ما هي أسباب التبول اللاإرادي عند الأطفال وما هو علاج هذه الحالة

في الحقيقة يعاني الكثير من الأهالي من مشاكل التبول اللاإرادي عند الأطفال، وهي من المشاكل المسبّبة للإحراج والقلق، وتؤدّي إلى حدوث آثار سلبيّة على نفسية الطفل وخصوصاً عندما يتقدّم في العمر، وتبقى المشكلة ملازمة له، ويبدأ الأبوان بفحص الطفل عند الأطباء؛ بحيث يُقدّم الأطباء العلاج المناسب في مثل هذه الحالات. وهناك العديد من المواد الفعّالة لعلاج مشكلة التبول اللاإرادي؛ بحيث تضبط من عمليّة التبول أثناء النوم، ويوجد العديد من العوامل المؤدية للتبول اللا إرادي.



في هذا المقال سيقوم فريقنا باستعراض أهم المعلومات عن مشكلة التبول اللا إرادي عند الأطفال.



ما هي أسباب التبول اللاإرادي عند الأطفال؟



هناك العديد من الأسباب والعوامل التي قد تؤدي لمشكلة التبول اللا إرادي عند الأطفال، وفي ما يلي سنذكر أهم هذه الأسباب:





  • شعور الطفل بالغيرة نتيجة قدوم أخ صغير له، الأمر الذي يدفعه للتبوّل على نفسه ظناً منه أنه سيحظى باهتمام أكبر من أمّه.



  • التعرّض لأزمة نفسية قوية، تسبب له الشعور بالاكتئاب والتوتر النفسي، علماً أنّ ذلك قد يكون بسبب تغيّب أحد الأبوين عن العائلة إمّا للعمل أو بسبب الطلاق، أو بسبب كثرة المشاجرات والمشاحنات العائلية بين الأبوين.



  • إهمال الوالدين تدريب طفلهم على استعمال المرحاض، علماً أنّ هذا التدريب يزيد من قدرته على التحكّم بمثانته، أو تدريب الطفل في عمرٍ مبكر على التحكم ببوله وهو لا يستطيع ذلك.



  • مبالغة الوالدين في ردّة فعلهما تجاه الأخطاء التي يقوم بها الطفل، كالصراخ فيه بصوتٍ مرتفع، أو تعنيفه، أو إحراجه أمام زملائه وأصدقائه، أو تهديده.



  • إصابة الطفل بالبرد، أو تعرّضه لأزمة صحية تتطلب دخوله إلى المستشفى، أو إصابته بأمراض معيّنة، كمرض التهاب الجهاز البولي، أو السكري، أو الإمساك المزمن.



  • انفصال الطفل عن أمّه، وابتعاده عنها لفترات طويلة، الأمر الذي يزيد من حاجته للحنان والحب.



  • الهجرة، أو الانتقال إلى مكان آخر لا يرتاح فيه.




ما هو علاج التبول اللاإرادي عند الأطفال؟



هناك العديد من الطرق التي قد تساهم بشكل كبير في حل مشكلة التبول اللا إرادي عند الأطفال، وفي ما يلي سنذكر أهم هذه الطرق:





  • معرفة السبب الرئيسي وراء إصابة الطفل بهذا الاضطراب، ومحاولة معالجة هذا السبب.



  • مراعاة حالة الطفل النفسية، وتجنّب تعنيفه أو الصراخ به.



  • احتضان الطفل، وإشعاره بالحنان والحب، تشجيعه للتغلب على مشكلته، ومعاملته بلطف، وعدم التبرم من مشكلته، ومحاولة احتوائه.



  • تجنّب إخبار الأخوة، والأقارب بمشكلة الطفل، خاصّةً أثناء وجوده؛ لأنّ ذلك يسبب له الإحراج وعدم الثقة بالنفس.



  • تغطية فراش الطفل بملاءة داخلية من النايلون، وأخرى خارجية لمنع تسريب البول إلى الفراش، وفعل ذلك على أسرّة أخوته الموجودين معه بنفس الغرفة لكي لا يشعر بالضيق.



  • وضع قطعة من القماش بين قدمي الطفل بعد أن يغط في نومه، لتجنيبه الشعور بالإحراج، وللتقليل من فرصة تسرّب البول إلى الفراش.



  • تقليل كمية السوائل المعطاة للطفل بعد المساء، ومنعه من شرب القهوة، أو المشروبات الغازية، وإفهام الطفل أن مثل هذه المشروبات تأخر علاجه.



  • محاولة إيقاظ الطفل مرة أو مرتين خلال الليل ليستخدم الحمام، خاصّةً في الشتاء، علماً أنّ ثقل نوم الطفل قد يكون السبب وراء تبوله اللاإرادي.



  • محاولة مكافأة الطفل في كلّ مرة يستطيع فيها التحكّم بتبوله، ومنحه الهدايا، وتشجيعه باستمرار.



  • إعطاء الطفل وصفات طبيعيّة فعّالة للتقليل من فرص تبوله اللاإرادي، مثل تناول ملعقة صغيرة من العسل قبل الذهاب للنوم.




في النهاية من الجدير بالذكر أنه من الضروري مراجعة أخصائي المسالك البولية في حال لم تجدي هذه الطرق في حل مشكلة التبول اللا إرادي عند الطفل، فقد يكون السبب مرضي نتيجة مشكلة في الجهاز البولي عند الطفل أو في المسالك البولية، ومن الضروري أيضاً أن لا يتأقلم الطفل مع حالته حتى لا يصبح علاجها أمراً صعباً أو مستحيلاً.

#مسالك بولية أطفال #طبيب مسالك بولية #أفضل طبيب مسالك في الأردن #دكتور أطفال