النزيف المهبلي: الأسباب والعلاج

يمثل النزيف الطبيعي نزول دم الدورة الشهرية لمدة تبلغ حوالي خمسة أيام كل 21-35 يوماً، في حين أنّ النزيف المهبلي هو خروج دم من المهبل في غير وقت الدورة بدون أي سبب معروف، و قد يكون النزيف بسيطاً لا يتجاوز عدة نقاط من الدم ولكن في بعض الحالات يكون النزيف غزيراً.



وهنا سنقوم بتقديم أهم المعلومات حول النزيف المهبلي والتي قام فريقنا الطبي المختص بتجميعها لنمنحك كامل المعلومات التي تهم صحتك.



أسباب النزيف الرحمي



يحدث النزيف الرحمي غير الطبيعي بشكلٍ رئيسي بسبب حدوث خللٍ في توازن الهرمونات الجنسية في جسم المرأة، ويُعزى حدوث هذه الحالة إلى مجموعة من العوامل والأسباب، ومن هذه الأسباب ما يأتي:




  • البلوغ أو الوصول إلى سنّ اليأس: إذ إنّ هذه المراحل يُرافقها عدم اتّزان في مستوى الهرمونات لأشهر أو سنوات، إذ يظهر الدم في هذه الحالة باللون البنيّ، أو الوردي، أو الأحمر الفاتح، وقد يكون نزول الدم إمّا متقطعاً، أو غزيراً، أو على هيئة بقع، والذي يتمثل بنزول دم أخف من فترة الدورة الشهرية الطبيعية.

  • متلازمة تكيّس المبيض: تُعتبر هذه المتلازمة إحدى اضطرابات الغدد الصمّاء، إذ تُسبب زيادة في مستوى الهرمونات الجنسية في جسم المرأة، بالإضافة إلى حدوث خلل في مستوى هرموني الإستروجين والبروجستيرون، وتؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية.

  • الانتباذ البطاني الرحمي: يسبّب الانتباذ البطاني الرحمي غزارة الطمث خلال فترة الدورة الشهرية المنتظمة، إذ تحدث هذه الحالة عند نمو بطانة الرحم خارجه مثل المبيضين.

  • سلائل الرحم: يُعدّ سبب سلائل الرحم غير معروف، حيث تُعاني المرأة في هذه الحالة من نمو زوائد صغيرة داخل الرحم، ويؤثر مستوى هرمون الإستروجين في نمو هذه الزوائد، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأوعية الدموية صغيرة الحجم الموجودة في هذه السلائل اللحمية قد تكون سبباً في حدوث النزيف الرحمي غير الطبيعي، بما في ذلك ظهور البقع خلال الفترة الواقعة بين الدورات الشهرية.

  • الورم الليفي في الرحم: يُذكر بأنّ السبب الدقيق لحدوث تليّف الرحم غير معروف، حيث يظهر الورم الليفي الرحمي على هيئة نمو زوائد صغيرة داخل الرحم، أو بطانة الرحم، أو عضلة الرحم، ويُعتقد بأنّ هرمون الإستروجين يلعب دوراً في نمو هذه الأورام الليفية.

  • الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيّاً: تؤدي الإصابة بهذه الأمراض مثل مرض السيلان أو الكلاميديا إلى حدوث التهابات، وبالتالي حدوث النزيف الرحمي غير الطبيعي.

  • الأدوية: قد يكون تناول أدوية مُعينة مسؤولاً عن حدوث النزيف الرحمي غير الطبيعي، ومن الأمثلة على هذه الأدوية حبوب منع الحمل، أو العوامل الهرمونية، أو الوارفارين.

  • الأورام غير السرطانية: تشكل أورام فير سرطانية داخل منطقة الرحم والتي من أبرزها الأورام الليفية الرحمية.

  • الأورام السرطانية: تشكل أنواع معينة من الأورام السرطانية داخل الجهاز التناسلي الأنثوي، والتي من أبرزها: سرطان الرحم أو سرطان عنق الرحم أو سرطان المهبل أو سرطان المبيضين.

  • اضطرابات الغدة الدرقية: حيث أن هذه الاضطرابات تؤثر على مستوى الهرمونات في الجسم.



علاج النزيف المهبلي



يكون علاج النزيف المهبلي تبعاً للعامل المسبب و قد يشمل العلاج الإجراءات التالية:




  • الاكتفاء بمراقبة حالة المريضة في حال كان النزيف بسيطاً.

  • وصف الأدوية الهرمونية.

  • اللجوء إلى الجراحة في حال وجود جروح عميقة في المهبل.



فإن كنتي تعاني من مثل هذا النزيف ولو القليل لا تترددِ في استشارة الطبيب المختص، حتى تستطيع تدارك الموقف، دون أن يؤدي النزف إلى حدوث عواقب وخيمة، وحتى تتمكن من الاستمتاع بحياتها دون أي مشاكل صحية أو مخاطر تهدد حياتها.

#النزيف المهبلي #استشاري نسائية #أفضل دكتور نسائية في الأردن