حصى الحالب وعلاجه

تجمع الحصى في الحالب هو أحد الأمراض التي تصيب الجهاز البولي، ويعاني منه الرجال أكثر من النساء، وتتكوّن حصوة الكلى بشكلٍ أساسي من الكالسيوم، إذ يُشكل نحو 80% منها، أمّا النسبة الأخرى منها فتكون من حمض اليوريك، إذ تتكوّن على شكل بلورات كبيرة تتشكّل في البول، وفي هذا المقال سيقوم فريقنا الطبي بتقديم أهم المعلومات التي تهمك حول موضوع حصى الحالب.



حصى الحالب



هي عبارة عن أجسام صلبة تتشكل وتتجمع في الحالب أو المثانة البولية، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث مشاكل في التبول إضافة إلى الشعور بآلام في تلك المنطقة، ولكن هي صغيرة جدًا لدرجة أنها لا ترى بالعين المجردة، وتتكون عند الرجال بنسبة أكبر من عند النساء، حيث أنها عبارة عن ترسبات للأملاح الموجودة، وتكون نتيجتها تجمع هذه الترسبات في منطقة المثانة أو الحالب، وتكون متحجرة في الغالب الأمر الذي يؤدي إلى صعوبة التلخص منها بالطرق العادية، ويلجأ البعض إلى تفتيها من خلال استخدام الليزر، قد يخرج بعض من هذه الحصى مع البول عن طريق القناة البولية، ولكن هذا الأمر يكون مع القطع الصغير جدًا، كما أن صاحبها سيعاني من آلام كبيرة في المثانة في أثناء التبول، هناك حالات يقوم الطبيب فيها بإدخال أنبوب إلى داخل قناة البول من أجل تفتيت الحصى، ولكن الطريقة الأكثر استعمالًا هي استخدام الليزر من أجل هذا الأمر، حيث أنها آمنة أكثر، كما أنها لا تسبب آلام مثل طريقة الأنبوب.



يعاني مرضى الحصى من آلام كبيرة خاصة عند مرور الحصى بالحالب، وحيث أن الحصوات كلها تنتقل إلى الحالب وتستقر فيه، وكما أن بعض من هذه الحصى تستمر في النمو، ويزداد حجمها ومثل هذه الحصى يلجأ الأطباء إلى تفتيها بأسرع وقت حيث أنها تسبب تجرح في المنطقة التي تقع فيها، كما أن أصحاب الحصى يعانون من حرقة شديدة جدًا في أثناء التبول، كما أنهم يعانون من تكرار التبول بصورة غير طبيعية، كما أن الحصى أمر مخيف قد يعاود الرجوع، حيث إن تفتيت الحصى لا يضمن الشفاء التام 100%، لذلك يلجأ البعض إلى زراعة عضو جديد في المنطقة ليمنع تكون الحصى ويتفتتها بشكل فوري يضمن عدم رجوعها.



أعراض حصى الحالب



قد لا تسبّب حصى الحالب صغيرة الحجم أيّة أعراض، أمّا إذا أصبحت أكبر حجماً لدرجة تسبّبها بانسداد مجرى البول، عندها تسبّب بدايةً الشعور بألم شديد، وقد يشعر المريض بهذا الألم في كل من الظهر أو الخاصرتين أو الحوض، كما قد ينتقل هذا الألم إلى الأعضاء التناسليّة. كما قد يشعر المريض بحرقة أو ألم عند التبوّل أو قد يصبح البول ورديّ اللون نتيجة لخروج الدم معه، أو يشعر المريض بضرورة التبوّل بشكل متكرر، أو يعاني من صعوبة في إخراج البول. وتظهر على المصاب بحصوة الحالب علامات أخرى، فقد يبدو مضطرباً ويتحرّك بكثرة في محاولة منه للتخفيف من الألم الشديد الذي أصابه، كما قد يتعرّق بشكل كبير، بالإضافة إلى التقيّؤ، وفي حال فشل الجهاز البولي من التخلّص من حصوة الحالب فقد يصبح الألم أكثر شدّة، كما قد يعاني منه المريض باستمرار، وإذا أصيب بالتهاب المسالك البوليّة في الوقت نفسه فقد يشكو من أعراض أخرى، مثل القشعريرة وارتفاع درجة حرارة الجسم، والشعور بالإعياء والتعب العام، كما قد تصبح رائحة البول كريهة.



أسباب حصى الحالب





  • الجنس: أكدت الدراسات أنّ احتمالية إصابة الذكور أكبير بحصوة الحالب بنسبة 12% عنها بين النساء.



  • العوامل الوراثية: تعتبر العوامل الوراثية أحد أكثر الأسباب التي تُؤدي إلى حصوة الحالب.



  • السن: تزداد الإصابة بحصوة الحالب عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما 35 و45.



  • الالتهابات المختلفة التي تصيب الجهاز البولي قد تتسبب في حصوى الحالب.



  • الإفراط في تناول الأدوية خاصة التي تُستخدم لعلاج مشاكل الجهاز البولي.



  • عدم شرب كمياتٍ وفيرةٍ من السوائل، خاصة في الصيف.




علاج حصى الحالب



ويتم التحكم بحصوة الحالب وعلاجها، بإحدى الطرق التالية:





  • حلول غير طبية: يمكن علاج 85% من حالات الإصابة بحصوة الحالب دون الحاجة للجراحة، فالإكثار من شرب السوائل والمشي باستمرار قد يساعد على تفتيت الحصوة أو تمريرها للمثانة للتخلص منها بشكل تلقائي، خصوصًا إذا كان قطرها أقل من 5 ملم، وقد تستقر في الحالب دون أن تسبب أي أعراض أو أن تمنع مرور البول، وفي هذه الحالة قد تبقى دون الحاجة لأي تدخل.



  • الحلول الطبية: كالجراحة للتخلص من الحصوة أو الأشعة لتفتيتها، وتعد الجراحة الخطوة الأخيرة وذلك لصعوبة استئصال حصوة الحالب بالجراحة، خاصة إذا لم تكن ثابتة في مكانها.


#حصى الحالب #علاج حصى الحالب #أفضل دكتور مسالك بولية في الأردن