدورات متقطعة وعشوائية، كالعمل مساءً أو لليالٍ متواصلة.

الإصابة بأمراض القلب ومرض السكّري.

عدم التعرض للاضاءة الطبيعية الكافية يومياً.

فترة الحمل لدى المرأة.

عدم الحصول على فترة نوم كافية في اللّيل.

الاستيقاظ مبكراً قبل الوقت بعدة ساعات.

تغيير التوقيت بالسفر إلى بلدان بعيدة.


أعراض اضطراب الساعة البيولوجيّة


قلّة النشاط في فترة النّهار.

الأرق، والتبوّل بكثرة أثناء فترة الليل.

الصُّداع وآلام في الجّسم.

تقلبات المزاج.

الاستيقاظ في الوقت الّذي يجب النّوم فيه.

المعاناة من اضطرابات في الهضم.


مع تمنيات فريق طبكان لكم بعطلة سعيدة.

#طب نفسي #الساعة البيولوجية #اضطراب النوم