حالةٌ تهدد الحياة الزوجية: التشنج المهبلي، ما هو؟

التشنج المهبلي هو عبارة عن حالة تؤثر على قدرة المرأة على ممارسة الجنس نتيجة لتضييق غير إرادي للمهبل، وما يسبب هذا التضييق هو انقباضات غير إرادية للعضلات الموجودة في قاع الحوض والمحيطة بالمهبل، ولذلك عند محاولة الإيلاج يحدث تشنج في العضلات التي تحيط بالمهبل يتسبب في إغلاق فتحته، ويجعل الدخول فيه متعذراً أو مؤلماً إلى حد كبير، فلا تسيطر المرأة بشكل مباشر على التضييق ولا ترغب في حدوثه، إنما هو ردة فعل لا إرادية للحوض، وربما لا تدرك المرأة حتى أن ردة فعل العضلات هي التي تسبب التضييق أو مشكلة الإيلاج.



وقام فريقنا بجمع بعض المعلومات عن هذه الحالة النسائية، ليعرضها لكم في هذا المقال.



أسباب التشنج المهبلي



هناك سببين للإصابة بتشنج المهبل هما:



مسبب عضوي: من الممكن أن تكون أسباب التشنج المهبلي أسبابا عضوية كأي التهاب في أحشاء منطقة الحوض مثلا، مما يتسبب في تشنج العضلات في محاولة للتقليل من الألم.



مسبب نفسي: غالبا ما تكون حالات التشنج المهبلي وارءها أسباب نفسية، حيث تكون لدى البنت العذراء مخاوف متعددة مرتبطة بالخوف من الألم الذي تتوهم هي أنه يصاحب العملية الجنسية، والأفكار المغلوطة المتعلقة بهذا الأمر، ومن الممكن ان يكون السبب النفسي هو وجود خبرة مؤلمة تعرضت لها المراة في طفولتها كأن تكون قد تعرضت لحادثة ضرار جنسي، أو ربما تحدث حتى في بعض حالات التعرض للاغتصاب الصريح.



الأعراض



تختلف أعراض التشنج المهبلي باختلاف حدة المرض ذاته فقد لا تتعدى الإحساس بحرقة وألم طفيف وقد تصل إلى تضيق في فتحة المهبل أو حتى إلى إغلاق تام يستحيل معه الإيلاج، فبعض النساء لا يكن قادرات على إدخال أي شيء في المهبل، والبعض يمكنهن إدخال أدوات الفحص وإجراء فحصٍ نسائي كامِل، ولكن يتجنبن الجماع.



وتتنوع الأعراض حسب حدة التشنج من ألم طفيف وحرقه في فتحة المهبل أثناء الجماع بينما تستطيع نساءٌ أخريَات الجماع، لكنَّه يكون مؤلماً جدا، وفي حالات التشنج الشديدة تؤدي إلى فشل حدوث الجماع لغلق فتحة المهبل تماماً، بل ربما يحدث أيضاً تقلصات في مجموعات عضلية أخرى في الجسم بالإضافة للعضلات الموجودة في قاع الحوض والمحيطة بالمهبل، (كالساقين وأسفل الظهر) و صعوبة التنفس خلال محاولات إقامة علاقة حميمة.



مضاعفات التشنج المهبلي



ان مضاعفات حاالة التشنج المهبلي لا تؤثر فقط على المراة بل أيضا على شريكها، وتكون المضاعفات على الشكل التالي:





  • شعور الزوجان بالإحراج والانزعاج، والإحباط والتقصير



  • معاناة المرأة من تقريع الذات والشعور بالذنب وفقدان الثقة بالنفس، كل ذلك نتيجة إحساسها بأنها حجر أمام إنجاح عملية الإيلاج، في حين قد يعتقد الرجل خطأ بأنه هو المسؤول عن عدم نجاح العملية، كونه يعاني من القذف السريع في حال انتهت محاولات الإيلاج بالقذف المسبق.



  • يحتمل أن ينتهي الزواج بالانفصال أو الطلاق، علماً بأنه سجلت بعض الحالات تم فيها الحمل بواسطة قذف السائل المنوي على الجهاز التناسلي الخارجي للزوجة، وهذا يعرف بالحمل العذري، حيث تأخذ الحيوانات المنوية طريقها إلى داخل المهبل وقد ينجح إحداها بالوصول الى البويضة وتلقيحها.




العلاج



العلاج عادة ما ينطوي على تقديم المشورة للحصول على السبب الجذري للتشنج المهبلي، ومن طرقه ما يلي:



بعض الخبراء استخدام برنامج بطيء يعتمد على الاسترخاء لعضلات المهبل بحيث يفتح المهبل بعدها بسهولة، تعاون الزوج ممكن أن يساعد في الموضوع، وضع الموسعات في المهبل مع تزايد في الحجم يوما عن يوم على مدى عدة أسابيع وهذا يساعد على فتح المهبل واسترخاء العضلات، وجود ثقافة جنسية عن أعضاء الرجل والمرأة وعملهما بالإضافة إلى محاولات الاسترخاء والحمام الدافىء.



والآن، بالإمكان زيارة موقعنا الالكتروني من هنا، والتعرف على أفضل أطباء الأمراض النسائية في الأردن.

#أفضل طبيب نسائية في الأردن #التشنج المهبلي