كل ما تريد معرفته عن نقص هرمون الذكورة (التستوستيرون)

في الحقيقة هرمون الذكورة أو هرمون التستوستيرون هو أحد أهم الهرمونات الجنسية الذكرية؛ وذلك لأنه مسؤولٌ بشكل أساسي عن ظهور الصفات الجنسية الثانوية عند الذكور، ومعدل هذا الهرمون يؤثر بشكل كبير على الرغبة الجنسية عند الرجال، فعندما يرتفع مستواه تزداد الرغبة الجنسية لديهم، وعندما ينخفض مستواه تضعف الرغبة الجنسية، وبذلك يمكن القول بأن هذا ما يفسر ضعف الرغبة الجنسية عند بعض الرجال. وتوجد العديد من الأعراض التي تدل على نقص إفراز هرمون الذكورة في الجسم؛ ومنها: ضعف في الرغبة الجنسية، وضعف في إنتاج الحيوانات المنوية، وضعف العظام، وكبر حجم الثدي، وتساقط الشعر، وغيرها من الأعراض التي سنتعرف عليها لاحقاً.

في هذا المقال سيقوم فريقنا باستعراض أهم المعلومات عن نقص هرمون الذكورة.

ما هي أسباب نقص هرمون الذكورة؟

يعد التقدّم الحاصل في العمر من أهم الأسباب التي تؤدي إلى نقص هرمون التستسترون، إضافةً إلى الأمراض التي تصيب الغدد التناسلية المسؤولة عن إنتاج هذا الهرمون مثل التهاب الخصيتين، والإصابة بمرض السرطان، والعلاج الكيماوي، والأمراض التي تصيب الغدّة النخامية، والأمراض التي لها علاقة بالخلل في الكروموسومات.

ما هي أعراض نقص هرمون الذكورة؟

يوجد العديد من الأعراض التي قد تصاحب مشكلة نقص هرمون الذكورة، ونذكر منها:

ضعف وبرودة في الرغبة الجنسية، خلل وضعف انتصاب القضيب، ضعف أو غياب الحيوانات المنوية، زيادة حجم الثدي عند الذكور، عدم التركيز، والإصابة بالاكتئاب. سقوط شعر الجسم، وانخفاض كتلة العضلات.

ما هو تشخيص نقص هرمون الذكورة؟

لتشخيص هذا الهرمون يتم إجراء فحص الدّم للأشخاص الذين يعانون من أعراض نقص هذا الهرمون مثل مشاكل في العملية الجنسية، وقلّة أو ضعف عدد الحيوانات المنوية، ويقوم الطبيب بتقييم كثافة نمو الشّعر، وحجم الأعضاء التناسليّة، وتقييم مستوى الكثافة العظمية، مع إمكانيّة إجراء صورة للغدّة النخامية للكشف عن إذا ما كان هناك أورام أو مشاكل في هذه الغدّة، والتي بدورها تؤثّر على مستوى إفرازها من الهرمونات.

ما هو علاج نقص هرمون الذكورة؟

تتم معالجة النقص الحاصل في هرمون التستسترون عن طريق الهرمونات التعويضيّة، حيث تعمل هذه الهرمونات على التخفيف من أعراض نقص هذا الهرمون مثل تحسين وزيادة الرغبة الجنسيّة، والتخفيف من الاكتئاب، وزيادة كتلة العظام والعضلات، كما ويجب على المريض إخبار الطبيب في حال حصول أي مضاعفات من العلاج، وهناك بعض الأنماط والممارسات الغذائية التي يجب أن يتبعها المريض بجانب العلاج فهي تساهم بشكل كبير في نجاحه، ونذكر منها:

  • تناول الغذاء الصحي المتوازن؛ فهو يساهم في زياة إفراز هرمون التستوستيرون؛ كونه يحتوي على مجموعة متكاملة من العناصر الغذائية مثل: الكالسيوم، والبوتاسيوم، والحديد، والفسفور، والمغنيسيوم، والأملاح المعدنية، والبروتينات، والفيتامينات.

  • تناول الأطعمة التي تساعد على زيادة هرمون الذكورة؛ ومنها: القرنبيط، والبروكلي، والموز، والأفوكادو، والكرفس، والبيض، والكرنب.

  • تناول المكسرات؛ فتناول حفنة من الجوز، أو اللوز، أو الفول السوداني، أو بذور السمسم، أو بذور عباد الشمس، أو الكاجو يساهم في زيادة إفرازه، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من الدهون الأحادية المشبعة.

  • تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الزنك، ويتمثل ذلك في المحار، والأسماك، واللحوم الحمراء، ومنتجات الألبان.

  • بدء وجبة الفطور بدقيق الشوفان، فهو يتميز بغناه بالألياف والأحماض الأمينية، كما يحتوي على نسبة قليلة من الدهون، وهذا يقلل من معدل الجلوبيولين في الجسم، كما أنه في الوقت ذاته يؤدي إلى زيادة معدل التستوستيرون في الجسم، فهو يساهم في استرخاء وتوسيع الأوعية الدموية، ويزيد من تدفق الدم إلى أجزاء الجسم.

  • الحد من تناول المشروبات الغازية، والسكريات، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من السعرات الحرارية، والمواد المصنعة، وهذا يسبب السمنة وزيادة الوزن، والوزن الزائد يلعب دوراً كبيراً في خفض مستوى هرمون الذكورة.

ما هي مخاطر العلاج الهرموني؟

يجب عدم استعمال العلاج الهرموني في حالات الإصابة بالسرطان، ولا يستعمل هذا العلاج في حالات الإصابة بأمراض القلب والشرايين لأن هذا العلاج يؤدي إلى فشل عضلة القلب. ويمكن أن يؤدي هذا العلاج الى كبر حجم الثدي والبروستات عند الرجال، كما من الممكن أن يؤدي اتباع هذا العلاج إلى حدوث سرطان البروستات.

#نقص هرمون الذكورة #دكتور مسالك بولية #أفضل دكتور مسالك بولية في الأردن