ماهي أسباب الإصابة بسرطان المهبل؟ وهل هناك علاج له؟

يعد سرطان المهبل نوعا نادرا من السرطان يحدث في المهبل القناة العضلية التي تربط الرحم بالأعضاء التناسلية الخارجية، ويحدث سرطان المهبل عادةً في الخلايا التي تبطن سطح المهبل، وهو ما يسمى في بعض الأحيان بقناة الولادة.



ويعتبر السرطان الذي يبدأ من المهبل وينتقل غلى الأجزاء الأخر من منطقة الفرج باسم السرطان المهبلي الأولي.



إن تشخيص سرطان المهبل في مرحلة مبكرة، يوفر فرصة أفضل في الشفاء. ويُعد سرطان المهبل الذي ينتشر متجاوزًا المهبل أكثر صعوبة في علاجه.



وقام فريقنا بجمع المعلومات عن هذا النوع النادر من السرطانات، ليعرضها لكم في هذا المقال.



أسباب سرطان المهبل



ما زالت الأسباب المحددة لسرطان المهبل مجهولة، إلا أنه تم التعرف على عدد قليل من عوامل الخطورة التي يمكن أن تزيد من فرص الإصابة به، وهي:





  • الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)



  • التقدم في السن (60 عاما فما فوق)



  • تاريخ سابق للإصابة بسرطان عنق الرحم أو وجود خلايا شاذة في عنق الرحم.




أعراض سرطان المهبل



تكون فترة ظهور الأعراض من ستة أشهر إلى عام، ويعتبر التأخر في تشخيص هذا النوع من السرطانات أمر شائع، بسبب ندرة المرض و تأخر ربط المريضة بين الأعراض التي تعاني منها و إصابة المهبل، والتأخر بالطبع يؤدي إلى تفاقم المرض و صعوبة العلاج، ومن هذه الأعراض ما يلي:





  • نزيف مهبلي بلا ألم: هو العَرض الأكثر شيوعاً، وفي 70% من الحالات يكون بعد سن اليأس، أو أشكال أخرى كغزارة الطمث بعد الجماع.



  • إفرازات مهبلية



  • أعراض الجهاز البولي: مثل حالات ألم المثانة و ألم عند التبول و إلحاح بولي و بول دموي، وتحدث هذه الأعراض إذا كان السرطان في الجدار الأمامي للمهبل و قام بغزو المثانة أو الإحليل أو الضغط عليهما



  • ألم في الحوض



  • أعراض إصابة القولون: إذا كان السرطان في الجدار الخلفي للمهبل؛ مثل الإمساك.



  • كتلة في المهبل أو تدلي المهبل




التشخيص



يتم استخدام مجموعة متنوعة من التقنيات التشخيصية للوصول إلى تشخيص دقيق لسرطان المهبل وتحديد مرحلة تقدمه، وتتضمن:





  • فحص الحوض لفحص الرحم والمهبل والأنسجة القريبة للبحث عن أي كتل أو تغيرات في الشكل أو الحجم، أخذ خزعة لفحص عينة من النسيج والبحث عن أي شذوذ.



  • فحص مسحة عنق الرحم/بابانيكولا للكشف عن أي خلايا غير طبيعية.



  • تصوير مقطعي وصور رنين مغناطيسي للمساعدة في تحديد مرحلة المرض بدقة.




العلاج



هناك عدة طرق لعلاج سرطان المهبل منها:



الجراحة



أنواع الجراحات التي قد تستخدم لعلاج سرطان المهبل تتضمن:





  • إزالة الأورام الصغيرة أو الإصابات الخفيفة، ويمكن استئصال السرطان المقتصر على سطح المهبل، إضافة إلى جزء صغير من الأنسجة السليمة المحيطة به لضمان أن جميع الخلايا السرطانية قد تم استئصالها.



  • إزالة المهبل (استئصال المهبل): قد تكون إزالة جزء من المهبل أو المهبل بأكمله (استئصال المهبل الجذري) ضرورية لإزالة السرطان بأكمله، وحسب حدة السرطان، فقد يوصي الجرَّاح بإجراء جراحة لإزالة الرحم والمبايض (استئصال الرحم) والغدد الليمفاوية القريبة في نفس الوقت مع استئصال المهبل.



  • إزالة معظم أعضاء منطقة الحوض (اجتثاث أحشاء الحوض)، قد تكون هذه الجراحة واسعة النطاق خيارًا مناسبًا إذا انتشر السرطان في جميع أنحاء منطقة الحوض أو إذا تكرر ظهور سرطان المهبل لديك.




العلاج الإشعاعي



يستخدم العلاج الإشعاعي حزمًا عالية الطاقة، مثل الأشعة السينية، لقتل الخلايا السرطانية، يمكن تقديم الإشعاع بطريقتين هما:





  • الإشعاع الخارجي: يتم توجيه حزمة الإشعاع الخارجي على البطن بالكامل أو منطقة الحوض، وفقا لمدى انتشار السرطان، في أثناء حزمة الإشعاع الخارجي، يتم وضعك على طاولة ويتم تحريك آلة إشعاع كبيرة حول المريضة من أجل استهداف المنطقة المعالجة، تتلقى معظم النساء المصابات بسرطان المهبل حزمة الإشعاع الخارجي.



  • الإشعاع الداخلي: في أثناء الإشعاع الداخلي، توضع الأجهزة المشعة في المهبل أو الأنسجة المحيطة به، بعد فترة محددة من الوقت، قد تتم إزالة الأجهزة، قد لا تتلقى النساء المصابات بسرطان المهبل في مرحلة مبكرة للغاية سوى الإشعاع الداخلي. بينما تتلقى الأخريات الإشعاع الداخلي بعد الخضوع للإشعاع الخارجي.




يقتل العلاج الإشعاعي الخلايا السرطانية التي تنمو بسرعة، ولكنه قد يتلف أيضًا الخلايا السليمة القريبة، مما يسبب آثارًا جانبية، تعتمد الآثار الجانبية للإشعاع على شدة الإشعاع ومكان استهدافه.



وبالإمكان زيارة موقعنا الالكتروني من هنا، وحجز موعد مع أفضل أطباء الأمراض النسائية في الأردن.

#أفضل طبيب نسائية في الأردن #أخصائي أورام نسائية #سرطان المهبل