ما هي أسباب ضعف الحيوانات المنوية وما هي عوامل صحتها؟

تعتبر مشكلة ضعف الحيوانات المنوية لدى الرجل من أكثر المشاكل التي تؤثر على قدرة الرجل على الإنجاب، ويوجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى هذه المشكلة، وأيضاً هناك العديد من الحلول لهذه المشكلة، ويمكن للشخص المصاب اتباع الحل المناسب لحالته، فقد يكون السبب سوء التغذية، أو مشكلة في الخصيتين منذ الولادة، فمهما اختلفت الأسباب، فإنه هناك العديد من العلاجات، فعندما يلاحظ الرجل تأخره عن الإنجاب، فعليه أن يبحث عن حل لهذه المشكلة.



في هذا المقال سيقوم فريقنا باستعراض أهم المعلومات عن مشكلة ضعف الحيوانات المنوية.



ما هي أسباب ضعف الحيوانات المنوية؟



في الحقيقة يعتمد ضعف الحيوان المنويّ على ضعف حركته ونشاطه وقدرته على السّباحة، فإذا عانى الحيوان من هذه الأمور فإنّه لا يستطيع العبور من القناة المهبليّة إلى الرّحم أو ما بعد ذلك للوصول إلى البويضة لتخصيبها، فيموت قبل الوصول إلى البويضة. ولضعف حركة الحيوان عدّة أسباب أهمّها:





  • مشاكل في إنتاج الحيوانات المنويّة: هذه المشاكل يُمكن أن تكون وراثيّة (متلازمة كلاينفلتر على سبيل المثال)، أو بسبب اضطراب هرمونيّ.



  • إصابة أو مرض الخصية: الإصابات التي تؤثّر على الخِصيتين قد تُؤثّر على إنتاج الحيوانات المنويّة، وتُسبّب انخفاض في عددها، وتشوّه في شكلها، وعجز في قدرتها الحركيّة.



  • سوء التغذيّة: نقص الفيتامينات والمعادن يمكن أن يُسبّب مشاكل عندما يتعلّق الأمر بحركة الحيوانات المنويّة، فهناك عدد قليل من الدّراسات التي أُجريت قد أظهرت أنّ مُستويات الزّنك المرتفعة من الممكن أن تُساعد في انخفاض عدد الحيوانات المنويّة وبطء في حركتها. ومن المعروف أنّ كل من فيتامين (سي) و(ب12) من الممكن أن يُساعدا في تحسين قدرة الحيوانات المنويّة على الحركة، فإذا كان الجسم يفتقر لهما، فإنّ هذا الفقر قد يؤثّر سلباً على الخصوبة بشكل عام.



  • مُمارسة الجنس: إنّ كثرة مُمارسة الجنس تُسبّب مشاكلَ متنوّعة للحيوانات المنويّة، وعليه، يُنصح بعدم مُمارسة العلاقة الزوجيّة بكثرة، خصوصاً في الفترات خارج وقت إباضة الأنثى.



  • الأدوية: هناك بعض الأدوية التي من الممكن أن تكون مسؤولة عن بطء حركة الحيوانات المنوية، فعلى سبيل المثال، يُمكن للهرمونات وبعض أنواع المُنشّطات أن تُبطئ حركة الحيوانات المنويّة، وتجعلها بُنيتها ضيعفة، وتخفض مُستويات النّشاط لديها.



  • ارتفاع درجة الحرارة: الحرارة المُفرطة من حمّامات البخار، وأحواض المياه الساخنة وما إلى ذلك قد تُقلّل من نوعيّة الحيوانات المنوية المُنتَجة، وتخفض من عددها.



  • التّدخين وشرب الكحول: يُضعفان خصوبة الذّكر لما هو معروف أنّهما يحدّان من عدد الحيوانات المنويّة، وعُمرها، وحركتها.



  • الإجهاد: الإجهاد والتّوتر من الممكن أن يؤثّرا على الحيوانات المنويّة، كما أنّهما قد يُسبّبا مشاكلَ في الحركة.




ما هي عوامل صحة الحيوانات المنوية؟



نستطيع القول أن صحّة الحيوانات المنويّة تعتمد على عوامل مختلفة، بما في ذلك الكميّة، والحركة، والهيكل العام للخليّة:



الكميّة: إنّ عدد الحيوانات المنويّة في السائل المنويّ عند القذفة الواحدة هو 15 مليون على الأقل في الملليمتر الواحد، فالحيوانات المنويّة القليلة نسبيّاً في السائل المنويّ قد تجعل فرصة الحمل أكثر صعوبة، بسبب قلّة عدد الحيوانات المتاحة لتخصيب البويضة.



الحركة: للوصول إلى البويضة وتخصيبها يجب أن تكون الحيوانات المنويّة قادرة على التحرّك، أي أنّها تتلوّى وتسبح في عنق الرّحم، والرّحم، وقناة فالوب للوصول إلى البويضة، ويجب ألّا تقلّ نسبة الحيوانات المُتحرّكة عن 40 في المئة من عدد الحيوانات الكُليّ.



الهيكل أو الشّكل: يُقسم جسم الحيوان المنويّ إلى الرّأس، وهو الذي يحوي الإنزيمات الخارقة لجدار البويضة في مرحلة الإخصاب، وعنُق الحيوان المنويّ، حيث توجد المُريكِزات، وكذلك القطعة الوسطى لجسم الحيوان المنويّ، وهي تحوي مركز صناعة الطّاقة الحركيّة للحيوان المنوي، وتُعرف باسم الميتوكندريا، وأخيراً الذّيل الذي يتحرّك الحيوان المنوّي به.

#أفضل دكتور مسالك بولية في الأردن #دكتور مسالك بولية